Go Back   منتديات قرية فطيس > المنتديات الأدبية > القصص والحكايات
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 12-16-2012, 05:45 PM   #1
 
منذر مصطفى
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Thumbs up قصــــــة وعبـــــــــرة


قصة تدمع لها عيناك >>>

طالب نشأ في عائلة غنية

وتعلّم في أفضل المدارس

كان القائد لفريق السباحة في الجامعة ،


وبدأ الاستعداد ليمثل بلده في فريق السباحة للألعاب الأولمبية القادمة الكل كان يُثني عليه لكنه لم يكن يهتم بصلاته و أوراده اليومية

له صديق في الجامعة متدين لا يتحرك خطوة إلا ويقول :
" يا الله توكلت عليك "
وكان دائماً يطلب منه الذهاب للمسجد لكنه لم يهتم و يُفضل الذهاب إلى مسبح الجامعة ليتدرب أكثر على السباحة ..
حاول صديقه أن يُعلمه أهمية الصلاة و الأوراد لكنه لم يقتنع

في ليلة ،
ذهب حمد إلى مسبح الجامعة كالعادة ليُمضي بعض الوقت في التدريب على القفز

كان القمر ساطعاً بنوره من خلال الشبابيك الكبيرة للمسبح ، والسكون يخيم على المكان

أحس بالراحة لعدم وجود أي شخص في المسبح ،
فلم يهتم بإشعال الأنوار
حيث نور القمر يتخلل مسبح الجامعة من خلال النوافذ

صعد على السلم الأعلى في المسبح ،
وتقدم إلى حافة منصة القفز،
ورفع يديه استعداداً للقفز

مع شهيق !
ومن دون شعور !
قال : " يا الله "

استغرب من نفسه و كأن الكلمة خرجت دون إرادته
أخذ يتذكر ما كان يقول له صديقه عند كُل أمر
" توكلت عليك يا رب "

لم تأخذ كلماته إلا لحظات قليلة،
شعر بفرح عجيب يملأ كيانه
ووقف مرة أخرى على حافة المنصة مستعداً للقفز، وتذكر كلمات صديقه الذي يكررها عند بداية كل أمر
" بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم "

قبل القفز بثوان . . .
و إذ بباب المسبح يُفتح !
و مسئول الصيانة يدخل ،
ويُشعل الأنوار في المسبح
نظر حمد إلى أسفل

ماذا رأى ؟!

المسبح فارغ من الماء !!!!

إذ كان المسئول قد أفرغه لإصلاح شق في داخله

لم يقف بين حمد والموت إلا لحظات قليلة

نزل من المنصه ليسجد لربه وهو يبكي
ليس علي نجاته
إنما علي الوقت الذي مر به لم يذكر فيه اسم الله
كم من مرة
يحف بنا الخطر والموت ،
لكن رحمة الله تعطينا فرصة أخرى ؟
إن الله يكلمنا من خلال هذه الأمور جميعها ،
منتظراً منّا أن ننتبه قبل فوات الأوان
بادروا قبل أن تغادروا

صاحب الصالحين فإنهم إذا غبت عنهم (فقدوك)
وإذا غفلت (نبهوك)وإذا دعوا لأنفسهم (لم ينسوك)هم كالنجوم: إذا ضلت سفينتك في بحر الحياة (أرشدوك)

  Reply With Quote
Old 12-16-2012, 06:45 PM   #2
 
منذر مصطفى
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default



ﻛﻮﻳﺘﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﻭﺷﻜﺖ ﺍﻥ ﺍﺑﻜﻲ ﻭﺗﻤﻨﻴﺖ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎ
:: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: :: ::
ﺣﻜﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻦ ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﺳﺮﺗﻲ ﻗﺎﺩﻣﻴﻦ
ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻻﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﻓﺒﻨﺸﺮ

ﻛﻔﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ
ﻟﺘﻐﻴﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺍﻻﺳﺒﻴﺮ ﻓﺎﺭﻏﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻓﺎﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻒ
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﺮﻕ ﻳﺘﺼﺒﺐ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺮﻧﻲ.
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻤﺎ ﺍﺷﻌﺮﻧﻲ
ﺑﺎﻟﺤﻨﻖ ﻭﺍﻟﻴﺄﺱ. ﺛﻢ ﺭﺍﻳﺖ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﻠﻮﺡ ﻟﻲ ﻭﻳﺼﻴﺢ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺲ ﻓﻘﻄﻌﺖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺭﻏﻢ ﺧﻄﻮﺭﺗﻪ
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻳﻦ . ... ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺧﻮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ
ﻻﻧﻪ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﻻﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ ﻳﻤﻨﻌﻪ . ﻭﺑﻌﺪ
ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﻳﻘﻔﻮﻥ ﺧﻠﻊ ﻋﻤﺎﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻪ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺧﻠﻊ ﻋﻘﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻚ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻟﻒ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻌﻤﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﺴﻴﻘﻒ ﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻮﻥ
ﻭﻇﻞ ﻳﻌﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺒﺴﻬﺎ ﻓﺎﺧﺬﺕ ﻋﻤﺎﻣﺘﻪ ﻭﺍﻟﻘﻴﺘﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ
ﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺍﺧﺮﻳﻴﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺍﺣﺪ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﻟﻲ ﻭﻣﻦ ﻳﺄﺳﻲ
ﻗﻠﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺍﺟﺮﺏ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ
ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﻠﻔﻔﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ
ﺩﻗﺎﻯﻖ ﻭﻗﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺛﻢ ﺍﺧﺮ ﺛﻢ ﺍﺧﺮ
ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﻢ ﺍﺳﺮﻫﻢ ﻛﺎﻥ
ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﺳﺒﻴﺮﻩ ﻭﻳﻄﺎﺑﻘﻪ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ
ﻓﻼﻳﺘﻄﺎﺑﻖ ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﻳﻈﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻻﻳﺬﻫﺐ ﻭﻓﻲ
ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺒﺎﺩﻟﻮﺍ ﺍﻟﻌﺼﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻊ ﺍﻭﻻﺩﻱ ﻭﻣﻊ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﺎﻧﻬﻢ ﻣﺘﻌﺎﺭﻓﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺣﺘﻲ
ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻢ.
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﻪ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻣﻊ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﺍﻓﻘﺘﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ
ﻛﻠﻢ ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺷﺮ ﻓﺎﺻﻠﺤﻨﺎ ﺍﻟﻜﻔﺮﺍﺕ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻭﺩﻋﻮﺍ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺫﻫﺒﻮ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﻭﺷﻜﺖ ﺍﻥ
ﺍﺑﻜﻲ ﻭﺗﻤﻨﻴﺖ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎ
ﺩﻳﻞ ﺍﻫﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﻴﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭﺓ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺪﺍﺭﺓ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻲ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻳﻞ ﺃﻫﻠﻲ (:
ﻣﻊ ﺇﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻩ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ
ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻪ ﻻﻛﻴﻦ ﺑﺮﺿﻮﻭ ﺃﻫﻠﻲ



  Reply With Quote
Old 12-17-2012, 05:39 AM   #3
 
منذر مصطفى
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default



يحكي أن

فى إحدى الجامعات
حضر أحد الطلاب محاضرة فى مادة الرياضيات

وجلس فى آخر القاعة
ثمـ لمـ يلبث أن أدركه النومـ ، فنامـ فى مكانه ..

وفى نهاية المحاضرة
استيقظ على أصوات الطلاب ، ونظر إلى السبورة
فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة ، وخرج من القاعة

وعندما عاد إلى بيته
بدأ يفكر فى حل المسألتين
وكانت المسألتين على درجة عالية من التعقيد والصعوبة ،

فذهب إلى مكتبة الجامعة ، وأخذ المراجع اللازمة

وبعد أربعة أيامـ
استطاع أن يحل المسألة الاولى فقط
وهو ناقمـ على معلمه الذى أعطاهمـ هذا الواجب الصعب

وفى محاضرة الرياضيات اللاحقة ذهب الطالب إلى أستاذه
وأخبره بأنه لمـ يستطع سوى حل المسألة الأولى فقط

وأنها استغرقت منه أربعة أيامـ كى يصل إلى الحل
ويرجوه أن يعطيه مهلة إضافية كى يتوصل لحل المسألة الثانية ..

تعجب الأستاذ وأخبر تلميذه بأنه لمـ يعطيهمـ أى واجب
وأن المسألتين التى كتبهما على السبورة
هى أمثلة لمسائل عجز العلمـ حتى الآن عن حلها

:
:
:

إن هذه القناعة السلبية جعلت كثير من العلماء
لا يفكرون حتى فى محاولة حل هذه المسألة

ولو كان هذا الطالب مستيقظا
واستمع إلى مدرسه لما تمكن من حل المسألة


العبرة من القصة
============
لا يوجد صعب أو مستحيل إلا ما تقنع به نفسك أنه كذلك
فقد خلقنا الله تعالي بقدرات لا حدود لها
فقط إن حاولنــا البحث عن تلك القدرات

  Reply With Quote
Old 12-17-2012, 09:04 AM   #4
 
منذر مصطفى
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default




حكي أحدهم قائلاً:
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
حدث خلاف بيني وبين والدتي
حتى وصل إلى اعتلاء الأصوات
كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية

رميتها على المكتب و ذهبت لسريري
والهم والله تغشى على قلبي وعقلي

وضعت رأسي على الوسادة كعادتي
كلما أثقلتني الهموم
حيث أجد أن النوم خير مفر منها

خرجت في اليوم التالي من الجامعة
فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة
فكتبت رسالة أداعب بها قلب
والدتي الحنون فكان مما كتبت:

"عَلمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة ونعومة
من ظاهرها يا غالية فهل يأذن لي قدمكم ويسمح لي كبريائكم
بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي؟
"

