قراءات في كتاب " سر الحياة"

شرارات من سر عظيم يبلغ من العمر قروناً إستوعبه بعض من أعظم الشخصيات في العالم
عندما تتعلم السر ستصبح قادراً على الحصول على أي شيء تريده ستحظى بالثروة والصحة والسعادة ...... !!!
كل شئ يحدث في حياتك أنت من قمت بجذبه الى حياتك !
هذ ما أرادت قوله الكاتبة الأسترالية " روندا بايرن" من خلال كتابها " السر The secret "
والذي أحدث فور صدوره ضجة عالمية وأثار جدلاً واسعاً بين العلماء ورجال الدين مابين مؤيد ومعارض للنظرية التي تدور حول قانون الجذب وتحفيز كوامن النفس للتفاؤل والثقة بأن مايريده المرء ممكن بل هو واقع لامحالة متى قاله المرء بلسانه أو إعتقده بجنانه وأن على الإنسان أن يكرس ذهنه وفِكره لما يريد وليس على ما يحاذر ويكره ..
الفكرة من ظاهرها قد لاتبدو جديدة فقد ناقش علماء الترجمة اللغوية العصبية في دراساتهم وأبحاثهم نظريات قد تبدو مقاربة لنظرية الجذب التي تبنتها "روندا بايرن " والتي سعت لإثباتها من خلال عرضها للكثير من المشاهدات والأقوال التي تلامس الواقع الإنساني ,,
فهل حقاً صادمت هذه النظرية العقل واالشرع كما أورد معارضيها ؟؟؟
أم أن كتاب السر يحوي فعلاً سر الحياة التي نصبو اليها ؟؟
أردت أن اضع فكرة الكتاب بين ايديكم لتكون محوراً للنقاش الموضوعي بين الأعضاء

[عبده مصطفي إبراهيم]

كتاب يستحق القراية...وبلا شك سوف يحدث تغير في حياتك
مهما كانت وجهه نظرك


يمكن تنزيله من هنا.... النسخة غير جيدة ولكنها تفي بالغرض

كتاب سر الحياة

ولي عودة.... ....إن شالله

الاخت وفاء لك التحية دايما

من طول الغيبات جاب الغنايم

كتاب عمل ضجة كبيرة في العالم ونتمني يؤثر فينا ايجابيا

ويلا خلينا نكتشف السر معاك.......

التحيه للاخت وفاء التى زكرتنا بالكتب الجميله والممتعه وللاخ عبدو على الرابط وانا نزلت الكتاب وبديت فيهو شكلو حلو ومفيد انشاء الله اقدر اكملوا ومشكورررررررررررررررررين

[عبده مصطفي إبراهيم]

