حكايه للصحو

الاخ عبده مصطفى .....لك مني كل والود والاحترام والتقدير .

وقالو الدود قرقر حبس الدرب:

هذه كلمات جميلة في قرقرة زمان : والقرقرة خشم بيوت .....يعني انواع .....
القرقرة ... عند اهلنا في الغرب...لا يعملها الا الحيوان اللابد للاصطياد ..... ونحن السودانيين من كرمنا في رمضان بنلبد بنحبس الشارع ونسدو عشان الناس تفطرغصبا عنها .......لانو كان قرقرناه بنخرب الطريق ... نكون لابدين برة بس......
والدود في الغرب هو الاسد ...... لذلك في الكمبوفي فطيس ......هناك على دود ......وسعيد دود ....اي الرجل الاسد الذي يسد الطريق لكرم الناس....... وتدعوا هذه الكلمات الديدانية ظاهرياً الى الكرم والقيم السمحة ......وتقول بعض كلمات اغنية قالو الدود قرقر حبس الدرب......... يا اخوانا بوصيكم عليييييييييي...... السيف السنين اسعو.......... بوصيكم عليييييييييييى ضيف الهجوع عشو...
طبعا التشبيهات على حسب البيئة......... ومافي اجمل من الدود الاسد في الشجاعة وعدم الخوف ....الاسد مابخاف الموت ....... والكريم ما بخاف الفقر........
لكن اتجه بعض الفنانين الى الحيوانات الاخري في التشبيهات لاشياء اخري مثل .....(.تمساح) ابكبلو الضارب الليا(على ابراهيم)..... سمحة سمحة( صيدا) ما جارتنا بت حارتنا ..وبن رررريدا......( محمد مرغني) والبعض اتجه الى الفواكة.......لون( المنقة)( بلابل) واسال( العنبة) الرامية فوق بيتنا..(مع انو الشي المعروف الرمي للقيمات)......(تاج مكي) . والبعض الى الخضروات كما قال عثمان اليمني .....آسيا تبشة ولقت الرمال........ والبعض الى السكر ...قالو قطعة سكر...سكر... قلنا احلى وانضر(نجم الدين). والكابلي سكر سكر.... والبعض خالف خلاف جميل قال انا امدرمان انا الدر البزين بلدي .... وآخرون اتجهو الى القمر وزحل والثريا (كابلي وابو عركي). اما ان يتجه البعض الى كدة كدة يالترلة...... معناه ان الشاعر مساعدي..والملحن كمساري......والفنان سواق... والفن عموما دخل في نفق الكمسنجية...واي ست شاي سمحة ممكن الكمسنجية دول يجيبوها الاذاعة والتلفزيون كما في حالة...... ندي القلعة وما شاكلها......
اما حاليا كما قلت اخ عبده هناك قرقرة فنية سااااااي حتى نحن بقينا نقرقر لمن نسمع فنان كبير مشتكي واحد غير ستات الشاي طبعا ......ممكن مشتكي جرسون فني ....للشرطة عشان غني اغانيه ....نقول ديه عدم عدادات ؟؟..ولا غيرة فنية ؟؟.....ولا الفن دخل عالم الخصخصة ........؟؟؟؟ ومن امثال الفنانين البشتكو كمال ترباس ،وردي وحتى زيدان. قال: اشيل لي عكاز اضارب الناس البغنو اغاني بتاعتي ولا شنو؟؟
وحتى دعاياتنا ......ما اصلية ......لاباش كيري سارقنها .....والبقرة الضاحكة...والمحيرني ما عملو دعاية للويكة اصلو .....مع انو هي اكلة شعبية ....والشعوب لا تنسجم الا مع فنونها وتراثها واكلاتها....
واكلاتنا.... بس نستخدمها في النبز مع انو بناكلها ...... (لايوق (ويكة) بس) (بتاعين( شمار)) وحتى اللحوم (هوي يااا لحم الراس) مع انو الواحد بموت في لحم الراس وام رقيقة ام شمار
نحن شعب لايوق (بمعني يحب اللواييق) وشعب لخبات (يلخبت القرع مع الرجلة والكمونية ويدوها موية )
نحن شعب بحب القرقرة والافتخار بالعندو كما قال ابو داوود ... وكماقال اسماعين حسن ....وا اسفاي وا ذلي ....... لوما كنت من زي ديل....ونحن ديدان الكرم........... والبقع بيناتنا بنسندو..

[align=justify]

الاخ عبده مصطفى .....لك مني كل والود والاحترام والتقدير .

