سلسلة الأمثال الشعبية

[عبدالملك مصطفى]

(ديكــــي ولا نـــــاقتنــــــا)
مرة وانا واقف مع واحد من جماعتنا وصاحبنا بنى ليه بيت على قدر حاله بعد ماكان ساكن مع أهله ؛ مر علينا واحد من اعمامنا الشياب سلم علينا وقعد ونحنا كنا بنعاين في البيت الجديد وعمنا عجبه البيت وطبعا عارفين بساطة اهلنا الزمان ديك وقعد يشكر في البيت ويبارك لصاحبه ؛ المهم صاحب البيت شاف انو الشايب ده بالغ في الوصف وفي الإعجاب قام قال هي لكن ياعمي ده بيت زي ما انت شايفه بسيط ومبسط وصغير يعني على قدر حالي زي ماعارف ؛ صاحبنا الشايب عاين ليه بعين كده فيها شئ من عدم الرضاء قال لينا يا أولادي زمان اهلكم قالوا ديكي ولا ناقتنا وانا هنا طرت ليه في حلقه وسألته قصدك شنو بالكلام ده ؟؟؟؟؟ قال لي يا ولدي الزول مادام عنده حاجته حقته براه أخير ليه من يكون عنده حاجة مشتركة مع ناس كتار عشان حقك ده انت بتكون حر فيه حتى لو كان قدر الديك بس برضو بكون احسن من الحق المشترك ولو كان قدر الناقة ؛ قلت ليه والله صدقوا اهلنا الزمان وطبعا واضح الفرق بين الديك والناقة عشان كدة أنا كمان بخت كلامي في بطن كلام عمنا وبقول خلونا نبقى عشرة على حقنا ومانفرط فيه مهما كان
ولحدي مانلقى لينا مثل تاني فتكم بعافية

لالوب بلدنا ولا بلح الشام

القرد في عين امه غزال

الكدم ولا العدم