اسماء من منطقتنا ( احمد عبدالجبار مثالا )

[عوض خضر]

شاهدناها لاعبا علي مشارف ترك الميادين

يأتي الي التمارين بالتزام ابتسامته تترجم في كل سلوكه

ولم يمضي وقت طويل الا والعم احمد عبدالجبار يبتعد عن لعب كرة القدم

الا من لعب داخل الفريق هناك في الكوره ام شدر علي مااظن مجاملا ومشجعا

لايذكر النشاط الرياضي في المنطقه الا واحمد عبدالجبار

يرد ضمن اللائحه التي دفعت بهذا النشاط للامام بالاضافه للمرحوم كباشي السيد وآخرين

لايبتعد ابدا عن ابتسامته

يستخدمها كعنوان رئيس يجعلك تحس براحه عميقه وانت تتعامل معه

رايته ذات يوم في مباراة بين الاهلي والضباب

يقف علي الحياد يزجر الجميع عندما بلغ الغضب حد العنف

ويفض الاشتباك بكل مسئوليه

يتصرف كوالد للجميع دون تفرقه

هذا الموقف جعل اكبارا ينمو في نفوسنا تجاه الرجل الممعن في عقلانيته

اقتربت منه ايضا

للحديث عن تاريخ النادي

عندما كنا علي وشك اصدار كتيب يخص تاريخ هذه المؤسسه العريقه

فكان يوجز في عمق ويراجع سرده في تمعن

ويغيب قليلا ليعود لفترات خلت ثم يصيغ حديثه الودود

بحرص علما منه ان مايصدر من احاديث في تلك اللحظه سيصير تاريخا

عرفانا لهذا الرجل الشامخ

اتمني ان تعود فكرة كتيب تاريخ النادي وتزهر مره اخري

التحيه للعم احمد عبدالجبار المبتسم في جبروت العارف بخفايا الامور

المتسربل توازنه ليتخذ طريقا وسطا لايضل عنه ابدا

التحية لهذا الرجل السمح اللطيف الظريف والذي لايمل

[عبده مصطفي إبراهيم]

إلتقيته في اجازتي الأخيرة...وإلتفنا عناق حنين...ونظرت إلي عينيه باحثا عن ذاك الذمن السمح
الذي رعانا فيه أبا روحيا لفريق الأهلي...صوته به عبرة فرح ممزوجة بحنية تجبرك علي الإبتسامة
وتحملك الي أعلي درجات الطمأنينة...
كان يتابع كل تحضيراتنا للمباريات وخاصة المعسكرات التي كانت تنظم احيانا
يقترب منك قبل المباراة وينحني متواضعا ويضع يديه علي كتفك ويهمس لك بخطة ما او مشجعا
عرفته غيور جدا.....وعلمنا عبر ذلك كيف نعشق الأهلي وكرة القدم
صيحاته تصلنا اين ما كنا في الميدان..وأذكر منها إنني كنت مرهق في احد المباريات
ووقفت ليس بعيدا عنه واضعا يديي علي كليتي ..."عطشا اعتقد"..احاول التقاط انفاسي...فسمعته
يناديني "دلي يديك ديل واتحرك...حامل ات" ..فضحكت يومها ضحك الفتران..
التحية للوالد أحمد عبدالجبار....ومتعه الله بالصحة والعافية

[صادق محمد عوض]

من الرجال الذين يحيلون لحظة وقوفك أو جلوسك معهم الي لحظة مرحة...... دائم الإبتسام...... يحييك بحرارة الشباب...... هادئ بطبعه....... قلما رأيته منفعلاً........ إلا بهموم القرية...... صريح الآراء..... واضحها...... يحب الرياضة بعنف...... ويحب الشباب الحيوي..... غير الخامل...... يشجع الرياضة بأنواعها........ يقف مع الشباب كثيراً........ وقد رأيته في الميدان..... والأسابيع الثقافية...... موازراً ومؤيداً.......