وقالو الدود قرقر حبس الدرب:

هذه كلمات جميلة في قرقرة زمان : والقرقرة خشم بيوت .....يعني انواع .....
القرقرة ... عند اهلنا في الغرب...لا يعملها الا الحيوان اللابد للاصطياد ..... ونحن السودانيين من كرمنا في رمضان بنلبد بنحبس الشارع ونسدو عشان الناس تفطرغصبا عنها .......لانو كان قرقرناه بنخرب الطريق ... نكون لابدين برة بس......
والدود في الغرب هو الاسد ...... لذلك في الكمبوفي فطيس ......هناك على دود ......وسعيد دود ....اي الرجل الاسد الذي يسد الطريق لكرم الناس....... وتدعوا هذه الكلمات الديدانية ظاهرياً الى الكرم والقيم السمحة ......وتقول بعض كلمات اغنية قالو الدود قرقر حبس الدرب......... يا اخوانا بوصيكم عليييييييييي...... السيف السنين اسعو.......... بوصيكم عليييييييييييى ضيف الهجوع عشو...
طبعا التشبيهات على حسب البيئة......... ومافي اجمل من الدود الاسد في الشجاعة وعدم الخوف ....الاسد مابخاف الموت ....... والكريم ما بخاف الفقر........
لكن اتجه بعض الفنانين الى الحيوانات الاخري في التشبيهات لاشياء اخري مثل .....(.تمساح) ابكبلو الضارب الليا(على ابراهيم)..... سمحة سمحة( صيدا) ما جارتنا بت حارتنا ..وبن رررريدا......( محمد مرغني) والبعض اتجه الى الفواكة.......لون( المنقة)( بلابل) واسال( العنبة) الرامية فوق بيتنا..(مع انو الشي المعروف الرمي للقيمات)......(تاج مكي) . والبعض الى الخضروات كما قال عثمان اليمني .....آسيا تبشة ولقت الرمال........ والبعض الى السكر ...قالو قطعة سكر...سكر... قلنا احلى وانضر(نجم الدين). والكابلي سكر سكر.... والبعض خالف خلاف جميل قال انا امدرمان انا الدر البزين بلدي .... وآخرون اتجهو الى القمر وزحل والثريا (كابلي وابو عركي). اما ان يتجه البعض الى كدة كدة يالترلة...... معناه ان الشاعر مساعدي..والملحن كمساري......والفنان سواق... والفن عموما دخل في نفق الكمسنجية...واي ست شاي سمحة ممكن الكمسنجية دول يجيبوها الاذاعة والتلفزيون كما في حالة...... ندي القلعة وما شاكلها......
اما حاليا كما قلت اخ عبده هناك قرقرة فنية سااااااي حتى نحن بقينا نقرقر لمن نسمع فنان كبير مشتكي واحد غير ستات الشاي طبعا ......ممكن مشتكي جرسون فني ....للشرطة عشان غني اغانيه ....نقول ديه عدم عدادات ؟؟..ولا غيرة فنية ؟؟.....ولا الفن دخل عالم الخصخصة ........؟؟؟؟ ومن امثال الفنانين البشتكو كمال ترباس ،وردي وحتى زيدان. قال: اشيل لي عكاز اضارب الناس البغنو اغاني بتاعتي ولا شنو؟؟
وحتى دعاياتنا ......ما اصلية ......لاباش كيري سارقنها .....والبقرة الضاحكة...والمحيرني ما عملو دعاية للويكة اصلو .....مع انو هي اكلة شعبية ....والشعوب لا تنسجم الا مع فنونها وتراثها واكلاتها....
واكلاتنا.... بس نستخدمها في النبز مع انو بناكلها ...... (لايوق (ويكة) بس) (بتاعين( شمار)) وحتى اللحوم (هوي يااا لحم الراس) مع انو الواحد بموت في لحم الراس وام رقيقة ام شمار
نحن شعب لايوق (بمعني يحب اللواييق) وشعب لخبات (يلخبت القرع مع الرجلة والكمونية ويدوها موية )
نحن شعب بحب القرقرة والافتخار بالعندو كما قال ابو داوود ... وكماقال اسماعين حسن ....وا اسفاي وا ذلي ....... لوما كنت من زي ديل....ونحن ديدان الكرم........... والبقع بيناتنا بنسندو..[/align]

[عوض خضر]

