قراءات في كتاب " سر الحياة"

كتاب جميل يغوص عميقا في محاولة تفسير سر من اسرار الحياة التي نعيشها بكل عجائبها وسر الخلق سبحانه بديع السموات والارض .

كنت حذرا جدا في تناول الموضوع بالانبهار لان قانون الجذب فعلا يلامس مجريات حياتنا في كثير من مناحيها فهو قوة حاضرة
في حياة كل فرد منا ولكني كرهت فكرة الاطلاق دون ربطها بالمشيئة الالهية اي ان الانسان هو من يجلب الي نفسه النفع والضر وذلك وفقا لقانون الجذب .

في حياتنا كثير من الدلالات والاقوال التي تشير الي معرفتنا القديمة بهذا السر العظيم وادراكنا لمدي الجاذبيه الكامنه فيه بجلب الخير والشر معا لكن دون التصريح بحتمية حدوث الحدث اي كان وفق هذا القانون لان في افكارنا حتمية كبري بان الامور بيد الله .
تفاءلوا خيرا تجدوه
لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا
ولا ذال صوت امي في اذني بعبارتها الحبيبه لنفسي (التتفاولوا تتناولوا ) في سعيها لحثي للتفاءل لمعرفتها الضمنيه بقانون الجزب ولا ننسي حب رسول الله صلي الله عليه وسلم للتفاءل و نبز التطير والتشاؤم اذا هناك سر موجود ولكن لا نستطيع فصله عن المشيئة الالهية . لانها هي الغالبه علي كل القوانين ويمكنها قلب قانون الجزب راسا علي عقب احيانا
فانا وانت وكلنا عايشنا كثيرا من القصص الغراميه التي رسم ابطالها في ذهنهم صورا وردية حالمة وافكارا طموحه لحياتهم القادمة ولكن مشيئة الله ارادت غير ذلك فكانت احلامهم وجميل امانيهم سر تعاستهم الان .
ولا صاحب الجنة حين قال ما اظن ان تبيد هذي ابدا لم يكن في ذهنه ابدا ان يقلب كفيه علي ما انفق فيها وهي خاوية علي عروشها بعد ان انفق عليها وتوفر لها من مقومات الدوام ما كان ولكن اراد الله ان يريه قدرته واحقاق مشيئته .

[عوض خضر]

ياود الشيخ ازيك

ياخوي انت كيبورتك دا عندو مشكله مع الزين والذال ولاكيف

[عبده مصطفي إبراهيم]

Originally Posted by عاطف البدوي

كنت حزرا جدا في تناول الموضوع بالانبهار لان قانون الجزب فعلا يلامس مجريات حياتنا في كثير من مناحيها فهو قوة حاضرة
في حياة كل فرد منا ولكني كرهت فكرة الاطلاق دون ربطها بالمشيئة الالهية اي ان الانسان هو من يجلب الي نفسه النفع والضر وذلك وفقا لقانون الجزب .
.

