اسماء من منطقتنا ( العوض الضو مثالا )

[عوض خضر]

رجل لايمل الجدال

عرف بالتزامه طويل الاجل ناحية مفاهيم بعينها لم يتزحزح عنها قيد أنمله

انا اعتقد انه كان سببا مباشرا

في عرض نمط محبب الي زملائه المزارعين

غير النمط التقليدي المهادن

كنا في صبانا نترقبه من علي البعد

وهو يتجه الي السوق

في خطوات وئيده لديه مع كل الماره طريقة تواصل ما

لكنها تفي بالمطلوب

فهو اما هازا راسه مبتسما في وجه من يلتقيه

او محييا بصوت عالي مشحون بالكثير من الترحاب

او متوقفا ليشد علي يد احدهم ثم ينبثق نقاش تعلوه الحده احيانا ويكون مازحا احيانا اخري

ينتقي جلساءه ودائما مايتحلقون حوله

كلما احتاجوا لتقسير مايجري في اعلي الهرم

لم يساوم او يتراجع اويتردد دائما يكون

عارفا بردود افعاله التي

لاتخول للاخرين النيل منه بيسر

فصيحا عارفا بخفايا الامور

دائما ماكنا نقف قريبا من مجالسه في دكان عمنا حمزه علي يوسف

او المرحوم سعد يوسف نتسمع ونحاول ان نتفهم

تأخذنا كلماته العميقه وتحليله الذي يستخدم فيه الكثير من المصطلحات

واللغه المرتفعه عنا في ذاك الحين

لكنه ظل دوما نصب اعيننا نحاول قدر الامكان الاقتراب منه

التحيه لهذا الرجل المقدام الذي تمرد علي كل القوالب المالوفه

وصنع لنفسه قالبا جديدا لذهنية المزارع الواعي بمتطلبات المراحل

الذي يغرز قوة حجته كالمديه في المفاهيم الفطيره

قليلون هم الذين يمتلكون جسارة هذا الرجل الذي لاتلين له قناة

التحية لك أخى عوض خضر وأنت تتنقل بين بساتين فطيس كالنحلة تلعق رحيق أزهارها الجميلة التى عطرت حياتنا بكل ماهو جميل وتخرجه لنا عسل معتق حلو المذاق لا شك العم العوض
متعه الله بالصحة والعافية من القلائل اللذين عاشوا حياتهم برؤيا واضحة لا تعرف التملق ولا الانثناء ولا الارعواء ولم يلهث خلف رجالات الكراسى والمناصب وله نظرة ثاقبة لا تخطى فى
كل مايدور حوله والذى يجالس عمنا العوض يتاكد له بما لايدع مجالا للشك انه رجل مدرك تماما لما يقول فهو يخاطب بالدرجة الاولى عقلك ولذلك فحديثه يبهرك ويجعلك تعيد النظر فى
الكثير من مفاهيمك وأضرب لكم مثال حتى يكون حديثى مدعما بوقائع
قبل عشرات السنين كنا فى مناسبة فى فرج الله وكان صالون جدنا فرج الله يعج بالاهل والاحباب ودار حوار جميل ومشوق وساخن ولا الاتجاه المعاكس على الجزيرة 00بين العم العوض
العم يوسف سالم عليه الرحمة النقاش كان حول الصوفية اليوم والعم يوسف سالم معروف بتمسكه بنهج التصوف فتجمعنا جميع الحضور حولهم فالعم يوسف ذكر لعمنا العوض انو الشيخ
الجعلى بضرب الحيطة على الطلاق بطلع منها الورقة ام عشرة جديدة تضبح ادى الحيران اشترو الملاح والقهوة00 فبكل ذكاء رد عليه عمنا العوض خلاص نحنا نشوف الورقة ام عشرة
دي كان ليها رقم متسلسل من البنك الشيخ حرامى وكان ما فيها رقم متسلسل الشيخ مزور وديل الاتنين جرايم يعاقب عليهن القانون رايك شنو 00 تساءلت حينها هل نعطى عقولنا الفرصة
فى مثل هذه المواقف كما فعل عمنا العوض ولو فعلنا ذلك لتقدمنا كثيرا التحية لكم ولعمنا العوض ولاخينا العوض

[عوض خضر]

الله يديك العافيه اخونا يوسف سعد

مرورك دائما يجعل للمواضيع التي تحظي بمرورك نكهة تتداخل فيها روائح التاريخ والوعي و استنطاق

