|
12-05-2010, 07:43 AM | #31 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
نسجل حضور يومي دون إحداث أي ضوضاء.. واصل
|
||||||||||||
12-06-2010, 05:02 AM | #32 | ||||||||
|
حباب حضورك يا اب حضورا سمح |
||||||||
12-06-2010, 05:24 AM | #33 | ||||||||
|
في مناسبة زواج سوسن اكتسي الحي بحله زاهيه حيث تم انارت المنطقه حول منزل العروس من قبل ثلاثة ايام وايضا تم نصب الصيوانات امام المنزل اسراب الفتيات والنساء صارت ترتاد المنزل الساكن في العاده تصاعدت في الجو ابخرة العطور البلديه التي تقوم بصنعها جل نساء الحي وشكل دخان الطلح طقسا يوميا منذ انطلاق الزغروده النساء يتسامرن حتي وقت متأخر في منزل العروس وبدأت سيارات فارهه تقل الي منزل حاجه سكينه كبريات المتخصصات في نقش الحناء سائقي الركشات في اخر محطه صاروا يسألون القادم الغريب عن وجهته بطريقه جديده حيث يسال السائق الراكب - بيت العرس وعندما يهز الراكب راسه ايجابا ينطلق السائق دون وصف الي منزل حاجه سكينه اكتظ المنزل بالضيوف من مناطق بعيده وحاجه سكينه تقوم بدور الناظر بكل صرامه وجديه ولا حديث في الحي الا عن زواج سوسن الفتاة اللعوب فتيات الحي بدان منذ وقت مبكر في انتقاء الثياب المناسبه لحضور اليوم المشهود الشباب صاروا يتجمعون قرب المنزل في محاوله لاقتناص اهتمام الفتيات الساهرات في منزل العروس صاحب البقاله صار يقوم بخدمات توصيل دائبه من والي منزل العروس حيث يوصل المشاريب البارده ويعود بالفارغ الجميع في الحي كانوا في انتظار اليوم الذي سيهز جنبات الحي ومع بداية العد التنازلي بدات اصوات ( الطقطاقات والدلاليك ) في الارتفاع تدريجيا محجوب صاحب المورده قرب اخر محطه كان صاحب الحظ الاوفر من طلبات حاجه سكينه ونواصل |
||||||||
12-07-2010, 05:48 AM | #34 | ||||||||
|
وفي اليوم المنتظر ضاقت الشوارع حول المنزل بالمدعوين ووالمتطلفين من احياء مجاوره تم قفل الشارع تماما امام مرور السيارات النادرة المرور اصلا الشوارع حول المنزل اكتظت بجموع الرجال من جميع الفئات العمريه بعد عقد القران في صلاة العصر علي يد شيخ المبارك تفرق الناس ثم عادوا مساءا ليحظوا بوجبة العشاء المترفه التي اعدتها حاجه سكينه بان احضرت افضل الطهاة في المنطقه ايمن ابن حاج منصور في البدايه تظاهر بأن زواج سوسن حطم حلم حياته واظهر الكثير من الحزن منذ انطلاق الزعروده وقد اخطرته سوسن من قبل بكل الخطوات التي تمت بهذا الخصوص التف اصدقائه حوله يواسونه وبعضهم شامت في دواخله ايمن يعرف كيف يجعلهم يلتفون حوله بالتهديد والوعيد او بالتسهيلات التي يقدمها لهم سوي كانت ماديه او تسهيلات من باب التواصل مع الفتيات لكنه علي كل حال كان قادرا علي جعلهم لايبتعدون عنه كثيرا اما نوعية اصدقائه فقد كانوا زملاء له في دراسته يساعدونه علي الاستمرار في الدراسه او بعض ابناء الحي الذين يرون في ايمن منصور مثالا يحتذي ايمن شاب يحب العبث في الاماكن الغير متاحه دائما يرنو الي فتيات تبدو الواحده منهن صعبة المنال ويبدا في نصب شراكه حولها واطلاق فتياته اللائي يعرفن كيف يوقعن بالطريده وقلما نجت طريده استهدفها ايمن الا من حالات نادره ادت الي تواجده بشكل دائم في المستشفي لفترة ليست بالقصيره ورغم ان هذه الحادثه لايذكرها الكثير من اهل الحي تجنبا للاحتكاك بال منصور الا انهم لم ينسوها ابدا فقد كانت في دواخلهم وفي مجالسهم القصيه بعيدا عن ال منصور مصدر فخر لهم ونواصل |
