Go Back   منتديات قرية فطيس > قسم العلوم والتكنلوجيا والفضائيات > المنتدي العلمي
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 08-24-2011, 12:49 AM   #1
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default النوم على الجانب الأيمن.. الوضعية الأفضل للقلب والرئة وفقرات الظهر

العم عطوة قاعد كعادته في المقهى، يحتسي قدحا من الشاي الثقيل الذي لا مثيل له لديه في تعديل المزاج.. و«الغلبان» الحزين عوضين تعب من كل شيء وجاء ليسأله: «ياعم.. مش عارف أنام على أي جهة؟»، واختصر العم عطوة الموضوع وقال بتلقائية وعفوية: «يا بني نام على الجنب اللي يريحك!».

ولو أن ذاته هذا، عوضين الغلبان الحزين، ذهب إلى عيادة الطبيب أشرف، التي في مقابل القهوة بالحارة، وسأله نفس السؤال، ماذا نتوقع أن تكون إجابة الطبيب؟ هل ستكون مثل إجابة العم «عطوة اللي قاعد عالقهوة»، أم ستكون مختلفة؟

ولأن الطبيب أشرف هو الأكثر معرفة، كما يوصف في الحارة، فإن إجابته بالطبع ستكون مثل إجابة «العم عطوة اللي قاعد عالقهوة».

والناس قد ينامون على جانبهم الأيمن، أو جانبهم الأيسر، أو على بطونهم، أو مستلقين على ظهورهم. وحال النوم، قد يتكور أحدهم على جسمه كما الجنين في رحم أمه، أو «يفرد» طوله على السرير. ولكن يبقى السؤال هو: كيف يعرف أحدنا ما الجانب الذي يريح النائم كي ينام عليه، ويريح جسمه ويخفف أمراضه والمعاناة منها؟

  Reply With Quote
Old 08-24-2011, 12:50 AM   #2
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

* أنواع وضعيات النوم

* يقسم المتخصصون في طب النوم (sleep medicine) أنواع وضعيات النوم إلى 6 أنواع رئيسية. ومن أقوى الدراسات التي تمت حول هذا الأمر، دراسة البروفسور كريس إدزيكاوسكي، مدير خدمات تقييم وإرشادات النوم (UK Sleep Assessment and Advisory Service) في بريطانيا، ونشرت في عام 2005. ويعلق البروفسور إدزيكاوسكي على هذه الأنواع الـ6 بالقول: «قمنا في هذه الدراسة الطبية بتحليل هذه الوضعيات الـ6 للنوم ووجدنا أن كل واحدة منها لها علاقة وطيدة بنوع الشخصية للإنسان». وأضاف: «كلنا يعرف أن هناك ما يسمى بـ(لغة الجسد) body language حينما نكون مستيقظين، ولكننا لأول مرة نتمكن من معرفة ما تقوله لنا وضعية أجسامنا حينما نكون في حالة اللاوعي. والأمر اللافت للنظر أن تحليل ما وراء مظاهر وضعية الجسم خلال النوم، يظهر في الغالب شيئا مختلفا جدا عما قد يتوقعه معظمنا».

ومن خلال دراسة البروفسور إدزيكاوسكي أمكن تحديد 6 أنواع من وضعيات الجسم خلال النوم، وذلك لدى 88 في المائة من المشاركين في الدراسة، الذين تجاوز عددهم 1000 من الجنسين وفي مراحل عمرية مختلفة. والبقية، أي 12 في المائة، لم يعطوا معلومات تفيد بوضوح وضعية النوم لديهم. كما لاحظ الباحثون أن غالبيتهم لا يغيرون عادة وضعية نومهم في الليلة الواحدة، وأن 5 في المائة منهم فقط يغيرونها خلال ذلك. كما لاحظ الباحثون أيضا أن واحدا من بين كل 10 أشخاص يفضل أن يغطي جسمه كله بالبطانية أو اللحاف أو الشراشف. وإليكم أنواع تلك الوضعيات

  Reply With Quote
Old 08-24-2011, 12:52 AM   #3
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

* بين «الجنين» و«المتلهف»

* وضعية الجنين (Foetus). وهي تصف أولئك الذين يتكورون ويلتفون كهيئة الجنين في رحم الأم. ويوصف هؤلاء بأنهم قاسون في المظهر ولكن قلوبهم حساسة ومرهفة، وأنهم ربما يكونون خجولين عند مقابلة شخص ما لأول مرة، ولكنهم سرعان ما يرتاحون ويتعاملون بشكل طبيعي وعفوي وتلقائي. وهؤلاء يشكلون أكبر نسبة. ويشكل النائمون بهذه الوضعية نسبة 41 في المائة من عموم النائمين. واحتمالات أن تنام المرأة في هذه الوضعية هي أكبر بمقدار الضعف مقارنة بالرجل. بمعنى أن غالبية من ينامون في هذه الوضعية النساء، ولكن تظل هذه الوضعية هي الشائعة بشكل أكبر أيضا لدى الرجال.

