|
12-15-2010, 05:10 AM | #41 | ||||||||
|
كان عبدالحليم في بداية تعلقه بسميره التي تكبره بعام اوعامين خالي الوفاض من المعرفه بالفتيات كما ان هناك احساس غامض يضغط عليه ويجعله يتصرف بتردد وحيره وتشتت وبعض الوجل في حضرة الفتيات لذلك كان يراقب سميره بطريقه مواربه حريصا علي ان لاتحس به وهي تكاد تكون موجوده في منزلهم طوال اليوم الا من فترات مقتطعه للدراسه عبد الحليم عندما يعود كان يكون متاكدا ان سميره داخل المنزل الواسع في الجزء الذي يخص النساء لذلك كان يجلس في الديوان الكبيره يغلق باب الديوان دون احكام تاركا شق رفيع لمراقبة الطريق للباب الرئيسي للمنزل سميره كانت تأتي في معية اخواته لكنه كان يركز عليها علي كل تفصيله في جسدها علي ضحكاتها المنطلقه قليلا اكثر من اخواته اللائي لايخرج صوت ضحكتهن عندما يقتربن من الديوان كلماتها وطريقتها التي تشحنها بالانوثه في الكلام شعرها الذي دائما ينحسر غطاء الراس عنه وقد ظل علي هذا الحال لفتره طويله وطوال هذه الفتره كان متاكدا ان سميره لاتحس به الي ان جاء يوم وخرجت سميره بمفردها من منزلهم راقبها كالعاده ولكن هذه المره دون تشويش لعدم وجود اخواته عندما وصلت سميره الي الباب التفتت وتفرست بشده في باب الديوان تحرك عبدالحليم بسرعه جانبا كان كانه يسمع دقات قلبه بعد موجة الرعب التي انتابته عاد الي الشق في الباب وكما توقع فقد ذهبت خرج ووقف امام باب الديوان ينظر الي الباب ( المغلق ) ولكن باب ( الحوش ) فتح علي حين غره وكانت هناك سميره تملا الفراغ بجسدها الفارع تبتسم بظفر واضح تسمر عبدالحليم في مكانه لم يعرف ماذا يفعل لعدة ثواني كان فاغرا فاه ينظر اليها ببلاهه ضحكت بغنج ثم اغلقت الباب وذهبت نواصل |
||||||||
12-16-2010, 05:56 AM | #42 | ||||||||
|
اصيب عبدالحليم بحاله ذهنيه فريده بعد هذه الحادثه اذ ظل ولفتره طويله لايستطيع التركيز علي أمر لا الدراسه ولا الحديث مع رفاقه ولا الحديث مع والده الذي يحب السمر والحديث ليلا امام الديوان صديقه عبدالغفار الذي يصغره قليلا كان أول من طرق الامر متسائلا حاول عبدالحليم ان يهرب من الرد ولكنه وجد نفسه مدفوعا بقوه لاخراج مايعتمل بداخله و الذي كان يعتقد انه امر جلل اخذ عبد الغفار بعيدا حتي ظن الاخير انهم بصدد عمل مخالف لكل اللوائح والنظم تنهد عبدالحليم بحرقه وبطريقه لا تشبهه حيث انه دائما يتحدث باسترسال وبسرعه وبثقه -انا متورط في ورطه كبيره تفرس عبدالغفار في صديقه هو يعرف انه لايخرج عن الخطوط المرسومه ابدا ومن خلال دهشته تساءل - ورطة شنو واندفع عبدالحليم يحكي كانه يريد ان يفرع ما بداخله بسرعه اوقفه صديقه عدة مرات مستفسرا اثناء سرده المندفع اطرق قليلا ثم رفع وجهه متسائلا ولدهشته وجد صديقه يبتسم في البدايه اعتقد انه شامت ولكنه تبين ان هناك امر اخر غير التشفي ابتدره عبدالغفار بانشراح واضح -دي ورطه يامتخلف دي اجمل ورطه ومنذ تلك اللحظه استطاع عبدالغفار ان يفسر الكثير