|
05-11-2010, 07:27 AM | #111 | ||||||||
|
الجنابيه ترعه حبلي بالخير ترعه مميزه عملاقه تروي اجود الاطيان في المنطقه وما يميز الجنابيه حقول ومجري مائي هو تلك الطينه المميزه الاكثر خصوبة التي يعرفها الجميع طينه سمراء اقرب للسواد معطاءه بشكل سخي دون سقف اوحدود او تراجع ظلت طوال تواجدها مثال العطاء وجعل النمو المخضر ممكنا هي ترعه متوسطة العرض رغم انها تبدو اكبر قليلا من الترع القريبه منها اذا استثنيا ترعة العماره مثلا رغم ان ترعة العماره تبدو للذي تعود ان يعبر ( خواضه ) اكثر عمقا وقاعها خشن تميزه حبات حصي دقيقه تسبب الما في القدم الحافيه والجنابيه ترعه عصيه علينا اذ ان وسطها الطيني الغامق يحول كثيرا بيننا وبين انتهاك مائها العكر دوما حافتها دائما متعاليه علي الحقول والدوارنات يميزها لونها الحالك والاصداف البيضاء التي تبدو كالبثور علي طول الحافه والجنابيه قبلة انظار القطعان وبعض الزراع والفئران والكلاب صيفا عندما تجف كل الجداول والحقول وتصير الارض جرداء عاريه دونما يستر التشقق والافول المؤقت حيث ترتادها القطعان المجهده في الصيف لتروي ظمأها وفي الصيف تبدو الحقول الجرداء كفضاء واسع مترامي الاطراف يمكنك ان تري بعض الاشياء التي تتعذر رؤيتها في الفصول الاخري ولا يعترض مسار رؤيتك الا ( الرهاب) والجنابيه فيما مضي كانت تجري في الصيف لان مياهها العكره دوما تستخدم للشرب في الكثير من الاماكن كما كانت تروي بعض الجنائن الثابته كجنينة المجلس التي ورد ذكرها من قبل وجنينة العم عبدالرحمن عبدالسلام كما تروي ايضا اشجار الضباب والمديريه وقد استعصت علينا كما قدمت نسبة لان السباحه فيها محفوفه بالطين ( اللك ) والبلهارسيا ( رغم ان كل منا لم يسلم منها ) والاعشاب المائيه اللزجه التي تعوق الحركه والجنابيه تمتد كما الفناها او المسافه التي كنا نرتادها من قنطرة تنوب الي الجنوب الشرقي وتمتد حتي وادي شعير مابعد ذلك لا اعرف عنها شيئا ان كانت تستمر كجنابيه او تتلاشي او تغير مجراها وهي مشهورها بجودة حقولها كما قدمت والجنابيه في مواسم الحصاد تبقي معسكرات مكتظه ففي ( الدرت ) تتحول الطرقات والحقول وحواف الترعه السمراء الي خلية نحل الحاصدات الضخمه والشاحنات وعربات الكارو تظل تنهب الطرقات ومابين الحواشات وداخلها وكذلك عمال الحصاد الموسمين اما في بداية الموسم فتكون الجنابيه نهبا للتراكتورات وعمال الزراعه والمزارعين وكذلك تكون معسكر مكتظ في فترة حصاد القمح تكون الجنابيه مسطح ذهبي مزدحم الحقول مساكن لعمال جني القطن و( الرواكب ) تبدو كمشاعات ماقبل التاريخ التي كانت تسمي المشاعات البدائيه بكل ما تحمل هذه الكلمه من معاني المكان تشاركيه كبيره يتشارك اهلها كل الهموم وكل الافراح وكل الطموحات ينتقلون مع بعض ياكلون مع بعض ويراقصون احلام بعضهم البعض في الليالي المقمره يؤم الروكب اهل القري المجاوره وتبدا رقصه منتشيه علي انغام ربابه حزينه ويرتفع الايقاع قليلا و(الاروزنا) تسري حتي في ايقاع الاقدام الذي يبدو منسجما مع كل شئ المساير الطوال الوجه الذي يبدو مجهدا رغم جمال تقاطيعه ولون البشره الذي احالته الشمس للون داكن والايقاعات التي تصدر بالحلق والشبال الرائع وفتاة تدور وترقص كانها ستحلق بعد قليل والكل يحدق في الانسجام الرائع العفوي مابين حركة الاقدام وحركة الراس وانثناءات القوام المرن والعيون التي جعلها اعجاب المشاهدين تحلق في عوالم اخري ونواصل |
