Go Back   منتديات قرية فطيس > المنتديات الأدبية > المنتدي الأدبي
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 06-09-2011, 06:18 AM   #11
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

حباب اخونا ياسر

بالعكس انا عايزه تتقتل بحث علنا نستطيع ان ننظر اليها دون ان نحس اننا مازلنا بعيدين عنها

  Reply With Quote
Old 06-09-2011, 08:49 AM   #12
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب
والبحارُ أتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل
وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل
انجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة
ارضعتني مريمُ الأخرى قوافي
ثم أهدتني المنافي
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجل


مدخل هذه القصيده يبدو غريبا عرضحال تقرير عن واقع مرير كانه ياخذك من يدك ويدخل بك الي دهليز اليأس ويتركك

واحيانا تحس انك امام كم هائل من الضجر عندما تحتك بفراغ البحر الضجر الذي قال عنه الشاعر الراحل محمود درويش ان لاشئ يخيفه غيره

ثم ازدواجية تناول التواصل والرحيل ايمكن ان يكون الرحيل نقيض التواصل مع ان نقيض الرحيل البقاء لكن في البقاء تواصل

ايمكن ان يكون اطلاق جزء وارادة الكل لنجد انفسنا بصدد صراع متضادات يؤسس لنشوء حراك اوسع اشاره اخري للرحيل انجبتني مريم اخري قطارا وحقيبه

الرحيل والشعر صنوان عند الكثيرين حتي السابقين امثال المتني

كانه يمدد ميراث امه يحتج عليه يحس بوطأته عليه كلما يجب ان يفعله محفوظ في قوالب جاهزه

تعاطي الشعر تعاطي الرحيل وبالتالي التواجد في المنافي وهنا تتجدد غابة الاشارات اي منافي هي

اهي منافي القهر او المنافي الاختباريه او الوطن المنفي

كأن هذه الابيات تتشعب لتنتج في كل مره مخزون جديد من الوجع

  Reply With Quote
Old 06-09-2011, 09:27 AM   #13
 
عبده مصطفي إبراهيم
المدير العام
 
عبده مصطفي إبراهيم's Avatar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 1
السكن: أوكسفورد....بريطانيا
المشاركات : 2,315
بمعدل : 0.45



عبده مصطفي إبراهيم is offline
Default

القصيدة كاملة


هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب
والبحارُ أتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل
وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل
انجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة
ارضعتني مريمُ الأخرى قوافي
ثم أهدتني المنافي
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجل
ثم أنتِ أنتِ يا كلُ المحاورِ
والدوائر يا حكاياتُ الصبا
تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبأ
ليس يعنيكِ الذي قد ضاع من عمري هبأ
وأنا صغيرتي لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ
ما الذي يجعلني أبدو حزيناً
حين أرتاد التسكع في مراي وجنتيكّ
لا عليكْ
تشهدُ الآن السفوح المطمئنه
نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا
نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه
واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم والشراع
ياهذه البنتُ التي تمتدُ في ديناي سهلاً وربوعاً وبقاع
ما الذي قد صبّ في عينيكِ شيئاً من تراجيديا الصراع
والمدى يمتدُّ وجداً عابراً هذي المدينه
خبّريني ... هل أنا ابدو حزينا
هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينه؟
هل أنا البحرُ الذي لا يأمن الآن السفينه؟
خبئيني بين جدران المسام
قبليني مرة في كل عام
فأنا احتاجُ أن القاكِ في كل عام
وأنا أحتاجُ أن القاكِ في ذرات جسمي
في الشرايين المليئةِ بانقلاباتِ المزاج
في إنعكاسِ الضوءِ
في النافذةِ الاولى وبلّور الزجاج
هكذا قد خبّروني ثم قالو ترجلْ
وعلى اطروحة الحلم المسافر التقيك*
على حمى الرحيل المستمر الآن في كل المواطن التقيك*
في مساحات التوهج ... في جبيني التقيك*
في انشطار الوقت في كل الذرى*
وفي حكايات الطفولةِ إذ يعودُ بنا الزمانُ القهقري*
آه لو تاتينَ يا سيدتي من كل فجٍ واتجاه
من عميقِ الموجِ
من صُلبِ المياه
تستطعين التنقّلَ بين ارجائي وظلّي*
تستطعين التوهجَ عند لحظات التجلي*
ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما وقلبي*
ولعينيك التنصلُ عن مواثيقي ودربي*
هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل
وأنا ابحثُ عن صيغة هذا البعدِ ..
هـذا اللانهـائـي
عن قرارِ الشعر عن لونِ التغرب بين جدران المقاهي
آه لو تاتينَ .. آه
تجدينَ الألف الممتدَّ سهلاً بإنتظارك*
وأنا كالحذر المنساب خوفا بين صالات الجمارك كالرحيل
كالترقب وإنتظارِ المستحيل
هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجـل


* تم تحديد الاجزاء التي لم تزكر في الاغنية كما غناها مصطفى سيد احمد بالنجمة *


التوقيع
  Reply With Quote
Old 06-09-2011, 03:34 PM   #14
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

قرية القديسة مريم المجدلية أو قرية المجدل تقع على الساحل الغربي لبحيرة طبريا
عند مصب وادي الحمام في البحيرة ،
وتبعد عن مدينة طبريا حوالي 5 كم ،
وتنسب إليها القديسة مريم المجدلية إحدى تلميذات المسيح
التي بقيت مخلصة له ويعتقد بعض المؤرخين أن مريم
كانت حاضرة في قصر بيلاطس النبطي حيث سمعت الرؤساء
الروحيين لليهود يطلبون دم المسيح ويعلنون الحكم عليه بالإعدام
وتبعته وهو يجر صليبه بين حشود من المشاهدين المتجادلين الساخطين
وشهدت صلبه القاسي المرعب وفق المعتقد النصراني .
وتشتهر قرية المجدل بالصباغة والنسيج وصيد الأسماك وبيع الحمام ،
ومن معالمها جحر النملة الذي يقع في وسط البحيرة
وهو عبارة عن حجر اسود نخره النمل
، وقلعة تعلا التي تقع في غرب القرية وترتفع 181 مترا فوق مستوى سطح البحر ،
وقد وضمتها اسرائيل الي اراضيها في عام 1910


نقلا عن موقع المسيحين العرب

  Reply With Quote
Old 06-09-2011, 03:36 PM   #15
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

قيل إنها وُلدت في مجدلا,
وهي قرية صغيرة لصيادي الأسماك
على الضفة الغربية من بحيرة جنيسارت,
على بعد خمسة كيلومترات من مدينة طبرية.
عذبتها سبعة شياطين حررها وشفاها منها يسوع المسيح.
كانت من أتباعه وخدمته في مسيره على الأرض.
هي التي وقفت بالصليب في الجلجثة مع والدة الإله.
وبعد موت , يسوع زارت قبره ثلاثاً.
ثم عندما قام من بين الأموات عاينته مرتين,
مرة لوحدها ومرة أخرى مع بقية حاملات الطيب.
قيل في التراث إنها سافرت إلى رومية
وعرضت شكواها على الأمبراطور طيباريوس قيصر
في شأن الظلم الذي ألحقه بيلاطس البنطي بيسوع.
وقد ورد أن طيباريوس عزل بيلاطس, الذي ربما قضى قتلاً.
كذلك ورد أن مريم المجدلية بشرت بالكلمة في بلاد الغال (فرنسا)
ثم انتقلت إلى مصر وفينيقيا وسوريا وبمفيليا وأماكن أخرى.
وبعدما أمضت بعض الوقت في أورشليم
انتقلت إلى أفسس حيث أنهت سعيها بنعمة الله.
قيل و وريت الثرى عند مدخل المغارة
التي قضى فيها فتية أفسس السبعة المعيد لهم في 4 ‏آب.
هناك فاضت عجائب جمّة إلى أن جرى, في العام 899 م,
نقل رفاتها إلى القسطنطينية بهمّة الأمبراطور لاون السادس الحكيم.
يُذكر أن اليد اليمنى للقدّيسة اليوم هي في دير سيمونو بتراس
في جبل آثوس وتخرج منها رائحة عطرة
شفاها السيد المسيح بأن أخرج منها سبعة شياطين،

وكانت إحدى النساء اللاتي كن يخدمنه في الجليل (لو 8: 1-2)،

وكانت حاضرة عند صلبه
وذهبت إلى القبر مع اثنتين آخرتين فوجدن القبر فارغًا.

ويقول القديس مرقس في إنجيله أن القديسة مريم المجدليه هي أول من ظهر لهم السيد المسيح بعد قيامته (مر 16: 9)،
ويضيف القديس يوحنا أن السيد أعطاها رسالة لتنقلها إلى الاخوة (يو 20: 11-18).


