الغالي متروك

شعار رفعتة ( جمعية حماية المستهلك ) وبالرغم من جهلي بهذة الجمعية فاجد نفسي شاكرا لها هذا الجهد المقدر في الحس بحسسنا والوقوف معنا في محنتنا العظيمة فقد بلغت الاسعار ( السماء فوق ) وهي سادرة في غيها ولا رغيب عليها .
فكيلو اللحم العجالي كمثال 22 ج وكل الدفوعات والمرافعات التي رفعت في وجهة هذا الغلاء هي
• التصدير
• الاعلاف
• الضرائب
وهي كلها صنيعة حكومية او ذات علاقة حكومية بصورة او باخري (والحكومة ساده دي بطينة ودي بعجينة ) .
المواطن الغلبان ليس لدية غير المقاطعة المفروضة علية جبرا لانة ليس لدية حلول .
اتمني ان لانجد ان اسعار الكجيك واللوبة عفن واللوبة البيضاء قد اصابها غول الاسعار وجشع المتجشعين .
غايتوا الجايات اكتر من الرايحات ولوكوا الصبر واعملوا فيها رايحين وسط الزحمة .

[عبده مصطفي إبراهيم]

عندما تنبأ بعض الخبراء بضيق الحال بعد إنفصال الجنوب.... ضحك البعض أو فلنقل الأغلبية
لان ... غسيل الأمخاخ ركز علي أن الجنوب دا غير الحرب وضياع القروش ما جاي من وراه حاجة
لا أعتقد التنبؤ كان مرتكز علي ... دخل البترول فقط ... ولكن هناك عوامل ... أخري
ومنها فرار راس المال الأجنبي ... بمعني دولة يعرف الجميع .... بأنها غير جازبة
للإستثمار - طاردة بالمعني الأصح - وتجربة "الوليد بن طلال وبن لادن وجمعة"... غير بعيدة عن الأزهان
وجود الجنوب كا يشكل .... صك ضمان إن الدولة ممكن تتصلح
وعندما إنفصل ... ضاقت الحال لأن الإستثمار إقتصر علي الداخل
والإستثمار المحلي ... "بالفساد البنعرفو دا"... لن يؤدي الا الي ضيق المعيشة
واذكر كلام واحد من ناس الحكومة بقول إنهم لديهم خطة لتجاوز الأزمة لفترة 6 شهور
من إنفصال الجنوب .... بعد داك بسكو شركات الإستثمار الاجنبية .. وناس القروض
يفكوها شوية........دا كان مؤشر واضح إنو البلد ما ماشة لي قدام
لكن نفس تلك الاصوات بدأت تبرر بأن هذا الغلاء ... مشكلة عالمية
ودولة السودان جزء من هذه المنظومة العالمية "بالله"
وما يزيد الطين بلة ... المشاكل بالأطراف
يعني مصير البلد بقي .. "كيف كيف"
كثير من الناس يستغرب غلاء اللحم في السودان ونحن بنصدر
دي زاتا الحوجة للعملة الصعبة ... ودا بديك إحساس إنو البهايم اللافات في السودان ديل
ما حقت السودان
بس الأكثر إستغرابا.... هدية السيد الرئيس للحكومة المصرية "بقر"
تفسيرا دايرو "جلالين"
نتمني أن تنفرج الحال ..... وتتيسر المعيشة
وتنعم الناس بخيرات بلدنا "الفضل منها"