Go Back   منتديات قرية فطيس > الأقــســــام الــعـــامــة > منتدي الاخبار العامة والسياسة
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 12-15-2010, 05:10 AM   #41
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

كان عبدالحليم في بداية تعلقه بسميره

التي تكبره بعام اوعامين

خالي الوفاض من المعرفه بالفتيات

كما ان هناك احساس غامض يضغط عليه ويجعله يتصرف بتردد وحيره وتشتت وبعض الوجل في حضرة الفتيات

لذلك كان يراقب سميره بطريقه مواربه حريصا علي ان لاتحس به

وهي تكاد تكون موجوده في منزلهم طوال اليوم الا من فترات مقتطعه للدراسه

عبد الحليم عندما يعود كان يكون متاكدا ان سميره داخل المنزل الواسع في الجزء الذي يخص النساء

لذلك كان يجلس في الديوان الكبيره يغلق باب الديوان دون احكام تاركا شق رفيع لمراقبة

الطريق للباب الرئيسي للمنزل

سميره كانت تأتي في معية اخواته لكنه كان يركز عليها علي كل تفصيله في جسدها

علي ضحكاتها المنطلقه قليلا اكثر من اخواته اللائي لايخرج صوت ضحكتهن عندما يقتربن من الديوان

كلماتها وطريقتها التي تشحنها بالانوثه في الكلام

شعرها الذي

دائما ينحسر غطاء الراس عنه

وقد ظل علي هذا الحال لفتره طويله

وطوال هذه الفتره كان متاكدا ان سميره لاتحس به

الي ان جاء يوم وخرجت سميره بمفردها من منزلهم

راقبها كالعاده ولكن هذه المره دون تشويش لعدم وجود اخواته

عندما وصلت سميره الي الباب التفتت وتفرست بشده في باب الديوان

تحرك عبدالحليم بسرعه جانبا كان كانه يسمع دقات قلبه

بعد موجة الرعب التي انتابته عاد الي الشق في الباب وكما توقع فقد ذهبت خرج ووقف امام باب الديوان ينظر الي الباب ( المغلق )

ولكن باب ( الحوش ) فتح علي حين غره

وكانت هناك سميره تملا الفراغ بجسدها الفارع

تبتسم بظفر واضح

تسمر عبدالحليم في مكانه لم يعرف ماذا يفعل لعدة ثواني كان فاغرا فاه ينظر اليها ببلاهه

ضحكت بغنج ثم اغلقت الباب وذهبت

نواصل

  Reply With Quote
Old 12-16-2010, 05:56 AM   #42
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

اصيب عبدالحليم بحاله ذهنيه فريده بعد هذه الحادثه

اذ ظل ولفتره طويله لايستطيع التركيز علي أمر لا الدراسه ولا الحديث مع رفاقه ولا الحديث مع والده الذي يحب السمر والحديث ليلا امام الديوان

صديقه عبدالغفار الذي يصغره قليلا

كان أول من طرق الامر متسائلا

حاول عبدالحليم ان يهرب من الرد

ولكنه وجد نفسه مدفوعا بقوه لاخراج مايعتمل بداخله و الذي كان يعتقد انه امر جلل

اخذ عبد الغفار بعيدا حتي ظن الاخير انهم بصدد عمل مخالف لكل اللوائح والنظم

تنهد عبدالحليم بحرقه وبطريقه لا تشبهه حيث انه دائما يتحدث باسترسال وبسرعه وبثقه

-انا متورط في ورطه كبيره

تفرس عبدالغفار في صديقه هو يعرف انه لايخرج عن الخطوط المرسومه ابدا

ومن خلال دهشته تساءل

- ورطة شنو

واندفع عبدالحليم يحكي كانه يريد ان يفرع ما بداخله بسرعه

اوقفه صديقه عدة مرات مستفسرا اثناء سرده المندفع

اطرق قليلا ثم رفع وجهه متسائلا

ولدهشته وجد صديقه يبتسم

في البدايه اعتقد انه شامت ولكنه تبين ان هناك امر اخر غير التشفي

ابتدره عبدالغفار
بانشراح واضح

-دي ورطه يامتخلف دي اجمل ورطه

ومنذ تلك اللحظه استطاع عبدالغفار ان يفسر الكثير وان يزيح عن ذهن صديقه الكثير من الخيالات المخيفه التي كانت تطارده ليل نهار