وان يزيح عن ذهن صديقه الكثير من الخيالات المخيفه التي كانت تطارده ليل نهار كان يأتي من المدرسه ولايستطيع الذهاب الي الجانب الاخر للمنزل وعندما ياتي وقت الغداء يذهب مرتعشا قلبه يخفق بشده يتفرس في وجوه اخواته ووالدته بشده تجعل الدهشه تطفر في نظراتهن كان متاكدا ان سميره اخبرت الكل عن مايفعله ولن يمضي وقت طويل الا ووالده سيعرف وساعتها سيسمع الكثير العنيف ثم يذهب بعيدا ليتخيل وقفته ذليلا امام والده والكلمات التي تنطلق كالرصاص من فم والده الغاضب - الجيران 0 انت ماعندك اخوات ياعديم النخوه 0 انت اصلك مانافع وكمان جبتليك قلة ادب جديده 0 انت ماشايف الناس ديل عادين الحاله واحده يااعمي البصر والبصيره والكثيرمن الجمل والعبارات التي تخيلها تنغرس في جسده كالدبابيس ونواصل |
||||||||
12-18-2010, 05:19 AM | #43 | ||||||||
|
كل هذا سبب ضغط هائل ولكن خوفه الاكبر كان من امكانية تسرب الخبر الي اخيها طارق الذي يكبره بعد ة سنوات ورغم ذلك هما متقاربان نوعا ما ولكن عبدالغفار استطاع تفسير كل ردود افعال سميره تجاه بصبصته البريئه ( كما سماها ) وامعن في تحليله ثم وضع تصوره في تلخيص كان واثقا منه بان سميره كانت تنتظر ان يراها ويهتم بها ثم استطرد قائلا - اسمع رايك شنو تقابلها في مكان محايد زاغت نظرات عبدالحليم ورد بالاشاره رافضا - ياخي ماتخاف انا حا دخل طرف ثالث حايمهد الطريق ولكن الرفض القاطع كان رد عبدالحليم -طيب ياخي انت كنت داير شنو لمن قعدت تبصبص ليها واخيرا استطاع اقناعه بكتابة رساله غراميه مشتعله ياخذها عبدالغفار ليوصلها لسميره عن طريق طرف ثالث موضوع كتابة الرساله الغراميه كان امر عسير بالنسبه لعبدالحليم رغم انه كان قد وعد صديقه بكتابتها ولكن المخاوف كانت تطارده الرساله دليل دامغ لا يمكن تجاهله الرساله يمكن ان تسلم الي والده ويمكن ان يكون محط سخرية الحي باكمله ظل مترددا وعبدالغفار يبتدره كلما رأه -وين الخطاب الناري انت عايز تكتبليك روايه كامله عندما بدا في خط كلمات رسالته حاول بقدر الامكان ان لايذهب بعيدا في وصف مشاعره الملتهبه وحاول بقدر الامكان ان يجعل رسالته غامضه يمكن ان تفسر اكثر من تفسير رغم انه كان يعرف ان عبدالغفار سيعترض عليها نواصل |
||||||||
12-19-2010, 05:03 AM | #44 | ||||||||
|
سميره فتاة متفتحة الذهن في مدرستها كانت دوما ضمن مجموعه من الفتيات اللائي يعتمد عليهن في قيادة ردود الأفعال تجاه القرارات الرسميه منذ المتوسطه بدت سميره وهي علي استعداد لتقبل فكرة الاعتراض علي القوالب الجامده وفي المتوسطه كانت ترافق فتيات الثانوي الاكبر سنا زميلاتها ليس لديهن مأخذ عليها سوي انها مترفعه وعندما انتقلت الي المدرسه الثانويه ارتفع اداءاها الاعتراضي واقتربت خطوه من دوائر اوسع تعرف كيف تبلور البدايات الصغيره لمشاريع قيادات كبيره وانغمست في العمل الجمعي الطلابي لذلك كانت من اول سنه في اتحاد الطلبه اتسم اداءها بجساره وبواكير وعي اخذ في