|
03-25-2012, 03:46 PM | #11 | ||||||||
|
اخونا الطيب الله يديك العافيه واشكرك ابتداءا علي ملاحظتك محور سؤالي لايااخونا الطيب لم الحن من حقي ان اتساءل عن القانون ولماذا تحول الي مطيه للبعض لتحقيق اغراضهم التي تتقاطع احيانا مع مصالح الشعب السوداني من حقي ان اتساءل عن القوانين المقيده للحريات ومن وضعها ولماذا وضعها من حقي ومن حق الجميع ان يتساءلوا لماذا تحول القانون الي مصيده للضعفاء والمبعدين والمعارضين اما التفاصيل وحيثيات القانون فهذه ليست مربط الفرس عندنا فهي معترك المختصين اما حديث العداله وعلاقتها بالقانون كاداة للوصول اليها ليس حديثا جديدا هو الحديث القديم الجديد وان اختلفت الصيغ بل اعتقد انه جوهر ارتكاز المجتمعات الي نظام يركن اليه وهاك بعض الدلائل علي ان القانون وتطبيقه في ظل انظمه شموليه لايفضي بالضروره للتوازن المطلوب في ظل الانظمه الشموليه يكون القانون كرباج في يد من يقبض علي مقاليد الأمور يطبقه حسب مايراه نعم هناك مؤسسات كرتونيه للتمويه وضعت ولكنها في حقيقتها مؤسسات وهميه ليس لديها المقدره علي التقويم مثلا مارشح في الآونه الاخيره من حديث الدكتور علي شمو وعدم قدرة مجلسه علي ادارة امور الصحافه لان من يتحكم في امر الصحافه بشكل فعلي هو جهاز الأمن مع ان هذا المجلس تشكل بقانون تراضي الكل عليه ولكن عندما زاد الضغط حتي من صحف تحسب علي التيار الحاكم لم يكن لدي السلطات أي استعداد للتريث قبل ايداع الصحفيين المعتقلات واغلاق الصحف وقس علي ذلك قوانين عده وضعت لحماية من بيدهم السلطه لاغير اوفصلت عليهم لذلك القانون في كثير من دول العالم الثالث التي مازالت ترزح تحت نير الحكم الشمولي لايسد الفجوه الواسعه بين القانون كعقد اجتماعي والعداله الاجتماعيه المرجوه واظنك وبحكم التخصص تري بشكل يومي الفرق طبعا اذا ازلنا أي اثر للانحياز فالحكم الشمولي هو الحكم الشمولي سواء كان يمت بصله لجهات عقديه او كان مصالح مجموعه من العسكريين كما أرجو ان نخرج هذا الجدل ان اردت من بوست وفاء الي مكان آخر حتي لانعيق التواصل بينها وبين العضويه علما بأني مازلت انتظر رأيها كمختصه في السؤال المطروح |
||||||||
03-25-2012, 04:06 PM | #12 | ||||||||
|
عبده سلام ارجو نقل مداخلة الاخ الطيب ومداخلتي الاخيره الي هنا ولكني اكرر السؤال ايضا موجه لبتنا وفاء كمختصه ولك الشكر |
||||||||
03-25-2012, 04:08 PM | #13 | ||||||||
|
تمام شكرا كنت تعمل في الوقت الذي تقدمت بطلبي |
||||||||
03-25-2012, 04:09 PM | #14 | ||
أها أقعدو في الضل دا...إخدو راحتكم تب ................. يا ياسر كان في طريقة جيب ليهم جردل كركدي بي جاي ........... وخلونا نستفيد معاكم عملتو لينا فليتا.... في ضهر عينا الشمال
|
|||
03-25-2012, 06:58 PM | #15 | ||||||||
زائر
|
اخي ابو عبد الرحمن او اذا صح التعبير ابو النسب (ام انك نطيت) من تواضع لله رفعه منك تعلمنا ومنك نطلب المزيد والنقاش بدون رايك ما عندو طعم |
||||||||
03-26-2012, 06:59 AM | #16 | ||||||||
|
نضم صوتنا لصوت اخونا الطيب متحرنك يا اباعبدالرحمن |
||||||||
03-26-2012, 08:02 AM | #17 | ||||||
زائر
|
طالما انه النقاش مفتوح والناس عندها صبر وبتتقبل الراي الاخر نحن معاكم اما في حال ضيق النفس ونفاد الصبر وشخصنه المواضيع احسن لينا ....... |
||||||
03-26-2012, 12:45 PM | #18 | ||||||||||
|