كان يأتي من المدرسه ولايستطيع الذهاب الي الجانب الاخر للمنزل

وعندما ياتي وقت الغداء يذهب مرتعشا قلبه يخفق بشده

يتفرس في وجوه اخواته ووالدته بشده تجعل الدهشه تطفر في نظراتهن

كان متاكدا ان سميره اخبرت الكل عن مايفعله ولن يمضي وقت طويل الا ووالده سيعرف

وساعتها سيسمع الكثير العنيف ثم يذهب بعيدا ليتخيل وقفته ذليلا امام والده والكلمات التي تنطلق كالرصاص من فم والده الغاضب

- الجيران 0 انت ماعندك اخوات ياعديم النخوه 0 انت اصلك مانافع وكمان جبتليك قلة ادب جديده 0 انت ماشايف الناس ديل عادين الحاله واحده يااعمي البصر والبصيره والكثيرمن

الجمل والعبارات التي تخيلها تنغرس في جسده كالدبابيس

ونواصل

  Reply With Quote
Old 12-18-2010, 05:19 AM   #43
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

كل هذا سبب ضغط هائل

ولكن خوفه الاكبر كان من

امكانية تسرب الخبر الي اخيها طارق الذي يكبره بعد ة سنوات ورغم ذلك هما متقاربان نوعا ما

ولكن عبدالغفار استطاع تفسير كل ردود افعال سميره تجاه

بصبصته البريئه ( كما سماها )

وامعن في تحليله ثم وضع تصوره في تلخيص كان واثقا منه

بان سميره كانت تنتظر ان يراها ويهتم بها

ثم استطرد قائلا

- اسمع رايك شنو تقابلها في مكان محايد

زاغت نظرات عبدالحليم ورد بالاشاره رافضا

- ياخي ماتخاف انا حا دخل طرف ثالث حايمهد الطريق

ولكن الرفض القاطع كان رد عبدالحليم

-طيب ياخي انت كنت داير شنو لمن قعدت تبصبص ليها

واخيرا استطاع اقناعه بكتابة رساله غراميه مشتعله ياخذها عبدالغفار ليوصلها لسميره عن طريق طرف ثالث

موضوع كتابة الرساله الغراميه كان امر عسير بالنسبه لعبدالحليم رغم انه كان قد وعد صديقه بكتابتها

ولكن المخاوف كانت تطارده الرساله دليل دامغ لا يمكن تجاهله الرساله يمكن ان تسلم الي والده ويمكن ان يكون محط سخرية الحي باكمله

ظل مترددا

وعبدالغفار يبتدره كلما رأه

-وين الخطاب الناري انت عايز تكتبليك روايه كامله

عندما بدا في خط كلمات رسالته حاول بقدر الامكان ان لايذهب بعيدا في وصف مشاعره الملتهبه

وحاول بقدر الامكان ان يجعل رسالته غامضه

يمكن ان تفسر اكثر من تفسير

رغم انه كان يعرف ان عبدالغفار سيعترض عليها

نواصل

  Reply With Quote
Old 12-19-2010, 05:03 AM   #44
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

سميره فتاة متفتحة الذهن

في مدرستها كانت دوما ضمن مجموعه من الفتيات اللائي يعتمد عليهن في قيادة ردود الأفعال تجاه