أدخلت جوالي في جيبي وأكملت طريقي
ولمّا وصلت للبيت وفتحت الباب
وجدت أمي تنتظرني في الصالة وهي بين دمع وفرح

قالت: "لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدة من صحة هذه المقولة
فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهراً وباطناً
يوم أن كنت صغيراً
"

ولا أذكر سوى دموعي وهي تتساقط بعد ما قالتها

سيرحلون يوما بأمر ربنا
فَتقربوا لهُم قبل ان تفقدوهم
وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعوا لهم



(وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً)

  Reply With Quote
Old 12-17-2012, 09:43 AM   #5
 
ياسر مهدى
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

قصص جميلة جدا

وممتعة

ومشكور اخي منذر مصطفي

  Reply With Quote
Old 12-17-2012, 01:05 PM   #6
 
ام محمد
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

قصص كلها جميلة وفيها عبرة


وعجبتني قصة السوداني ولا اروع ولازم الناس تعرف الصورة الاصلية للسودان

صورة نقية وواضحة تعكس كرامة واصالة وشهامة السودان والسودانيييييين

لك التحية اخي منذر مصطفي نعم الاختيار

  Reply With Quote
Old 12-18-2012, 09:08 AM   #7
 
منذر مصطفى
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

Quote:
Originally Posted by ياسر مهدى View Post
قصص جميلة جدا

وممتعة

ومشكور اخي منذر مصطفي


تسلم ياسر مهدي ع المرور

  Reply With Quote
Old 12-18-2012, 09:12 AM   #8
 
منذر مصطفى
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

Quote:
Originally Posted by ام محمد View Post
قصص كلها جميلة وفيها عبرة


وعجبتني قصة السوداني ولا اروع ولازم الناس تعرف الصورة الاصلية للسودان

صورة نقية وواضحة تعكس كرامة واصالة وشهامة السودان والسودانيييييين

لك التحية اخي منذر مصطفي نعم الاختيار
مشكورة أم محمد ع المرور





ديل أهلى..البقيف في الداره وسط الداره
وأتنبر وأقول للدنيا ديل أهلي
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة..
ديل أهلي
ديل قبيلتي لما أدور أفصل للبدور فصلي..
أسياد قلبي والإحساس
وسافر في بحار شوقم زمان عقلي
أقول بعضى..
ألاقيهم تسربوا فى مسارب الروح بقو كلي
محل قبلت ألقاهم معايا معايا زي ضلى
لو ما جيت من زي ديل..
كان أسفاي وأسفاي وآمأساتي وآذلي.
تصور كيف يكون الحال
لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي
تصور كيف يكون الحال؟

  Reply With Quote
Old 12-28-2012, 05:57 AM   #9
 
منذر مصطفى
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default


يقال أنها قصة حقيقية



قال الله تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }النمل 62

وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60

قصة ترتاح بها القلوب

خرج الطبيب الجراح الشهير (د : ايشان) على عجل الى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على انجازاته الکبيرة في علم الطب ,
وفجأة وبعد ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ، وستهبط اضطرارياً في أقرب مطار ،

توجه الى استعلامات المطار مخاطباً :
...

أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح أ ناس وأنتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بإنتظار طائرة؟.
أجابه الموظف : يادكتور، إذا كنت على عجلة يمكنك إستئجار سيارة ، فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
رضي د / ايشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً وأصبح من العسير أن يرى اي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب
رأى أمامهُ بيتاً صغيراً فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوتًا إمرأة كبيرة تقول:
- تفضل بالدخول كائنًا من كنت فالباب مفتوح
دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تلفونهآ
ضحكت العجوز وقالت : أي تيلفون ياولدي؟ ألا ترى أين أنت؟
هنا لا كهرباء ولا تلفونات
ولكن تفضل واسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك.
شكر د/ ايشان المرأة وأخذ يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة الى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة ،
استمرت العجوز بالصلاة والدعآء طويلاً فتوجه لها قائلًا:
.... والله لقد اخجلني كرمك ونبل أخلاقك وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك
قالت العجوز:
- ياولدي أما أنت ابن سبيل أوصى بك الله
و أما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ، فقال د / ايشان:
- وماهي تلك الدعوة ؟

قالت :هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الأبوين ، أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا ، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له د/ايشان ولكنه يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى هناك وأخشى أن يشقى هذا المسكين فدعوت الله أن يسهل امرى...

بكى د/ ايشان وقال : والله ان دعاءك قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر السمآء ، كي يسوقني إليك سوقاً والله ما ايقنت أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا لعباده المؤمنين بالدعآء

حينما تنقطع الأسباب لا يبقى إلا اللجوء إلى خالق الأرض والسماء . وصدق الشاعر عندما قال:

أتهزأ بالدعاء وتزدريه ... وما يدريك ما فعل الدعاء


  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 02:54 PM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com