القديسة مريم المجدلية فى السنكسار

نياحة القديسة مريم المجدلية ( 28 أبــيب)

في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم المجدلية ، وهي التي تبعت السيد المسيح فأخرج منها سبعة شياطين ، فخدمته وقت آلامه وصلبه وموته ودفنه وهي التي بكرت مع مريم الأخرى إلى القبر ورأت الحجر مدحرجا والملاك جالسا عليه ولما خافتا قال لهما الملاك لا تخافا فآني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب ليس هو ههنا لأنه قام " (مت 28 : 1 – 7 ) . وهي التي ظهر لها المخلص وقال لها : " اذهبي وأعلمي اخوتي وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم والهي ألهكم " . فأتت وبشرت التلاميذ بالقيامة وبعد صعود الرب بقيت في خدمة التلاميذ ونالت مواهب الروح المعزي . فتمت بذلك نبوة يوئيل النبي القائلة : " ويكون بعد ذلك أني أسكب روحي علي كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاما ويري شبابكم رؤى " (يؤ 2 : 28) . هذه القديسة بشرت مع التلاميذ وردت نساء كثيرات إلى الإيمان بالمسيح وأقامها الرسل شماسة لتعليم النساء وللمساعدة عند تعميدهن . وقد نالها من اليهود تعييرات وإهانات كثيرة وتنيحت بسلام وهي قائمة بخدمة التلاميذ.

صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين


نقلا عن موقع المسيحين العرب

  Reply With Quote
Old 06-09-2011, 03:50 PM   #16
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

هاهي الارض تغطت بالتعب ..
والبحار اتخذت شكل الفراغ ..
وأنا مقياس رسم للتواصل والرحيل ..
أنا الآن الترقب .. وانتظار المستحيل ..
أنجبتني مريم الأخرى قطاراً وحقيبة ..
ضيعتني مريم الأخرى قوافي ..
ثم أهدتني المنافي ..
هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل ..

لاحظ للبداية .. وكانك تجالس صديقك تشكو اليه مر الشكوى ويكون فاتحت حديثك (آهة ) اهة تحمل وجعا من العمق وجع لا يحتمل .. واستفتاح الشاعر للقصيدة وكانه يلفت انظارنا للوجع باهة (هاهى الارض تغطت بالتعب) وكانه استعار من الوطن لسانه ليحكى لنا ان الارض نفسها تعبت من الاصطراع قبل ان يتعب البشر قبل ان تتعب امة عرفت على مدى التاريخ بالتسامح والتواصل والتعاضد امة هلكتها صراعات الكراسى والمصالح وبحرنا لم يعد استثناء فقد لبس هو الاخر شكل للفراغ ..
ثم هو يصف حالة اللا استقرار ما بين هجرة ابناء الشعب بحثا عن حياة كريمة واطمئنان وامان وفى ذات الوقت يشدهم الحنين والانتماء ليحكى عن تواصل يحمل كل التناقض فى جوفه .. ثم يحكى عن آمال نعيشها ما بين الترقب لغد افضل ثم تشاؤم يتثاءب ما بينها وكاننا ننتظر امرا مستحيلا .. ثم لاحظ الروعة وكيف اختصر الشاعر المعانى عندما لا ينكر حق الام وطننا الجميل مريم الاخرى التى انجبتنا ولكن كيف هى الحالة بدلا من الوصف من الناحية الحسية عبرها لنا عن حالة مادية درامية ليختصر تفاصيل السفر والاغتراب بالقطار والحقيبة .. كيف انها انجبتنا ثم بمشاكلها وصراعاتها اهدتنا المنافى وهكذا الفنا الوطن معظمنا منذ ان ترجلنا من رحم الام الى ارض مريم الاخرى ارض السودان ... هذا الرائع شمو يستحق ان نفرد له مساحات

