كليقة قصص جديدة..........

[صادق محمد عوض]

تورط فى القراءة منذ صباه الباكر...وانفق الكثير من عمره فى المكتبات العامة وطرق الابواب لاستلاف الكتب.وعندما وجد المال لم يجد الوقت.

استدرجتنى الى ان (تشابكنا)... كالارخبيل..كان ذلك منذ عامين..
وقبل يومين..
التقينا فى جريدة...
هى فى ركن الزفاف...
وانا تحت قصيدة...



أخبروه بأن رجلاً في مثل هذا المنصب القيادي يجب عليه أن يصطنع الإبتسامة دائماً حتي في أحلك الظروف .... بلغة نبأ وفاة أمه ، إبتسم ............ ببلاهة

محمود نقيض علوية... هى متحضرة
وهو بدوى... هى وسيمه وهو (محمود).. هو مهتم بالسياسه.. وهى ( علويه).. هى تحلم
بان يرتقى محمود الى وظيفه ارفع...وهو ( محمود)..هو يحلم بان تنسى علويه امر ( مستوى) المعيشه وهى (علويه).. وربما
لهذا السبب........ انفصلا

دائما ما كان يعبر من عند تلك الفيلا ودائما ما كان يطالع ابنتهم التى تقف عند النافذه كل صباح .. كم يشده هذا الجمال الاّخاذ وكم يعجبه انتظارها له كل يوم ..اتراها تهتم لامره ؟؟ ام تراه يتوهم الامر ؟؟
كل يوم ويوم يزداد تعلقا بنظرة الحزن في عينيها .. قرر الصعود عبر النافذه عله ينقذ حزنها .. تسلق كما اللص هتف به الحارس.. توقف !!! ..ولكنه قرر الوصول .. اصابه عيار قاتل عند وصوله اليها ...
يإإلهي انها لوحه

تُسكرني حالة الوطن...تُغيب عني وعيي...أمضي غير عابئ بما يدور حولي....الطرقات تقتلع خطوي من نعالي البالية المشاوير... همشتني كسرة الخبز عمن سواها.... تدهسني فكرة الوطن... تعيدني الي حالة من نصف الوعي... حالة تلبسني ثوب حزن قاتم القسمات.... أخرج مني الي طرقات متربة البؤس...أعود الي غيبوبتي التي أحب....ما أقسي الوعي فيك يا وطني

...........*** هكذا رأيتها تضع خاتماً على اصبعها الاوسط.....ويبدو الخال( الشامة*)..من تحت الثوب ظاهرا للعيان... وفى سواد عينيها كانت كل المدائن تتهادى فى رفق عجيب ..*...

هو : ما الاسوأ من حب معاق؟
هي: حب ميت
نظر الي عينيها بعمق وهمس بصوت مجروح : اتفقنا ثم غادر.

أدمنت السفر إلي قلبه،إنتقدوني..!!قررت الإقامه فيه......

كليقة لكن ما كليقة مانعة تب كتر من الكلاليق ولو كل جمعة والله اديك العافية

[عبده مصطفي إبراهيم]

كليقة تجبرك علي العودة إليها مرارا وتكرارا
كل مرة تختلف الأبعاد
..........
بخيل انت يا الصادق
كتر من دا
... املا الكارو دي

دي ما كليقة دي دكة الله اديك العافية قصص جميلة جدا