||||||||
12-08-2010, 07:08 AM | #35 | ||||||||
|
في الحي اسره تسكن في اقصي الحي رقيقة الحال رغم ان جل سكان الحي كذلك لكن هذه الاسره كانت ارق حالا من الاخرين وذلك واضح من شكل المنزل ومن تفاصيل اخري كثيره يعرفها اهل الحي رب هذه الاسره رجل موغل في عزلته لايخرج الا للمسجد بعد عودته من عمله الذي يبدو عملا شاقا ومع ذلك ابنائه من افضل ابناء الحي تهذيبا وتقدما في الدراسه هذه الاسره كانت دائما خارج التفاعلات الاساسيه في الحي رغم ان نساء الاسره اي الفتيات ووالدتهن يشاركن في المناسبات الاجتماعيه في الحي جاءهم في احد الايام قريب لهم مع ابنته وابنه وحاله لا يختلف كثيرا عن حالهم رحبوا به ايما ترحيب واستقبلوه ببشاشه ثم اسرعوا في جلب ما يدل علي حرارة استقبالهم صاحب المنزل يصيح في ابنه - البارد ياولد - - الغداء ياحاجه ( والحاجه حاولت بقدر الامكان ان يكون الغداء مميزا ) في المساء اوضح القريب انه بصدد ترك ابنه وابنته عندهم لاكمال دراستهم لم يكن هناك تردد رحب صاحب البيت عبدالله بالقادمين عاش الشاب والفتاة بين اهل المنزل ولم يمضي كثيرا حتي اندمجوا في العائله وصاروا كانهم منها الشاب كان مهذب قليل الكلام ضخم الجثه صار يساعد صاحب البيت وابنائه في اعمالهم بعد الدراسه وسرعان ما تعرف علي الشباب في الحي وصار قريبا منهم اخته فتاة متطلعه قليلا وصاحبة ملاحه تعتز بها مما جعل ايمن منصور ينسج خيوط الطريق نحوها بهدوء وحنكه لم تصمد الفتاة كثيرا وسقطت في الشباك واستمر الامر فتره ليست بالقليله وبدا الامر كان ايمن منصور قد هام بالفتاة واسقط مجموعته كلها حتي كانت مناسبه في الحي ذات يوم وكالعاده امعن ايمن في الشرب ولم يتحمل وصار يحاصر الفتاة عيانا دون وازع او خجل ولسوء حظه ان اخوها حضر للحفل ورأي ما يحاول ايمن فعله لم يترك مجالا لتردد طلب من ايمن ان ينتحي جانبا معه تبعه ايمن هازئا وعلي بعد خطوات من الاحتفال قام الشاب الحانق بضرب ايمن منصور بوحشيه مما ادي لكسور عده ونزيف سرعان ماالتف اهل الحي حول المصاب والجموا الشاب الثائر بعد قليل وصل حاج منصور الي مكان القتال ثم تم استدعاء الشرطه وحمل ايمن منصور الي المستشفي والشاب الحانق الي المخفر ولكن بعد ذلك جاء بعض الرجال ذوي المظهر الغامض واخذوا الشاب المتحفظ عليه من المخفر رغم انوف العساكر ومن يومها لم يري احد ذلك الشاب اذ يبدو ان حاج منصور استخدم نفوذه لدي بعض الجهات بحكم انه من الذين تسلقوا اخيرا الي اعلي وقرر تصفية الحساب بشكل ابشع من مايمكن ان تاتي به محاكمه عاديه الفتاة ايضا اختفت اذ حضر والدها وانتزعها من الدراسه وعاد بها ال عبدالله لم ينبثوا بنت شفه وبعض العارفين ببواطن الامور في الحي يقولون ان نفس الرجال ذوي المظهر الغامض زاروهم في منزلهم واصدروا توجيهات محدده بشان التعامل مع ال منصور ايمن منصور ظل في المستشفي لفتره ليست بالقليله ونواصل |