الاتساع كانت دائما تتقدم صفوف الطلبه في المواكب الرسميه كانت دائما مصادمه لاتلين لها قناة لم تتراجع عن موكب اومظاهره او تجمع مطلبي طلابي والدها رجل مارس هذه الاعمال كنقابي لذلك كان يردع المعترضين من اسرته علي اندفاع ابنته اذ ان ابنه طارق لم يكن يكن للعمل العام الود والدتها كانت تحس بأن سلوك ابنتها يفقدها جزء من انوثتها وكانت خائفه عليها من ان يؤدي اندفاعها وسط جموع الساخطين الي تأخر قدوم الزوج الذي تحلم به لابنتها بعد ان لاحظت سميره تشجيع والدها اندفعت بقوه اكبر تعرضت لاعتقالات عديده لساعات طويله كانت ايام المظاهرات تعود الي المنزل متأخره مهدودة الحيل عيناها الجميلتين محمرتين جراء الغاز المسيل للدموع دون غطاء رأس اذا ان اغطية راسها استخدمت كثيرا في ازالة اثر الغاز المسيل للدموع من عيون زملائها الغاضبين كانت تربت علي الم رفاقها الناتج من ردة فعل شرطة مكافحة الشغب القاسيه علي التظاهر ومن كثرة ترددها علي اقسام الشرطه صارت معروفه وقد كان افراد شرطة مكافحة الشغب ينعتونها بالكثير من الالقاب البذيئه في وجودها او عدمه اذ انهم يتساءلون عندما يتم تبليغهم بخبر تظاهره - هل ال 00000 معهم وفي العاده تكون الاجابه نعم نواصل |
||||||||
12-20-2010, 02:31 PM | #45 | ||||||||
|
هكذا كانت سميره نقيض عبدالحليم تماما ومع ذلك كان لديها انطباع بأن ابن جارهم شاب مهذب خجول ومن خلال علاقتها باخواته صارت تلتقط بعض التفاصيل عنه ووجدت في منزلهم الكثير من الكتب واسطوانات الاغاني التي اعجبتها وجعلتها تكون فكره اوليه عن من يكون عبدالحليم الشاب المتباعد او البعيد عن الفتيات جميعا حتي اخواته وذلك بعد ان عرفت منهن انه لايجالسهن الا نادرا وفي مناسبات معينه ولكنه عندما يفعل يكون مرحا يمازحهن بتحبب جميل كان هذا بالنسبه لسميره كافيا لجعلها تهتم بالشاب الغامض او الذي يتعمد الغموض ليخفي هشاشته امام الفتيات وبما انها تربت بشكل منفتح نوعا ما شكل عبدالحليم وطريقته المواربه بالنسبه لها اهتمام ولذا كان لابد من الاقتراب منه ومعرفته عن كثب ذات يوم وهي علي اهبة الاستعداد لمغادرة منزل عائلة عبدالحليم مع مجموعه من فتيات الحي استوقفتها والدة عبدالحليم لتحملها وعاء مغطي بعنايه ومن خلال رائحته عرفت سميره التي لايخطئ انفها انها تبعث ( بفسيخ ) الي امها التي كانت من المعجبات بطريقة طبخها للفسيخ حملت الوعاء واختصرت الطريق من المطبخ عبر زقاق ضيق يمر بجانب الديوان وكانت النافذه شبه مفتوحه ومن خلال الفتحه رأت عبدالحليم منحنيا علي شق الباب يراقب الفتيات ابطات قليلا ثم واصلت مسيرها دون ان تلتفت واضمرت امرا في نفسها ونواصل |
||||||||
12-20-2010, 05:43 PM | #46 | ||||||
زائر
|
الاخ عوض خضر منتظرين البقيه وما الات عليه حال سميره اتمنى تكون نهايتها بعد خمسه سنه تكون نهايه روعه ولا ياربى بتجدد بعد خمسه سنه تكون مصيبه دى كانت اتجددت |
||||||
12-21-2010, 04:41 AM | #47 | ||||||||