ثم انت يا كل المحاور .. والدوائر ..
يا حكايات الصبا .
تحفظين السر والمجد الذي ..
بين نهديك اختبأ ..
ليس يعنيك الذي قد ضاع من عمري هبا ..
وأنا لست أدري ما الذي يدفعني دفعاً إليك ؟؟
ما الذي يجعلني ابدو حزينا ..
حين ارتاد التسكع في مرايا وجنتيك ؟؟
لا عليك .. لا عليك ..
فعلى هذى السفوح المطمئنة ..
نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا ..
نحن شكلنا التآلف في انفعالات الأجنة ..
وأحتوانا البحر والمد اليقاوم والشراع ..
اضافة اى تعليق على هذه تعتبر جريمة نكراء ولكن لا بأس ان اكون مجرما فى محراب هذا الجمال وهاتيك الروعة لانى عجزت عن الصمت .. اتساءل كما الشاعر ما السر الذى يحتفظ به وطننا ما بين نهديها واحتار فيه الدليل ؟؟ مالذى يجعل شعبا من الطيبة يصل الى حد السذاجة يكون اكبر مثال للاصطراع ؟؟ كيف تسيل الدماء بين كل هذا الحب ؟؟ فى كل حارة او قرية او مدينة يدهشك الاندماج العرقى والثاقفى المتنوع ولكن العكس يحدث فى نواحى اخرى من الوطن ليكون الصراع عنوانه عرقى وثقافى وعدم قبول للاخر .. ما السر يا ترى ؟؟ لكن الروعة الاخرى بعيدا عن المعانى هنا اختيار الشاعر للمكان بالذات (بين نهديك) وهنا نعلم حساسية مفرطة بطبيعتنا تجاه هذا المكان وكأن فتاة اخفت شيئا ما بين نهديها فعجز الجميع عن كشفها خوفا من هتك تلك المنطقة الحساسة من جسدها .. ثم بعد كل هذا الانين ومر الشكوى يعود الشاعر مربتا على اكتاف الوطن (لا عليك لا عليك ) ليس ذنبك امنا فهذا طبعنا لقد تعلمنا الاصطراع وحققنا المعادلة المتناقضة فى التآلف
وكنا ولا زلنا نعيش حياتنا ما بين مد وجزر

نقلا عن منتديات رمال كرمه البلد

هذا السفر مع الاغنيه رغم اختلاف البعض معه واختلافي معه وجب نقله فهو علي كل حال اجتهاد

التشريح دخل وكر المباشره فجعل النص يبدو احادي الجانب مما افقد النص بريقه

  Reply With Quote
Old 06-11-2011, 08:37 AM   #17
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

