صاحبي قال لي

الايام ايام رمضان وقبائل عيد

والناس مليانة ايمانيات وانوار الاهية

وساعين للحسنات وجارين عليها

وكل واحد بطلع صينتوا في الشارع بي البقدر علية

قبل يومين تلاتة صاحبي قام مشي الخرطوم ومعاهوا اموا وابوهوا مسفرن بر السودان

من عصرا كدا متاخر ( بعد بردوا الواطة )

المغرب دخل عليهم قبل يوصلوا الخرطوم

لاقوهم ليك ناس الحلال الجمب الشارع ديلك ووقفوا العربية

يازول حرم تنزل يازول ما بنفكك تب بطل العربية

زولك نزل ومعاهوا اهلوا

في واحد من الجماعة اهل الصواني ديلك قال ليهوا امشوا علي صينتي ديك فيها موية زمزم

طوالي الجماعة مشوا ليك عليها

ناولن ليك كل واحد كباية موية زمزم قال ليهم دي

البداية بس

فتحوا الصينية الزول دا حلف الفي الصينة في بيتوا ما قاعد ياكلوا

( لحم مشوي ومحمر - سلايق - ملحات - عصائد - عيش - وبلايل - ..... الخ ) وعصائر مشكلة وما مشكلة ..... الخ

الشاي والجبنة

الزول دا جاني وقال لي والله السودانين ديل لسع بي خيرهم

[عارف عبد الرحمن]

وحيظلوا لآخر العمر بخيرم دا .. وهذا المنظر أخي ياسر لن تجده الأ في السودان فقط ..واحد سعودي مشي السودان مع سوداني والدنيا رمضان ماشين علي الخرطوم في وسط الطريق الناس توقف العربية عشان انزلوا .. السعودي قلبو وقع في بطنو من الخوف والفزع مفتكرهم رباطين ...جاء يحكي عن كرم وشهامة الشعب السوداني وما رأه من مواقف رفعت رأسنا زيادة .. ديل نحن مهما تكون المحن والأحن .. لا بتغيرنا الظروف ولا بتهزنا محنة ..رمضان كريم