* وضعية جذع الشجرة (Log). وفيها يستلقي النائم على أحد جنبيه، واضعا كل ذراع على امتداد الجانب من الجسم. ويوصف هؤلاء بأنهم سهلوا العِشرة واجتماعيون ويفضلون الوجود في الأماكن المزدحمة بالناس ويثقون بسهولة في الغرباء، وربما يسهل خداعهم. وتشكل هذه الوضعية نسبة 15 في المائة من بين عموم وضعيات النوم.

* وضعية «المتلهف» (yearner). وفيها ينام المرء على أحد جنبيه، مرسلا ذراعيه ممدودتين إلى الأمام، كهيئة شخص متلهف ومتعطش ويرحب ويرغب في شيء ما. ويوصف هؤلاء بأنهم شكاكون وساخرون ومتشائمون، وأنهم بطيئون في اتخاذ قراراتهم. ولكن ما إن يقرروا تنفيذ أمر ما، لا يتراجعون عنه أو يغيروا في خطتهم. وتشكل هذه الوضعية نسبة 13 في المائة من وضعيات النوم للناس.

* «الجندي» و«نجم البحر»

* وضعية الجندي (Soldier). وفيها يستلقي الشخص على ظهره، واضعا ذراعيه على جنبيه. وهؤلاء يوصفون بأنهم في العموم هادئون ومتحفظون ويحسبون بدقة خطواتهم المستقبلية، ولا يحبون الدخول في دوامات المعاناة، ويضعون لأنفسهم ولغيرهم معايير عالية ودقيقة في التعامل من جوانب الحقوق والواجبات. وتشكل نسبة هؤلاء 8 في المائة.

* وضعية السقوط الحر (Freefall). وفيها ينام المرء على بطنه، محيطا بذراعيه الوسادة، ومتجها برأسه إلى أحد الجانبين. ويوصف هؤلاء بأنهم اجتماعيون وطيبو القلب، إلا أنهم يمكن أن يصبحوا عصبيين وغير قادرين على التحمل، ولا يحبون النقد الجارح أو أن يوضعوا في مواقف ذات طبيعة شديدة التطرف. ويشكل النائمون بهذه الوضعية نسبة 7 في المائة.

* وضعية «نجم البحر» (Starfish). وفيها ينام الشخص مستلقيا على ظهره، ومحيطا بذراعية الوسادة من الخلف. وهؤلاء يوصفون بأن لديهم القدرة على تكوين صداقات قوية ويحافظون عليها، وأن لديهم قدرة على الاستماع للغير، وعلى الاستعداد لمساعدة الغير متى ما احتاجوا إليهم. ولا يحبون بالعموم أن يكونوا مركزا للاهتمام من قبل الغير أو أن تسلط عليهم الأضواء. ويشكل النائمون بهذه الوضعية نسبة 5 في المائة.

* وضعية النوم الصحية ومسألة «ما هي الوضعية الصحية الأفضل للجسم حال النوم؟»، هي إحدى القضايا الطبية التي لا تزال محل البحث العلمي. وهناك الكثير من الدراسات الطبية حول هذا الأمر، من النواحي النفسية والنواحي العضوية. وهناك في الطب جانب من البحث العلمي الذي يصنف ضمن دراسات طب وضعية الجسم (Postural medicine studies)، أي فهم تأثيرات الوقوف والانحناء والجلوس والاستلقاء على الظهر والنوم على أحد الجانبين أو على البطن، وغيرها من الأوضاع التي قد يكون عليها الجسم خلال أوقات الحياة. وكثير من النصائح الطبية والإرشادات الصحية حول التعايش مع الأمراض واستفسارات المرضى حولها مبنية على نتائج هذه الدراسات وتفسيراتها الفسيولوجية. ووضعيات الجسم خلال النوم أحد جوانب هذه الدراسات العلمية.

  Reply With Quote
Old 08-24-2011, 12:53 AM   #4
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

وبالمراجعة العلمية، نجد أن وضعية النوم مهمة نظرا للتأثيرات الصحية المحتملة على كل من التنفس وتتابعه بطريقة سليمة خلال النوم، والحفاظ على معدلات طبيعية لضغط الدم، وتأثيرات وضعية النوم على معدلات الإصابة بنوبات الجلطات القلبية، وتأثيراتها على انتظام عمل أجزاء الجهاز الهضمي، والوضعية الأفضل لنوم الحامل كي تحقق تدفقا كافيا من الدم للجنين، والوضعية الأفضل لنوم الطفل الرضيع لمنع الإصابة بالوفاة، بالإضافة إلى تأثيرات وضعية النوم لساعات على مفاصل الجسم وفقرات الظهر والرقبة وبقية أجزاء الهيكل العظمي للجسم.

