عيون لا تبصر الجمال

في قصة رمزية..
عيون تبصر الجميل

رُوِيَ أن الشمس لم تشرق يوماً في أحد البلاد. استيقظ الفلاحون صباحاً ليذهبوا إلى الحقول، لكن الظلام كان دامساً، واستيقظ الموظفون في السادسة ليذهبوا إلى أعمالهم ولكن الظلمة كانت حالكة، واستيقظ التلاميذ ليذهبوا إلى المدارس فلم يستطيعوا.
وعلى مدى ساعات النهار تعطَّل كل شيء، وتوقفت الحياة، وأصاب الناسَ القلقُ على زراعتهم، وارتعشت أجساد الأطفال والعجائز من البرد، ودبّ الخوف في قلوب الجميع.
ولما أتى الليل، لم يظهر القمر!! ، فذهب الجميع إلى دور العبادة يرفعون الصلوات، ويردِّدون الأدعية، ويصرخون ضارعين لتعود الشمس، ولم ينم أحد في تلك الليلة!!..
عيون تبصر الجميل
وفي الخامسة من صباح اليوم التالي أشرقت الشمس في موعدها، فتصايح الناس فرحاً، ورفعوا أيديَهم إلى السماء، يرددون صلوات الشكر، ويتبادلون التهنئة، فقال لهم أحد حكماء المدينة:
لماذا شكرتم الله على طلوع الشمس اليوم فقط؟!!
ألم تكن تشرق كل صباح !!..

عيون تبصر الجميل
حقا.. بالشكر تدوم النعم
قال تعالى: ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
وقال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
( يا ابن آدم إذا رأيت اللهَ سبحانه يُتابع عليك نعمهُ فاحذره وحصِّن النِّعم بشكرها )

[عبده مصطفي إبراهيم]

قصة رائعة يا مصطفي وفعلا الإنسان ينتظر حتي يفقد الشي ليشعر بأهميتة
....
نحمد الله ونشكره علي كل شي
....
وذي ما بقولو "نحمد الله علي النفس البطلع وبدّدلا"

شكرا على الطلالة الجميلة

[ابوذرابراهيم]

قصه تحمل عبره
وتذكره
فعلينا ان نشكر الله علي نعمه
وفضله علينا
فشكرا لك مصطفي
فحقا كثيرون منا
لايعرفون قيمه
النعمه الا بعد ذوالها

والحمد لله علي نعمه علينا
وجعلنا من
عباده الشاكرين