|
11-06-2010, 02:18 PM | #11 | ||||||||||
|
أجمل ما في قصائد محي الدين فارس تتحدث عن النضال والوطن والوطنية ومناصرة الضعفاء وشحز الهمم والتحريض علي المقاومة .. وله مفردة خاصة وطعم يشبه محي الدين فارس لهـيبُ المعركــة لا بُدَّ من يومٍ تخرُّ بهِ الطواغيتُ المسنَّةْ لا بُدَّ من يومٍ تضجُّ بهِ الرياحُ المرجحنَّةْ فلكلِّ مذبحةٍ بجنحِ الليلِ مذبحة’’ مرنَّةْ تلغُو المدافعُ للمدافعِ والأسنةُ للأسنَّةْ إن الطريقَ مخضب’’ بدمِ الصباحاتِ المعنَّةْ ما دام بيتُكَ فى لهيبِ النارِ مشتعلُ الأكنَّةْ فاركبْ رياحَكَ فى صدورِ الليلِ مطلقة الأعنَّةْ واضربْ فللجُدُرِ السميكةِ أنَّة’’ من بعدِ أنَّةْ لنموتَ كى تحيا ذرارينا وتنتهجُ الأجنَّةْ لنظلّ مرفوعى البنودِ على القبابِ المطمئنَّةْ
|
||||||||||
11-07-2010, 04:29 AM | #12 | ||||||||
|
مااجمل هذا البوح المفعم بالمعرفه اليقنيه ان غدا ليس للطواغيت |
||||||||
11-07-2010, 05:31 AM | #13 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
تـــســابــيــحُ عــــاشــــق ظـلِّى عَلَى ظلِّى رقيبُ وفَمىِ علَى كَلِمى حَسيبُ ودَمِـى يُـحرّقُ فـىِ دَمى ويُريبنى مَا لا يُريبُ خـفَّتْ مَـوَازينى ومـا ثقُلتْ وأدْركنى المَشْيبُ وَالـدْيدَبانُ بـداَخِلى يـقظانُ منْ حَوْلِى يجوُب ُ يـوُمىِ فـأرنُو حَـيْثُما يُـومى ويَلْفَحُنىِ اللَّهيبُ وَمَشيْتُ فى كلِّ الدُّروبِ فَتُرعِشُ الخطْوَ الدروبُ والـريحُ تمْضُغُ وَجْهَ راحِلتى .. فيلْطُمهَا الكثيبُ سقطتْ فأعْيَاهَا النُّهوضُ وراشها السَهمُ المصيبُ وعـلى محطاتِ الدُّجى أرنْوُ .. وقد دَلَفَ المغيبُ غـفرانَكَ الـلَّهم كـم ذا أثـقلتْ خَطِوى الذُنوبُ إنـى عـلى أعْـتاب بـابكَ لا يُفَارقُنِى الوَجِيبُ أتَـرُدنى رَبِّـى؟ وأنـتَ لـكل مضطرٍ مُجِيبُ ولمن أتوبُ .. وأنت غَفَّارُ الذنُوبِ.. لمن أتوبُ هّـيأتُ لـلإبْحارِ مَـركبيتى فـمركبتىِ تُـلوبُ وخـلعتُ أرديـةَ الـتراب فـهن سرداب رهيب وتـركت كـل حـدائق الـدنيا فمورقها جديب وخـرجت مـن طـينيتى ولـكل طافية رسوب ويـشـدنى لـدواخلى صـوت الـهى حـبيب صـوت يـقول لنا قفوا صوت يقول لنا أجيبوا هـل يـستوى الـبحران ذا عذب وذا ملح يذوب مـاذا ادخـرتم لـلرحيل اذا أتى اليوم العصيب سـبحان مـن يحيى العظام غداً فتنكشف الغيوب يـوم الـموازين الـكبيرة حـيث لا ظلم يحوب وسبحت فى الملكوت .. والملكوت منفسح رهيب أصـغى لأنـغام الـوجود.. وما بها نغم رتيب أصـغى.. فـكلُّ خـلية فى الكون إيقاع عجيب مـعزوفة الـخلاق سـبحان الـبديع لـه أنيب تـرنو الـعيون وإنـما تـعمى بـداخلنا القلوب يـا أيـها الإنـسان إنـك فـى مناكبها غريب ضيَّعت عمرك فى السراب وغرك البرق الخلوب هـى فـترة فـى فـندق الدنيا ويعقبها المغيب فـسدت قـلوب الـغافلين فـليلهم أبـدا ذنـوب وصـفت قـلوب الـخاشعين فليلهم ذكر وطيب الـساجدون الـراكعون زمـانهم زمن خصيب الـعابدون بـلا ضـجيج.. والـبكاةُ ولا نحيب
|
||||||||||||
11-07-2010, 08:31 AM | #14 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