السر كله يتمحور في قانون الجذب "Law of Attraction".. اتعمدت الزج بالغة الإنجليزية علي غير عادتي...لان أعتقد كلمة "الجذب" ...تحتاج الي تفسير أكثر...فهي قد تبعد الناس من تتبع ما يمكن مناقشته هنا
فالسر بشكل عام يفترض وجود هذا القانون....المسمي قانون الجذب....وهو يعني أنك تشد إليك الأقدار شدا وهذا قد يثير تساؤلات
"ما تشفق واصل القراية"
فكلمة جذاب أو جذابة نطلقها كثيرا علي الشي أو الشخص الذي يشدك إليه...يجعلك تحس بقوة تجذبك إلي محيطه..قوة أنت لست مصدرها بل ذاك الشئ أو الشخص.
يعمل هذا القانون ...من بدأ الخليقة...هو قانون الطبيعة.. غير موجهه لشخص بعينه..لايفرق بين الأمور الجيدة والأمور السيئة. القانون بكل بساطة يستقبل أفكارك ويعكسها إليك كخبرات حياة بمعني انه يمنحك ما تفكر فيه مهما يكن.
هذا يعطي العقل ...قوة خارقة...لأن عندما تشد شيئا إليك تحتاج إلي قوة...ومكان هذه القوة هنا هو عقلك ... فهذه القوة التي تدفع قانون الجذب.. بلا شك قوة خارقة تميزنا عن باقي المخلوقات...لأن إرادتنا تمنحنا أن نختار افكارنا
قانون الجذب يمكن القول عليه إنه مطيع جداً. أنت تفكر في الأمور التي تريدها, تركز عليها بكل انتباهك.... يمنحك قانون الجذب ما تبغية في كل مرة
أما عندما تركز في الأمور التي لا تبغيها مثلا "لا أريد أن اصل متأخرا", قانون الجذب لا يلحظ إنك لا تريد ذلك..لأنه فقط يجسد الأشياء التي تفكر فيها لا يتحيز لما ترغب فيه أو ما لا ترغب فيه. حين تركز علي شئ ما بغض النظر عن ما هيته فانك تستدعي ذلك الشئ للوجود..ليكون واقع.
فقانون الجذب لا يعير كلمات النفي إهتماما بل يجسد حقيقة ما تفكر فيه مثلا
عندما تقول "لا أريد أن اكشح االشاي علي قميصي"
فان قانون الجذب يراها أريد أن أكشح الشاي علي قميصي وعندما تفكر فيها مرارا يزداد التردد اريد كشح المزيد والمزيد من الأشياء
وعندما تقول "لا أريد أن أصاب بالملاريا"
فانك تستدعي اصابتك بالملاريا للوجود..لان قانون الجزب يراها أريد أن اصاب بالملاريا وغيرها من الأمراض
وعندنا ...مصطلح للزول الذي دا " فلان دا مريييض خلاص"
فقانون الجذب يمنحك ما تفكر بشأنه وهو في حالة عمل دائم ..إحتمال ما نكون منتبهين ليهو... بس دا ما بنفي وجوده.
فالقانون يعمل بمقدار ما تفكر. ولكن عندما تكون مدرك بوجوده فعندئذ تكون مدركا بمدي قوتك وتكون قادر علي أن تفكر في حياتك التي ترغب في صنعها وتعيشها واقعا وحقيقة.
ما تفكر به الان هو ما يشكل حياتك المستقبلية إنك تصوغ حياتك بأفكارك
**************

ويتيع

[center
]

أن الكلمة في الذهن توجد الحدث في الدنيا

دي مقوله فلسفيه قديمه يبدو انه كتابكم بدور في فلكها او مستصحبها عموما خلونا نشوف الخاله دي قالت شنو

[/center]

[عوض خضر]