بسم الله الرحمن الرحيم

رباح الصادق

إلا أننا نهدي للكنداكة هذه الكلمات في الهواء الطلق! متحدثين عن سبع مريمات، ونحن نعلم محورية الاسم (مريم) في نظر صاحبتنا لسيرتها وقد سماها أبوها يوم ولدت: مريم المنصورة، إذ كانت ولدت بعد ثلاثة أشهر من انتفاضة أكتوبر 1964م وكانت أمها وهي حبلى بها في السابع تسير في مظاهرات أكتوبر منادية بالحرية والديمقراطية ألا رحمها الله وأحسن إليها. وفي الحكمة العربية القديمة: لكل امرئ من اسمه نصيب!
مريم الأولى هي التي قالت لها الملائكة بلسان ربنا في كتابه الكريم (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ * يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ). وهي سيدة نساء العالمين.
ومريم المجدلية هي التي ذكرت في الأناجيل، كانت من تلاميذ السيد المسيح وقد شفاها وأخرج منها سبعة شياطين، وكانت ذهبت تبكى عند قبره فشهدت قيامته وصعوده لله، ارتبطت المجدلية مع السيدة مريم العذراء في أعمال التصوير المسيحية وتعلقت بالتوبة والدموع وبالحزن على مصير العالم.. أما نحن المسلمين فقد أكد لنا القرآن الكريم أن الله رفع المسيح فعلا إليه وطهره وأنهم لم يقتلوه ولم يصلبوه ولكن شبه لهم. فمع اختلافنا حول حقيقة القتل والصلب إلا أننا نتفق في رفعه أو صعوده إلى الله، أي حول شهادة مريم المجدلية.
ومريم القديسة المصرية هي تلك التي تروي عنها الكنيسة القبطية أنها سقطت سبعة عشرة سنة في الخطيئة ولما أغلقت أمامها أبواب الله آبت بصدق وخشوع وواجهت الجسد وحاربت النفس حربا لا هوادة فيها، ثم فتح لها باب التوبة الواسع وكانت تمشي على الماء بإذن الله، تماما كروايات كرامات الأولياء الصالحين التي نعرفها في طبقات ود ضيف الله وفيما يتداول الناس حول سياحة أهل الخطوة! ولدينا في السودان (بتول الغبشا) والبتول هي بعض الأوصاف التي تطلق على مريم الأولى لكونها كانت تتبتل إلى الله استجابة لنداء الملائك الذين حفوها بإذن الله. ولدينا فاطمة بت حسين (وأصلها من حجازة بجنوب مصر)، حوارة المهدي ثم زوجه وجدة مريمتنا والتي روت الأستاذة نوار الشيخ محجوب في بحثها عن النساء في المهدية إنها جاءت لشيخها في الجزيرة أبا وقد عبرت النيل الأبيض على مصلاها! وهي أمور لا يعلم صدقها من حيكها إلا الله.
ومريم مريمتي، وهي بطلة الأغنية الفلسطينية الشعبية التي تقول: مريم مريمتي لك عيني مريما..والقلب مجروح بده مريما يا عيني بدو مرهما.. مريم يا دلي الشعر مدلي .. وعسكر عسملي خطفوا مريما!.. فالأغنية تبكي أن خطف العسكر العثمانيون مريم! وقد خطفوها في فلسطين، وفي ليبيا، وفي مصر، وفي تونس، والجزائر ومورتانيا، وفي جزيرة العرب، كما كانوا خطفوها في السودان!
ومريم جميلة هي تلك المرأة الأمريكية المطلعة من أبوين يهوديين والتي أسلمت بدون أن يدعوها إلى الله داعية فالقراءة والاطلاع قاداها للدين القويم وكتبت للمسلمين: "اتبعوا هدي القرآن والسنة ليس كمجموعة من الشعائر فقط، بل كمرشد عملي للسلوك في حياتنا اليومية الخاصة والعامة. اتركوا جانبا الخلافات، لا تضيعوا وقتكم الثمين في الأشياء غير المجدية، وبمشيئة الله سيتوج المولى حياتكم بالفلاح في الحياة الدنيا وبالفوز الأعظم في الآخرة". وفي السودان، جاء عسكر (عسملي) من نوع عجيب، يتبعون الشعائر والقشور، ويبطلون الفرائض والواجبات السياسية: العدالة والحرية والمساواة والكرامة الإنسانية. وجاء في شهادة مريم أم الجيش المقاتلة الدارفورية الباسلة (التي روى عنها السيد ثروت قاسم وروت عنها الأستاذة فاطمة غزالي وغيرهما) إنهم قصفوا حتى الخلاوى في دارفور، وسمعنا بأذننا في معسكرات النازحين بدارفور في 2004م أنهم استحيوا النساء، وقال الدكتور حسن الترابي –فك الشعب بإذن الله قيده- في شهادة منشورة على مقاطع اليوتيوب إن مسئولا كبيرا سماه رأى في ذلك شرف (للغرباوية) أن (مسها) (الجعلي)! ونحن لا نستطيع إعادة تلك اللغة فحورناها، ولا حول ولا قوة إلا بالله! وشهدت تقارير المراجع العام وكتبتهم من أصحاب (الانتباهة) من باب: وشهد شاهد من أهلها، شهدوا أنهم يأكلون الأموال حتى كونوا مفوضية للفساد مشفوعة بدموع رئاسية وهل تغسل قطرات الدموع بحور الأموال التي ضاعت في ملف الفساد؟ وهم يُحكمون الأغلال وفي هذه فلتؤخذ شهادتنا فكم حبسنا وضيق علينا لمجرد الجهر بكلمة حق ونحن من بعد في أواخر صفوف من حجر رأيهم وأوقفوا وكبلوا. وهم بذلك يغضبون الله ولكن للعجائب يجري كل ذلك باسم الله، ويقولون: هي لله ، هي لله، فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