حليل زمن الفن الجميل:
جضرت كيتات كتيرة .. وكانت جميلة ......بي طرادة...توقف الكيتة كلها.... تحية لك .....وتكون هنالك اذاعة لاسمك ...والمبلغ الذي دفعته لكل الملأ ...وعلاقتك بالفلاتة ومهنتك ايضا تذاع... وكنا نحن اولاد( الارب) ننظر مبهورين لكضوم صاحب زمبارة الكيتة المنتفخة و الذي لا يكل ولا يمل من اخراج الالحان الجميلة وحسان الفلاتة يرقصن والنقارة التي لا تحتاج الا الى تسخين للجلد قرب لهب من اعواد القصب او حطب القطن.....
ولفت نظري تواضع هذا الفنان الذي لا يحتاج الا الى عشوة متوسطة ليست ندي قلعوية او ود اللمينية .... والتي تحوي اللحوم الحمراء والبيضاء وكل الوان الطيف الغذائي ..... الكيتاوي لا يحتاج الا الى ديك ويا حبذا لو كان معاه (بلبوط او قرموط سمك محمر بالزيت) او (قدو قدو) ... وهذه الاشياء لا تلكف كثير العناء حتى لأمسك المساكين....
لو دفعت خمسين قرش .... ينظر المذيع المقدم نظرة اعجاب لهذه الخمسين قرش كانها من كوكب آخر... والتي تساوي يومين عتالة او 3 مع( صحبة الكدنكة) لكي تستلمها..... وتساوي ملاح يومين للاسرة...... وهنا يقفز الى اعلى فرحا كأنه وجد كنزاً .......ويصيح صيحة توقف صاحب الكيتة من التزمير.... والنقارة تختم بنقرة تحية .. ويصيح المذيع معلناً ......ادريس أبد الردي ......سواق لوري.....نُس اتالة بتائين فلاتة يأتلو......مآهو في اللوري........من هلة الارب...... دفا خمسين قرش تهية للكيتة وهلة فلاتة ......وكل من حضر من حلة (الارب )فتيس يعرف ان ادريس شارك بي خمسين قرش......والخمسين كتيرة.....(70 تشتري عتود او عنبلوب) وكنا نشتري التسالي بي تعريفة........
الحين تغيرت الاحوال...والمزاجات......صار هناك فنانين من امثال عوض زكريا الذي تغني في المريبعية واللؤوتة .... ومهمد آدم الذي يغني لابراهيم عوض .....حى اننا حضرنا له .....كام حفلة ......ويعزف عود زي الهلاوة ...... وهو مظلوم .... مع الآخرين لانو .....الاذاءة بتاءة الارب (فيها خيار وفقوس) لو كان فيها تشكيل ... كان هو وعوض زكريا اليوم....من اهل الضلع..انا احب اسمع محمد آدم....اكثر من فنانين في الاذاعة ......لانو صحيح بغني لي غيره ...لكن اختياراته موفقة .....واحسن من هناقين كثار........وصوته جذاب ...ما فيه حموضة ....فيه حبة سكر شوية .....(.حلاوته في اللجنة لمّن بي هناااك.....)
انصهرت الحواجز بيننا فصرنا مثال للتعايش الجميل الراقي فهم في مناسباتنا في الافراح والاتراح ونحي هذا ونتمنى ان يحذوا الآخرين مثلنا حتى نكون نبراساً على ضوئه يهتدي الناس للوحدة في السودان عموماً.....
ونحن نري ان الفلاتة لهم اسهامات فنية في الوجدان السوداني ....ويكفي عشة الفلاتية ..وابو داوود...وغيرهم ....ممن لايحسون بحرج او نعرة في غابة القبائل السودانية .... بل ابو داوود اضاف النكتة ..... لكي لا يكون الطرب وحده الذي يدخل السرور.... بل ان الفن للجميع ....لذلك اري ان اخوانا الفلاتة الفنانين كما نسميهم في فطيس وهم في( الاصل برنو) ....مظلومين......
(ظلم بلوبلو من وردي).........
المواهب موجودة....لكن ما فيش غربال في الاذاعة والتلفزيون لغربلة وتذرية ناس العجاج ..والحت ...والرجفي..والكشف...
مافيش مواصفات واسس فنية راسخة وواضحة لفننا مع فنانيه لكي نحافظ عليه او نطورة في الجيل الحالي ......





الطيب اللحيدب

الاخ دفعة :عارف عبد الرحمن .