||||||||
12-09-2010, 05:54 AM | #36 | ||||||||
|
في الحفل كانت سوسن تضئ المكان اكثر من وسائل الاناره الباهره التي استخدمت الكل تلذذ بتناول العشاء والكل كان يتطلع الي لحظات الزفاف ورؤية الفتاة الجميله استمر الحفل واصر اقارب العريس القادمين من اطراف القضارف علي المطرب الذي عرف نوعية الاغاني التي تجعلهم في قمة النشوه واكثر منها واصروا هم علي ان يواصل الاغنيات التي يعشقون وكانوا عصبه اولو شده مارسوا الرقص واحتلوا الساحه اقتدارا وابعدوا ايمن منصور ومجموعته الي ركن قصي ولكن لم تكتمل متعتهم امتعض ايمن منصور واسر الي رفاقه بانه سيؤدب هؤلاء الحمقي وبالفعل ابتعد قليلا واستخدم هاتفه المحمول للحظات ثم عاد مبتسما لم تكتمل الاغنيه التاليه هاجم الجمع جماعة بسط الامن الشامل رغم ان اهل العروس جلبوا تصريح مدفوع الثمن طلبوا ايقاف الحفل فورا اعترض اهل العريس العابسين لهذه المقاطعه الفظه وبسرعه تداخلت الامور احتك الشباب القادمين من القضارف بافراد بسط الامن الشامل وحدث التدافع افراد القوه التي داهمت الحفل تفوهوا ببعض الكلمات النابيه وهنا لم يتوقع احد ردة الفعل فقد اهتاج الجميع وعلي مايبدو ان مجموعه كبيره من شباب الحي شاركت في المعركه وشاركت في تجريد القوه الصغيره من اسلحتها انفض الموقف بعد اتصال اخر من ايمن منصور علي وصول ارتال من افراد الشرطه شبه النظاميه الي مكان المعركه التي انتهت بعلقه ساخنه لافراد كشك بسط الامن الشامل حاصروا المقتتلين واعتقلوا الكثيرين انسحب شباب الحي في هدوء وتم استدعاء حاجه سكينه بعد ذلك ويبدو انه داخل اسوار معتقلات الشرطه حدث الكثير العنيف الخطر نواصل |
||||||||
12-11-2010, 05:57 AM | #37 | ||||||||
|
الاحاديث كانت تدور هنا وهناك حول مصير الشباب الذين تم اعتقالهم وكذلك بعض التخمينات ابوذر احد رفاق الثرثره والذي كان يعمل في الشرطه سابقا تصور انهم سيقومون اولا بفحص السكر للمجموعه كلها ليزيدوا التهم وانهم اي الشباب المعتقلين قد يقضوا فتره طويله بالسجن ومن المؤكد سيجلدون ولكن الخبر اليقين جاء به عبدالحليم من احد اقاربه الذي يعمل في سلك القضاء وكان قريبا من حيثيات القضيه اخبره انه بالفعل تم جلد جلهم وانهم وصلوا للمحاكمه مصابين بالجروح والرضوض ولكن احدا لم يسال عن اسباب تلك الجروح كأنه تم التوافق علي تجاهل نتائج انفراد افراد الشرطه بالشباب المجردين من أي وسيله للدفاع عن انفسهم ولكن المصدر اشار الي انه يعتقد ان هناك ضغط ما لان التهم ضدهم كانت السكر فقط وانهم اي الشرطه شبه النظاميه اخذوهم وتم تحويلهم الي القضارف تمهيدا لاطلاق سراحهم وذلك بعد تدخل جهه ما خلف الكواليس لاسباب