ومريم الأخرى هي التي اشتكى منها الفنان الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد مغنيا في واحدة من أروع غنائياته الخالدة، من شعر الأستاذ محمد عبد الله شمو، وقال معلق في بعض المنتديات إن مريم الأخرى هي الأم بمعناها الشامل التي أنجبت الأمة السودانية مستشهدا بالمقطع (أنجبتني مريم الأخرى قطارا وحقيبة) ولكن مريم الأخرى كما نراها هي الطغيان والأوجاع والمنافي التي تأتي عنه من شعر باك وشتات وهجرة (ضيعتني مريم الأخرى قوافي ثم أهدتني المنافي) هي (العسكر العسملي).. وهي ضياع للزمن الوطني في انتظار الجادة: الحرية وربما التكفير والمآب للوطن (ضيعتني مريم الأخرى سنينا في انتظار المجدلية).. وقد طالت علينا سنين مريم الأخرى، التي أهدتنا قوافٍ تقطر تحت أسنة رماح كثيرة، وأهدتنا العسكر العسملي..وأذكر حينما أذكر الآن مصطفى رحمه الله: حميد (عم عبد الرحيم) والفرجوني (عمنا الحاج ود عجبنا)، وأذكر الأستاذ عبد الإله زمراوي!
ومريم المنصورة هي تلك التي أرقها اغتصاب وطن، ولم يهدأ لها في ذلك بال، حملت بندقيتها وذهبت إلى (تسني) بأراضي أرتريا الحبيبة فلوحتها هناك الشموس والتصق لحمها على العظم، وآخت العقارب والثعابين، هجرت الرقاد والفراش والطعام واعتصرت مع الوطن الآلام، وتركت فلذة كبدها في واد ذي زرع وهي ابنة عام حتى لا تيقظها خزات الرصاص ودوي المدافع في وسط الظلام. وعادت في (تفلحون) وهي تحمل فكرا نقيا وقلبا شقيا أبيا فحامت في البرية تبشّر بعودة المجدلية، واستعادة مريمتي ممن خطفوها، وقالت للناس لا تنتظروا أن تتحول مريم الأخرى كما تحولت مريم السائحة المصرية، فهذه لا تطهرها إلا جموعكم الهادرة، مثلما قال الإمام المهدي إن (الترك)لا تطهرهم المواعظ ولا يطهرهم إلا السيف.. ولكن ترك هذا الزمان طهروا وانتم ترون ماذا فعل أربكان وأردوغان وفتح الله كولن وغيرهم.. ولكن ما طهرت مريم الأخرى!.
طافت مريم المنصورة دارفور غربها وشمالها وجنوبها، وكردفان، والجزيرة، وسنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، والشمالية ونهر النيل وأعالي النيل والاستوائية وجبال النوبة وكسلا والقضارف والخرطوم فلو ذهبت لأي مكان لوجدت ذكر مريم المنصورة، ولقال لك قائل: كانت معنا (عامن أول)، أو كانت معنا يومذاك، ركبت معنا البكاسي وخاضت الفولات وكثبان الرمال والتمدات، ركبت الطائرة والسيارة والحصان والأرجل الحافية، وانقلبت عربتها وهي تطوف أربع مرات كل قلبة كانت تؤتي الأجل لولا أن لطف الله.. وحينما وقفت للعسكر العسملي تقول له دع الناس يذهبون للصلاة: أراد أن يقتلها فانصب عليها أربعة عساكر شداد غلاظ يضربون رأسها كأنه حجر جماد وهشموا يدها التي بها اتقت الأوغاد، ولطف الله عليها، إنهم حولها يريدون أن يطفئوا نورها وقد أوقدها الله، ولا يعلمون أنها منصورة بإذن الله!
عرف هؤلاء أن مريم لا تصيبها الهراوات مثلما لم تصبها البنادق، فجرب أحدهم مكرا جديدا، قال يلوثها بأنها امرأة وبما يكون بين المرأة وزوجها، وقد قالت لواحد من هؤلاء قديما ليلى الأخيلية: تعيرني داء بأمك مثله! وكان شاعرا منافسا لها هجاها ببيت صدره: ألا حييا ليلى وقولا لها هلا، وفي عجزه عيرها بدورها كأنثى. صحيح لو قلنا للكاتب إياه ذات قول ليلى فإنه لا يضيره وهو يعلم أن المنصورة في العلياء وهو في أسفل الدرك قاعد ومنه جاء، فسبحان الله ولا إله إلا هو ما نعبد إلا إياه، مثل هؤلاء يذهب كالزبد جفاء، وللمنصورة بإذن الله النماء والصفاء وحسن البلاء. وغدا بيديها تأتي المجدلية، ونرد مريمتي من العسكر العسملي، وغدا، حينما يقرأ الناس في كتاب الأحاجي يسمعون عن امرأة ماجدة في بلاد السودان كان اسمها مريم المنصورة. قال لها الناس حينما حام حولها الوطاويط والبوم والغربان، كما قال المولى معزيا رسوله الكريم (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ* فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)، و(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)، (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ* وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ). وهي النصائح التي نصحت ببعضها مريم البتول. وحسبنا الله ونعم الوكيل!