أبو عبدالرحمن ما عندو مانع أن كان النقاش ذو فائدة وهدف وقيم ومحترم .. بعيداً عن المهاترات والاستفزاز والسخرية .. وانا شخصياً أذا لم يعجبني موضوع ولا بديهو اهتمام .. والمواضيع المكتوبة هنا بصراحة ما قاعد أقراها .. عشان لما اجد موضوع لا يهمني ما بتداخل فيهو .. وحتي لو قريتو وما عجبني بشوف غيرو .. البوست الذي يخص بنتنا وفاء تداخلنا فيهو أنا وعوض مع الاعتذار والاستئذان .. ما حشرنا روحنا توش وعملنا روحنا أوصياء ونحدد للناس ماذا يكتبوا وكيف يكتبوا .. وحتي ان كانت هناك ملاحظة من المفروض لفت النظر بأسلوب فيهو علي الاقل أدب الكلام .. الواحد لو الموضوع ما عجبو أسيبو ما مجبور .. والأ في النفس شئ .. والبتحديد أخونا حسبو كان رده في موضعين الاول كان للأخ ياسر مهدي عن موضوع الشيك والناس تابعت الموضوع وسحب الموضوع ــ مع تحفظي علي ذلك ــ ومن المفروض المنتدي لعلاج السلبيات بقدر ما نستطيع .. اما ان نجبن ونتهيب مواجهة مواطن الخلل في مجتمعنا ويصير المنتدي للأشياء الأخري .. قلنا طيب نشارك ونتواصل ونتونس .. موضوع الكرسي الساخن التداخل فيه ما جديد وبيدي الموضوع نوع التفاكه والأنس والحيوية موضوع شجرة العمدة لاخونا عوض فيه تداخل عفوي أعطي الموضوع طعم ورونق ولم يخل بالونسة .. الأشياء التي تعكنن هي التي تصيب الناس بالأحباط والابتعاد .. لاخونا حسبو أقول مازلت حادب علي الود .. كان من الممكن ان يكون حديثك عن تداخلنا بغير ذلك الأسلوب ..يعني ما شخصنة .. لأننا لم نذكر أسم حسبو في الونسة .. أنا وعوض فقط الذين كنا نتحاور .. وانت هاجمتنا اليس ذلك أشارة لنا ام انا غلطان .. المهم الكلمات الجافة دي بتثير .. لا تعالج .. يعني شخصنة وفلسفة وأشياء من هذا القبيل .. كبيرة وشينة في حقي .. ياما تناقشني باحسن من ذلك واما بلاش تناقشني نهائي .. جني وجن الأستفزاز .. دا ما انذار ولا تهديد بس لفت نظر عشاني وعشانك !!!!!!! دخلت بفهم ان الموضوع متعلق بك كما جرت العاده ان يجلس احدنا علي هذا الكرسي غير الوثير وتسلط عليه الاضواء لكي يعرفه من لايعرفه ويستزيد من يعرف . ولكن وجدت ان ثمة من صادر حقك وحقنا في معرفة ماغاب عنا منك مستعرضين بعض الالفاظ الفلسفيه والعبارات الفضفاضه وكان يمكن ان تقال في مقام غير المقام ومكان غير المكان رغم عدم موضوعيتها حيث ان منتدي الحوار مكانها فمن ارادها فليذهب اليها دا أظن كلام الخليفة .. مش قاصدنا عديل .. يعني ما شخصنة زي ما قلت
|
||||||||||
03-27-2012, 09:51 AM | #19 | ||||||||
|
الأنظمة الشمولية و مهزلة الاستقرار السياسي أنس فاعور- النموذج السوري- لا نكاد نستمع إلى إذاعة أو فضائية تابعة أو محسوبة على هذا النظام أو ذاك أو نكتب استقرار سياسي في محركات البحث على شبكة الانترنيت إلا و نجد و نرى آيات الاستقرار السياسي في ديار العربان رغم انتشار الأمية و الفقر و البطالة و التخلف. و أذكر عندما كنت في جامعة دمشق منذ سنوات قالت لنا بثينة شعبان التي تشغل الآن وزيرة المغتربين في النظام السوري في إحدى اللقاءات إن سورية أفضل من إيطالية لان سورية مستقرة سياسيا في حين إيطالية في ذلك الوقت كادت تبقى بلا حكومة حتى شكلت حكومة الخبراء لإدارة البلاد و لكن ذهل الجميع من محاضرتها كما يذهل القراء من مقالاتها فكيف تكون ايطاليا البلد السادس في العالم ذو 1, 1 تريليليون دولار ناتج قومي و معدل أعمار سكان 42 سنة و متوسط دخل فرد 25000 دولار أسوء من سورية ذات 17 مليار دولار ناتج قومي و معدل أعمار 20 سنة و متوسط دخل فرد 950 دولار و فوق كل ذلك يكون نظام شمولي أفضل من نظام ديمقراطي. و مشكلة الأنظمة الشمولية و