لا يعلمها ولكنه يرجح ان احدهم يبحث عن دعم انتخابي من عشيرة هؤلاء الشباب في القضارف ولكن هذه الجهه مارست ضغط هائل ليتجاوز افراد الشرطه شبه النظاميه الحانقين سخطهم علي الشباب المنتشين في الحفل اما حاجه سكينه فقد تم استدعاءها اكثر من مره قبل ان يصلوا لمرحلة المحاكمه ولكنهم تركوها بعد ذلك في فتره لاحقه تم استدعاء بعض شباب الحي الذين يعتقد انهم شاركوا في الاعتداء علي القوه الصغيره التي هاجمت الاحتفال وهذه المعلومات كان مصدرها ايمن منصور ولكن حاج منصور تدخل بعد زيارة ابائهم له في منزله وحثه علي التوسط لانهاء هذا الامر العروس لم تمكث كثيرا بعد ذلك في الحي ويبدو ان حاجه سكينه كانت مصره علي ابعادها عن انظار ايمن منصور الذي كان ينتظر سفر العريس علي مضض فور وصول العريس وصلت اوراق سفرها الي السعوديه بذلت حاجه سكينه جهد خارق لدي معارفها حتي تتمكن سوسن من المغادره في اسرع وقت ممكن وبالفعل لم تمضي فتره طويله الا وكان هناك طابور من نساء الحي في وداع سوسن حتي المطار فور اقلاع طائرة سوسن بدأ علي حاجه سكينه انها تنفست الصعداء في طريق عودتها في عربة الامجاد مع عبدالمجيد جارهم استرخت تماما ثم ارتفع شخيرها رغم ثرثرة النسوه وبناتها طوال الطريق الي الحي ونواصل |
||||||||
12-12-2010, 07:05 AM | #38 | ||||||||
|
حاج منصور او منصور سيداحمد قبل ان يصبج حاج منصور رجل متطلع منذ شبابه دائما كان يحس ان ماوصل اليه دون مايستحق مما اوجد لديه احساس دائم بالظلم يجعله يزدرد كل الفرص التي تتاح امامه عمل في مطلع شبابه بالنقل الميكانيكي ثم انتقل للعمل بسكك حديد السودان وهناك ظهرت ملامح طموحاته في اوج المد النقابي في هذا القطاع اتخذ الناس مسارا واضحا خلف قيادات بعينها ولكنه بدا مترددا تجاه هذا المد اذ تبين له انه لاتوجد فرص به لذلك انجر وراء مجموعه صغيره بدأت دون صدي ولكنها كانت تصر علي الاستمرار ثم تركهم لينضوي تحت لواء حركه اكبر ذات عراقه ولكنه مع التغيير الاخير غير جلده مره اخري معتمدا علي ارث قديم ورغم انه احيل للمعاش الا انه ظل علي اتصال بدوائر فعاله في قطاعات السكك الحديد المتهالكه ثم وجدوا له فجوه تحتاج لردم ودفعوه بقوه فتحول بين ليلة وضحاها الي الحاج منصور صاحب النفوذ الواسع والذي يتحدث باسم فئات عماليه مهنيه ووجد له مقعدا شاغرا في ردهات الجهات التشريعيه وبدا دون مقدمات في ممارسة التجاره بشكل موسع وظهرت عليه علامات الثراء الفاحش لكنه لم يغير مكان اقامته لانه يعتبر ان هذه المناطق هي مناطق نفوذه الطبيعيه نواصل |
||||||||
12-13-2010, 05:55 AM | #39 | ||||||||
|