وهذ رؤيه اخري نقلا عن الراكوبه

  Reply With Quote
Old 06-11-2011, 08:47 AM   #18
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

ضيعتني مريم الأخرى سنينا ..
في انتظار المجدلية ..
آه لو تأتين .. آه لو تأتين ..
من عميق الموج من صلب المياه
كالرحيل .. كالترقب وانتظار المستحيل ..

قصيدة مريم الأخري والمجدلية للشاعر محمد عبد الله شمــو ، ليست مجرد قصيدة واحدة ذات مضمون شعري واحد ، ولكنها تتنوع وتحمل في داخلها ملاحم متداخلة وحركات متعددة الأبعاد إنها قصيدة بألف ديوان .

الاغنية تنقلك ما بين كل الاحاسيس التي قد تمر عليك في عدة أغاني بشكل منفصل ما بين الخوف والامل والحب والتفائل .

مريم المجدلية في عهد المسيح هي حسب ما وردت في الأناجيل هي التي رأت المسيح في قبره ، وهي التي نراها في تماثيل العذراء مع العذراء وهي التي ارتبطت عند المسيحيين بالتوبة والدموع.

مريم المجدلية واسمها يعني مريم التي من مجدل (المجدل قرية بفلسطين تقع إلى الشمال من مدينة طبريا عند مصب وادي الحمام في البحيرة وتبعد عن مدينة طبريا 5كم ، وفي عام 1910م احتلتها العصابات الصهيونية ودمروها وشتتوا أهلها وضموا أراضيها إلى مستعمرة مجدا) كانت مريم واحدة من عدد من السيدات اللاتي اتبعن يسوع بل واكثرهن شهرة وتم ذكرها أكثر من السيدات الأخرى في الأناجيل (الموسوعة الحرة).

إذاً ماهي مريم الأخري التي استوحاها محمد عبد الله شمو في أغنية مصطفى المعروفة ، بين مريم الأخرى ومريم المجدلية ، فالشعر والغناء هو وحده القادر على توليد الدهشة .

مريم الأخري في قصيدة الشاعر هي الأم بمعناها الشامل التي أنجبت الأمة السودانية حيث خاطبها الشاعر (أنجبتني مريم الأخرى قطاراً وحقيبة .. ) وفي موقع آخر( فانا اشتاق ان اولد في عينيك طفلا من جديد ..) وبذلك أراد الشاعر أن يخلق ضدين بين واقع مخيف يعيشه الشعب السوداني في عدم الإستقرار والهجرة والإغتراب وانقسامات الأحزاب فيما بينها وتشتتها واستمرار الصراع من أجل السلطة والثروة والهوية بين ابناء مريم الأخري ، والأمل المستحيل بالتوبة والدموع لهذا الشعب كما فعلت المجدلية وان يولد طفلاً من جديد رغم معاناه ولادة هذا المولود ..

والقصيدة نتيجة لهذا التعب الذي غطي الأرض وجعل البحار تتخذ شكل الفراغ مليئة بالأسئلة والإستفهام في شكل حوار رائع ( لست أدري ما الذي يدفعني دفعاً إليك ؟؟) ، (ما الذي يجعلني ابدو حزينا .. حين ارتاد التسكع في مرايا وجنتيك ؟؟ ) ، (خبريني .. ؟؟ هل انا ابدو حزينا ؟؟ هل انا القاتل والمقتول حينا والرهينة ؟؟ هل انا البحر الذي لا يأمن الآن السفينة ؟؟ ) حوار ينقلك في صور بليغة بين اليأس والحزن والخوف من المجهول .



نقلا عن منتديات قرية الدناقله

  Reply With Quote
Old 06-11-2011, 08:55 AM   #19
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