الجواد والريح مهشمة كانت الذاكرة وبيت المشيمة عند المخاض.. غدا مقبرة وقابلة الليل قد حاصرتها يدُ الريح.. في الظلمة الممطرة وحدَّثتُ عرافة الغاب.. أين طقوس الولادة ? باب المذابح .. ما ضمخته دماء الكباش الجميلة أين بساط الولائم? وانطفأت.. أعين المجمرة على عتبات المدينة طنَّ السكون.. وفاح كلام الظلام.. العصور الجديدة تولد تبرح بوابة الدير.. عرافة الغاب تنزل من جبل الصمتْ وتشعل في الليل كل القناديل تفرش بالضوء كل العشايا يقوم الضحايا ملابسهم أرجوان.. وأعينهم تتحدى الرزايا تقول النبوءة: يأتي على فرس أدْهمٍ يسبق الضوء.. يخترق الريح.. يدَّرعُ الليل يفتح بوابة العصر.. ينسج وجه الهويه ينزع جلد المرابين يكنس قشر الكلام.. يغني تصادره الشمس ثم يصادر هودجها الذهبيَّ ويجدل من شعرها مقصلة ويفتح أبوابنا المقفلة لمحتك في زَبدِ النار ياقوتة رضعَتْ من حليب الشموس.. ارتوت من رحيق الحضارات واتّكأت في جبين الزمان... اللصوص اختفوا تحت شباكها ثم مدوا على عجل سُلَّمات الصعود فجرِّد حسامك.. كل الحوارات أطروحة لم تتم وسفسطة ما تزال وكل الطواغيت مشغولة بالطواغيت واللابسون رداء الكهانات كالبوم... فوق طلول الزمن!! وقد حمحمت في البحار السفن دعيني فللبحر.. رائحة منعشة وقد حمحمت سفني للرحيل وصفقت الريح في الأشرعة فهذي المدينة تأكل أبناءها ثم تنسَلُّ.. تقبع في الظلمة الموحشة
|
||||||||||||
11-08-2010, 06:04 AM | #15 | ||||||||||
|
[read]وجـــهـــك الــثــانـى وجهُكَ الثانى الذى يلبسُ كل الأقنعة ومـنـاخات الـفصولِ الأربـعه لــــم يــغــبْ عــنـى فــمـن خـلـف الـمـساحيق رأيــــتُ الـضـفـدعـة i وعـيـون الـوحش تـرنُو مـن مـغـارات الـكـهوفِ الـمفزعة فــدع الـبـحرَ فـلن تـجديك تـــلـــك الأشـــرعــة وجــهـك الـثـالث والألــف بـراكـين’’ وأجــراس أفـاعى مـــــســــرعــــة [/read]
|
||||||||||
11-08-2010, 06:27 AM | #16 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
|
||||||||||||
11-08-2010, 01:52 PM | #17 | ||||||||||
|
تحية
[marq]التحية للشباب بالجد خلطت وده كلو من ضغط العمل والإرهاق والتحية لفارس الكتاب التي ينتسب لها والتحية لأخي مبارك محمد على فارس زميل الدراسة[/marq]
|
||||||||||
11-08-2010, 02:01 PM | #18 | ||||||||||
|
السلم - من وحي السيمفونية الخامسة
[mark=#9933ff]لسُـلَّم - محيي الدين فارس «من وحي السيمفونية الخامسة» ما زلتُ أصعدْ.. وحدي هنا ما زلتُ أصعدْ والليلُ تمثالٌ مُصفَّدْ هجرتْه آلهةُ القرونِ، وزايلتْه.. رؤى قياصرِه القديمه عينايَ بالأفق البعيدِ ترود أرصادَ النجومْ تطوي متاهاتِ الغيومْ ما زلتُ أصعدْ.. وحدي هنا ما زلتُ أصعدْ والريحُ تجذبني بمشجبها العنيدْ للقاع يا أختاه تجذبني بمشجبها العنيدْ وخواطري البلهاءُ تعلق بالصدى المنغومِ... في الأفق البعيدْ وتلمّ أركانَ البعيدْ وأنا أُريد.. وكم أريدْ ولستُ أملك ما أريدْ.. الريحُ تجذبني بمشجبها العنيدْ للقاع يا أختاه تجذبني بمشجبها العنيدْ لكنني سأظلّ أصعد رغمَ إعيائي الشديدْ النورُ في الأفق البعيدْ ينداح منساباً خلال سقيفةِ الغيمِ الطريدْ ! **** كم ليلةٍ كنّا نشدّ حبالَنا والبئرُ ما زالت قرارتُها بعيده كرؤى متاهاتٍ شريده والريحُ تجلدني سواعدُها المديده زادي احتراقُ مشاعري... وضلوعيَ المتخاذلاتْ مُتلفّتٌ كالطير.. كنتُ على طريقي.. والغيومُ مُروِّحاتْ سأظلّ أرتقب الحصادْ.. أختاه قد حان الحصادُ حصادُ عالمنا المجيدْ سأظلّ أصعد من جديدْ أكبو وأبدأ من جديدْ فلتسخري بي يا رياحُ وقيّدي في القاع خطوي ولتُطفئي كلَّ الشموعْ سأظلّ أصعد من !! جديد! **** الويلُ للمتساقطينْ.. كأنهم ورقُ الخريفِ على طريق العابرينْ كانوا هنا متزاحمين على الينابيع الدفوقه يتسابقون كأنهم مرحُ الفراشاتِ الطليقه طرقتْ أكفُّهمُ النحيله أبوابَ هاتيك المسافاتِ الطويله ثُمّ انثنَوْا متقهقرينْ.. هشيمَ أعشابٍ تُذرّيها أعاصيرُ السنينْ.. يتلمّسون طريقَهم من حيث جاءوا هاربينْ أعماقُهم زَيْفٌ .. وأعينُهم بحيراتٌ يُطلّ بهنّ قرصانٌ لعينْ.. خلف ارتعاشِ الظلِّ كاللصّ اللعينْ كم ذا يلوح ولا يبينْ.. لكنّني ما زلتُ.. أصعدْ وحدي هنا ما زلتُ أصعدْ وأُبعثر الظلماتِ .. ما زالت دفائنُها مخبّأةَ الكنوزْ ومِظلّتي في الهول .. كانت قبّةَ الليلِ العجوزْ أبني وأهدم.. ثم أبني من جديدْ للفجر .. للفجر الذي حنّت له نفسي المشوقه فالبرعمُ الغافي بأعماقي تُفتّحه أناملُه الرقيقه. **** من ديوان: "الطين والأظافر"[/mark]
|
||||||||||
11-08-2010, 02:12 PM | #19 | ||||||||||
|
قشر الكلام
قشر الكلام شعر: محيي الدين فارس ............................ ملأنا سلالَ الليالي بقشر الكلامْ نمطّ شفاهَ الحروفِ نطيل مساحاتِ ألوانها نُوسّع أعينَها بمراود كحلِ البلاغه وفي أُذنيها نُعلِّق أقراطَ بابلْ تموج «سنايلْ» كلؤلؤةٍ من خليج البحارْ تغطّي بأضوائها شُرفاتِ النهارْ لأنّا ملكنا مفاتيحَ بابِ الكنوزْ وأرضَ الفراديسِ.. أرضَ الطقوسْ نُكدّس فوق الجبالِ الغيومْ ونسفح فيها دماءَ الكرومْ ونُشعل في فحمة الليلِ كلَّ النراجيلِ نُصغي للحنٍ من الشرقِ يوقظ فينا حنينَ التكايا وشوقاً إلى الجنس يبذر فينا بذورَ الخطايا نثرثر... نُلقي .. بأسرار .. أسرارِنا الباطنه وتزهو .. قلانسُنا .. المشرئبّاتُ قوسَ قُزَحْ نضاجع ليلَ المدينه ندوس على جرحها نُتبّل ليلاتِها بشرائح لحمٍ... نسافر فيها ونفتح أبوابَها للرياحْ ويخدعنا اللونُ.. حين يُغلّف شُرفَ الجراحِ وتسري بأوصالنا في هدوءٍ يدُ الغرغرينه وتبني قراها الجراثيمُ فينا لأنا ندقّ الطبولْ وتُسكرنا حمحماتُ الخيولْ حناجرُ أصواتنا أخرستْ حنجراتِ السيولْ أقامت جسوراً تدوس على عنق البحرِ حتى يجيشَ.. وتضرب صدرَ الصخورْ زعانفُ أمواجهِ ونسمع أصواتَنا ولا يسمع البحرُ أصواتَنا ... فيمدّ أصابعَه الزرقَ فينا وتضحك منا الرياحُ .. تمطّ الشفاهَ غباريّةَ اللونِ ... تُغلق منا العيونْ فننسى الطريقْ يُحملق فينا.. ويهرب منا وترحل عنا الدروبْ ونبدأ رحلتنا في هجير الرمالْ وتركض فوق رؤوسِ الجبالْ .. رياحُ الشمالْ تهزّ غرابيلَها في انفعالْ ونُبصر كلَّ الجبالِ تسيرْ قواعدُها في الأعالي... وقِمّاتُها في السفوحْ ... وتُحدق فينا ويلمع نهرٌ .. فيجري.. ونجري وراءَ البريقِ... ويسكن... نسكنُ لا يتحرّك يبدأ الركضُ نركضُ.. حتى تضيعَ ملامحُه في الظهيره خطوطٌ من العرض كانتْ دليلَ المسيره.
|
||||||||||
11-10-2010, 06:42 AM | #20 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
نأسف للتكرار
|
||||||||||||
|
|
|