القرارات الرسميه منذ المتوسطه بدت سميره وهي علي استعداد

لتقبل فكرة الاعتراض علي القوالب الجامده

وفي المتوسطه كانت ترافق فتيات الثانوي الاكبر سنا

زميلاتها ليس لديهن مأخذ عليها سوي انها مترفعه

وعندما انتقلت الي المدرسه الثانويه ارتفع اداءاها الاعتراضي

واقتربت خطوه من دوائر اوسع تعرف كيف تبلور البدايات الصغيره لمشاريع قيادات كبيره

وانغمست في العمل الجمعي الطلابي لذلك كانت من اول سنه في اتحاد الطلبه

اتسم اداءها بجساره وبواكير وعي اخذ في الاتساع

كانت دائما تتقدم صفوف الطلبه في المواكب الرسميه

كانت دائما مصادمه لاتلين لها قناة

لم تتراجع عن موكب اومظاهره او تجمع مطلبي طلابي

والدها رجل مارس هذه الاعمال كنقابي لذلك كان يردع المعترضين من اسرته

علي اندفاع ابنته اذ ان ابنه طارق لم يكن يكن للعمل العام الود

والدتها كانت تحس بأن سلوك ابنتها يفقدها جزء من انوثتها

وكانت خائفه عليها من ان يؤدي اندفاعها وسط جموع الساخطين الي تأخر قدوم الزوج الذي تحلم به لابنتها

بعد ان لاحظت سميره تشجيع والدها اندفعت بقوه اكبر

تعرضت لاعتقالات عديده لساعات طويله

كانت ايام المظاهرات تعود الي المنزل متأخره مهدودة الحيل

عيناها الجميلتين محمرتين جراء الغاز المسيل للدموع دون غطاء رأس اذا ان اغطية راسها استخدمت كثيرا في ازالة اثر الغاز المسيل للدموع من عيون زملائها الغاضبين

كانت تربت علي الم رفاقها الناتج من ردة فعل شرطة مكافحة الشغب القاسيه علي التظاهر

ومن كثرة ترددها علي اقسام الشرطه صارت معروفه

وقد كان افراد شرطة مكافحة الشغب ينعتونها بالكثير من الالقاب البذيئه

في وجودها او عدمه

اذ انهم يتساءلون عندما يتم تبليغهم بخبر تظاهره

- هل ال 00000 معهم

وفي العاده تكون الاجابه نعم

نواصل

  Reply With Quote
Old 12-20-2010, 02:31 PM   #45
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

هكذا كانت سميره

نقيض عبدالحليم تماما

ومع ذلك كان لديها انطباع بأن ابن جارهم شاب مهذب خجول ومن خلال علاقتها باخواته

صارت تلتقط بعض التفاصيل عنه

ووجدت في منزلهم الكثير من الكتب واسطوانات الاغاني التي اعجبتها وجعلتها تكون فكره اوليه عن من يكون عبدالحليم

الشاب المتباعد او البعيد عن الفتيات جميعا حتي اخواته

وذلك بعد ان عرفت منهن انه لايجالسهن الا نادرا وفي مناسبات معينه

ولكنه عندما يفعل يكون مرحا يمازحهن بتحبب جميل

كان هذا بالنسبه لسميره كافيا لجعلها تهتم بالشاب الغامض او الذي يتعمد الغموض ليخفي هشاشته امام الفتيات

وبما انها تربت بشكل منفتح نوعا ما

شكل عبدالحليم وطريقته المواربه بالنسبه لها

اهتمام ولذا كان لابد من الاقتراب منه ومعرفته عن كثب

ذات يوم وهي علي اهبة الاستعداد لمغادرة منزل عائلة عبدالحليم مع مجموعه من فتيات الحي

استوقفتها والدة عبدالحليم لتحملها وعاء مغطي بعنايه

ومن خلال رائحته عرفت سميره التي لايخطئ انفها

انها تبعث ( بفسيخ ) الي امها التي كانت من المعجبات بطريقة طبخها للفسيخ

حملت الوعاء واختصرت الطريق من المطبخ عبر زقاق ضيق يمر بجانب الديوان

وكانت النافذه شبه مفتوحه ومن خلال الفتحه رأت عبدالحليم منحنيا علي شق الباب يراقب الفتيات

ابطات قليلا ثم واصلت مسيرها دون ان تلتفت

واضمرت امرا في نفسها

ونواصل

  Reply With Quote
Old 12-20-2010, 05:43 PM   #46
 
ودالمحينه
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

الاخ عوض خضر منتظرين البقيه وما الات عليه حال سميره اتمنى تكون نهايتها بعد خمسه سنه تكون نهايه روعه ولا ياربى بتجدد بعد خمسه سنه تكون مصيبه دى كانت اتجددت

  Reply With Quote
Old 12-21-2010, 04:41 AM   #47
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

