رصاص ومدافع
رصاص ومدافع
قلنا مراراً وتكراراً أن البلد مقدم على هاوية لا شك فى ذلك ، الشواهد والقرائن تؤكد ما ذهبت إليه ،و يتمثل ذلك فى التعبئة والإستنفار والحشد والمعارك التى تدور فى تلودى ( الخضراء الجغرافيا والتاريخ)، وكل يوم تصدر القوات المسلحة بياناً تؤكد فيه قدرتها على رد الصاع صاعين والحركة الشعبية والحركات المسلحة تؤكد قدرتها على الوصول إلى أى مكان حتى الأبيض ، ، بعض المتهورين من تابعى النظام يدعون الريئس لإعلان الجهاد أى جهاد فى الدين مثل هذاء والعالم قرية صغيرة
وهذاء نذير حرب شاملة ولا يوجد للحرب نهايه البتا وعلى جميع الأطراف ضبط النفس والتحلى بروح المسؤلية الوطنية ، وأتقوا الله فى هذاء الشعب الذى لم يعيش بدون حرب يوماً ولا عام بلا مجاعة ، وأصبحنا نوارى الروؤس من العالم كلما سمع حرباً أو مرضاً فى السودان ، لا بد للشعب أن ينتصر ولابد للحرب أن تنجلى
|