|
06-23-2011, 06:30 AM | #1 | ||||||
زائر
|
احييييييييييه متين اشوف الخرتوم
من احدي ردود الاخت جميله اقتبس العنوان احيييييييييه متين اشوف الخرطوم ولعل الجانب الغير منظور من العنوان هو صورة اصبع مفندر وعليه عضه بالاسنان دلالة علي قمة التشوق او الزعل او اي ما كان المراد تعظيمه . ما اذكره تماما اول زيارة للخرطوم كانت قبل المرحلة الثانويه بشهور حيث كان التمهيد للدراسة في مدرسة الخرطوم الثانيويه لاحقا وذلك قبل الانقاذ وثورة التعليم العالي او الواطي لا ادري ضمن خرمجات بروفسر ابراهيم احمد عمر ولعلي كنت من اصحاب الحظوة القلالئل الذين يتيسر لهم الذهاب الي الخرطوم في مثل هذا السن وذلك بسبب النسب والتصاهر مع ناس الخرطوم ولو لا هذا يعلم الله متي كان يمكن ان تكون اول ذيارة للخرطوم حيث كانت تمثل لنا تحرق الاديب طه حسين لما وراء ذاك السياج فمن عالم الرياضه والاذاعة والحكايات المبالغ فيها من الذين سبقونا ادركنا ان هنالك خرتوم ودنيا غير القرية والجزيرة . المهم لاحت الفرصة وتم الاعداد نعم تم الاعداد فالسفر كان حكاية تتطلب اعداد ملابس لائقة والقيام باكرا لتلحق بالبكسي الي الحصاحيصا ومن ثم التوجه الي موقف النيسان قبالة البحر والنيسان للذين لايعرفونه هو شاحنه 10 طن تم الاجتهاد فيها داخليا بصنع صندوق وكراسي تصلح لنقل الركاب من العامه كانت التزكرة بمبلغ 3 جنيه وربع الجنيه بالقديم ولكم ان تقوموا بربط المعادلات والدالات والتوافيق والتباديل والجبر وعلم الاحصاء والفلك والفيزاء لمعرفة العلاقة بين الجنيه الجديد والقديم حتي يمكنكم تصور العلاقة انا من عندي فشلت في المعرفة اليقينيه في ذلك رغم اني محاسب او امتهن المحاسبة ربع جنيهنا زمان طراده كائن محسوس وموجود وله عمله مطبوعه لكن ربع جنيه اسي دا ما لاقاني قريب ما علينا قطعت تزكرتي والعيون تبحلق في الشارع من الحصاحيصا للخرطوم ما خليت شجرة ولا عربيه ما بحلقت فيها بين الدهشه والمتعة الي ان وصلت وجهتي ام درمان العاصمة الوطنيه . كان كل دوامي الخروج كل صباح للشارع والتبحلق في الزلط والعربات وحركة المرور والبنات الحلواااااات وبسوقن عربات ديل ما بتخاف واتعلمت السواقه كيف ؟ وجابت العربيه من وين ؟ واسئلة كتيرة ليست للاجابه لكن القنبلة الكبيرة كانت حديقة الحيوان برضو حديقة الحيوان القديمة زمن كان في وحيد قرن وفيل ونمر واسد وغزال وطاؤوس من رسومات علي الكتاب لي واقع امامك كبيرة والله وتخليك ساكت ساي . الشارع العاصمي يزكرني باول زيارة لاخونا صديق احمد دفع الله بريف شفاه الله للخرطوم عندما وقف متاملا حركة الاشارات المروريه وتوقف شارع وسير الاخر في تناقم وقف مبتسما وعند سؤاله عن سر الابتسام اجاب يعني نظام شديد طقش مافي ؟ وحديقة الحيوان تزكرني بالاستاذ والصديق والشخصية الفذه حيدر هاشم عندما تم اعارتهم اليمن مع اخي الطيب علي البدوي عندما حوالت ان اوصف لهم موقع مكتب التعليم بجوار حدائق الحيوان جنوبا ببساطه لكنه اوقفني قبل ما ابحر بيه في الوصف وقال لي اسمع نحن علاقتنا بي الخرطوم دي تحصل فاتحه يا عرس عند ناس جدي شرف الدين يحشرونا في بكسي من فطيس لي ام درمان انتهت المناسه يحشرونا في البكسي من ام درمان لي فطيس دي بس الخرطوم عندنا ما اطرني لترك كل شي والذهاب معهم . شارع الزلط بزكرني بي اخت تحلف باليمين انه كانت فاكرة انه الزلط كان ختيت اصبعك فيه حا يمش بيك . مخرج : منتظر زياراتكم الاولي للخرطوم مخرج تاني هل كان في حياتكم ما قبل الخرطوم احييييييييه |
