يا وفاء ليه ( فلاش )

[عبدالمنعم]

من فلاشات أخونا النوار نقدم لكم أغنية يا وفاء ليه أتمنى أن تعجبكم

أنقر كلمة تشغيل

[flash=http://dc16.arabsh.com/i/02351/w07h8s6c339c.swf]width=400 height=350[/flash]

-

[عوض خضر]

معروف الم يلتقي بالاغنيه الاخري في المغزي او قد تكون الفكره مكروره

اقصد ما بتشيل جردل علي الزير ومابتحش قش التناقير كما اعتقد0 بعدين كان هي فاضي عليها تقيلي حقو تراجع الطبيب

مع اننا كنا ننّظر في الاولي كثيرا ونقول انه ربط للجمال بالبرجزه وربط للفقر بالقبح

فالشاعر هنا يقرر ان شيل الجردل علي الزير لايتناسب مع المعشوق مع ان الكثير من اشعار الغزل السودانيه

والعربيه القديمه كانت عند منابع الماء او في الطريق اليه

الخلاصه ان هناك جدل قائم في الاشعار

الشعراء انقسموا الي فريقين فريق يري في جلب الفتاة للمياه لايتناسب وجمالها

وفريق يري في جلب الفتاة للمياه تتمه لجمالها

وبيني وبينك مع عداد الدفع المقدم كلنا بقينا عايزين نجيب المويه من البحر ولامن البئر ولامن الواق الوق حتي

[عبدالمنعم]

كلها صيغ مبالغة فالذى يقول أنها ما بتشيل جردل يبالغ في الدلال والدلع وكذلك الذي يرى أن الباغه

وهي فاضية عليها تقيلة يبالغ في العطف والحنيه

شوف المبالغة

يدك تتعبها الهبابه .... والعين متعبالا قبيله

أما ربط الجمال بالبرجزه وربط الفقر بالقبح

فهذا مفهوم قديم يثبته الواقع

فاجمال يظهر في العز والراحة والرفاهية

والفرق كبير بين بنات العز المنعمات

وناس قريعتي راحت الغبش

مرنحة الأعطاف مهضومة الحشا..منعمة الأطراف مائسة القد


شكى نحرها من عقدها متظلما..فوا عجبا من ذلك النحر والعقد

(يا صخر وراد ماء) في اعتقادي ان ورود الماء كان كثير من الشعراء يرونه من الاسباب التي تمكن المحبوب من مقابلة محبوبته
فهو المكان الوحيد المتاح لها ان ترتاده
ولكن مع زماننا هذا فصبح حمل الماء للفتاه من اجل ان تروي عطشها وعطش غيرها فيه كثير من المشقه لهن
لذلك من حق شاعر هذه الاغنيه اخي عبد المنعم ان يخشي عليها

[quote=[color="lime"]عبدالمنعم; كلها صيغ مبالغة فالذى يقول أنها ما بتشيل جردل يبالغ في الدلال والدلع وكذلك الذي يرى أن الباغه

وهي فاضية عليها تقيلة يبالغ في العطف والحنيه
شوف المبالغة
يدك تتعبها الهبابه ....

شكى نحرها من عقدها متظلما..فوا عجبا من ذلك النحر والعقد
[/color]
/quote]:


في مبالغة اكثر من دي في الحنكشة؟؟؟؟؟اسمع :

"يكاد حباب الماء يخدش وجهها .....اذا اغتسلت بالماء من رقة الجلد
ولو لبست ثوبا من الورد خالصا...... لخدش منها جلدها رقة الورد
يثقلها لبس الحرير للينها ................وتشكو الى جاراتها ثقل العقد
وارحم خديها اذ لحظتها............... حذار للحظي ان يؤثر في الخد"

مسألة تفضيل نمط معين من النساء وقرض الشعر فيه لا تخرج عن إطار الموضة:
فمثلا كل الشعراء يتغنون لللحبيبة الهيفاء النحيفة الرشيقة التي " تسمع لحليها وسواسا وخشخشة" وهي" منكربة" من بيت جارتها
والتي " عيناها هي عيني تلك الا ان عظم الساق منك رقيق"...
وتجي موضة تانية للحبيبة الممتلئة التي " تمشي الهويني" والتي هي " صفراء ملء الدرع بهكنة"..

....كما كانت الموضة هي ان يقف الشاعر علي الاطلال ويتغني
: قفا نبك من ذكري حبيب ومنزل"

وتجي فترة بعدها يصبح هذا الوقوف " دقة قديمة" كم قال الشاعر:
صفة الطلول بلاغة القدم فاجعل صفاتك لابنة الكرم ( الخمر)...
ودي بداية ظهور الخمر في الشعر العربي اعتقد....

[نضال احمد]

ولورود الماء بخاطري ذكريات :
كانت بيارة السوق والتي يشرف عليها العم عبدالله هاشم كثيرة التوقف لذلك كنا بحاجة دائمة للذهاب للمسجد واحيانا كثيرة لمنزل المرحوم حميدة (نسال الله له الرحمة )حيث يقل الازدحام كلما اتجهت شمالا فمن كانت لا ترغب في الانتظار عليها ان تبتعد اكبر مسافة ممكنة ناحية بيارة الشيخ عليه الرحمة حتي يتسني لها العودة مسرعة لتقوم بتكملة ما لديها من واجبات بالمنزل .
كنا نذهب في شكل مجموعات وبالرغم من بعد المسافة والتي كانت في الخريف تبعد اكثر ما يكون نسبة لاننا كنا نسلك الطرق الجافه الا انها كانت تمثل متعة حقيقية اذ كنا نقضيها ثرثرة وفكاهات وونسات لاتخلو من نميمة وجلب الاخبار الغائبه عن بعضنا بعضا.
عند الماسورة تجد الجركانات وقد رصت بنظام والجميع بانتظار دورة دون ضجر او ملل بالرغم من بعض الاختلاسات التي كانت تتم عند بعض المعارف حيث يتم ملي بعض الجركانات دون ان تمر علي الدور وكثيرا ما جر هذا التصرف مشاكل كثيرة قادت الي الضرب عند كثير من الاخوات.
احيانا كثيرة كانت تنقطع المياة قبل ان يكتفي الجميع ولكن بروح طيبة ونفس راضية كان يقوم اصحاب المنازل بملي جميع الجراكين من مخزونهم الخاص من الماء .
رحم الله ذلك الزمان
فعند اخر زيارة لفطيس لاحظت الموتورات بصورة واضحة وان الجميع قد امتلك صهاريج وصارت المياة بالدُش بعد ان كانت حفرة عميقة تصل اخرها بمدرجات .

أنقر كلمــــــــــــــة تشغيل

[flash=http://dc16.arabsh.com/i/02351/w07h8s6c339c.swf]width=400 height=350[/flash]

-

]