لك مني كل الود والاحترام والتقدير

بالمناسبة : انا كنت ملقب بي (اب قبنور) عندما كنت صغيرا وقنبور هو لقب جدي الطيب ود البشير سليل الجعليين الاصليين.......(اولاد نمر.... احمد الله على تلك النعمة) الذين هاجرو من شندي والمتمة......... وعموما دون تفاصيل في الانساب لاهلنا....... هم كلهم اهل........ ينحدرون من سالم ود محمد والبشير ود محمد ، وعندما اتو من المتمة سكنوا في ابو طليح اولا والبعض منهم سكنوا في فرج الله ..... وهذا قبل قيام مشروع الجزيرة ..... وكانت لهم علاقات وطيدة مع الفرجلاب في ذلك الزمن ........ والسكن مع الفرجلاب كان لوجود بئر الماء في ود فرج الله القديمة ......... وللفرجلاب علاقة دم مع ناس فطيس للذين يعرفون الانساب........ اما الجيل الحالي الذي يعتبر( الفرجلاب) محتلين ولا بد من ارجاعهم الى حدود 67 ....ولا يعرف رد الجميل لتلك الاستضافة لبعض اسلافنا سابقا و لا يعرف شيئاً عن علاقتهم الرحمية الوطيدة مع ناس فطيس ....
وهذا يحتاج الى معرفة الانساب والغوص فيها لمن اراد ذلك....
اختار اجدادي المكان العالي الرملي في فطيس وسكنوا فيه....... وسكن غيرهم بعدهم في الجزء الطيني ... وهذا يعني ان اجدادي اذا ارادو الوصول الى الجزارة بعد نزول المطر ......يلبسون مركوب جلد نمر .....ويصلون دون بلل بالماء .....اما غيرهم فعليه الخمجي ...( والخواضة) حتى يصل وهو حاملا نعليه او حافياً .....وآثار ارتفاعات المياه.....والخمجي..بادية على رجليه....وكلما كانت الساق مليانة طين .....كلما كانت الدلالة اكبر على ان هذا الشخص اتي مع المشروع بعد الجعلين او برلوم جديد في فطيس......هناك منطقة تحتاج الى مراكب في الخريف قرب االبئر وشرق بيت حجازي.....دلالة على الوطاوية لاستقبال موية خريف الجعلين...
واسألو سكان المنطقة الشمالية الغربية ....والغربية .....عن المعاناة ....حين وصولهم لاقرب منطقة للسوق.....
والناس البقولو لينا جدكم نمر جري ..... جدنا جري بنفسة عشان الانتقام ما يكون في القبيلة ويقطعوها من الوجود .....جرية فداء لي زول بخاف بهادل قومه..ونحن كما قال المثل (الموية الحارة موش لعب قعونج) جدنا حاااار ...... وحرارتو خلتو يكتل اسماعيل باشا....
كدي وروني زول حااار زي جدنا كتل زول زي اسماعيل وجري ؟؟؟؟( يمكن يكتلوه اهله قبل ما يجري)..... ما اظن تلقوه في القبائل التانية...الحرارة بتكون منخفضة ....لو اي قبيلة تانية .....بيكون ناس القبيلة كلهم جارين لي هسع....والجري ذاتو داير زول طويل النفس ...داير فراسة جري ...... ما الحرامي سرق وجرى ....ولمن سكوه وقالو ليه الليلة حدك القضارف بس ....جدع القروش ...لانو ما عندو نفس جري للقضارف...... جدنا نمر نفسه للحبشة ....فراسة ولا لا؟؟......
وهناك تفاصيل جاري التحضير لها في انساب الجعلين والقابهم..........وفتح تاريخ فطيس وتسمياتها المتعاقبة.......