آلية التحويل هي التي جعلتني مفتوناً بقصة "مريم الأخرى" التي حوّلها سيدنا عيسى عليه السلام من إمرأة في قمة العهر الى إمرأة في قمة الطهر، وارسلها نقية، لذا اعجبت بذكاء الشاعر محمد ابراهيم شمو وهو يستلهم القصة ويستخدم تقانة القناع في الشعر بوعي كبير وهو يكتب قصيدته التي خلدها المبدع الراحل مصطفى سيد أحمد " ما بين مريم الأخرى والمجدلية" وإن اختلفت آلية التحويل لأن شمو قصد تحويل وطن من قمة العهر الى وطن قمة الطهر، وبالطبع هو يقصد العهر والفساد السياسي.
في هذه الأغنية لم يفتنني لحن مصطفى سيد احمد ولا جمال صوته الباص بريتون بقدر اما اعجبني ذكاؤه وحسن اختياره وثقافته وذلك بالرغم من جمال اللحن والصوت وحبي لمصطفى سيد احمد، هي الأغنية الوحيدة التي استمع لها على أنّها محاضرة ثقافية تنطوي على ثقافة كاملة ودروس وعبر، لأن الشاعر وظّف كل القصيدة بجمال ووعي لا يحده حدود، وتجدني دوما منبهرا وأسائل نفسي :
كيف نجح في كتابة محاضرة بكل هذا الجمال، كيف صاغ الثقافة شعرا بكل هذا التفرد، وكيف نجح في عمل توليفة بين جمال المعنى وجمال المفردة واللغة دون أن يختل السياق؟؟؟؟
عندما استمع للمقطع :
خبريني هل أنا ابدو حزينا؟
هل أنا القاتل والمقتول حينا والرهينة؟
هل أنا البحر الذي لا يأمن الآن السفينة؟

أسأل الشاعر شمو متسائلا :
كيف جعلت البحر لا يأمن السفينة بالرغم من أن السفينة لا تأمن البحر وأمواجه وشلالاته؟

تقديري أن الشاعر لم يجعل البحر لا يأمن السفينة، وإنما هي مسألة تقديم وتأخير بين الفاعل والمفعول به.
فمن خلال القافية، نجد أن البيت السابق ينتهي بكلمة (الرهينة) وهي مرفوعة لأنها (معطوف) على (القاتل والمقتول) باعتبار أنها (خبر) للمبتدأ (أنا)، وهذا يقتضي أن تكون (السفينة) أيضا مرفوعة.
وبما أن كلمة (السفينة) قد جاءت (مرفوعة) فهذا يعني أنها الفاعل المؤخر للفعل (يأمن) والمفعول به هو المؤول من (أنا البحر)، وهنا يستقيم المعنى.
وإذا سأل سائل أن الفعل (يأمن) قد جاء مذكرا بينما السفينة مؤنث، وكان الأولى أن يقال ( تأمن الآن السفينة) لو كان المراد أن تكون هي الفاعل، فنقول أن وجود الفاصل (الآن) يجيز الاختلاف في الفعل والفاعل.
ولنا في القرآن الكريم خير مثال:
ففي التقديم والتأخير: ( إنما يخشى الله من عباده العلماء) وواضح أن اسم الجلالة جاء في محل مفعول به مقدم والعلماء في محل رفع فاعل مؤخر ليستقيم المعنى، والمعنى لا يستقيم أبدا لو أعربت الجملة على ترتيبها.

المثال الثاني لاختلاف الفعل والفاعل لوجود الفاصل:
( يا نساء النبي من يأت ....) ونلاحظ هنا أن الكلام بدأ بـ (نساء) ولكن الفعل أتى (يأت) وليس (تأت) كما هو متوقع.

وبذلك يكون معنى البيت:
هل أنا البحر الذي لا تأمنه الآن السفينة، ولغرض الشعر جرى التقديم والتأخير.
والله أعلم


نقلا عن شبكة سودانيز اوت لاين الاعلاميه

  Reply With Quote
Old 06-11-2011, 04:19 PM   #20
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

مما تقدم نصل الي نتائج معينه

الذين قاموا بالتطرف للنص انقسموا الي قسمين

قسم دلف مباشرة الي النص واعتمد وسيلة شرحه بطريقه سافره مما افقده حسب رؤيتي غطاء الازدواجيه والعمق الذي يمكن ان

يجعل مثل هذه النصوص قمه في التجذر

اي ايحاءات هذه النصوص والاشارات التي ترسلها قد تجعل المنتوج والذي هنا يكون في ذهنية ومخيلة المتلقي اكبر

من محاولة حصر الحصاد في حزمة رؤي قد تعمد لتقزيم النص

اما القسم الثاني فقد حاول بشكل جاهد ان يطلق العنان للاشارات والايحاءات التي اطلقها النص

فجعل المتلقي يذهب معها الي اعمق بعد ممكن

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 08:37 AM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com