Go Back   منتديات قرية فطيس > المنتديات الأدبية > القصص والحكايات
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 12-08-2011, 05:51 AM   #1
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default ازمة منتصف العشق

هذه الشجره شهدت كل شئ

طعم اول قبله وطعم اول اكتشاف لذلك العالم المدهش الذي حدد الكثير من مسارات حياته

بعد ذلك هنا التقي باول فجوه في جدران معرفته المحدوده بالعلائق بين البشر

هنا انبجس احساس غامض كان ينتابه في كثير من الاحيان وسال علي جوانب حديثه

مستنبتا الكثير من الحديث المشوب بالخضره حديث تفوح منه رائحة

تراجع تلك المفاهيم التي كانت موغله في عذريتها

هنا تراجعت كل المحاذير والاملاءات واشارات الخطر عبر كل ذلك غير آبه

هنا التقاها واكتشف عوالم مابعد الاحساس الصبياني البكر

كانت تأتي للشجره لماما تمر علي حواف ظلها يراقبها من طرف خفي

وعند مرورها كان يرتكب الكثير من الهنات في لعب الورق مما جعل رفاقه

يربطون هزيمته بحضورها المتباعد والمفاجئ

ثم تزايد مرورها علي حافة احساسه حتي قرر ان يجعلها تدور داخل

ظله الداخلي فتداعت بعض الافكار الفطيره عنها

ونمت بسرعه كالفطر معرفه جديده جعلته اقرب اليها

في سريه تامه زارا الشجره مرارا اتخذا من العتمه ستارا يقيهم
اعين الفضوليين رغم اسراب الناموس كان يحكي لها عن فيلم شاهده ابان سفره الي

المدينه القريبه وكيف ان البطل كان يدافع عن معشوقته بشراسه

رغم انه لم يكن يتبين ملامحها جيدا خلال العتمه الا ان تردد انفاسها وصمتها

الذي تقطعه بعض الاصوات التي تبدو كاهات كانت تدل علي متابعتها بشغف

وفي حكايه الفيلم كانت النهايه مفرحه مما جعلها تتنفس الصعداء الزفره التي اطلقتها اوضحت


انها تفاعلت مع نهاية الفيلم ثم غنت له اغنيه شعبيه جعلته يراقب رسوم غامضه هناك في السماء

المتلألئه دائما كان يجدل ضحكتها ليخنق مخاوفه من ان تباعد بينهما المسالك

هاهو عائد للشجره التي رعت عشقهما يشكو تلك التي عاهدت تحتها

جلس صامتا اسراب الناموس تهاجمه بلا تردد

وهو يردد بينه وبين نفسه كل ما كان يجري هنا كان هراء كان فيلم آخر كتلك الافلام التي

كان يضيف اليها الكثير من مخيلته

في البدايه اختارت هي طريقا اعتبره وعرا ظل يبذل لها النصح

حتي نعتته بالرجعي المتردد واحيانا بالمتقوقع

صار يراقبها من بعيد وهو يجتر ذكري ساعات لم تفارق مخيلته ابدا

ولكنها كانت كما يبدو علي وشك تجاوز تلك الايام

حاول ان يلتقيها في منتصف الطريق بان ازال بعض تحفظه علي النشاط الوفير الذي تزاوله

لكنها بدات تتعامل معه بطريقه محايده

كانها فقدت اهتمامها وذات مساء دعته لدخول فيلم في السينما القريبه لمهجعها الجامعي

جلسا سويا الفيلم كان يحكي عن حكاية ثوار اتهمهم هو بالعنف واطلقت عليهم هي

مزامير الغد تحاشا الجدل وحاول ان يوقد المصباح القديم

لكنها ضحكت دون تحفظ وقالت له في نهاية الفيلم والصراع بين الثوار واعدائهم لم ينتهي

هؤلاء لن يلتقوا ابدا رغم ان بعضهم كان يعرف بعض الاخرين وكانوا من منابت واحده

لكنهم افترقوا في محطه ما خرج من هناك دون ان ينبث ببنت شفه

ولم يراوده النوم في ذاك اليوم عن نفسه وفي الصباح قفل راجعا

الي حيث البدايه افرغ كل مالديه تحت الشجره العتمه ايضا شكلت ساترا لتشظيه

لكنه عندما شقشق اول عصفور كان متكوما قرب الجذع العجوز نازفا

مقدرته علي التماسك ومره اخري اكتشف عذرية مفاهيمه

  Reply With Quote
Old 12-08-2011, 06:28 AM   #2
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

اعلاه ليس تهويما بقدر ماهو


تتبع لوقائع لم تندثر بعد في المخيله

  Reply With Quote
Old 12-08-2011, 11:21 AM   #3
 
عارف عبد الرحمن

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 42
المشاركات : 1,617
بمعدل : 0.31



