اسماء من منطقتنا ( عمر سعيد مثالا )

[عوض خضر]

رغم ان الاستاذ عمر سعيد

ابتعد منذ فتره عن الاضواء اذا جاز التعبير

الا ان اثره باقيا في نفوسنا و في الكثير من الانجازات المباشره والغير مباشره التي تنسب اليه

الاستاذ عمر سعيد فنان في كل شئ

في ابتسامته التي كثيرا ما تبدو مشحونه بطرب

ما لايتبينه الا من يعرف هذ الرجل جيدا

لاادعي معرفه وثيقه بالرجل لكني كنت ضمن الذين يفغرون افواههم في حضرته دهشة

لكل ذاك الحضور

رايناه في ميادين كرة القدم

يؤدي دوره بنفس الطريقه الهادئه الواثقه والابتسامه لاتبارحه

ثم استمعنا اليه وهو يشدو او يعزف علي الة العود

الكثيرين قد لايذكرون ايام كان عمر سعيد

متواجد في كل المنطقه

في البيوت في الميدان

في النادي وقرب افراح الناس

اعتقد وهذه فكره تخصني ان لعمر سعيد

الفضل في كل الحركه الفنيه التي امتدت حتي الطيب مدحت واظنها هنا بلغت اوجها

فهو ضمن مجموعه كانت تمارس العزف والغناء كهوايه

يجب ان يعرفها الاخرين

التحيه للاستاذ عمر سعيد

والذي احسبه مازال يحمل ابتسامته

متفاعلا مع كل مايدور حوله

[عارف عبد الرحمن]

من أصعب الأشياء أن تكتب عن أنسان في مثل قامة الأستاذ الهادي الرزين المهذب المؤدب عمر سعيد الأنيق في كل شيئ .. المنتقي لخطوه وكلامه ولبسه وكل مسار حياته .. ذلك الأنسان الفريد المتفرد الجميل كجمال روحه .. كان بدرجة ممتاز في كل ما يؤديه .. كمعلم وكرسام وكفنان وخطاط وترزي وخضرجي وبناء وكأب ولاعب كرة فذ وكاخ وصديق .. متعدد المواهب ويجيدها كلها ويحالفه التوفيق دوماً .. يحترم الكبير والصغير ويتعامل مع الكل بمنتهي الأحترام .. وفوق كل ذلك يتمتع أخونا عمر بسرعة البديهة والنكتة الحاضرة وصاحب أسلوب أخاذ في السرد وصناعة الضحك .. التحية لأخونا الأستاذ عمر سعيد ومتعه الله بالصحة والعافية

[نضال احمد]

تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام..
او أن تصف ما اختلج بفؤادي من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة لاتنطفي
ثم ...............
لاتزال سفينتي تشق عباب البحر لتلتقط الكلمات التي توفيه الحق
ولا تزال الكلمات تتزاحم وتتصارع تريد ان تخبر عن ما في مكنونها وعن مايدور في مخيلتها
فالشخص ليس بهين
عمرسعيد...........
صاحب اليدين المعطاءتين له مني كل الاحترام والتقدير مغروسة له في قلبي لا تذبل
ولن تذبل..
فقد كان مثالاً لنا .نعم كان مثالاً للأخ والاب والصديق الخلوق في تعامله..وانموذجاً شاهداً على سمو اخلاقه تزاملت وابنته نهي بالمرحلة الاساسية فكان اباً ليس لها وحدها بل لنا جميعا افتقدناهم عند هجرتهم الي العاصمة ثم شاءت الاقدار واجتمعنا وهذا شأن الدنيا تجمع لتفرق وتفرق لتجمع
فجع برحيل غاليته ندي وكانت حينها بالسنة الدراسية الثانية بكلية الطب فتعلمنا منه الصبر والامتثال لقضاء الله وقدره وهكذا سنظل نتعلم منه وننهل من فيضه ما دامت هذه البسيطه التحية له ومتعه الله بالصحة والعافيه

الاستاذ/ عمر سعيد عبد الله
رجل معلم وفنان ومثقف عباره عن كشكول اقل ما يوصف به
اذكره حينما كان يدرس بتفاني واخلاص واذكره حينما تلامس قدميه كرة القدم واذكره حينما كان يعزف علي الالات الموسيقية
له التحية والاحترام