نوم الحامل والرضيع وكانت بدايات الإشارات العلمية لأهمية وضعية النوم ضمن الكتاب الشهير للدكتور بينامين سبوك الصادر في 1958 بعنوان «بديهيات العناية بالرضيع والطفل» (The Common Sense Book of Baby and Child Care). وفيه حذر من عواقب وضع الطفل مستلقيا على ظهره خلال نومه، ومعللا ذلك بأن الرضيع لو تقيأ حينئذ فإنه أكثر عرضة للاختناق بمواد القيء الخارجة من المعدة. كما أظهرت دراسات طبية تالية أن نوم الطفل مستلقيا على بطنه يرفع من احتمالات حصول «متلازمة الموت المفاجئ للرضيع» (SIDS). وهو الأمر الذي لخصته دراسة الدكتور غالبيرت وزملائه من جامعة أكسفورد، والمنشورة في عام 2005، التي راجعت بطريقة منهجية جميع الدراسات التي تناولت النصائح والإرشادات الطبية لمنع حصول الموت المفاجئ للأطفال الرضع منذ عام 1940 وعام 2002. وقال الباحثون في خلاصتها إن المراجعة العلمية الدقيقة والمنهجية للأسباب التي يمكن منع حصولها بالنسبة لـ«متلازمة الموت المفاجئ للرضيع» منذ عام 1970 تدل على أنه «لو أمكن التنبه لتلك الأسباب لأدى ذلك إلى منع عشرات الألوف من وفيات الأطفال الرضع أولئك».

ثم تطورت البحوث نحو تأثيرات وضعية نوم الأم الحامل على سلامة الحمل ونمو الجنين. ومؤخرا أثارت مزيدا من النقاش حول هذا الموضوع، إحدى الدراسات الطبية النيوزلندية التي بحثت في جانب الوضعية الأفضل لنوم السيدات الحوامل. وهي الدراسة التي تناولتها الأخبار الصحافية بطريقتها المعهودة في الإثارة، وبنت عليها معلومات غير دقيقة تتبنى القول بأن هذه الدراسة النيوزلندية توصلت إلى إثبات أن النصيحة الطبية هي أن النوم على الجانب الأيسر للحوامل هو الأفضل صحيا، بينما المراجعة الطبية للدراسة نفسها وقراءتها بشكل علمي ومراجعة أيضا التعليقات العلمية عليها، لا تعطينا أي إثبات على صحة الادعاء بأن الباحثين النيوزلنديين أثبتوا ذلك ويتبنون علميا تلك النصيحة.

وبطبيعة الحال لا تنصح الحامل بالنوم على البطن، لأنه سيضع ضغطا أكبر على البطن وسيتسبب في الضغط على مفاصل وفقرات أسفل الظهر. والإشكالية في نوم الحامل مستلقية على الظهر، أنه خلال النوم على الظهر يضغط الرحم والجنين على أوردة البطن الكبيرة، وتحديدا الوريد البابي السفلي (inferior vena cava)، مما يعوق حرية عودة الدم المتجمع من الحوض والأطراف السفلية، إلى القلب. وإذا ما تدنت كمية الدم العائدة إلى القلب تدنت تلقائيا كمية الدم الخارجة من القلب لتغذية أعضاء الجسم وتغذية الجنين نفسه؛ ولذا على الحامل الحذر من النوم بهذه الطريقة. والنصيحة الطبية متفقة على أن الأفضل هو نوم الحامل على أحد الجانبين، الأيسر أو الأيمن، تخفيفا لعبء ضغط الرحم على أوردة البطن الكبيرة وتخفيفا لعبء الضغط على منطقة أسفل الظهر.

  Reply With Quote
Old 08-24-2011, 12:54 AM   #5
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

ولكن الخلاف الطبي هو: هل تنام الحامل على الجانب الأيسر أم الأيمن؟ والإشكالية هنا هي الكبد والقلب. وبعض أطباء الحمل يفضلون النصيحة بنوم الحامل على جانبها الأيسر، ويعللون ذلك بأن الكبد تقع في الجزء الأيمن من البطن، وتحديدا في الجزء العلوي الأيمن من البطن، وتحت الشق الأيسر من الصدر مباشرة. ونوم الحامل على الجانب الأيسر يخفف من عبء ضغط كتلة الرحم والجنين على عضو الكبد. كما يقولون إن نوم الحامل على الجانب الأيسر يحسّن من جريان الدورة الدموية، مما يعطي الفرصة للقلب كي يضخ الدم للجنين والرحم بشكل أفضل. إلا أن هناك من المصادر الطبية التي تعترض على هذا التفضيل للجانب الأيسر، وترى أن النوم عليه يتسبب في ضغط كتلة الكبد على الرحم، ولا يسلمون بصحة القول إن النوم على الجانب الأيسر مريح للقلب، بل على العكس ومصادر طب القلب تتبنى النوم على الجانب الأيمن دون الأيسر للمصابين بضعف القلب، ناهيك عن الأصحاء.