الطرفه في كل حدث الطرفه الحكيمه التي لامحال تؤدي الي اضاءه نحتاجها

عشان كدا بنطالب بكترة طلاتك

[عوض خضر]

توقعت ان يدلي الاخ الاستاذ مامون عبدالله النور في هذا البوست بدلوه

لكن يظهر انو مبتعد خالص

[ابوذرابراهيم]

في كل حين تعجز احرفنا ان تشكل كلمات ننسجها للرد عليك ايها الرائع عوض
فقط اقول ليك وبالدارجي كده (انشاء الله ماعدمناك)

[عوض خضر]

اخونا ابوذر الله يديك العافيه واشكرك علي المرور المشجع

كويس انك مريت انا كنت منتظرك

عشان في مشروع مطروح لتكريم احمد اب درق

وبحكم انك قريب من دائرة النادي وبعض اوعية العمل الشبابي الطوعي

كنت اريد تصورا للتكريم وكلفته حتي نشرع فورا

في جمع الدعم وياريت تلفونك حاولت جاهدا ان اصل الي ابو عبدالرحمن

لكني لم اجد رقم تلفون له

[مأمون عبد الله النور]

الاخ عوض لقد أستفززتنا بمواضيعك الجميلة بداً من عمنا الفاضل جداً جداً أحمد عبد الجبار والذي لي معه مودة خالصة جدا تمتد حتى شقيقة الفاضل عمنا دفع الله والذي كثيرا ما كان يزورنا بحوش أحمد عبدالمطلب هي مودة قديمة بين الأهل والضباب عندما كان الزمن سمح ......
فعم أحمد عبد الجبار رجل كبير بروح الشباب كما ذكر اخونا عبده مصطفى يستطيع التعامل مع الكل مع البسمة التي لا تفارقه أبداً ... أسأل الله أن تكون دائمة .

اما عم احمد الآخر (أب درق) كما يحلو للجميع مناداته فهم رجل وقور تحترمه في مشيته في كلامه في هندامه الأنيق دائماً ... رجل فاضل يحب الآخرين والخير .... ، تجهم وجه أحسبه دائما عتاب وليس تخويف فهو رجل يملك قلب حنون لدرجة قد لا يتصورها البعض لذا يتعامل مع مرضاه كما يتعامل مع عياله ....
ولا أحسب نفسي إنني قد أكتب ولو يسيرا في حق عم احمد أب درق الذي أكن له محبه خاصة ، فهو قد يحتاج منا لكتب حتى نكمل له جزءاً يسيرا من حقه علينا ...
ومشروعكم الذي إقترحتموه تجدي فيه معك دون الرجوع إلي فقط أطلب ونحن نلبي ........
أما الشخصية الثالثة التي تناولتها ... وكما ذكر الإبن (جنوبي الهوي) كان يمكن أن تسترسل الناس في الشخصية الأولى والثانية حتى يطول تسديد الدين لهؤلاء القوم .. ولكن تعجلت في سرد السلسة ...أحسب ذلك

العوض ود الضوء .... أو كما يحلو لي أن اناديه جدي العوض ....
هذه الشخصية الفريدة جداً في فهمها تجبرك دوما على إحترام رأيها مهما كانت درجة إختلافك معه في نوع من المفاهيم ... لديه منطق العارفين ... وحجة دامغة لكل موضوع تناقشه فيه ... استمتع جداً عندما اتواجد بفطيس معهم لأنني لا أمل سرده للحكايات أو تحليله للمشكلات أو مناكفته في مشروع الجزيرة مع إدارة التفتيش ... والتي هي حكايات ايضاً تحتاج منا لزمن طويل حتى يتم سردها وفهم مغزاها .