أجهزة إعلامها و من والاها من جلاوزة القلم و وطاويط المعرفة أنهم يأتونك بأشباه حقائق و أنصاف مفاهيم ليستروا عورات هذه الأنظمة و يبرروا جرائمها و عدم شرعيتها فنرى الخلط بين الاستقرار السياسي و الديمقراطية و التطور و الأمن و التنمية في مختبرات الأجهزة القمعية الرهيبة و في محاولة لاستغباء العقول بترهات تافهة تضع الدول العربية كسورية تقع في مواقع متقدمة في التطور العالمي من حيث الاستقرار و لعلنا نجد اليوم من يقول لك أن صدام حسين بنى استقرارا في العراق قل نظيره يحن إليه العراقيون حتى الآن..... فكيف يكون الاستقرار السياسي و ما هي حقيقة الاستقرار السياسي الذي تبنيه الأنظمة الشمولية ؟ إذا عرفنا أن الديمقراطية هي مشاركة الشعب في الحكم و السلطة باختيار ممثليه في مؤسسات هذه السلطة لإيصال صوته و متطلباته إليها و من هنا نعرف ما لذلك من أهمية لحضور تأثير الشعب في صنع القرار و لكن هذا التأثير يحتاج إلى حالة من الأمن و الاستقرار تجعل المواطن واثق من نفسه مطمئن عندما يبدي حقه السياسي و إبداء رأيه و على ذلك يكون هذا المجلس أو تلك المؤسسة الديمقراطية تجسيدا للمشاركة الشعبية فالاستقرار إذن هو استقرار سياسي اجتماعي يضمن للجميع التأثير السياسي و المشاركة الديمقراطية و لكن الاستقرار السياسي كثير ما يكون خادع و لا يعبر عن أي مشاركة شعبية و الأمثلة التاريخية توضح ذلك : ـ في ألمانية النازية كان الاستقرار السياسي سيد اللعبة حيث كان كل الألمان يؤيدون الأفكار النازية التي تقوم على أفضلية العرق الآري و ضرورة سيادته على الغير بينما نجد الديمقراطية ضعيفة إن لم تكن معدومة. ـ في الأنظمة الشمولية التي بناها حزب البعث السوري و العراقي نجد حالة من الاستقرار السياسي لم يعرف له التاريخ مثيل كما يقول المثل الشعبي رن الإبرة ترن فالكل مؤمن بعث الأمة العربية وألوهية الأب القائد المناضل المجاهد و كما كان يقول حافظ الأسد ـ أنتم كلكم بعثيون ـ أو كما كان يقول صدام حسين ـ العراقي الجيد هو البعثي الجيد ـ. ـ و في تشيكوسلوفاكيا السابقة وضح فاسلاف هافل في رسالة وجها إلى رئيسه السابق غوستاف هوساك هذا الاستقرار المزعوم عندما خاطبه متسائلا ـ لماذا يسلك الناس كما تسلكون ؟ لماذا يعملون كل ما من شأنه أن يوحي إجمالا بهذا الشعور الغالب بأن مجتمعنا متحد تماما و يؤيد حكومته تأييدا تاما ؟ ـ ثم يعود فيخاطبه قائلا ـ إن الجواب واضح لكل مراقب نزيه ذلك لما يعتريهم من خوف. فمتى يتحقق الاستقرار السياسي ؟ في الحقيقة إن للاستقرار السياسي مقومات أساسية لابد من تحقيقها حتى نتمكن من الحديث عن استقرار سياسي حقيقي وكيف شوهت النظم الشمولية هذه المقومات : أولا ـ مجموعة المثل العليا التي تكون العقد الاجتماعي فالتقاء الأفراد ضمن مجموعات و المجموعات مكونة مجتمعا لابد أن تستند إلى مجموعة من المثل المشتركة العقلية أو النقلية تشكل شبكة تربط بنيان المجتمع بعضه البعض و تربطه بالمجتمعات البشرية الأخرى و هنا أسست النظم الشمولية قيم سياسية و اجتماعية غريبة أو مستوردة بلبوس وطني مثل تفوق العرق الآري و بعث الأمة العربية و نبوغ الرفيق القائد و ديمقراطية اللجان الشعبية و فرضتها على المجتمع. ثانيا ـالانتقال من هذه القيم و القواسم المشتركة نحو بناء سلطة القانون و المؤسسات كضمانة أساسية لتحقيق العدالة و المساواة و الحد ما أمكن من التجاوزات و بمقدار ما تستند هذه السلطة إلى المثل و القواسم المشتركة لتكوين الأمة و بمقدار ما يتم تلافي التجاوزات عن هذا