الاخ عاطف على البدوي |: لك مني كل الود والاحترام والتقدير
اشكرك على الثناء الذي لا استحقة ... لست متخصصا ولكني اكتب كسوداني غيور على (الفن )
صحيح كل زمن بي رجاله :لكن في حاجات ثابتة ولو تغيرت في الرجالة بتعمل خلل....يعني حارس المرمي ما ممكن يخلي القون فاضي وهو موجود... لو ترك القون فاضي يصير وجوده عدم....كلك اللغة العربية .....نحن الحين لو تكلمنا بها وهي لغتنا .....بقولو بنحكي مكسيكي مدبلج.. اذا كلامنا بي لغتنا يصير عدم في ظل وجودنا ...
كذلك تركنا لفننا بلغتنا يصير عدم .......يعني لو سحبو كل اغاني الحقيبة من الاذاعة والتلفزيون وخلونا للجيل الحالي .....بيكون في شنو؟؟ .......تسمع شل ....شل .....كب لي جالون...نرجع للمساعدية وبتاعين البنزين.... ونكون تحت رحمة شوارعية الفن .....بيكون ما في ارث ثقافي يدينا دفعة ....بنكون زي الواقع من السما ...وعاوز يمسك في الهوا..بيكون في اعراسنا حاجات عجيبة معجعجة.... وحانمشي في خط مستقيم لي ورا......
اللغة دائما تسقي مختلف المشارب......يعني اخوانا الشايقية في طمبورهم ابعاد بلاغية ..وحنان مهذب لمناجات الام والاب والمحبوبة بادب ..وبشوق المرضعات الى الفطيم ....وكلام غير خادش للحياة ....وكلام تحسه بخاطبك وبمثلك .. وانت عاوز من دواخلك تقولو... ناهيك عن طمبورهم الحنين....
عثمان حسين الشايقي ...ومصطفى سيد احمد الشايقي.... تكون مُجبر على احترام هؤلاء القمم ....لم اسمع بحياتي من هؤلاء كلمة خادشة..... حتى في حق هناق....زهدوا في فنهم....فصارو اولياء فن......
في الحياة ... في ناس تحت التراب .....افضل من الماشين فيها ....لانو الماتو تركو ارث فني للغير اما الحيين بوثقو في فن الفنجطة والكلمات التي تخاطب الغريزة الحيوانية والشوارعية في القرن الواحد والعشرين...تسمع يا قمرية ركي في زنكية .....وتسنطي القضية.. دية محمود تاور من الجيل الحالي .والموسيقى راب... راب ...طاخ.... والعجاج قايم من الرقيص...الجمهور برة الشبكة...... طبعا في استفادة كبيرة جدا..... الجمهور فنجط والعداد رامي (ممكن خمسة مليون) دية الجنن ود اللمين ووردي......
حليل الفن السماعي ...الموش للربة......زي لو كنت تبعد في زحل .....لا بد من يوم ليك اصل ......واشرب براي عسل النحل.....هناك بعد للمحبوب ....وسجع بلاغي ...ولحن يجبرك على سماع الكلمة اولا....وما بدي فرصة للفنجطة ....والبفنجط في الكلام دية .....يكون فاطي سطر فني.....
يعجبني عبد القادر سالم ...بغني بي لهجة كردفان ...لي اهله وكذلك لينا ...يعني (دبل) ابداع وكذلك عبد الرحمن عبد الله وابراهيم موسى ابا من غرب النيل ووردي نوبي وعربي ايضا (دبل ابداع )......كدي وروني ندى القلعة فنانة شفتها في اكبر جهاز اعلامي ....قالت الشريف مبسوط مني .....عشان انا بريد فني.....بتخاطب منو؟ دية اغنية وناس اكل عيش بعزفو ليها ... وفي جمهور عامل عجاج.......وكمان غنت في دول الخليج....والمغرب العربي ...ونيجيريا ...
وادوها التذاكر للسفر مع انحناءة تقدير واعجاب والتأشيرة بكل ادب واحترام ناولوها ليها ...يعني مثلتنا والجماعة انبسطو شديد من الفن السوداني ......برة حتى السودانيين قالوا للخليجيين لو عاوزنها تغني ليكم ما في اي مشكلة ........ممكن في تلفزيونكم القومي..... لانها بتعكس مدي تطور الفن السوداني......والجمال السوداني...... وهي مثقفة شديد وكلامة عن تاريخ فننا ...وخاصة السلم الخماسي ....وممكن تغني بالسباعي .......ولو عندكم عشاري بيكون كمان اجمل.. الخليجين قالو عندها (كشف) ممتاز تحرك كل جسمها خاصة المناطق الجنوبية والشمالية أي الصدر مثل الحبش تماما ... وهذا يدل على التأثر الثقافي الجميل ....ويا سلام على فنكم... المتطور دوما .........
الطيب اللحيدب
0[/b]

