Go Back   منتديات قرية فطيس > قسم العلوم والتكنلوجيا والفضائيات > منتدي التكنلوجيا
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

 
 
Thread Tools Display Modes
Prev Previous Post   Next Post Next
Old 12-25-2010, 06:31 PM   #1
 
Amhar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 24
المشاركات : 409
بمعدل : 0.08



Amhar is offline
Default بحث عن الحاسوب

الحاسوب
في زمن تحكمه المتغيرات وتأخذ منه الآلة مكان الصدارة في جملة ضروريات حياتنا وكمالياتها فتعتبر حينا حاجه ملحه لا نستطيع الاستغناء عنها أو العيش بدونها وحينا سمة مميزة لعصرنا الحجري إلى عصر الآلة البخارية إلى عصر الحاسوب هذا القادم إلينا من عمق احتياجنا إلى معين ومساعد في كل ركن من أركان حياتنا العلمية منها والعملية كثير ما يقف العقل تائها حائر مفكر في توظيف قوانين الحياة وتسخيرها لخدمته أو توليف نفسه معها ليحقق من وراء ذلك هدفا رئيسا ألا وهو راحته.
يعتبر علم الحاسوب والمعلومات من العلوم الحديثة التي دخلت الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية بكافة فروعها وقد قطعت دول العالم المتقدم شوطا كبيرا في هذا المجال وخاصة في قطاعات التربية والتعليم والاقتصاد ...مما حتم على الجميع أن يدركوا إن عدم المواصلة والتعلم يعني خلق أجيال غير قادرة على مواصلة البناء في مجتمعاتها وغير فعالة ويجب علينا أن نعترف بأن ثروات المعلومات باتت تضاهي الثروات الأخرى.
يعد (الكومبيوتر) أو ما نسميه (الحاسوب) ، من أهم الاختراعات التكنولوجية الحديثة التي غزت العالم واستحوذت على اهتمامات الناس واشتغالاتهم المختلفة، وهو أهم الاختراعات، التي ابتكرها الإنسان خلال النصف الثاني من القرن العشرين إذ شكل هذا الجهاز العجيب ظاهرة تقنية عدت من أهم الظواهر التكنولوجية في العصر الحديث ولم يمر على اختراع هذا الجهاز العجيب كثيرًا، حتى أصبح يمثل العصب الأساسي لكثير من الأنشطة والمجالات المهمة في حياة الإنسان، بل إنه يمكننا أن نقول إننا نعيش الآن في عصر الكمبيوتر!! سواء في المصنع أو في المعمل أو في المدرسة أو في المكتب أو في دوائر الدولة كافة أو في البيت بنسب معينة..وفي عالم اليوم لا يمكن أن تجد دائرة أو شركة أو مستشفى أو عيادة طبيب أو مختبرا صحيا أو علميا أو كلية أو مطبعة، أو أي مرفق حيوي من مرافق الحياة، إلا وتجد العشرات بل المئات من أجهزة (الكومبيوتر) وهي تتربع على المناضد أمام مستخدميها لمختلف الأغراض والوظائف والاستخدامات، المتعــددة لتسيير الأعمال اليومية والاعتماد عليها في طبع الكتب الرسمية وغير الرسمية وفي نظم المعلومات والمعاملات والوثائق وحفظ الملفات وغير ذلك من الأعمال هذا فضلا على التقنيات والخدمات والمهارات المتعددة التي يقدمها (الكومبيوتر) للمستخدم والتي لا عد لها ولا حصر.
إن الكومبيوتر بتقنياته ومهاراته قد اختزل الكثير من المراحل والخطوات في العديد من الأعمال والاختصاصات التي تتطلب الدقة والإتقان.. وأصبح ذلك من (بديهيات) الاستخدام لهذا الجهاز.. ففي المجال الثقافي والإعلامي أصبح الكومبيوتر بمثابة العقل المخطط واليد الفاعلة والمخيلة المبدعة والإحساس الفائق.. فالكاتب والصحفي والمصور والرسام والمصمم، كل وجد في هذا الجهاز ميدانه الواسع الذي ينتصر فيه ويبدع في انجاز إعماله بمهارة عالية.. فالصحفي والكاتب يكتب ويصحح ويصمم ويطبع حسب ما يريد وما يناسب حجم الجريدة أو حجم المجلة او حجم الكتاب أما المصمم فهو الأخر، ما عاد يجهد نفسه بالتصميم اليدوي لوضع الأشكال التصميمية لصفحات الجريدة أو المجلة أو الكتاب في (إطار) أولي يعتمد عليه فنيون آخرون لإتمام عدة مراحل في عمل ما قبل الطباعة النهائية.. إذ أن المصمم يضع كل ذلك في (الكومبيوتر) لينجز كل هذه المراحل دفعة واحدة عبر شاشة الكومبيوتر. إن هذه المجالات الواسعة التي دخلها الكومبيوتر تشكل جزءاً من خدماته الكثيرة التي يقدمها للمستخدمين.. إلا أن الكومبيوتر مع كل هذه الايجابيات المهمة التي ينطوي عليها في عمله له أيضا جوانب سلبية على مستخدميه سنعرض لها هنا.. إلا أننا قبل الخوض في ذلك لابد من العودة بإيجاز إلى الماضي في لمحة تاريخية سريعة بشأن فكرة الكومبيوتر وبدايات اختراعه لكي تكون الإحاطة شاملة ومن كل الأوجه بشأن هذا الجهاز العجيب.
ما قبل الكمبيوتر:
يأتي اختراع الكومبيوتر بعد تجارب ومراحل عديدة مر بها على مدى سنوات طويلة.. فاختراع هذا الجهاز العجيب جاء نتيجة التطور التكنولوجي والتقني وضرورات الحاجة التي فرضت وجودها على المخيلة المبدعة للإنسان بعد أن كانت فكرة بسيطة في المخيلة تطورت شيئا فشيئا لتنتهي إلى هذا الجهاز الأساسي الذي يتطور كل يوم حتى شغل كل هذه المساحة وهذا الاهتمام في حاجة الإنسان وعمله.
وفكرة الكومبيوتر في طورها البدائي جاءت لغرض (الحساب) وتسهيل العمليات الحسابية التي كان يستخدمها الإنسان في ذلك الوقت.. حيث فكر هذا الإنسان باختراع وسيلة عملية وعلمية وأكثر جدوى واستجابة لحاجته وتسهل له إجراء العمليات الحسابية وضبطها بطريقة سريعة فتوصل من خلال ذلك إلى ابتكار جهاز (العداد) الآلي إلا أن هذا العداد- مع نجاحه الواضح- لم يف بأداء الدور المطلوب في ضبط العمليات الحسابية بطريقة أفضل ففكر الإنسان بالبحث عن وسيلة أخرى أكثر تطورا وجدوى له من الوسيلة الأولى المخترعة.. فتوصل العالم المخترع (شارل باباج) في العام (1833) إلى وضع تصور جديد للآلة الحاسبة فعد أول من اخترع الجهاز الحاسب الجديد، المتعدد الأغراض في العمليات الحسابية حيث قام بتجارب عديدة انفق خلالها معظم سنوات عمره وثروته حتى نجح أخيرا بابتكار وصنع آلة جديدة بهرت العلماء حينها وقد سميت (آلة الغروق)


التوقيع
http://vb.futeis.com/uploaded/24_01278492023.gif
  Reply With Quote
 


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 11:38 AM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com