وكان الباحثون النيوزلنديون قد نشروا في عدد 14 يونيو (حزيران) الحالي في «المجلة الطبية البريطانية» (BMJ) دراستهم حول تأثير وضعية نوم الحامل على معدلات حصول ولادة جنين ميت (stillbirth). وكان واضحا أن الأفضل هو النوم على أحد الجانبين، مقارنة بالنوم على الظهر، في خفض معدلات هذه المشكلة المتعلقة بسلامة حياة الجنين. إلا أن الباحثين أنفسهم قالوا: «هناك ارتفاع طفيف جدا لخطورة حصول هذه المشكلة عند نوم الحامل على شقها الأيمن. وإن ثمة ضرورة لإجراء مزيد من الدراسات لإثبات فرضية (hypothesis) أن النوم على الشق الأيسر أفضل من الأيمن وينصح به طبيا». كما صرح الباحثون بأن دراستهم هي من نوع «دراسة ملاحظة» (observational study) وأن هذه النوعية من الدراسات الطبية لا تحدد إثبات وجود علاقة من نوع السبب والنتيجة (cause-and-effect). وعلقت الدكتورة لوسي كامبيل، الباحثة المشاركة في الدراسة والمتخصصة في طب الحوامل والأجنة في جامعة كنغز كوليدج بلندن بالقول: «لكننا يجب أن نكون حذرين في اتخاذ قفزة كبيرة بالقول إن وضعيات النوم هذه غير النوم على الشق الأيسر، سبب في ارتفاع حصول حالات ولادة جنين ميت. هذا على الرغم من معرفتنا بأن تزويد المشيمة والرحم والجنين بالدم هو أفضل عند نوم الحامل على شقها الأيسر».

  Reply With Quote
Old 08-24-2011, 12:54 AM   #6
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

* الشخير وانقطاع التنفس

* وتوسعت الدراسات نحو فهم تأثيرات وضعية النوم على سلامة وتتابع عملية التنفس خلال النوم، ومنع الإصابة بحالات «انقطاع التنفس أثناء النوم» (sleep apnea) وحالات «انقطاع التنفس أثناء النوم بسبب السدد» (obstructive sleep apnea OSA) وحالات الشخير (Snoring).

وتقول «الرابطة البريطانية للشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم» في إصداراتها الحديثة حول وضعيات الجسم خلال النوم إن «وضعية الجسم تلعب دورا مهما خلال النوم، وغالبا ما تكون الفارق بين نوم جيد ومريح وعدمه. وتتأكد أهميته لدى من يعانون من الشخير ومن حالة (انقطاع التنفس أثناء النوم بسبب السدد)». وهناك عدة دراسات طبية لاحظت أن الأشخاص الذين ينامون مستلقين على ظهورهم هم أكثر عرضة للشخير ولإعاقة جريان هواء النفس خلال مجاري الجهاز التنفسي، مما ينجم عنه حالة «انقطاع التنفس أثناء النوم بسبب السدد». هذا بالمقارنة مع من ينامون على جنوبهم. والآلية الفسيولوجية لهذا هي تأثيرات الجاذبية الأرضية على التراكيب الموجودة في الأقسام العلوية من الجهاز التنفسي، أي الحلق واللسان واللهاة وغيرها. وعند النوم على الظهر، ترفع قوة الجاذبية الأرضية من رجوع اللسان واللهاة إلى خلفية الحلق، وهو ما يصنع ضيقا في مجرى هواء التنفس، وبالتالي إعاقة جريان الهواء بحرية، الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات متنوعة في عملية التنفس. وهذه المجاري التنفسية تكون أكثر ثباتا وأقل عرضة للتضييق أو السدد عند النوم على أحد الجانبين. والأشخاص الذين لديهم تراجع أو ضمور في الذقن، أكثر عرضة للشخير حينما ينامون على ظهورهم.

وأضافت بالقول: «أثبتت إحدى الدراسات أن أكثر من نصف الذين يعانون من حالة (انقطاع التنفس أثناء النوم بسبب السدد) ترتفع لديهم بمقدار الضعف نوبات توقف التنفس خلال النوم على ظهورهم مقارنة بما لو كانوا ينامون على أحد الجانبين». ولخصت عبارات الرابطة البريطانية الموضوع وأوصلت الأفكار الطبية بلغة مفهومة وأغنت عن مزيد من الاستطراد في العرض.

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 02:18 AM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com