حليل زمن الفن الجميل
كل الفنانين الذين اثرو الحياة الفنية ......كبار في السن........تعدو السبعين ......يعني كل من دخل الاذاعة سنة 49 و1950 وهلم جرا...... الحين صار جد لاسر كثيرة امثال ....حمد الريح وود البادية ،وردي،كابلي ،ابوصلعة ود المين.......وغيرهم مما زال مصراً على الغناء بعد ان اشتعل الراس شيبا .... لكن ادوه صبغة ...
المشكلة في فنانين ما عندهم دقن ولا شنب وصاروا صلع .....ديل الا نعرفهم من الكرمشة ... وهم مازالو مصرين على احتلال الساحة الفنية وعدم ترك مجال للآخرين ......
مرة في السوق الشعبي الخرطوم ........ واحد ساكنو جماعة ومعاهم بوليس......والرجل تنفسه متقطع ويلهث....... فعرفت ان هناك بلاغ من وردي ضد هذا اللرجل الذي تغني ببعض اغانية... وهو مطالب بملايين كثيرة حقوق شاعر الكلمات ووردي والملحن.....المهم بعد ان يرجع الفلوس لازم يعمل اتفاقية مع وردي ...... يغني بالنص او الثلت او الربع او العشر ..الله اعلم هذا متروك لوردي.....شغل يومية....يدنقد منه سنة غنائية.... الله اعلم....
كل الجيل القديم (الجدود) يتهموا الصغار بانهم مرتزقة فنية.....يكنسوا الفلوس...ويتركوهم في كنبات الاحتياطي الفنية..... وفي ناس لسانهم حاد خاصة اخوانا الفنانين من المحس.... عمري ما شفت واحد جعلي ساكيها كدة .....
انا خايف من حاجة واحدة......يجي يوم من الايام ... ونطلب من ود اللمين او وردي اغنية ...يغنو لينا ياحاجة ما تدفي كاروشة..... يكونو خرفو خلاص...... والخرف موجود وبما ان الفنان يمثل ويعكس احاسيسنا ومشاعرنا في كل المحافل.....فانا اطالب بايقاف كل فنان تخطى السبعين ....لانو بعد كدة مافي ضمان من الخرف......والفنجطة الفكرية..
وفي واحدين من كثرة البق.....من عروقهم الدم شرد....الواحد ما يغني الا بعد يشيلوه ويتكلوه ...هو يتلت ويقولو ليه .....امسك؟ ديه المايك في يمينك؟ خلاص بعد كدة غني....؟ طيب ايه الضمان من النوع ده وهو برة الشبكة يقول كلام تحت تحت بالمايك للجمهور...او كلام غير مسئول على الهواء......والنوع دية لو خرف بيكون (دبل رفسة)
الجيل القديم عاوز يعمل فراغ فني ....... رافض التواصل مع الابناء ويتهمهم بالارتزاق مع ان عمر الجزلي كرّم الكثير منهم .....لكن يبدو ان نكير بطل التعامل معهم..
هناك ايضا فنجطة ذوقية في السودانين اسبابها العجائز دول ........ مثلاً......سودانين مشو اليابان سنة 2010 قالو ليهم عازين شنو ؟ قالو بكسي موديل 78 او 81 ......هنا قال الياباني .....الجماعة ديل خارج التاريخ ولا شنو؟ ممكن اسبيراتو وقفت ؟ كذلك الحال في فننا .......... يا فنان قدييييم صلعة او مصبغ وداسي شنبو ودقنو..... او معدومات......يا واحد آخر موضة الشعر سبيبي وملفلف دوائر راسية...وشاب صغير يقوليك ...فناني ود اللمين(زي بكسي 78.....
يعني مفروض يكون في تقاعد فني.......وتكون هناك تدرجات فنية ... براعم....ناشئين .... اشبال..مؤديين ....مطربين ....فنانين..... معاشيين.
وراي ان تكون في لجنة انضباط فني او بوليس اداب فني ...اي فنان ببق...اوبسطل..يوقف تلفزيونيا واذاعيا ويمنع من الخروج ....صغيرا ام كبيرا ........وكذلك الفنجطة الصدرية للبنات ...ثبت انها تؤثر في الثدي وقوته ...وايقاف الاغاني الهابطة .....امثال الشحم دا......اللحم دا...... لانها تدل على التجسيم ...
الشعراء القداما والمراحيم لم يتقاضو مليما واحدا عن شعرهم الغنائي او الحقيبي ....ويكفي الشخص منهم فخرا وشكرا وتقديرا ان تُغَنى اغانيه لهذا الشعب الطيب الذي يستحق ذلك..كما قال ابو عركي .....يا وطني يا بلد احبابي ......في وجودي... احبك وغيابي .
اليوم الواحد لوكان فكي 5 نجوم او كوز ايضا 5 نجوم ممكن يكون في شك في وطنيته.....مش عارف ليه........

الطيب اللحيدب

التحية للجار العزيز الأستاذ الطيب الأحيدب......الأسلوب السلس الجميل والناقد بسخرية..... لك التحيه من علي البعد