الأخ المحترم عاطف... مداخلة رائعة جدا....وفعلا دا إحساس كل زول مؤمن بالمشيئة الإلهية......ولكن ...هل فعلا وجود هذا القانون ينفي هذه المشيئة
(هنا مفترض يكون ...أحد محاور النقاش)...
لا أعتقد "دا راي شخصي جدا"... إن قانون الجذب يتعارض مع المشيئة الإلهية... لانه يتحرك بها....
ميزينا الله بقوة العقل.... حتي نتعرف عليه...ولأن الله عادل...فقد ساوي بين العقول ولا يرفع القلم إلا عن ثلاث "نائم وصبي ومجنون"
لغياب العقل المكتمل
بقوة هذا العقل.... لا تمحي مشيئة الخالق..ولكن تستطيع أن تختار...ولذلك أوجب الحساب
فعندما تجذب إليك....شيئا...تقول الكاتبه...يتحرك الكون ليوصلها إليك...ولكن لم تقل من يحرك الكون
تركت ذلك لعقل القارئ....فإن كان يؤمن بالله...يقول الله يحرك الكون...فقد اكتفت بتوصيل فكرة..إن الكون يتحرك
...
إبتعدت الكاتبة عن المشيئة الإلهية ...أيضا... أعتقد عن قصد....لأن فكرتها... تتعارض من اساسها مع معتقدها الديني"المسيحي"
وتقربها للإسلام.....لانها تؤكد في كل جوانب الكتاب ...بطريقة غير مباشرة "إن الإنسان يولد علي الفطرة"
......................
عدم ...حدوث ما زكرته من أحلام وردية...لا يمكن أن تنسبه لفشل قانون الجذب فقط... بل قد يكون لعدم الإيمان الكامل بالفكرة
وهذه احد شروط القانون
وحتي صاحب الجنة.... يؤكد بالضبط ما يحاول ان يفسره هذا الكتاب
فعندما قال "ما أظن ان تبيد هذه أبدا" فقانون الجذب يراها "أظن ان تبيد هذه" لانه لا يري كلمات النفي
"راجع المشاركة رقم 5"
وبكون مشي يردد فيها ...ما بجيها عوجة تب....وقانون الجذب يراها بجيها عوجة
لغاية...ما احيط بثمرها
............
ولي عودة

الاخ عوض حالك باهي

عذرا عزيزا اذا تعذرت الذاكرة من التركيز في رسم الذال والزين لزحمة الذهن عند الذكر

وما للازرار ذنب في ذلك ولكنه خطأ الذات

[عوض خضر]

شاطر من يومك وعيت الدرس

ياواصل بن عطاء

الاخ عبده مصطفي لك تحياتي

واشكر جهدك في تسليط الضوء علي مفاهيم الكتاب وتقليب الموضوع علي عدة اوجه

وهو ذات الغرض الذي من اجله تم نشر السر في هذا المنتدي ان يوضع علي الطاوله ويتم تشريحه

بمختلف المفاهيم .

فانا بمشاركتي الفائته يادوبك بشم في ريحة القلوة بتاعة الكتاب وما وصفته سابقا هو بمثابة ردة الفعل الاوليه والانطباع النفسي
وقد ذكرت بانني لا اختلف مع وجود قانون الجذب كواحد من قوانين الطبيعه التي تحفنا بالاعجاز ولكني في سبيل قلب هذه الطاوله
علي النصرانيه كاتبه الكتاب وان اساعدها في اعادتة تسمية كتابها الي البيان او الحق او لله في خلقه شئون
السؤوال الان هل اكتشاف مفتاح السر الان افضي بنا الي اكتشافات مجهولة تماما بالنسبة لنا كمسلمون؟
هل وقع تفسير قانون الجذب هنا اصابنا بالانبهار التام والاندهاش ام ذهنيتنا كانت معدة لذلك مسبقا ولنا باع في الموضوع ؟

اكيد جايكم راجع ان حيينا

quote][quote[=عاطف البدوي;20858]

السؤوال الان هل اكتشاف مفتاح السر الان افضي بنا الي اكتشافات مجهولة تماما بالنسبة لنا كمسلمون؟ هل وقع تفسير قانون الجذب هنا اصابنا بالانبهار التام والاندهاش ام ذهنيتنا كانت معدة لذلك مسبقا ولنا باع في الموضوع ؟ اكيد جايكم راجع ان حيينا

[/quote] [/quote]