||||||||
05-12-2010, 06:01 AM | #112 | ||||||||
|
نيران الحطب المتراقصه تجعل الوجوه حول الحلقه المشتعله غريبه منتشيه الكل يشاهد الانسجام والقدره المذهله علي الحركه المضبوطة الايقاع القطاطي حول الحلقه تبدو ساكنه كانها لاتنتمي لمشهد الحلقه المنتشيه زغاريد متقطعه وصوت ( دلوكه ) يتدخل احيانا علي استحياء ثم ينسحب ضحكات الفتيات المغمورات بالاهتمام ترتفع لتغمر المكان بحيويه هادره يبدا علي اثرها شباب ( الروكب ) في اقتحام الحلقه التي تضيق تدريجيا حتي لايكون هناك فرق بين المشاهد والراقص وعندها يتحد الجميع في مشهد واحد حيث لا متفرج ولاراقص الكل يشاهد والكل يمارس الفرحه الغامره التي طرات ومع ذلك تنهض الفتيات باكرا لتلاحق الحاصدات الضخمه يبدو كل شئ في الجنابيه منسجما مع الموسم الحشائش التي طالت بين الحقول تبدأ في التيبس قليلا قليلا والطحلب في ( الدورنات ) يجف ويتناثر وتذروه الرياح والجداول تبدا في التشقق والفئران والقطط الخلويه الشرسه تبدا في الرحيل الي حواف الجنابيه لتكون قرب المياه المتبقيه سيقان القمح المحصود تغطي الارض والحقول وحتي المياه في قعر الجنابيه القطعان تبدا في اقتحام الحقول المحصوده حديثا والزراع يرابطون ليل نهار في ( الخلاء) وكذلك اصحاب عربات الكارو و( اللواري ) وعمال الحاصدات تصبح الحقول في تلك الايام نابضه بالحياة كان الحياة تنتقل من البيوت للحقول في تلك الفتره الجنابيه تستعد لثبات نسبي طويل فتبدا المياه في التناقص واحيانا تتقطع في شكل برك صغيره تكون عادة محتشده بابوذنيبه كل شئ يبدو علي وشك ممارسة الثبات حتي الناس يمنون نفسهم بعد فترة الكد الطويله بانقطاع مؤقت يعيد اليهم حيويتهم التي تناقصت بسبب العمل المضني الكباري تكون تجمعات ضخمه تتداخل فيها الكلاب والخيل والحمير والعمال الزراعيين ونواصل |
||||||||
05-12-2010, 07:56 AM | #113 | ||||||||
|
كان السفر في تلك الايام معاناه حقيقيه وهذه المعاناة تشمل سبل المواصلات والطرق والهم الاكبر مفارقة الديار لنهار او ايام او حتي شهور في حالة الدراسه وهنا المقصود المرحله الثانويه والجامعيه رغم قلة المسافرين لهذا الهدف الاخير حينها فقد كان السفر لمدينة ودمدني يعني يوما كاملا اذ تخرج في الصباح الباكر وتعود والشمس اذنت للمغيب في الاول كان البص من ماركة مرسيدس الشهير وسائقه المشهور له الرحمه ان كان حيا مازال اوميتا حسن بابكر ومازلت اذكر الرجل اقرب لطول القامه وعمامته التي تبدو وكانها مرسومه عليه لاتنزع ابدا ووجهه المتجهم دوما وساعته البيضاء وطريقته البطيئه جدا في القياده وكان البص حسب ما اذكر مملوكا للفناقله وكان يقل لمدني تقريبا جل المسافرين لمدني من فطيس والضباب وتنوب والجزولي وشادلي وقوز احمد نور وكل القري علي الكنار حتي مشارف مدني المسافرين ودجاجهم وكميات وافره من الجلود واحيانا الحبوب الغذذائيه وللدجاج في هذا البص حكايات غريبه اذ يظل الدجاج الريفي المنهك اصلا من الامراض والتغذيه الرديئه معلقا من رجليه ومنذ صعود صاحبه للبص المكتظ ورفع الدجاج في الاعلي يبدأ في احتجاج طويل الامد ينقطع احيانا لكنه يعود حتي الوصول والبص عادة يكون مكتظ بالداخل ومحمل في اعلاه بالجوالات والدجاج والكراتين والجلود ويظل البص يئن تحت ثقل هذه الاحمال يتوقف ليضيف اليها ونادرا ما تنقص حمولته اثناء الطريق في قريه قبل مدني واظن ان رابع كان هو المساعد الاشهر علي المرسيدس وبعد ان تقاعد العم حسن بابكر كان رابع يقود المرسيدس ردحا طويلا استمر هذا الوضع طويلا ثم ظهرات السيارات الاصغر والاسرع فتضاءل دور البص الشهير واضمحل ثم توقف تماما لكل ماتقدم كان السفر هم كبير ونواصل |
||||||||
05-13-2010, 06:15 AM | #114 | ||||||||
|
ارتفع صفير قاطره داخله بالعربات الفارغه للضباب وكانت تتلوي كحيه عبر الخط القادم من ود الشافعي عند المدخل الامامي اخرج سائق القاطره راسه ومازح العم رمضان حسن الذي كان علي راس المفتاح بعد ان تم تخزين الفوارغ نزل السائق الجاحظ العينين قليلا والذي يبدو اصغر سنا من بقية زملاءه واكثر اهتماما بثيابه من الاخرين كان متوسط الطول مع ميل نحو القصر يرتدي رداء السائقين الازرق الغامق ويحمل اوراق السفريه وبعض مظاريف البريد المختومه وفي طريقه الي المكتب تحدث للكل وكثيرا ماارتفعت ضحكته ثم عاد لمواصلة سيره ناحية المكتب الذي يبدو مكتظا في تلك الساعه من النهار سائقين علي اهبة الاستعداد للمغادره ومحولجيه يجوسوين بين المكتبين لاستكمال اجراءات اطلاق سراح القاطرات اللاسلكي يزن باستمرار ونداء ياضباب ياضباب قوز ياضباب شافعي ياضباب قرشي والناظر يبدو منهمكا ومساعده يسرع الخطي لايصال الاوراق لبعض القاطرات التي ملت الانتظار ومجموعه من العمال يجلسون خارج المكتب في انتظار ان يبداوا في ممارسة اعمالهم المعتاده دلف السائق الشاب للمكتب ووضع اوراقه امام الناظر مع القليل من المزاح الناظر الغارق في الاوراق لم يرد خرج السائق وللغرابه وقف وسط العمال خارج المكتب يحادثهم بدلا ان من ان يذهب لمنزله بعد ان امضي قرابة الثلاثة ايام في هذه السفريه العمال انتبهوا لوجوده واعاروه اسماعهم المرحوم النقابي الجسور احمد موسي الشريف اسرع نحو الحلقه التي اقتحمها السائق الشاب وبدا بعض العمال يتجهون نحو التجمع الذي يبدو انه تمحور حول السائق الشاب حول الحلقه هذه كمساري يجري ملاحقا قاطرته ومحولجيه بتراكضون الي الخطوط الشماليه او الي المدخل الجنوبي للمحطه اذ تبدو بعض القاطرات بالمشحون في طريقها للضباب وقد ارتقع صفيرها اما م المكتب وفي الظل الصباحي كانت هناك حلقه للعم علي نور الدين صباحي ولكنها بعد مجئ السائق الشاب للحلقه الاخري تضاءلت واخيرا صار جالسا وحده واضعا يديه حول ركبتيه وساعته المميزه تتدلي من يده وتطل من عينيه نظره ساهمه للبعيد ونواصل |
||||||||
05-15-2010, 05:43 AM | #115 | ||||||||
|