حليل زمن الفن الجميل
حليل زمن الجاز... كان في واحد اسمو كمال كيلة(موش عارف ياربي كيلة بلح ولا عرديب ولا شيتاً كتر) اول ما تضرب الموسيقى على طول يبتدي الفنجطة ... معاه ناس كضومن منفوخة تقول بتاعين (كيتة) المهم الربة البتحصل دية بسموها جاز...ومعاه فرق ثانية سمت نفسها....... جاز العقارب- وكمان جاز الديوم .. هم بتاعين جاز قالو....... بس جازهم دا ما بمشى مع جازنا.
وفي شرحبيل....ما معروف تصنيفو ...جاز.... بنزين...... او خلطة بنزوجازية.... المهم شرحبيل شخصية مهذبة.... وفاهم بقول في شنو وهو الآن فوق السبعين ..يعني عمر التخريف
الله يستر. (كل فنانينا الكبارماشين بي مسمار واحد في كرسي النص بتاع المخ) يعني لو انفك ... تسمع حار ..... وتضوق سرعة سرعة .. كما قال بالي البرناوي ......
شرحبيل مابقدر على الفنجطة البعملها (كيلة) لكن محبوب جماهيرياَ... اكثر من حاجة اسمها جيلاني الواثق...... انا موش عارف واثق من ايه ......الموسيقى وفي وادي .......وهو في وادي... ونحن في وادي ... كما قال حمد الريح.. يمكن جاز المساطيل كدة......المهم دية جازنا .....وسوف يختفي مع الزمن .......
والجاز مباح فيه الصرخي والسكلي والوقفة الراجفة وكل ضروب الشقلبة والفنجطة مع صخب الآلات العاتية .. واهمية للربة اكثر من كلمات الفنان ...وحتى الآن ما في خلف..... لهؤلاء السلف...
الفنان على الاقل اذا بتاع جاز او طنبور يفترض فيه الشكل المقبول ... لانو ممكن يسافر امدوانة او تنبول .... وبرة.. الرياض او سيول.... لانو بمثلنا وبعكسنا للناس دول ....... مش شكل زيداني .. او محمود عبد العزيزي.....
بوجعني وبفك سدري .... الفنانات الملونات .....عرفنا الديانة بتغير الوش للابيض .. لكن الواحده لونا اخضر شديد ... تقوم تستعمل احمر شفايف ....شكلها يكون زي الزول الضارب كبدة ابل.....
رجع احد الفلاتة للحلة بعد غياب طويل في الاغتراب.... ذهب للحفلة ......فوجد ان كل البنات لون ابياااااااض.....فقال ياجماعة وين بناتنا.....طبعا اللون كله بقى ابيض ما فيش واحدة سوداء..... ما عرف ولا واحدة ..... في النهاية عرف اللون الاصلي من التقليد ...وحكمة ربنا في مناطق في الجسم الديانا ما بتقدر عليها....حتى الناس مامقتنعة بي اللون بتاع ربنا ....الظاهر العرسان يحبونها بيضاء ....حليلك يا حمد الريح القلتا ....خضرتك ليمونة وتينة بل زيتونة ويحفظك مولاك...يعني الناس حاليا لو استمعو للأغنية دي.....حايقولو زمان ما كان في ديانا.......
نعمل ايييييه .....في فنان بجي الاستوديو ببجامة زي فرفور........
نقول شنو لو الشايقية انفصلو وسحبو كل اغانيهم من الاذاعة والتلفزيون؟ .......بكون في عدم حنان ..... لا يا يمة ولا يا يايا......والفنانين بيكونو جعلين عيونم حمر من البطان ..... والمذيع البقدم ذاتو بيكون ضايق كم صوت مع الفنان طبعا...والحفلات ما في زول بقدر يربها .....لانو هي بدون ربة فيها جلد...... وجلدا حار.........
يختفو الناس الملس...والحناكيش...والعاجبا ه نفسة من القبائل التانية لو عزموة حفلة جعلين بقول .... اي عذر....عندي حمى مثلاً....... .بيكون في تشنيق طواقي.....وتعلي للعمم .....وجكة مع تكية راس وتحمر مع طي وكرفسة يد العراقي او الجلابية فوق العضل.....
تنعدم بعض الآلات الموسيقية وتكتر الدلاليك والشتم عند النسوان ويزدهر شعر الحماسة ... والحكامات حا يرفعو حرارة عيال جعل فوق.... بيتنشر فن قوي شديد ويختفي حنان الشايقية الظاهري في الاغاني...... والغني بيكون بتاع رجالة ساي ..... زي سمعنا خبرا في الهلالية ....14 سكو 400 ..... وناس دخلوها و صقيرا حام........

