|
04-24-2010, 11:01 AM | #51 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
أصحى يا ود خضر إنحرفت كثيراً عن الموضوع ذكرياتك كانت جميلة وأسلوبك في السرد جيد جداً وتفاعلنا مع الأمر لأننا نحسه أو لأننا جزءاً منه إستعدنا صورة عمنا العمدة وتذكرنا حمارة عمنا عبدالرازق يرحمه الله ومداعباته البريئة، لعبنا السيجة أمام المكتب مع أعمامنا السواقين و الكماسرة والمحولجية وهم في إنتظار قطار آت من القوز أو القرشي وكنا نغض الطرف عند خروجهم عن النص (....) كل هذا من خلال سردك المتميز . أما في مشاركتك الأخيرة أظنك خلطت بين سكة حديد السودان وسكة حديد الجزيرة ( سِكّتنا ) يا أخوي ناسنا ديل كانوا ناس معايش ساااااي ما عندهم أي ميول سياسية إلا في مواسم الإنتخابات أرجع أحكي لينا عنهم وعن قصصهم وحياتهم العادية في الضباب ... مع شكري
|
||||||||||||
04-25-2010, 05:51 AM | #52 | ||||||||
|
اشكر لك استعدال المفتاح يامحولجي لا ياخونا عبدالمنعم كان لابد من ذكر هذا الجانب من حياتهم لانه جزء منهم واذا تجاهلناه نكون قد انتقصنا الحكايه نعم سكه حديد السودان صوت النقابات كان مؤثرا ولكن لسكك حديد الجزيره نقاباتها التي كانت ذات يوم اقوي من الادارات ولا زلنا نزكر النقابي الجسور المرحوم احمد موسي الشريف وعيسي ضحيه وغيرهم فالنقابه رديفة السكه الحديد في كل العالم اما جماعتنا فقد كانوا ختميه اتحاديين وكانوا يمارسون هذا الامر في مواسم الانتخابات ولكنهم يظلون مشدودن لانتماءاتهم بخيط رفيع عموما اعرف اننا كلنا مللنا السياسه لكن يامعروف ماعاجباني حكاية حذف جزء من النص دي رغم اني اضطررت لحذف الكثير من النصوص لعدم ملائمة المقام لذكرها وماتخاف ماني مطول مع موضوع الانتماءات السياسيه |
||||||||
04-25-2010, 06:18 AM | #53 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
عوض خضر لأني كنت متابع جيد لموضوع الذكريات خفت عليك من الإنجراف وراء (ساس يسوس) عشان كده حبيت أرجعك لناس الضباب وأفيدك بأني قمت بتجميع كل هذه المشاركات وسأرعرضها عليك لاحقاً بعد ما تكمل المشوار
|
||||||||||||
04-25-2010, 06:23 AM | #54 | ||||||||
|
الفريق اومجموعة البيوت التي تشبه علب الكبريت كما تحدثت عنها سابقا التي تجاور شجرة العمده من ناحية الجنوب بيوت العمال في الدرجه العماليه الاقل اذ ان كل وافد للسكه الحديد يبدا بالعمل في قسم الهندسه المدنيه او الدريسه كما يحلو للبعض تسميتها ما عدا بعض الذين اصابوا قسطا من التعليم فقد يتم تجاوز هذا التقليد معهم ولكن هذا نادرا ما حدث ثم بعد ان يقضي العامل فتره كافيه في عمله هذا اما يترقي في نفس خط الهندسه المدنيه وبالتالي يصير مساعدا لحكمدار وقد ينتقل لنقطة دريسه ان لم يكن هناك حكمدارا او ينتقل للعمل في احد الاقسام الاخري فمثلا يمكن ان ينتقل العامل للعمل في قسم الاداره او في قسم الورشه كزيات ثم بعد زمن طويل كسائق قاطره ورئيس سائقين وكل من وصل هذه الوظيفه كان قد وصل سن المعاش اما في الاداره فينتقل للعمل ككمساري او محولجي او وظائف اخري كثيره تخص هذا القسم الكبير ويظل العامل يترقي في الخدمات التي يؤديها وفي المستحقات التي تتطور ببطء مقارنة بتطوره في اداء عمله البيوت التي تخص العمال في الدرجه العماليه الاقل تتكون عادة من غرفه واحده وهي اصغر من بيوت العمال االاقدم اذ دائما ما يقطنها حديثي