||||||
06-23-2011, 07:07 AM | #2 | ||
دا موضوع الرد عليهو........يحتاج الي إتكاءة.....ونفض غبار قديم في ذاكرة..مصدية لكن بنحاول...وبصد راجع
|
|||
06-23-2011, 09:02 AM | #3 | ||||||||||
|
كان سيكون ردي أسرع من عبدو........ وكنت سأكون أول من يرد علي هذا البوست الصعب....... المؤلم....... لكني..... توفقت وأنا أبكي لمدة طويلة جداً...... وأنا فاتح البوست ده تحديداً....... وما أزال أكتب وعيناي ترقرقان دمعاً أذكر ذلك اليوم....... في العام 1983 وفي يوم الخميس....... جاء أخي عبد العزيز... من الخرطوم وكان وقتها يعمل في صيدلية قرشي في السوق العربي خلف مجمع الذهب ... أتذكرها جيداً.... وكلما ذهبت في تلك المنطقة أتأمل الموقع ...والآن هي محل تسجيلات علي ما أظن..... وقد كانت تابعة لجامعة الخرطوم......حيث يصرف منها الطلاب علاجهم بدون رسوم.... المهم في الامر..... وصل عبد العزيز إلي الحلة..... وكنت وقتها في المرحلة الإبتدائية..... وكانت نتيجتي الاول علي دفعتي.....فقد وعدته أن أكون الأول هذا العام..... وقد حصل...... فطلبني بالأسم .... وقال لعبد العزيز الزول ده لو ما جبتو معاك ما تجي راجع من الحلة.... وأمر عبد العزيز ان يشتري لي ساعة هدية.... وقد كان وكانت أول ساعة ألبسها في حياتي..... لم أنم جيداً يومها..... وقد تم تجهيز حقيبتي المتواضعة جداً....وما أزال أذكر القميص والبنطلون الذان لبستهما فقد إشتراها بنفسه... ومن نفس القماش من العم أحمد فحيل... وخاطها سابعو الفلاتي عليه الرحمة....واحد له والآخر لي... صحيت باكراً..... وشربنا الشاي علي عجل.... حتي أنني لم اكمل كوبي..... ولبست وووووووووو الي السوق...... وبوكسي الأخ تاج الدين الأمير.... الدور الأول.... الي الحصاحيصا..... ومنها الي الموفق الشهير بجانب البحر ... وأسرعت بنا (النجدة)......الي العاصمة...... والقلب يكاد يطير شوقاً .... لا الي الخرطوم .... ولكن إليه...... وصلنا الخرطوم السوق الشعبي.....ومنها إلي العربي.......ومنها الي إمتداد ناصر... المحطة 4..... حيث بيت العذابة.....طلبت أن ألتقيه.....وقيل لي غداً صباحاً سوف تذهب لتراه......لم أنم جيداً.......لليوم الثاني.... برغم اني قد حصلت علي 4 من كتب الألغاز.... التي أحببت قرأءتها باكراً.... فقراتها كلها قتلاً للوقت .... ولهفة ... وإنتظاراً للغد المأمول...... صباحاً ذهبنا الي المشفي حيث يرقد ..... لا أستطيع وصف لحظة لقاءنا.....بكيت كأن لم أبك قبلاً.......وأدمعت عيناه لرؤيتي......فهو من طلب حضوري شوقاً لي...... صدقوني ورغم أنها المرة الأولي التي أري فيها الخرطوم...... ولكني في اليوم الثاني.... قطعت المسافة من محطة اربعة بري الي مستشفي الشعب الخرطوم.... راجلاً .... أي والله علي رجولي برغم حداثة سني وعدم معرفتي بطرق الخرطوم.... ولكن قراءتي للألغاز جعلتني .... اسجل طريق البص الي المستشفي.... واحفظ الطريق.... الصعوبة عندي كانت بعد أن أمر بجوار مطار الخرطوم.... فهنالك كانت المعالم غير واضحة.... ولكني وفقت ووصلت المشفي ودخلت..... وجلست معه كل اليوم..... وبعد مرور شهر علي حضوري الي الخرطوم......ذهبت في ذلك اليوم 11/5 /1983 وكالعادة الي المستشفي.... وصبحته بالخير.... وبعد الفطور.... وفي ال11 صباحاً....