قصة قديمة

ح

دثت عندما كن لسع في بداية طريقنا المكان مابين البركس ( والان بقي داخلية نسون صر وكان اضهبت علي الشارع الجمب السكة حديد ساكت الا كرعيك امرقنك جري ) وداخلية الوسط وداخلية ترهاقا وديل طبعا داخليات جامعة الخرتوم ونحن منحلين بي هناك وربنا يطراهم بالخير اخونا ياسر الخليل ومجاهد حسن وحسام الرشيد واحمد عبدالله النور واخرين والترتيب دا حسب الاسبقية العمرية علي حسب ماشايف انا .
اها في يوم من الايام السمحة ديك جينا داخلين مجمع الوسط من الحلة والسفر في الايام ديك مازي الايام دي كان صعب بالحيل وشايلين الشنط والقريشات بتاعة الشهر ومعاي اخوي خالد محمد عثمان ودا محسي من الخرتوم صحبة بس اها وكبسنا الداخلية حتي فارت ودفقت وعندما دخل الليل وملينا بطونا بالفتة وكل واحد اجدع لية في لحاف زي المصلاية وهاك يانومة حتي الصباح وعند الصباح وجدنا شنطنا وقريشاتنا كلها في خبر كان يا ماكان وسرقا الحرامي الظريف ويعلم الله كم عانينا وجعنا في هذا الشهر وكلوا من فعائل الحرامي قليل الزوق والاحسان دا والفلسة الدخلت فيني لسع ماطلعت مني ومبارياني لي هسي ، واحب ان ازكر ياسر باني طالبوا 25 قرش ودي حقة دخول السنما بتاعة النيل الازرق الجمب اتحاد الخرطوم يوم كان الفلم هندي وحنسني وقال لي لمن اخوي احمد ارسل لي مصاريفي بديك قروشك ومن ديك لاشفت ياسر ولا قروشي ياخي خلي عندك حبة زوق ورجع القروش الدايرا منك .
شفتوا الحرامي السوها فيني.

[عارف عبد الرحمن]

طلعتوا مواسير زي تسجيلات المريخ ...هاهاهاهاهاهاهاهاااااااا� �اااا

مواسير ساكت 25 بوصة لكن ماكنا قيلين البلد امان ( غاز ) طلعت اقلة دقسة بتتلحس ههههههههههههه .
وتسلم علي المرور الانيق .

[نضال احمد]

سرقا الحرامي الظريف

غايتو الزول السوا الحاجة دي ما ظريف ثم تاني زاتو يعني سواها كيف ؟
ياسر مهدي
الجاتك في مالك سامحتك ياخ
بعدين معروف البلد دي اي شي فيها بقي غاااااااالي ومولع نار لكن دا ما مبرر اخليك تبحت لي ديون من سنة ........
ما في داعي نجيب السنة دي اخير نخليها مستورة عشان ناس فلان ديلك ما اشمتو فيكمّّّّّّّّّّّّّّّّّّ!!!!!! !!!!!
بالله قلت لي جيتو اهل عوض ساااااااااي وكمان شايلين شنط يا زول قول مخالي(جمع مخلاية ان صح الجمع) او كم قال بشري البطانة:
وركبت الباص مخلاتي دفس
نهايتو:
الراح في القيزان ما بروح في الميزان كان الشالو الحرامي ولا ديونك ال لي يوم الليلة راجي سدادا

الله يطمنك يابت امي والله ارتحت لي كلامك السمح دا وونستك الظريفة دي وعفيتن لوش الله وكان في برضوا واحد داير مني حق صابونة او فطرني ونسيت كمان الاعفي مني ما معروفة الظروف امكن تاني ما نتلاقي يالحبان وابقي ظاهرة زي الشمس ماتغيبي ومليون تحية

أديك العافية اخونا ياسر وتعيش وتاكل غيره والله صراحة فتحت لينا نفاج لحكاوى قديمة شيقة وحلوة ولو داير من العيار دا بديك مواسير ركبناها فى السودان وفى مصر
ونحنا طلبة والمصرين طبعا بركبوك مواسير اصلية ماهى تقليد .. واحدة منها اخونا ياسر حسن مهدى وكان الدفعة الورانا فى الجامعة ساكن فى شقة مع مجموعة من الزملاء قام واحد من المصريين جابة دينا راسه عديييل والجماعة فى المحاضرات ونقل عفش الشقة جت والله جماعتك وكت جوا من الجامعة لقوها بس مسجد ما فيها التكتح
ولليلة لا خبر لا اتر
لكن والله انا سنة 84 يعنى قبل 28 سنة ركبت ماسورة فى الخرتوم دى لليلة وكت اذكره اتنخج من القبينة والزمن داك انا يادوب برلوم بنات عمى ماسمعن بى جيت الخرتوم
عشان ااشر واقطع تذكرة سفر للقاهرة ونزلت فى البركس داخلية ترهاقا مع اخى وصديقى الباشمهندس اسامة عبدالسلام وقام اخونا مبارك سعد رسل لى 185 جنيه كانت
فى الزمن داك تعمل ليها اوضة وبرندة وكان جاسفتها شوية يمكن تعمل ليك حمام قمنا ياسيدى ان اسامة مشينا واستلمنا الخموس من واحد فى امدرمان والزمن داك كنت
اخر بناطلين وشكات كنت لابس بنطلون جنز واخر جنصصه والقاش للصرة شلت القروش وختيته فى الجيب الخلفى وقفلت عليها الزرارة وعامل فيها الود شفت وتفتيحه
وقمنا جينا موقف الشهدا كانت فى زحمة شديدة فى المواصلات الوكت كان بعد المغرب وبعد شوية جات حافلة جرينا عليها والدفسيبة حصلت اسامة ركب قبلى بس اللحظة
المسكت فى باب الحافلة شعرت بحركة سريعة فى الجيب الخلفى حاجة كدا زى الضب الوقع ليهو فى موية لكن من شدة الزحمة ماقدرت ارجع يدى للخلف دخلت الحافلة
هبشت الجيب لقيت الدار خلا وضربت السكاليب وقعدت اسوى فى الردحى وكان جمبى كانون كان كبيت الرماد فى شعرى وجماعة الحافلة قاموا ياولدى كدى اصبر شوى
كدى فتش جيوبك سمح وفى مرا كبيرة قات لى ياولدى قول بسم الله وخت الرحمن دا فى قلبك سواق الحافلة قال لى كدى اقفل الباب وخلينا نمشى بوليس الكبرى هناك العسكرى سالنى قروشك كيف قلت ليهو ورق ابوعشرين وخمسة واحدة بدا يفتش فى الجماعة فى عمك كدا قروش كانت نفس مواصفات قروشى والله قربت اطرزن
فيهو لكن لقوها ناقصة وفص ملح داب وجينا الجامعة الباعوضة واسامة ماخلونى نمت للصباح اسامة كل شوى يقول 185 جنيها الورقة تحكو الورقة والباعوضة لامة
فينى قريص ونا فى وادى تانى والله مافضل ليها الا تقول ه انا قرصتك من ديك تانى مالبست بنطلون فيهو جيب خلفى
وزى ما بقول اخوانا فى النيل الازرق نحنا حكينا القصة دى ليه ؟ عشان نعرف قيمة الجنيه .... وكان دى عجبتك برجع ليك تانى بديك من العيار