اتمني ان يكون هذا تقليد كل من يلفت نظره كتاب يجلبه للمنتدي

او علي الاقل يتحدث عنه قليلا

شكراً جميلاً لكل المتداخلين وزوار البوست ,,,
عطفاً على ماذكر الأخ عبدو من تفسير لقانون الجذب الذي أراد إثباته الكتاب فإن هذا القانون ينص على ان الشبيه يجذب اليه شييهه وهكذا فإنك حينما تفكر في فكرة فإنك تجذب الأفكار الشبيهة اليك ,,, قانون الجذب ليس مصطلحاً خيالياً إنه قانون كوني ينص على ان كل ذرة من كياننا إنما هي في حالة إستجابة دائمة ,, فنحن نعايش قانون الجذب في حياتنا اليومية وسهل جداً ملاحظته فكثيراً ما نحتاج الى شئ ما يأتينا فجأة لمجرد تفكيرنا فيه مثلاً هل حدث وأن جاءتك مكالمة من شخص كنت تفكر فيه للتو ؟؟؟ هناك العديد من التجارب كهذه والتي تعتبر دليل عل وجود قانون الجذب في حياتنا ,,, إذاً فالمعنى أنا أجذب الى حياتي كل ماأكرس له إنتباهي وطاقتي وتركيزي سواء كان إيجابياً او سلبياً !! ( كل ماهو متشابه متجاذب) (كل ماتفكر فيه وتشعر به ويتصوره ذهنك تجذبه الى حياتك وكل فكرة تصبح حقيقة بقدر قوتها فأدنى فكرة تدور في العقل تخلق قوة بنفس المقدار لتنتج شيئاً مطابقاً وما أنت الامغناطيس تجذب الى حياتك الأشخاص والمواقف والظروف التي تتناغم مع الأفكار المسيطرة على عقلك وكل مايدور في خلدك يتحقق في واقعك .. كل كلمة تصف شعور يولد موجة ترددية إيجابية أو تصف شعور يولد موجة ترددية سلبية ففي كل لحظة من حياتك ترافقك موجة ترددية شعورية معينة وهنا ينطبق قانون الجذب وهو في هذه اللحظة يتناغم مع موجتك باعطائك نفس الحالة او المزيد منها سواء كانت إيجابية أو سلبية مثال بسيط : (( مثلا لو واحد مننا اول ماقام من النوم جرح اصبع رجله قال ده صباح شنو ده ؟ دخل المطبخ يسخن الشاي إتكشح منو طلع من البيت لقى الحركة المرورية معقدة والشارع زحمة وصل الشغل متأخر وبسبب تأخيره إتلغى موعد مهم كل الحصل ليه من الصباح ده بسبب موجات ترددية سلبية اصدرها عقله ))
.............................................. وح نواصل ..........................................

كلام تمام ياعبد التام

[عبده مصطفي إبراهيم]

متابعة ... لما كتب

الحب العاطفة الأسمي
يحب أن نعلم أم من المستحيل أن تكون مشاعرك سيئة في الوقت نفسه الذي تراودك فيه أفكار طيبة...هذا ضد قوانين الطبيعة..لان الأفكار هي التي تولد المشاعر. فإذا انتابك شعور سئ...فلانك تفكر في افكار سيئة.
تحدد أفكارك التردد الخاص بك....وتنبئك مشاعرك في الحال بطبيعة التردد...طيبا كان أو سيئا...
(التردد هنا بالضبط كتردد الموجات التي يستقلبها التلفزيون ليبث لك الصورة والصوت....ليس بالضرورة ان يكون هو ولكنه يعمل بذات الطريقة...)
كيف يحدث هذا التنبؤ...
عندما تسيطر عليك فكرة دائمة ومتكررة....فإنها تبعث إلي الكون...مرتبطة مغنطيسيا بتردد شبيه...في غضون ثواني يرسل الكون إليك قراءة ذلك التردد رجوعا إليك من خلال مشاعرك....بعبارة اخري مشاعرك هي المردود الذي يرسله لك الكون إستجابة لأفكارك...ليخبرك بالتردد الذي تكون عليه في الوقت الحاضر.
لا أحد يعرف طبيعة مشاعرك...إلا إذا بدأت تظهر في تصرفاتك..."الليلة الراحة ظاهرة في وشك" أو "وشك ينعل قفاك"
ولا يمكن أن تأذي أحد بأفكارك بل ستؤذي نفسك.. أما إذا جعلت الأفكار الطيبة "الحب بصورة عامة" هي المهيمنة عليك فإن قانون الجذب "يسمي أحيانا قانون الحب"..يستجيب بأقصي وأعظم قوة لأنك تقف علي اعلي تردد ممكن وكل ما زاد مقدار ما تشعر به وما تبثه من حب زاد مقدار ما تملكة من قوة وطاقة...
تمرين
ضع قائمة ببعض الأشياء التي تغير مزاجك..لتستعين بها عند الحاجة...قد تكون زكريات جميلة...او لحظات مرحة...او قد يكون انسان تحبه او اي شئ يجعلك تشعر براحة..أستعن بها عندما تحس ان شعورك...غير طيب..لأن كل الأشياء الطيبة حق فطري لك والأشياء السيئة ..شئ عارض...تستطيع ان تتحكم في بقاءه أو التخلص منه.

ونواصل..