هذا السائق الشاب هو عبدالباقي احمد ابراهيم من قرية ودكري وقد غذت قري الجزيره السكه الحديد بالكثير من العمال في مختلف التخصصات مثل سعيد حمد الزيات من معجينه ومساعد موسي من زهره ومصطفي الرشيد من ابوطليح ولكن عبدالباقي احمد ابراهيم لمعارفه في ودالشافعي وقدرته علي التعلم بسرعه لم يمر بكل المراحل التي يجب ان يمر بها العامل العادي ليترقي كسائق قاطره فعلي سبيل المثال العم عبدالحي خليفه والذي كان يعمل في قسم العمره وهو القسم المعني بصيانة عربات السكه الحديد بكل انواعها عندما انتقل للعمل كزيات ظل كذلك حتي مغادرته الضباب ولكن عبدالباقي سرعان ما تسلق سلم قسم الورشه وصار سائق قاطره يشار اليه بالبنان ولعبدالباقي هذا مقدره غريبه علي تلقي ونقل وسرد الاخبار مقدره تجعله محط انظار الكثيرين من العمال الذين ينتظرون عودته من المحالج بفارق صبر ولعبدالباقي احمد ابراهيم حلقه معروفه يتدافع اليها الكثير من عمال الدريسه المتعطشين لاخبار الاداره والنقابه وكل ما يأتي من ود الشافعي وعبدالباقي كما قدمت خير من ينقل ويضفي علي الخبر الكثير من البهارات وقد يتصرف في الخبر لما يطمئن العمال دون العوده للمصدر وكان مقر حلقته الدائم هو مظلة الحديد خلف المكتب قرب منزل باشملاحظ الحركه الضباب وحلقته دائما ما تكون كبيره تضم عمال الدريسه بعد عودتهم منتصف النهار وبعض المحولجيه والسائقين وعندما يبدا عبدالباقي في سرد خبر ما يتنحنح قليلا ثم يتفحص بعينيه الجاحظتين قليلا الجمع المصيخ وغالبا مايفتتح اخباره باحاديث عن النقابه تكون رائعه في حضور المرحوم النقابي احمد موسي الشريف وغير ذلك في غيابه واحيانا يختلق الخبر او القصه استجابة لتساءل احد العمال ويظل يروي ويناقش ويزين الاخبار طوال فتره انتظاره دوره في قيادة القاطره حتي صار من اشهر من ينقلون الاخبار في كل السكه الحديد وصار لديه حلقه حتي في ود الشافعي والقوز رغم ان عمال هذه المناطق اقرب للحدث ونواصل |
||||||||
05-16-2010, 06:23 AM | #116 | ||||||||
|
تم الحذف للتكرار |
||||||||
05-16-2010, 06:33 AM | #117 | ||||||||
|
الضباب عبر تاريخها كانت نهبا لاسراب الناموس وقد نظر كثير من المختصين والغير مختصين في هذا الامر وافتوا ووصفوا المعالجات وباءت في الختام الجهود بالفشل البعوض في الضباب معضله كبيره استعصت علي كل الحلول فمنذ ان تبدا الشمس في طقوس المغيب تتحرك اسراب الناموس صوب الاجساد المنهوكه اصلا من الملاريا وتستمر المعاناة طويلا حتي ساعات الفجر الاولي مازلت اذكر منظر السرائر و العناقريب المنتشره في الاماكن الجافه العاليه يحثا عن مكان لاتطاله اسراب الناموس المتعطشه للدماء وكانت هناك تجمعات معروفه للنوم الجماعي من اجل تجاذب اطراف الحديث حتي يبدا الناموس في الانسحاب بعد ان يكون قد ارتوي من دماء المنهوكين بعد شجرة العمده وبالقرب من منزل المرحوم علي خليل يوجد تجمع يضم ابناء العمده ومن جاورهم وهذا التجمع يظل ساهرا صوت الضحكات يصدر منه حتي وقت متاخر ويبدا هذا التجمع في مزاولة نشاطه منذ انتهاء برنامج النادي بعد نقل ادوات النوم الي الشارع الساكن يبدا طقس العشاء الجماعي في خضم دعابات وضحكات وهزل وصوت المضغ والقراصه البارده تحتل مساحه مقدره ثم بعد ذلك يبدا مشوار طويل من الثرثره لقطع الوقت وهجمات البعوض تشكل عبئا ثقيلا علي المتسامرين ويستمر هذا الوضع حتي تبدا نسمات الفجر في الدخول بين الشجيرات وصوت شجرة العمده يرتفع تدريجيا كانها تزوم اما م منزل العم شريف ادم علي هناك تجمع اخر يضم ابناء العم شريف وابناء العم عوض جمال الدين في مدخل الفازوبه هناك تجمع ابناء المرحوم فضل السيد عمر الشيخ وابناء المرحوم مصطفي دفع الله وفي داخل البيوت الساكنه ظاهريا يرتفع صوت طفل ملسوع من وقت لاخر وهكذا تظل الضباب راقده دون نوم حتي مشارف الصبح ونواصل |