القانون و هذه المؤسسات نحو تحقيق درجة أعلى من العدالة بمقدار ما تقترب هذه السلطة من المشروعية السياسية و الاجتماعية و بمقدار ما ابتعدت عنه فقدت مشروعيتها و احترامها و درجة قبولها شعبيا و الواضح أن الأنظمة الشمولية استعاضت عن دولة القانون و المؤسسات بالسلطة الأمنية و تجيير القانون لمصلحة النخب السلطوية و إشاعة أجواء التخويف و الترهيب عبر وسائل التعذيب الرهيبة و الاعتقالات الاعتباطية و المجازر و المقابر الجماعية و اعتقدت بان مشروعيتها يمكن أن تحقق من الاعتراف الدولي الذي نادرا ما تدخل لرفع الظلم عن الشعوب المقهورة بل على العكس كانت الأطراف الدولية و خاصة الغربية تبتز الأنظمة الشمولية مقابل تنازلات عن الحقوق الوطنية مستغلة غياب تأثير الشعوب صاحبة هذه الحقوق. ثالثا ـ ضرورة وجود آلية تضمن سير الحياة الاجتماعية و السياسية القائمة على الحركة في ظل القانون و المؤسسات و الحركة أصلا عبارة عن تفاعل و تناقض و تنازع و لولا ذلك لما كان هناك شيء اسمه مجتمع أو حضارة و هذا يتطلب وجود ديمقراطية حقيقية قائمة على التداول السلمي للسلطة و هذا التنازع و التفاعل و التداول هو أساس تطبيق العدل و هنا لابد من القول من أن العدل صيرورة اجتماعية لا يمكن تطبيقه بالمطلق و لكنه بفعل الحركة الاجتماعية السياسية يقترب من درجة مرضية للأغلبية الساحقة و هذا يتطلب وجود أحزاب معارضة عشية كل استحقاق و وجود صحافة حرة و حضور مؤسسات المجتمع المدني و المنظمات اللاحكومية لتشكل جبهة واسعة مطلبية تسهل الوصول إلى اكبر قسط ممكن من العدالة و لكن و بالمقابل و كما قال مونتيسكيو ـ عندما لا تشم رائحة لمعارضة فلا وجود لديموقراطية ـ و في الحقيقة هذه مقولة توضح سياسة الأنظمة الشمولية فهي حجبت التفاعل و التنازع بانتصار قوة وحيدة بفعل القوة الغاشمة و دفعتها غطرسة القوة إلى دمج السلطة التنفيذية و التشريعية و القضائية بيدها و إخضاع و تزييف و تجيير مؤسسات الصحافة و المجتمع المدني و ما حصل لهذه المؤسسات في سورية في مطلع الثمانينات خير دليل على ذلك و بذلك توقفت الحركة و خرجت سورية من التاريخ البشري و أصبحت تدعى جمهورية الخوف مملكة الخوف بسبب شللها التام و كأنها مقبرة لا حياة فيها نقلا عن مركز الشرق العربي |
||||||||
03-27-2012, 03:54 PM | #20 | ||||||||
زائر
|
اخي العزيز عوض خضر لك مني خالص التحايا اظن ان الموضوع مال الي الحديث عن الانظمه الشموليه وخرج عن البحث عن كنه العدالة وبنظره من جانب واحد هي سلبيات الانظمه الشموليه وكأن لسان حالك يقول ان النظام الشمولي هو نظام سالب الحركة البلشفيه (1917) حينما قامت كانت نظام شمولي افرزت اقوي نظام اسسة علي نهجه كثير من الدول دساتيرها وبانهياره انهارت اكبر دولة في التاريخ الحديث (جمهوريات الاتحاد السوفيتي) هل هذا يعد من سلبيات الانظمه الشموليه في ختام حديثي اود ان اقول بان كل نظام يقوم ويرتكز علي مدي فهم الشعوب لمدي حقوقهم وواجباتهم وهذا بالطبع يتطلب معرفه حقيقية ونسبه عاليه من درجات الوعي بكل اشكاله مخرج ( طالب الاقتصاد لايمكن ان يستعوب علوم الطب الا بقدر) الاخ عوض اود منك ان تدرس التاريخ الحديث الحديث مصطحبا معك مدي وعي وفمهم الشعوب العربية للمعني الشامل للحقوق -مستبعدا الصفوه من الشعوب العربية وهم قليل وخير مثال الثوره المصرية ما يسمي بالربيع العربي الفهم الخاطي لمعني الديمقرطيه قد يكون كارثيا انا دمقراطي ان حر في تصرفاتي لكل مقام مقال ولكل زمان زمان ولنا عوده |
||||||||
|
|
|