ود المحينه شكرا علي المرور والمتابعه وانشاء الله مواصلين

  Reply With Quote
Old 12-21-2010, 04:56 AM   #48
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

بعد ذلك كثفت سميره زياراتها

الي منزل عائلة عبدالحليم وكانت تلاحظ الشاب الخجول عن بعد تلتقط اي معلومه جديده عنه

تحلل سلوكه الموارب كباب ديوانه عند مرور الفتيات

كان هناك سؤال تبحث عن اجابه عليه بحرقه

هل يراقب كل الفتيات ام انه كان يبحث عنها اذ انها هي من تكون متواجده بصفه شبه دائمه في منزلهم

ولتثبت ذلك جربت مره اخري التاخر بعدة اعذار بعد تقدم اخواته دون وجود فتيات اخريات

وكذلك لاحظت بعد تدقيق ان الشاب منحني نفس الانحناءه فتاكدت انها المعنيه

وكان لابد من تحريك الامر الذي استمر هكذا دون

ان يحرك عبدالحليم ساكنا

غارقا في مراقبته السريه

لذلك قامت بمفاجأته ذات يوم وعرفته من خلال ضحكتها انها تعرف بصبصته

وبالفعل اتت فكرتها الجريئه لكسر السكون باكلها

اذ لم تمضي عدة ايام الا ورساله علي استحياء مليئه

بالغموض يندس بين كلماتها غزل خجول وتعبير عن مشاعر يبدو كذلك مقهورا تصل اليها

الرساله وصلت عن طريق زميله لها لم تكن تكن لها الكثير من الود

اذ كانت تلك الزميله اكثر التصاقا بمدراس الشبان من مدرستها

ولكنها ابتسمت في وجه نوال شاكره ولم تظهر ضيقها

ولكنها بينها وبين نفسها كانت تتساءل لماذا فعل هذا المتخاذل امرا لايمكن تدارك اثره

فنوال عندما ناولتها الرساله كانت تبتسم في ظفر واضح

ابتسامة من امسك علي الفتاة المرتفعه عن الصغائر شيئا مهما

ولكن سميره لم يكن يهمها اخفاء مشاعرها تجاه عبدالحليم اذا تاكدت انها سليمه و انه غير اندفاع طارئ

لذلك كانت تريد ان تتاكد بالاقتراب خطوه اخري منه وكانت تري في اسلوب الرسائل الغراميه سذاجه لاحاجه لها

اذ انها تبعد عنه خطوات

ولكنه لن يتوقف اذا لم تنبهه لذلك

كتبت اليه باقتضاب

اقدر محاولتك توضيح احاسيسك بهذه الطريقه

لكني اقرب لاسمعك من دورة هذا الرساله ولك الشكر

وفاجاته مره اخري عندما خرجت من منزلهم لوحدها وجاءت بالزقاق ثم دارت من امام الديوان والقت الرساله من خلال شق الباب الذي كانت متاكده انه ابتعد عنه عندما سمع وقع خطواتها تقترب منه

ونواصل

  Reply With Quote
Old 12-22-2010, 05:44 AM   #49
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

بذل عبدالغفار جهد هائل

لاقناع صديقه بان الفكره افضل وان عليه محادثتها بشكل مباشر طالما كانت متواجده اصلا

ولكن جهوده في البدايه ذهبت ادراج الرياح

فقد اصم عبدالحليم اذنيه عن كلمات صديقه

واصر علي عدم مقابلتها بشكل مباشر

ثم بدا في الاستماع قليلا الي صديقه في توهان كأنه يحسب في ذهنه كل المحاذير

ولكن هاجسه الرئيس الذي كان يجعله يتقاعس عن الاقدام علي مثل هذا التصرف هو ظهور اضطرابه وعدم ثباته امامها

تركه عبدالغفار في حالته تلك بعد ان تعب من محاولة اقناعه

ذات يوم وعبدالحليم في طريقه الي منزل صديق التقي سميره قرب اخر زاويه في حوشهم ذاهبه الي هناك

تفاجأ باللقاء قرب الزاويه برزت سميره بشكل مباغت رغم ان منزلهم لايقع في الطريق الذي اتت منه