||||||||
05-17-2010, 07:35 AM | #118 | ||||||||
|
هناك ثلاثه انواع من البيوت في الضباب كما اسلفت الاستراحات وهي لصغار العمال ومنازل اكبر قليلا للعمال الاقدم قليلا والبيوت الثلاثه الاكبر لرؤساء الاقسام التي تكون ادارات السكه الحديد رغم عدم التفاوت الكبير في المداخيل ولكن نسبة لاختلاف انواع الالتزامات بين الذين في بداية حياتهم والذين قطعوا شوطا وشب ابنائهم عن الطوق وبالتالي قلت المسئوليات تجاههم يظهر بعض التفوق في مظاهر البيوت المنازل في منتصف الضباب مكونه من غرفتين وتبدا من منزل المرحوم العمده ثم منزل المرحوم علي خليل وطه وخلف الله زياده وحسن بخيت قرجاب ومختار ( بتن) ثم الي الجنوب الغربي محمد الحاج حسين ومساعد وسابي الليل والعم حسن مرضي الامين والعم علي نور الدين صباحي وتنتهي مجموعة البيوتات هذه علي مشارف بيوت المسئولين الكبار الفازوبه كنا نعتبره الحي الارستقراطي وكان سكانه المرحوم عبدالرازق الدرديري والعم عوض محمد فرح والعم عبدالله الكردي والعم سعد عثمان والمرحوم مصطفي دفع الله يفصل بين الفازوبه وبقية البيوت جدول يروي الجنائن التي تقع في وسط المحطه متفرعا من جدول المحطه الجانبي الذي تحدثت عنه من قبل وكان جار العم عبدالله كردي المرحوم عيسي والد دكتور مهدي وذلك قبل رحيلهم ومجئ العم محمد احمد الحاج اما المنزل الكبير المتاخم للفازوبه فقد كان يقطنه المرحوم الخليفه الامين ثم اعقبه العم حسن بخيت قرجاب ثم اعقبه المرحوم فضل السيد عمر الشيخ المنزل الذي يليه في البيوت الاصغر تعاقب عليه بعد مختار بتن كل من المرحوم عبدالقادر محمد علي والمرحوم خضر احمد محمد صالح المنزل جواره رقم 29 علي مااذكر قطنه بعد العم حسن بخيت قرجاب العم عوض جمال الدين محمد والمنزل في وسط الضباب تماما تعاقب عليه بعد خلف الله زياده شريف ادم امين واخر منزل قرب الجدول قطنه كذلك المرحوم خضر احمد محمد صالح بعد طه احمد باشا اما منزل المرحوم علي خليل فقد قطنه بعده علي تاج الدين الي الغرب قليلا استمر كل من العم حسن مرضي والعم علي نور الدين صباحي يقطنا منزليهما اما المنزل القريب منهما فقد تبادل فيه المرحوم مصطفي دفع الله والمرحوم رزق الله سعيد السكن ونواصل |
||||||||
05-17-2010, 08:29 AM | #119 | ||||||
زائر
|
السنجك لك التحية والله الليله بس رجعتنى لي حنين منداح جواى من زمان مدسوس وبصراحه قلبت علينا المواجع لكن هاك دى... اذا ضليت طريق قلبك وطاع في الــسكـه ( حديد ) احساسي وانداح الحنين جواى وكان درب الوصــــــال قاســـــــــــــــي تأكـــــدي أنى ميــت فيــك وانك آخــــــر أنـــــفـــــاســــــــــ ـي |
||||||
05-17-2010, 08:38 AM | #120 | ||||||||
|
المك مرورك جعلني احس ان هناك من يشاركني العويل بصدق وهانذا اردد معك تاكدي اني ميت فيك وأنك اخر انفاسي |
||||||||
|
|
|