حليل زمن الفن الجميل :
ابو عركي زمان قال ....جاييكي يا آخر المواني.......يا ظلمة البحر الممدد في الفراغ
جاييك انا ودايس على ........ على الابر المسممة بالكلام ..... تلاحظ البعد الجغرافي والبلاغي في امتداد زرقة وظلمة البحر الى ما لا نهاية بالنسبة للناظر.... من ناحية افقية مع التقاء الافق مع السماء .
وقال سيد خليفة........... اذا السماء بدت لنا ......واستعصمت بالبعد عنا.....تلاحظ بعد السماء المستحيل الراسي عنا ....... مع ان الناظر يري اللون الازرق ويتخيل ان السماء ....فوقه قريبة...........هذا الكلام غير عادي .... يقود الى كتاب البلاغة مباشرة ....وفيه بيفهم دارس البلاغة الفاهم ... ان الكلام دية من العيون البلاغية ...وهو كلام غنائي .....اذا الناس القالوه موش عاديين ...... والبفهموه دارسين القواعد البلاغيه....ولو ما درسوه كلامهم كدة..... والشعب البتغنى بالكلام ده ويطرب ليه ....هذا شعب لا خوف عليه في قيمة ودينه ولغته.... وبعض الفنانين امثال الخالد مصطفي سيد احمد ....يحتاج ان تفهم الرمزية البلاغية .....لانو المواعين الطالع منها كلام مصطفى .......مواعين تنضح ثقافة ...ذات مدارس شعرية افقي ورأسي............
وشعر الحقيبة الغنائي .......اذا نظر الانسان نظرة (ناقد) او تفحص اليه ....... يتحير من جماله ......وبلاغته...كيف انتج لنا هؤلاء الشعراء .....تلك الدرر البلاغية الغنائية ....قبل قرن في ظل عدم وجود تعليم او مدارس ....وهو شعر يحتاج منا في هذا الزمن ان نفهم البلاغة....بل ان بعض من تغنوه....كانوا اميين لم يدخلوا مدارس ولا خلاوي كمان ...لكن بيحفظو الكلام زي ما هو وبفهموه ...... والشعب البستمع ليه فاهم.... وعلى نفس مستوى الشاعر.....
يعني الفن يرتبط بي تعليمك وفهمك لي لغتك وثقافتك ومجتمعك وفهم للبيئة مرتبط بهذه المكونات ..يعني الكلمة تدل على الماعون....الطالعة منو..
يعني انا كنت بغني في( اغنية) اذا جاز تسميتها اغنية .... الشحم دا..... اللحم دا...... ورا ورا ....... آيا...(الماعون الطالعة منو كيف فهمه وثقافته واحاسيسة ومشاعره وبعدين الهدف شنو وبتخاطب منو؟؟ الفن رسالة وقضية) وجدت انه لو قلتها لي اي زول تاني بخجل منها ....بعدبن وين البلاغة فيها ....بتخاطب منو.. بتخاطب فيني شنو.هل ديه الفن ... وسمعت هذه الاغنية......ورددتها لكي اتذوق طعم التخلف الذي وصل اليه الانحطاط ...الفني في مجتمعنا...... طبعا جاني ضغط.......
لكن استمعت لعثمان حسين ..... شريط كامل ....حتى الضغط فكا.....وجبت مصطفى وقعدت اذاكر ....عشان افهم وازيد بلاغتي شوية.....وجبت ابو عركي ..... وقلت انا بتهمني الكلمة المعبرة عن احاسيسي ومشاعري المصبوبة في قالب بلاغي ...والتي تدخل وجداني .....تعبر عني في المحافل ...ولا اخجل ان ادندن بها مع نفسي والآخرين .....وهذا الذي اسميه فنان لانه يحوي فن بلاغة الكلمة من لغتي ... يبوح بما في نفسي ويطرب وجداني ..ولا اخجل ان يمثلني ..
مثلا اتمنى ان تُغنى في كل المحافل الدولية اغنية انا سوداني ....... لانها عبرت عني بلاغة
وثقافة وتاريخا ولانها لم تتدرك شئيا يخصني كسوداني لم تحكيه .... هذا بعض من كثير ممن اثرو وجداننا وغرسوا كلمات منيرة في درب الفن علها تكون نبراسا يهتدوا به ......
ولكن في زمنا هذا ....... زمن الفنجطة الغنائية ....خلطوا التبر مع الرماد....وكل من هب ودب ممكن يكون فنان .......بس المقياس يكون بيعمل ربة......
وممكن تجد واحد مسمنو شاعر غنائي ........تلاقيه صدفة يقول ليك .......الله ....صوتك جميل (ويكون الواحد هناق) .......تعال لي بعد الغدا بديك كلمات....لكن تسجلها وتغنيها بكرة....هنا على طول بيكون خوازيق البلد زادت في اكبر الاجهزة الاعلامية.........

[صادق محمد عوض]

يا اخوي الطيب ...... المستمع نفسه اصبح فاسد الزوق..... تبعا لانهيار القيم..... بالعربي كده حليل زمن المستمع البيسمع للغنا الهادف..... والاستياء ده نتاج طبيعي للحاله المزرية التي يعيشها المستمع الملكوم.... وممكن نسميها جوازا Irony of Fate بأختصار هي حاله من الهزل سادت نتيجة الاحباطات المتراكمه..... وعدم مبالاة صنعها الوضع الراهن..... ولسان الحال قليل من الاسفاف يجدي.....