نزل أخي عوض الجيد( عليه رحمة الله) ليفطر... وتركني بجواره.... رأيت تصاعداً في أنفاسه.... وجعل يسعل بشدة.... إستدعيت الممرض.... وذهب هو الآخر يستدعي الطبيب..... عندها رأيت خروج آخر انفاسه.... مات شقيقي.....وأخي كمال محمد عوض الجيد..... الله يرحمه.... ويحسن إليه.... ويعوضه الجنه...... فقدت الوعي..... ولم أصح إلا قرب الحصاحيصا....... من من جيله لا يعرفه (الفيس) .... من أذكي طلاب مدارس فطيس ...... هادءاً.... وقوراً......مؤدباً..... مهذباً..... خلوقاً........ كان ظاهرة في زمانه..... اتمني أن أسمع عنه من جيله.... له الرحمه والمغفرة....... وتقبله الله بقبوله الحسن........ |
||||||||||
06-23-2011, 12:35 PM | #4 | ||||||||||
|
الاخ حريش لك التحية ولأخونا كمال الرحمة والمغفرة .. انا لم أعرفه عن قرب خالص ولكن بحكم صداقتي بصديق محمد عمر وجلوسنا في بيتهم .. كنت اعرف كمال ذلك الشاب المهذب المؤدب المبتسم علي الدوام الذي يسالمك ويشد علي يدك بحرارة وصدق في سلامه .. لم اعهده في أهلنا ناس ود فرج الله ــ واعذرني في هذه ــ لأنهم يكلفتوك في كل حاجة .. كمال غيرهم ولم يكن من اهل زماننا .. له الرحمة والمغفرة ولأخونا عوض الجيد ولكل موتي المسلمين .. البوست جميل بس بحاول أتذكر متي كانت اول زيارة للخرطوم
|
||||||||||
06-23-2011, 07:18 PM | #5 | ||||||||
زائر
|
لن اتحدث عن أول زيارةلي للخرطوم فقد كنت صغيرة في السن ولااعتقد اني اصبت بالانبهار حينها فقد كنت آتيةمن مدينةتفوقها تحضرا" وجمالا" بالآلآف المرات ولكن يجول بخاطري دوما اول يوم لي في الخرطوم بعد ان تم تسجيلي في الجامعة كان يوم طويل جدا انتابني ذلك اليوم إحساس بالغربة رهيب لم احسه يوما وانا في غربتي خارج الوطن ايقنت حينها حقيقة الإحساس الذي تغنى به محمد جبارة أغنيته الشهيرة (أتذكرك يايمة) وهو يحكي الم الغربة داخل الوطن مازال ذلك الإحساس بالغربة يتملكني تجاه تلك المدينة حتى الآن احسها دوما" جافة باهته الملامح!! لاأشعر حيالها بالانتماء!!! مخرج: لو خيروني في المسير ماأتيت الى هنا.. وماوطأت بأخمصي هذي الفلاةالمحزنة... حر بأرض العاصمة لكني رهين الأزمنة ... النور في طرقاتها حاكى الوجوه الآسنة.... والفجر في ابراجها حجب الأذان وآذنا... لو حق لي أن أرتحل للثمت أرض أحبتي في فطيس الآمنة.... هذا انا داري هناك وهيت لي تلك الربوع الفاتنه.... هي في الصباح أزاهر في بياض السوسنة... هي بالنهار تنسمت عبق الرياح الواهنة... هي في الليالي هدأة وكم وشاح من سنا.... |
||||||||
06-24-2011, 03:42 PM | #6 | ||||||||||||
|
عاطف : وكما ذكرت وفاء قد لااذكر اول مرة ازور فيها العاصمة ولكني الان اجد العزاء لدي الشاعرة روضة الحاج حين قالت: فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى عزم اكيد له الأمال تحدونى لكننى لم أجدها مثل ما عهدت اما رؤوما لفقدى قد تواسينى فهزنى المى وأشتد بى سقمى وأشتقت يا حلمى للأرض والطين وهكذا نحن دوما نشتاق الي منزلنا الاول كم منزل في الارض يقطنه الفتي وحنينه ابدا لاول منزل
|
||||||||||||
06-24-2011, 05:15 PM | #7 | ||||||
زائر
|
الاخوة الاعزاء عبده مصطفي الصادق ؛ عارف الاخوات وفاء ؛ جميلة لكم التحية وسعيد جدا بهذه الاضافات التي اثرت البوست مشكورين علي المرور |
||||||
|
|
|