|
ود المحينه شكرا علي المرور والمتابعه وانشاء الله مواصلين |
||||||||
12-21-2010, 04:56 AM | #48 | ||||||||
|
بعد ذلك كثفت سميره زياراتها الي منزل عائلة عبدالحليم وكانت تلاحظ الشاب الخجول عن بعد تلتقط اي معلومه جديده عنه تحلل سلوكه الموارب كباب ديوانه عند مرور الفتيات كان هناك سؤال تبحث عن اجابه عليه بحرقه هل يراقب كل الفتيات ام انه كان يبحث عنها اذ انها هي من تكون متواجده بصفه شبه دائمه في منزلهم ولتثبت ذلك جربت مره اخري التاخر بعدة اعذار بعد تقدم اخواته دون وجود فتيات اخريات وكذلك لاحظت بعد تدقيق ان الشاب منحني نفس الانحناءه فتاكدت انها المعنيه وكان لابد من تحريك الامر الذي استمر هكذا دون ان يحرك عبدالحليم ساكنا غارقا في مراقبته السريه لذلك قامت بمفاجأته ذات يوم وعرفته من خلال ضحكتها انها تعرف بصبصته وبالفعل اتت فكرتها الجريئه لكسر السكون باكلها اذ لم تمضي عدة ايام الا ورساله علي استحياء مليئه بالغموض يندس بين كلماتها غزل خجول وتعبير عن مشاعر يبدو كذلك مقهورا تصل اليها الرساله وصلت عن طريق زميله لها لم تكن تكن لها الكثير من الود اذ كانت تلك الزميله اكثر التصاقا بمدراس الشبان من مدرستها ولكنها ابتسمت في وجه نوال شاكره ولم تظهر ضيقها ولكنها بينها وبين نفسها كانت تتساءل لماذا فعل هذا المتخاذل امرا لايمكن تدارك اثره فنوال عندما ناولتها الرساله كانت تبتسم في ظفر واضح ابتسامة من امسك علي الفتاة المرتفعه عن الصغائر شيئا مهما ولكن سميره لم يكن يهمها اخفاء مشاعرها تجاه عبدالحليم اذا تاكدت انها سليمه و انه غير اندفاع طارئ لذلك كانت تريد ان تتاكد بالاقتراب خطوه اخري منه وكانت تري في اسلوب الرسائل الغراميه سذاجه لاحاجه لها اذ انها تبعد عنه خطوات ولكنه لن يتوقف اذا لم تنبهه لذلك كتبت اليه باقتضاب اقدر محاولتك توضيح احاسيسك بهذه الطريقه لكني اقرب لاسمعك من دورة هذا الرساله ولك الشكر وفاجاته مره اخري عندما خرجت من منزلهم لوحدها وجاءت بالزقاق ثم دارت من امام الديوان والقت الرساله من خلال شق الباب الذي كانت متاكده انه ابتعد عنه عندما سمع وقع خطواتها تقترب منه ونواصل |
||||||||
12-22-2010, 05:44 AM | #49 | ||||||||
|
بذل عبدالغفار جهد هائل لاقناع صديقه بان الفكره افضل وان عليه محادثتها بشكل مباشر طالما كانت متواجده اصلا ولكن جهوده في البدايه ذهبت ادراج الرياح فقد اصم عبدالحليم اذنيه عن كلمات صديقه واصر علي عدم مقابلتها بشكل مباشر ثم بدا في الاستماع قليلا الي صديقه في توهان كأنه يحسب في ذهنه كل المحاذير ولكن هاجسه الرئيس الذي كان يجعله يتقاعس عن الاقدام علي مثل هذا التصرف هو ظهور اضطرابه وعدم ثباته امامها تركه عبدالغفار في حالته تلك بعد ان تعب من محاولة اقناعه ذات يوم وعبدالحليم في طريقه الي منزل صديق التقي سميره قرب اخر زاويه في حوشهم ذاهبه الي هناك تفاجأ باللقاء قرب الزاويه برزت سميره بشكل مباغت رغم ان منزلهم لايقع في