الأخ عاطف شكراً لك ولكل المتداخلين وأعتذر عن تأخر الرد ..........
رداً على تساؤلاتك فبالتأكيد ديننا الأسلامي كان دائماَ هو الأسبق في إثبات كل الحقائق العلمية التي توصل اليها العلم حديثاً مما يجعلنا غير منبهرين بما توصل اليه علماء الغرب من إكتشافات هي إسلامية في المقام الأول أوردها لنا القرآن الكريم أو نبهنا اليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولعل من هذه الاكتشافات هي خاصية الجذب التي تحدثت عنها روندا بايرن فما ذلك الحديث القدسي الذي أورده لنا رسولنا الكريم على لسان ربه الا دليلاً على ذلك " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء " إذاً في هذا الحديث تلميح وتصريح بان الظن يجذب قدر الله . فالله سبحانه وتعالى يقول هنا انه جلت قدرته عند ظن الانسان أي للانسان ما يظن وسوف يجد ما يظن . وقد قال العلامة ان قيم الجوزية : (( ان الله لا يضيع عمل عامل ولا يخيب أمل آمل )) . فالله سبحانه لا يخيب الامال وما خاب من رجاه وظن حسناً بالاله باختصار فان الحديث القدسي يشير الى ان ما ظنه الانسان يحصل فليظن ما شاء . كما ان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "تفاءلوا بالخير تجدوه " دلالة واضحة على صحة ماذكر عن مدى جذبنا للأشياء وتأثيرنا فيها دون مخالفة للقضاءوالقدر إذ أن هذا لا ينفي ان هناك اموراً قدرية اصلاً قد اختبرنا الله بها مثل موعد ولادتنا ومكانه وتوقيته وموتنا ومثيل ذلك فهذا ايضا يتماشي وقوانين اخرى أكبر من الانسان نفسه قوانين كونيه قد ندرك بعضها ولا ندرك اغلبها . دي بداية نقاش حبيت أبدأمن آخر كلامك ياعاطف بس راجعة تاني ........ فللحديث بقية .............

[احمد البدوي]

رايعيييييييييين

[عبده مصطفي إبراهيم]

التحية ليك يا احمد جرجور
.......................

كيف تستخم السر
العملية الإبداعية في إستخدام السر تتلخص في ثلاثة مراحل... "الطلب الإيمان التلقي"
الطلب..بمعني أن تختار ما تريده بوضوح...حتي لا ترسل ترددات مختلطة...وتجذب نتائج مختلطة...
يتبع الطلب الإيمان التام الذي لا يتزحزح ...يجب أن تؤمن بأن الأمر ليس سيحدث فقد بل حدث وعليك أن تتصرف وتتحدث وتتفكر كما لو أنك تتلقاه الان...
عندما تصل الي هذه المرحلة ... تبدأ أمامك الخطوة الثالثة اكثر وضوحا وهي أن تتلقي ما تنشهده....والبدء بالشعور الرائع حيال هذا....
هذا التسلسل في تفعيل السر...هو ما يجعلك في التردد المناسب لما تنشده...ويتحرك الكون لتحقيقه لك...هذا التسلسل يسجد الثقة بالله
المجردة... التي لا تقبل التشكيك اللحظي..
لتوضيح هذا التسلسل...تطرقت الكاتبة إلي مشكلة زيادة الوزن
وبما أن الوزن المثالي هو الوزن الذي تشعر بالرضا عنه وتحمل معه شعورا طيبا...
التركيز علي إنقاص الوزن...يولد أفكارا تتعلق بالسمنة ولذلك تجذب إليك المزيد من الوزن...
.وما إيمانك بأن الطعام هو السبب في زيادة الوزن إلا احد هذه الأفكار الجالبة للسمنة...
تزكر إن الأفكار هي السبب الأصلي في كل شي.
ووهناك أشخاص نحاف ويأكلو بشهية حصان ..."أكل السوسة والعافية المدسوسه"
ولذلك كن واضحا في الوزن الذي تريده "أطلب"...
.ثم لابد لك أن تؤمن بأنك وسوف تتلقي ما تنشد "امن" ثم الخطوة الثالثة وهي أن يكون شعورك طيبا حيال نفسك "تلقّ"
وبهذه الطريقة يمكن ... وضع أي شي تريده في نفس القوالب المزكورة "أطلب", "أمن" و"تلقّ"
ونواصل