تسمر في مكانه واقفا

سميره ايضا تفاجات وقد كانت استبطأت رده علي رسالتها الصغيره

ولكنه هاهو الان امامها

بعد لأي ولجلجه

تحدث باضطراب

- ازيك ياسميره

- كويسه وانت كيف

- الحمدلله 0000

طال الصمت قليلا ثم قطعه عبدالحليم قائلا

- انا اسف اذا سببت ليك احراج ( بدا صوته اكثر ثباتا رغم انه مازال يبدو كتلميذ خائب امامها )

- لا مافي احراج بس انا كنت دايراك توجه لي اي شئ عندك بشكل مباشر

ثم قالت وهي تتلفت حولها المكان ما مناسب هنا شارع

- فعلا تقدري تمري علي في الديوان قبل طلوعك قالها بسرعه كانه يريد ان يتخلص من كلماته التي ظلت تعذبه كثيرا

- اشوف حسب الظروف انتظرني قدام الديوان علي اي حال

ثم تجاوزته بسرعه سائره في الاتجاه المعاكس

هذا اللقاء الموجز جعل قلب عبدالحليم يتقافز فرحا احس بانه مر ولو بصعوبه في اختبار قاسي

ثم تذكر ان الامر لم ينتهي بعد وانه بعد قليل يجب ان يلقاها امام ديوانهم

ثم اصابه قلق ان يأتي والده كما يطيب له احيانا من غرفته البعيده الي الديوان منذ وقت مبكر

ولكنها ستراه وستواصل سيرها

لم يستطيع المكوث كثيرا مع صديقه أنس الذي كان في زيارته عاد مسرعا الهواجس تطارده

اسرع الي الديوان واستلقي علي السرير عيناه معلقتان بالسقف

ونواصل

  Reply With Quote
Old 12-23-2010, 09:06 AM   #50
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

كان لقاء سميره وعبدالحليم امام الديوان في العتمه المسائيه الخفيفه

يشوبه الكثير من الخوف

مماجعل الطرفين يتوقان الي انهائه باسرع وقت ممكن

فوالد عبدالحليم يمكن ان يظهر في اي لحظه ويمكن ان يظهر اي فرد اخر من عائلة عبدالحليم الجانب الاخر من المنزل ويمكن ان يفتح باب الحوش ويأتي زائر من خارج المنزل

حاول عبدالحليم جاهدا ان يتفادي الاضطراب

سميره حاولت ان تصل مع عبدالحليم لخطوط واضحه في علاقتهم

وان وافقت علي مضض علي استمرار كتابته للرسائل وتسليمها بشكل مباشر دون وسيط

اذ احست انه يمكن ان يعبر عن نفسه بالكتابه اكثر

واستطاعت ان تضع عبدالحليم في المسار الصحيح بانها ليست فتاة لعوب سهلة المنال

وانما تتوق للارتباط به في اطار علاقه جديه طويلة الامد تنتهي بالزواج

هذه الامور تمت في لحظات صغيره كان اي طرف جاء عارفا بما يعتمل في صدر الطرف الاخر

عبدالحليم وجد ضالته في هذه التوضيحات

وهكذا كان هذا اللقاء بدايه لسلسله طويله من اللقاءات العجله لبث الاشواق والتحدث عن الاحلام

والثرثره عن المدرسه والعوائل وبعض الامور الاخري

علاقتهما صارت تتوطد يوما بعد يوم
كل يوم لابد من رؤية عبدالحليم صباحا لسميره في طريقها للمدرسه والتلويح بطريقه خاصه

يعقب ذلك ابتسامه عريضه

يعقب ذلك استنشاق لهواء الصباح البارد نوعا ما

ثم الانطلاق للدراسه بنهم وانشراح

عبدالغفار كان يراقب صديقه عن كثب ولكنه لم يكن راضيا عن ما آل اليه الامر

اذ كان يتوقع علاقه متقده لاتتوقف عند الاحاديث المسائيه الساذجه

وابتسامات الصباح ورسائل عبدالحليم التي ترسل دون توقع رد عليها

ونواصل

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 10:08 PM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com