الطريق الذي اتت منه تسمر في مكانه واقفا سميره ايضا تفاجات وقد كانت استبطأت رده علي رسالتها الصغيره ولكنه هاهو الان امامها بعد لأي ولجلجه تحدث باضطراب - ازيك ياسميره - كويسه وانت كيف - الحمدلله 0000 طال الصمت قليلا ثم قطعه عبدالحليم قائلا - انا اسف اذا سببت ليك احراج ( بدا صوته اكثر ثباتا رغم انه مازال يبدو كتلميذ خائب امامها ) - لا مافي احراج بس انا كنت دايراك توجه لي اي شئ عندك بشكل مباشر ثم قالت وهي تتلفت حولها المكان ما مناسب هنا شارع - فعلا تقدري تمري علي في الديوان قبل طلوعك قالها بسرعه كانه يريد ان يتخلص من كلماته التي ظلت تعذبه كثيرا - اشوف حسب الظروف انتظرني قدام الديوان علي اي حال ثم تجاوزته بسرعه سائره في الاتجاه المعاكس هذا اللقاء الموجز جعل قلب عبدالحليم يتقافز فرحا احس بانه مر ولو بصعوبه في اختبار قاسي ثم تذكر ان الامر لم ينتهي بعد وانه بعد قليل يجب ان يلقاها امام ديوانهم ثم اصابه قلق ان يأتي والده كما يطيب له احيانا من غرفته البعيده الي الديوان منذ وقت مبكر ولكنها ستراه وستواصل سيرها لم يستطيع المكوث كثيرا مع صديقه أنس الذي كان في زيارته عاد مسرعا الهواجس تطارده اسرع الي الديوان واستلقي علي السرير عيناه معلقتان بالسقف ونواصل |
||||||||
12-23-2010, 09:06 AM | #50 | ||||||||
|
كان لقاء سميره وعبدالحليم امام الديوان في العتمه المسائيه الخفيفه يشوبه الكثير من الخوف مماجعل الطرفين يتوقان الي انهائه باسرع وقت ممكن فوالد عبدالحليم يمكن ان يظهر في اي لحظه ويمكن ان يظهر اي فرد اخر من عائلة عبدالحليم الجانب الاخر من المنزل ويمكن ان يفتح باب الحوش ويأتي زائر من خارج المنزل حاول عبدالحليم جاهدا ان يتفادي الاضطراب سميره حاولت ان تصل مع عبدالحليم لخطوط واضحه في علاقتهم وان وافقت علي مضض علي استمرار كتابته للرسائل وتسليمها بشكل مباشر دون وسيط اذ احست انه يمكن ان يعبر عن نفسه بالكتابه اكثر واستطاعت ان تضع عبدالحليم في المسار الصحيح بانها ليست فتاة لعوب سهلة المنال وانما تتوق للارتباط به في اطار علاقه جديه طويلة الامد تنتهي بالزواج هذه الامور تمت في لحظات صغيره كان اي طرف جاء عارفا بما يعتمل في صدر الطرف الاخر عبدالحليم وجد ضالته في هذه التوضيحات وهكذا كان هذا اللقاء بدايه لسلسله طويله من اللقاءات العجله لبث الاشواق والتحدث عن الاحلام والثرثره عن المدرسه والعوائل وبعض الامور الاخري علاقتهما صارت تتوطد يوما بعد يوم كل يوم لابد من رؤية عبدالحليم صباحا لسميره في طريقها للمدرسه والتلويح بطريقه خاصه يعقب ذلك ابتسامه عريضه يعقب ذلك استنشاق لهواء الصباح البارد نوعا ما ثم الانطلاق للدراسه بنهم وانشراح عبدالغفار كان يراقب صديقه عن كثب ولكنه لم يكن راضيا عن ما آل اليه الامر اذ كان يتوقع علاقه متقده لاتتوقف عند الاحاديث المسائيه الساذجه وابتسامات الصباح ورسائل عبدالحليم التي ترسل دون توقع رد عليها ونواصل |
||||||||
|
|
|