عارف عبد الرحمن is offline
Default

يشرق ضوءها ويسكن بين ضفاف النهر.. والماء مازال بكراً لم تفتض الضفائر رغم عناق النسيم .. تغازل أشواقاً قديمة تتوسد غرف القلب وتتكئ أحياناً علي شرفاته تتأمل وتنتظر أمسيات تتواري لتمنح القمر إطلالة وفرصة للأشراق .. صبية تتوهج صبفاً وشتاء لتمنح الفصول طعهما .. تملك قوافي السجع ويتدفأ البحر في صدرها وتنام الأحلام بين يديها وتورق الضفاف وتشرق الأماني ، وتشرق هي عندما يمسك الضوء خاصرتها ويسترق النظر ضفاف العيون .. وترسل من الشفاه هديل اليمام ويسكن ما بين عينيها شهيق الشوق وعميق النداء .. ما أجملها من عذوبة ذكريات صغيرة في زمانها وعميقة في وجودها .. نرجع إليها سندس وأستبرق نتكئ عليها كلما وعكتنا الليالي ونكتب في وجه الحلم شوقاً كبير لوعد وبشارة وأنتظار لأطلالة صبية تمشي علي سطح القمر الهوينا .. تأتي والمساء يتهادي وضوء ( رتينة ) ينير جانب خدها لتتوهج الأمكنة ويرتد ضوء الرتينة خائباً منكسرا ..و.. دا شنو يالعوض الجرجرتنا ليه دا مالك عاوز تكشف أوراقنا البعيدة ..بعد ما أتهدت الخطي وسرنا نمشي الهوينا ظالعين متعثرين ..


التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC] رعتني أرضها طفلا…… فكيف أسومها غدري
وأصبو لذاتها عمري …… وحق لخيرها شكري
  Reply With Quote
Old 12-09-2011, 09:46 AM   #4
 
عاطف البدوي
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

ا
احسست بانزلاق قدمي تعلن الاستسلام والاعتذار عن ذنوب طول السير فجلست القرفصاء مسندا ظهري تجاه الحيط والشتاء يلسعني ببرد قارص ورياحه الجافة تكاد تفقأ عيني

مخلفة ورائها بعض الدموع ازيد في تكور جسمي لجلب الدفء ويزداد الصراع تمزق قميصي من سياط البرد قلت لايهم بالدواخل شيء اكبر قد تمزق حتي الحائط احسسته اسند

ظهره علي ظهري لا يهم فياما حملت اثقل منك وصراخ طائر البوم فوق راسي يعلن ما تبقي من ايامي لا يهم .

وانا مطرق استجدي العتمه نفاج ضوء اتحسس اوجاعي اجتر رماد اجمل ايامي حين شتاء سابق اهدتني منديل تزين في احد اركانه بنقش من حرير لقلبين وحرفين متداخلين اشعار لامتزاج

كيانين رفعتني بيديها تجاه النور وهمست في اذنها باحساسي وصدق عواطفي احبك انكسرت بلطف كما البلور وطيف ابتسامه استقرت في وشائج القلب.

كانت كغيمه تحمل البشر والفال والبرق والصاعقة وانا كتمثال جبس ابحث عن روحي فيها كانت اول واكبر واجمل حلم اردته ان يتحقق . فها نحن اثنين نستبق الشوق والحب والحياة

والامل . ثم استفقت علي يدي صبي تنزع ورقة كانت بين يدي افردها امامه ثم قرأ بصوت عالي ( اعلم بأنك لن تغفر لها ولكن في زفافها كانت عيونها حزينه وهذا كل شيء)

جمعت اطرافي ومسحوق عظامي من وخذ البرد استفقت علي صوت صبي يقرأ من ورقة كانت بين يدي واستفاق ذهني علي عوالم اوسع من مشاعري البكر.

  Reply With Quote
Old 12-09-2011, 04:16 PM   #5
 
Amhar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 24
المشاركات : 409
بمعدل : 0.08



Amhar is offline
Default إنتظار

إنتظار الأمسيات القديمة ووعدُ السمر وصوت أمواجك حينها لا يعني غير الجمال في
دنياوات ساحرة يغلفها ضوء القمر وشخوصها أروع من أن ننساهم .. تساور الظلال أخيلتنا
الجامحة لمشاعر ساهمة في الأفق تمتلئ بالحياة لا يعنيها غير أنه الزمن وأننا سنمضي .. حتما أنت لا تتمرد .. أن تسيل وما أجمل فيضك
فقط لا تتردد في انتقاء الألوان في أي جزء من لوحتك .. ضع الليل أخضر والشجر أصفر والدمع أحمر
والمساء بلونك أنا أرتاد لوحتك ولا تعنيني الألوان بقدرما صوتك ولحنك ورسمك في المكان


التوقيع
http://vb.futeis.com/uploaded/24_01278492023.gif
  Reply With Quote
Old 12-10-2011, 04:55 AM   #6
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

حقيقه كان التدفق بطريقه عفويه

كان كأنه الحكاك كانت حاجه ملحه تدعوني للاندفاع

وتفجر نهر الذات لكني لم اتوقع كل ردود الافعال الباهره تلك

ابوعبدالرحمن الله يديك العافيه مااجمل ان ترخي الرسن قليلا وتطلق العنان لما يصطخب داخلك

ود البدوي ديشاااك دي شنو يازول ممكون وصابر

عمار يامبدع تسلم يارائع

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 11:02 AM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com