العمل بالسكه الحديد رغم ان منزل العمده الملاصق لايحسب دون هذه الفئه وتسمي هذه البيوتات الاستراحات وهي تمتد في ثلاثه صفوف تبدا من حدود صفوف البيوت ثنائية الغرف وحتي الشارع المحاذي للجنابيه وهي متقاربه شوارعها ازقه صغيره وعادة ما تكون مكتظه( بالشفع) اذ في الغالب مايكون العمال في هذه المرحله شبانا قادرين علي الانجاب بطريقه كثيفه ولكن شجرة العمده رغم قربها من الاستراحات ايضا قريبه من صفوف البيوت ثنائية الغرف وهذه البيوت تخص العمال الارفع درجه والاقدم وجلهم يسكن الاستراحات اولا ثم ينتقل للعيش في بيت اكبر ثم هناك البيوت الكبيره وهي ثلاث منازل احدهم لمن يقود قسم الورشه اي رئيس السائقين واخر قاطنيه الذين اذكر هو المرحوم فضل السيد عمر الشيخ والثاني يخص المسئول عن قسم الهندسه المدنيه ( الدريسه ) واخر من قطنه حسب ما اذكر عمنا محمد عبدالمجيد ارباب والاخير يخص باشملاحظ الحركه الضباب ( الاداره ) واخر شخص اذكره امتطي هذه الوظيفه بشكل طبيعي هو عمنا سعد عثمان ولعل موقع شجرة العمده الاستراتيجي هذا وقربها من كل الفئات جعل منها قبله لانظار الجميع وكما كنا نؤم الشجره الفاتنه كانت ايضا تؤمها الفراشات واليعسوب والزرازير وبعض العناكب وبعض الفئران الضاله التي تضطر للاختفاء سريعا في اشواك الزرائب اذ انها ستتعرض لقصف عنيف عند ظهورها وكنا نقضي عندها ووصيفاتها جل نهارنا مجموعات مجموعات كل مجموعه تؤدي الالعاب التي تعشق والتي احيانا تكون تتناسب مع السن والاستيعاب والاتراب وساتحدث لاحقا عن الالعاب وتفاصيلها ولكن شجرة العمده كانت في ذهن البعض برلمانا غير رسمي لمناقشة بعض الهموم الطارئه والمستديمه اذ كان بعض الشباب الاكبر سنا وبعض صغار العمال كانوا يفدون اليها لمناقشة امر النادي ومولد الكهرباء ومشاكل الماء وملوحته وايضا الاجور واحيانا يناقشون الاحداث التي تدور في المدن ففي فتره كان القادم من المدن ياتي حاملا بعض الجرائد ومن خلال قراءة بعض الاخبار يستغرقون وقتا طويلا في جدل حول امر ما ورغم ان وعي العاملين بما يدور في البلد كان جيدا الا ان نقاباتهم ظلت ترسم ظلال جدلهم وانحيازهم لهذا الطرح السياسي او ذاك وهذا الامر ليس دائما فعندما تكون النقابات في بيات شتوي غالبا ما تفرز بيوتات العمال شخص يداعب احلامهم يحاول بقدر الامكان الالمام بالاخبار وتحليلها وتزويقها وساتحدث عن شخص كان يقوم بهذا الامر وكان يجيده لاحقا ونواصل |
||||||||
04-25-2010, 06:25 AM | #55 | ||||||||
|
تعرف يامعروف ذكرتني معروف الصبي المنظم المرتب الموهوب في الخط والتلوين والذي كراساته كانت مضرب المثل رغم كل هذه السنون لم تفقد بريقك لك التحيه وذي ماقدمت من قبل لنا تلفون مطول اخر |
||||||||
04-25-2010, 10:48 AM | #56 | ||||||||||||
|
العوض ود الحبوبات انها لهدهدة يصعب عليك معها ان تظل متنبها دون سرحان في الماضي الجميل وعندما يحكم المحولجي فليس امام كبير السواقين الا المسير حسب الخط المرسوم رضي ام أبي (( دكتاتورية عددددييييييل)) فبطل الفرفره لك التحية عبدالمنعم
|
||||||||||||
04-25-2010, 11:19 AM | #57 | |||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
Quote:
|
|||||||||||||
04-25-2010, 08:50 PM | #58 | ||||||||
|
