شكرا لك الرائع المبدع عوض انك تجسد لوحة متناهية الدقة وواضحة الخطوط دون ان تسقط من سردك الجميل الملامح والشخوص بذاتها ومحيطها وفعلا لهذا الشارع قصص ومواقف راسخة ولكن انا سادلف الى احد فروع هذا الشارع العتيق وهو الخط المتجة الى ناحية الغرب والذى هو ايضا فية مواقع لا تغيب عن الذاكرة ابتداء من فرن عمنا عبدالرحمن علية الرحمة ووصولا الى القامة الشامخة التى لازالت تقاوم تعاقب الازمنة واختلاف الاوضاع ذالك المعلم الواضح للعيان من كل زوايا الحلة وهو الصهريج وتلك المستطيلات الاسمنتية الصامدة ومربع الزنك الذى يحتوى فى داخلة وابور الموية الذى لاتغيب عن الذاكرة تجمع الناس حولة بالحمير والكوارو والمواعين مختلفة المقاسات ويحلقوا حول البيارة كما نسميها دون كلل ولا ملل فى انتظار ان تجود عليهم بالماء الذى يكون بمثابة العطر فى فترة الانقطاع وتعطل البيارات وايضا لايغيب عن الذاكرة لو انحرفا جنوبا ذلك المنظر المتكرر على مدار اليوم حركة دخول وخروج الناس من السوق عند المدخل المؤدى الى دكان الفنقلن يمينا ودكان الطيب الطاهر يسارا وتزداد الحركة فى الغالب فى الفترة الصباحية لما فيها من متعة دخول السوق للاغراض الختلفة وايضا بالنسبة للناس الذين يسكون فى الخط الذى يقع شمال السوق ووصولا الى ترعة الصراية لازام عليهم ان يمروا بشارع لايقل حيوية من الشارع الرئيسى وهو شارع الجعلين بحركتة الدؤبة صباح مساء ذلك الشارع الذى لة تفاصيلة الرائعة باختلافة عن كل الشوارع فى نظافتة واشجارة التى كانت لا يوجد غيرها الكثير فى شوارع الحلة عامة وايضا من تفاصيلة القديمة ذلك الدكان العامر دكان التعاون وبعد انتهاء فترة السلع المدعومة تحول الى دكان عادى تعاقب علية عدد من الناس وايضا ذلك الحدث الفريد من نوعة بوتيك الاخ صلاح بلة بترتيبة وحلتة التى تشبة بوتيكات البندر ولا انسى تلك الوجوة الغريبة التى تصادفك عند وصولك لطاحونة عمنا التوم رحمة اللة وتلك النساء المتجمعات حول الحجر الذى كان موضوع فى زاوية الطاحونة لربط الحمير مرورا بدكان محمد على فحيل وذلك التجمع الجميل فى فترة العصر لباعة اللبن والصبية والنساء يتسابقون لنيل القليل او الكثير من ارطال اللبن وصوت الجدل حول زيادة الوزن وعدد الارطال وفى الارض معرض فى الهواء الطلق للفول والتسالى والطعمية والنبق واللالوب وفى نفس الاتجاة نحو ترعة الصراية توجد محطة يحفظها كل من لة علاقة بفطيس وهى دكان بروس ذلك الموقع العادى الذى يشبة كل زاوية فى فطيس ولكن الناس تعودا وارتبطوا بة لدرجة تجعل منة علامة فارقة تختلف عن كل الدكاكين فى كل انحاء فطيس ويمكن ان يكون ذلك الارتباط نابع من الاستمرارية وحالة التجدد المستمر للدكان من فترة تمتد لعشرات السنوات ويستمر المشوار نحو حدود ذلك الخط لنقترن بالشارع المتفرع من الشارع الرئيسى بمحاذاة الترعة وفعلا اخ عوض ذلك الشارع دائرة تنبض بالحياة تبدى لتنتهى وتنتهى لتبداء فى دواخلنا مواقف لاتنتهى وحكايات وحكايات
|