هذا الرجل منحه الله عقل غريب ،فهو لايحب أن يضحك على الآخرين ... والأغرب ما فيه هو رجل صادق في أقواله وأفعاله لذا فهو يمقت الكذب ولو كان نفاقا سياسيا أو دينياً .. لا يواري ولا يخاف من رأيه ولا يخجل منه طالما قناعاته هو تؤمن بذلك ...
أذكر في وفاة (استشهاد) إبنه حسن بجنوب السودان (ود السيد) عندما علم بحضور البشير للعزاء أخبر جميع من كان بالصيوان بأن من يرفع صوته أو عنقرته بالتكبير والتهليل حتى لو كان عمر البشير سيطرده من العزاء وأخبر التيم الذي سبق وصول البشير بذلك فما كان منهم إلا أن إنتظروا البشير قبل صيوان العزاء واخبروه برفع الفاتحة بدلا من التكبير فعمك ده صعب شوية ....
هذا جزء من المواقف وهي كثير ..... كنت أتضايق من تعنته في بعض المواقف .. ولكنى كنت كلما تفهمت الأمر أجده على حق .. تعلمت منه الكثير في فن التعامل مع الخصوم على الرقم من قصر فترة وجودى معهم .
وقد تشرب جزء من عياله ببعض صفاته التي أحترمها جداً .. وما تلك التي معي بالدار إلا بنت أبيها كما يقولون لدرجة إني في كثير من الأحايين أناديها بجدي العوض .
فهو رجل زاهد جداً في حياته كريم بما تجود به نفسه وبما يمتلك يحن ويحترم الجميع لا يحمل ضغينة لاحد في الدنيا خصوماته فكرية جاء في زمن كثر فيه الجهلاء فلم يلمع ضوءه كما كان يريد ...
وإن لم أكتب شيئاً فيكفيه إنه منحنا أم محمد

[عبدالمنعم]

كم أنت رائع يا ود عبدالله النور أوفيت وما قصرت ، حُق لعوض أن ينتظر ردك فهو يعلم أنك ستضيف الكثير وقد كان.

[عوض خضر]

باعوا الغابة ياجوزيف

باعوا المانجو الناضج والني

لايسعنا الاان نصيخ لوقع كلماتك التي هزتنا هزا

لايسعنا الا ان نستقيم فهما في حضرة من امتلك القدره علي التمرد

علي كل الخنوع والتراجع والاستسلام وجبروت الحكام لايسعنا الا ان نقول في حضرة المناضل العوض الضو

انا لم نتشرب بعد كلما كنت تريد ان تقول

التحيه لك اخونا الاستاذ مامون ولاهل بيتك الذين انحدروا من مثل هذا الشموخ

الكتابه عن هؤلاء النفر تتم باقتضاب لعدة اسباب

اهمها لتوقع مشاركة الاخرين وردمهم اي هوه تظهر

السبب الثاني قد يكون هذا الجانب الذي اعرف من الشخصيه محور الكتابه

ورغم اني يمكن ان اتبحر في الموضوع بالرجوع لمن يعرفون اكثر لكني افضل ان

يتداخل من يعرفون اكثر ويدلون بدلوهم

كما انني ازمعت التنقل بين اكبر عدد ممن اعتقد انهم نجوم في المنطقه بغض النظر

عن مهنهم ودرجة قربهم او بعدهم من الاخرين ولكني قد انطلق من موقف او معرفه عابره

او حكايه رويت لي المهم ان نحدث ثقبا في جدار التعتيم الذي يلم بهؤلاء وعلي المتداخلين

انارة باقي الصوره واحسب ان في عضوية المنتدي من هم اكفاء للتصدي لمثل هذه الكتابات

واكسابها القا واكتنازا والدليل هذه المداخله الثره التي تفضلت بها علينا

الفتره الزمنيه لو لاحظت يااستاذ تمتد لاسبوع كامل تقريبا اظن انها كافيه للبحث لاتاحة

الفرصه لقامه اخري من قامات المنطقه

تحية الي الاخ مامون عبد الله النور وتحيه خاصة لكل من ابراهيم دفع الله وبله دفع الله هؤلاء الاشخاص ان صح التعبير هما اصاحب بصمة خاصة في حياتنا في الحلة ولهم لونيه ثابته في تعاملهم مع مجريات الاحداث المحلية (اي في القرية) في فترة طفولتنا وصبانا
في البدء لم اكن اميز من هو بله ومن هو ابراهيم ولكن كنت اعرف حاجة واحده ان والدهم هو جار جدي احمد الحسن في الحواشات وحينما يردفني جدي علي مطيته (لا مؤاخذه ) الحماره البيضاء العالية خلفة ونذهب الي الحواشة لغرض اداء واجب زراعي كنت اجدهم هناك مشغولين وجادين وكادحين لحين الحصاد
ذكريات مهما عفا عليها الزمان ستكون خالده اخلد من برنامج اسماء في حياتنا بل هم اسماء في حياتنا اضاءت لنا الطريق وماذلنا نسير علي هداهم وقد ابصرنا النور بواسطتهم وهم جزء من كثير من الشخصيات التي تظل ذكري جميلة وحميده في اذهننا
مرة اخري التحية للاخ مامون عبد الله النور