[قبل] ايام كنت في طريقي الي الخرطوم مستقلا عربه اتوز يقودها الاخ عبد الفادر يوسف عباس بصحبه الاخ محمد عثمان العوضsض فاتجه الي الضباب لاخز راكب من هناك ,فاخذت ابحث عن السكه حديد فلم اجدها واخيرا وجدت اكواما من التراب تتلوي كما الثعبان فقلت ما هذه فقالو لي هنا كانت السكه حديد او حديد السكه سالت اين هي الان فقالو انها الان في في جياد فقلت في سري حسبي الله ونعم الوكيل لعلها تكون الان قد تحولت الي خرده .هذا هو حالي فكيف يكون حال العم عبدالرازق اذا استيقظ من سباته ولم يجد الاشجار ولم يجد السكه حديد او حديد السكه .له الرحمه ولك التحيه[/ الاخ الاديب الاريب عوض خضر وعقب كان حيين بنتلاقي[/ |
||||||||
04-26-2010, 05:29 AM | #59 | ||||||||
|
الاخوه ابوعفاف ومعروف ود. هيثم لكم الشكر علي المرور الجميل معروف لم استطيع المشاهده ماعارف ليه مع اني نقرت للمشاهده في صفحه مستقله وولكن لاشئ |
||||||||
04-26-2010, 06:00 AM | #60 | ||||||||
|
زرائب العمال او جنائن العمال مساحه عادة تكون خلف المنزل قدتصل مساحتها للفدان في بعض الحالات حسب الفضاء جوار المنزل المتاح ارض تستقل لتوفير الخضر لاسر العمال ومايفيض يذهب للسوق لتوفير مصروف اضافي وقد كانت هذه المساحات عند البعض مساحه مزدهره خضراء جل العام ( مزروبه ) بشكل جيد لا يترك مجالا لعتود اوصخله او حتي غنمايه شابه تعتز بجسدها القوي الشاب للنفاذ الي داخل الزريبه وهذه المساحه في الغالب تقبسم الي احواض صغيره لتنظيم عملية ريها الا في حالات المساحات الكبيره فهذه تحرث بشكل عادي وقد يقضي العامل وعائلته وقتا طويلا في استصلاح الارض وازالة الشجيرات واقتلاعها بجهد جهيد من قبضة النجيل والاعشاب الطفيليه الاخري والخضروات التي كانت تزرع كانت هي الخضر ذات الدوره قصيرة الامد مثل الجرجير والملوخيه والباميه والرجله ( والنعناع) مع ان دورته طويلة الامد والبازنجان واحيانا العجور والورق والشبت وانواع اخري كثيره يعتمدون في ريها علي مياه الجنابيه ولكن عند انقطاع المد من الجنابيه غالبا ما يتم الري علي نطاق ضيق من شبكة مياه الشرب المتاكله وكانت هذه الزرائب رغم صغر حجمها توفر مايفيض من حاجة العمال وبالتالي يكون هناك مشوار من الفجر للسوق لتسويق المنتج ولذلك نادرا مايشتري العمال خضار من السوق الا الخضروات التي لاتزرع عندهم مثل الطماطم والبصل وهذه الزرائب كان العمال يقضون فيها اغلب وقتهم بعد الدوام وفي الغالب ولحنين بعضهم للعلاقة الوطيده مع النخيل مايكون قد اتي ببعض النخلات واهتم بها من عملية الشتل حتي التلقيح وكان بلح الزرائب هذا محور مغامرات ليليه ونهاريه احيانا لنا فنخلة عمنا المرحوم العمده كانت نخله من الجاو وفي مرحله من مراحل نمو ثمارها كانت تنوء بحملها وتبدا سبايط البلح في الاحمرار حبات حمراء ذات حمره داكنه بعض الشئ ونبدا نحن في تسيير دوريات مراقبه تجوس المنطقه حول منزل المرحوم العمده متي خرج ومتابعته هل ذهب بعيدا للسوق مثلا او انه قريب وسيعود من المكتب او من طلمبة المياه من بقي في المنزل وهل باب الزريبه مفتوح ام ان القفل موجود وهل عمنا اغلق الزريبه ووضع المفتاح المربوط في منديل قديم داخل جيوبه المنتفخه دائما ماهي احتمالات المفاجات وهل جاره المرحوم عثمان الحاج عبدالله في المنزل ام لا اذ اكان احيانا عندما يسمع الحركه والضجيج فيزود عن نخلة جاره وهل كلب المرحوم عثمان الحاج في الجوار ام انه غارق في نومه في الجانب الاخر من المنزل ونواصل |
||||||||
|
|
|