اليوم سأحكي لكم قصة تشرح كيف لو أننا طبقنا قانون الجذب وفق ماوضحه الأخ عبدو من خطوات أن نجذب مانريد الى واقعنا
كان في تلاتة رجال شغالين حمالين كل واحد فيهم عنده حمار بينقل بيه بضائع الناس من السوق لبيوتهم في يوم قاعدين بيتونسوا بي مزاج قام واحد منهم قال لي أصحابه الإثنين كل واحد فيكم يوريني لو انا بقيت أمير المؤمنين ح يطلب مني شنو واحد قال ليه انت لاتصلح الا إنك تكون حمٌال على حمارك ده والتاني قال لا لا مستحيل( خيالك واسع إنت ) قال ليهم إنتوا مالكم إتخيلوا بس إني بقيت أمير المؤمنين وكل واحد يقول لي طلبه واحد منهم قال : رغم إنه لو انطبقت السماء على الأرض ماح تبقى امير لكن فرضاً لو بقيت أمير المؤمنين ح أركب حماري ده بالمقلوب وأقبل وشي لي وراء وتقوم تأمر واحد من جنودك يمشي معاي في المدينة ويقول أيها الناس هذا محتال هذا دجال من يتكلم معه فإن الخليفة سيودعه السجن
والتاني قال : لو بقيت أمير المؤمنين ح أطلب منك تديني ألف دينار وقصر وحديقة غناء ومائة جارية حسناء واسطبل مليان خيل
المهم مرت الايام والسنين وبإصرار الرجل ده وإجتهاده وعزمه على تحقيق حلمه قدر حققه وفعلاً إعتلى عرش الخلافة وإتذكر اصحابه القدام الإثنين قام نادى واحد من حراسه وقال ليه أمشي مكان كذا لو لقيت رجلين صفتهم كذا جيبهم لي ومشى الحارس ولقاهم قاااااااعدين في محلهم نفس المكان ونفس العمل ونفس الحمير ونفس العقليه مافي حاجة إتغيرت قال ليهم أمير المؤمنين طالبكم طبعاً خافوا وقالوا ليه نحن ماعملنا حاجة عشان أمير المؤمنين ينادينا قال ليهم أنا عبد مأمور ومشوا معاه لما دخلوا قصر الخلافة إتفاجأوا لما لقوا الخليفة هو صاحبهم الزمااان زاته إستغربوا طبعاً قال ليهم عرفتوني قالوا ليه عرفناك قال ليهم وانا مانسيتكم تتذكروا يوم قلت ليكم اتخيلوا إني بقيت أمير المؤمنين وكل واحد يطلب مني طلب قالوا ليه : متذكرين قال للأول إنت طلبت شنو ؟ قال ليه : مائة الف دينار وقصر وحديقة ومائة جارية حسناء واسطبل من الخيل قال ليه الأمير وليك ماطلبت وفوقها راتب شهري وإتلفت على التاني قال ليه وإنت طلبت شنو ؟؟ قال ليه أعفيني ياأمير المؤمنين أنا طالب الصحبة قال ليه الأمير لو قلت طلبك الزمان ليك الصحبة قال ليه قلت ح اركب حماري بالمقلوب وامشي مع واحد من حراسك وهو يقول هذا دجال هذا محتال من يتكلم معه سيسجنه الأمير قال ليه ولك طلبك
الأمير ده كان الحاجب المنصور بن ابي عامر من اشهر الفاتحين وأمراء الأندلس
انا حكيت القصة دي لأنها توضح إنك بأفكارك بتجذب الأشياء الى واقعك والخليفة ده لو ما كان بيفكر بطريقة إيجابية ماكان حقق حلمه وجذبه لأرض الواقع
............................................... ح نواصل بإذن الله .............................