رفاق الثرثره قضوا فتره طويله بعد الزواج الشهير يحللون الاحداث ويلقون اللوم تارة علي هذا واخري علي ذاك تحدثوا عن كل شئ وحاجه سكينه كانت الموضوع الاساسي لجدلهم ذكاءها مقدرتها الهائله علي التخطيط وادراة امور بيتها وعلي استحياء وبعد التأكد من خلو الشارع كانوا يأتون علي سيرة ايمن منصور اذ اخبرهم ابوذر رفيقهم في الثرثره ان ابنه ابراهيم اخبره ( رفيق ايمن منصور ) ان ايمن هو من قام بجلب الشرطه شبه النظاميه لمكان الاحتفال عبدالحليم استمرت فترة صمته طويلا علي غير العاده ولكنه تحدث باسهاب عن العرس وعن الفتيات وعن النواقص وعن مااعجبه وكان الامر الذي اثار اعجابه بشده هو وجه سميه اخت سوسن الكبري المتزوجه في مدينه اخري كان يقول لرفاقه - انها اكثر فتنه من العروس نفسها وبالفعل فقد حضرت سميه الي عرس اختها والنعمه باديه عليها وذلك تبدي في الاساور الذهبيه الضخمه التي حرصت سميه علي جعلها الصوت الدائم طول ايام العرس وقد كانت في يوم العرس في ابهي حللها نقوش الحناء تدفع خيال عبدالحليم ليوغل بعيدا وقد كان يتحدث بصوت خفيض عن ان سميه قد تحمصت تماما من جراء الطلح رفاق الثرثره متعودين علي ان يبدي عبدالحليم بين الفتره والاخري اعجابه بفتاة وان كان اعجابه دائما يطال المتزوجات ونواصل |
||||||||
12-14-2010, 04:44 AM | #40 | ||||||||
|
وهذا الاعجاب الذي يطفر منه علي فترات بالفتيات الاكبر سنا لعل مرده الي تقدم سنه او لعل معظم الفتيات اللاتي كان يبدي اعجابه بهن كن من اترابه او من جيله فهو قلما تحدث عن فتاة صغيره الا بملاحظات عن سلوكها ولعل الامر يعود لفتره سابقه عندما كان عبدالحليم في مطلع شبابه حالما صدره عرضه للاحاسيس الجياشه في تلك الايام كان عبدالحليم شابا خجولا يتفادي التواجد مع الفتيات كما يتفادي التواجد في حضرة السياسه فهو قد تربي في عائله كبيره نسبيا تجعل الحدود واضحه بين الاناث والذكور رغم ان جل افرادها من البنات والده رغم مرونته كان متصلبا في هذا الامر وفي هذه الفتره الحرجه تعرض لوهج سميره ابنة جيرانهم الذين كانوا يتداخلون معهم حتي ان بعض سكان الحي لم يكونوا يفرقون جبدا بين العائلتين وانتهت تجربته تلك بخسران مبين كما يردد صديقه عبدالغفار عندما يفتح الموضوع في غياب عبدالحليم والدعبدالحليم رجل كان الي عهد قريب صاحب املاك هنا وهناك بعيدا في المنطقه التي قدم منها فقد ورث اراضي زراعيه خصبه علي ضفاف النيل وبعض المتاجر في الاسواق القديمه وفي فتره من الفترات كان الوحيد الذي يمتلك سياره خاصه به في الحي وقد كان من اوائل الذين قطنوا الحي بعد بيع منزله القديم في قلب المدينه ولكن اخيرا بدات املاكه في التناقص بسبب الضغوط التي طرأت علي الموسرين القدامي وكذلك بسبب كبر عائلته وحاجتها الملحه الي اساسيات الحياة العصريه ومع ذلك تمسك باراضيه الزراعيه في منطقتهم مما جعل له مصدر دخل ثابت يوفر مستوي معقول من العيش ثم عمل عبدالحليم اكبر اخوته وصار يساعد في ترتيب اوضاع الاسره الكبيره وكذلك تزوجت بعض بناته ثم تخرج ابنه الاصغر وسافر بعيداو بعد معاناة في القاهره وحكايات مؤلمه يحب عبدالحليم ان يحكيها احيانا عندما يتم الحديث عن الهجره ورغم ان الابن الاصغر وصل اخيرا الي استراليا الي انه احتاج الي والده لفتره اضافيه حتي يعدل مقدراته ثم صار ايضا يدفع مع والده واخيه العائله الكبيره نحو مشارف الامان نواصل |
||||||||
|
|
|