النشيد الوطني لجنوب السودان

[عبدالمنعم]

أعلن في جوبا - كبرى مدن جنوب السودان- القصيدة المختارة كنشيد وطني لجنوب السودان بعد أكثر من شهر على فتح باب المسابقة.
وقال رئيس اللجنة الفنية المكلفة لاختيار النشيد الوطني لجنوب السودان جوزيف أبوك في مؤتمر صحفي، إن لجنته اختارت -بعد مشاورات مكثفة- القصيدة التي حملت اسم "جنوب السودان وييى" كنص نهائي مكتوب باللغة الإنجليزية ليكون النشيد الوطني، من بين 49 نصا شارك بها شعراء جنوبيون في المسابقة.
ويصف النشيد المختار جنوب السودان بأرض كوش، وأهله بالمحاربين الأشداء والمقاتلين السود الذين سالت دماء الملايين منهم من أجل الحرية والعدالة، والدفاع عن أمة جنوب السودان وحمايتها.
كما عدد النشيد مزايا أرض جنوب السودان وقال إنها جنة عدن، أرض اللبن والعسل، والعمال الأقوياء، وأرض النيل والجبال والغابات، وموطن حضارات العالم، مختتما بالدعوة لأن يبارك الرب الأرض الجنوبية.

الجزيرة نت

[صادق محمد عوض]

الجماعة شغالين وفي بالم الانفصال حاصل حاصل..... وكمان جهزوا النشيد الوطني...... دقر يا نيفاشا اقصد يا عين....

والله حق لهم ان ينشدوا ويتغنوا فهو ثمرة نضال كبير وطويل ولا ضاع حق من ورائه مطالب عقبال الباقين ونحن عاوزين يجيبوا لينا ظلط من وادي الشعير لي فطيس بدل القطن والعيش والفول والقمح والجناين والبهائم مش مقايطه رابحه ؟؟؟؟؟؟

[عارف عبد الرحمن]

ليه ما نفكر في الجزيرة ننفصل كمان ..شنو المستفيدنو من بلد قدر الهم .. وما قادرين نعيش فيها .. نعمل موجز للسودان .. أو قل أختصار عشان نقدر نتحكم فيهو .. يوم دارفور ومرة أسود الشرق .. ويوم بلوم الغرب .. ومرة طنبور الشمال .. بلد ناس فارغة وناس فاضية من المضمون والمحتوي ..وناس عميلة وقابضة التمن وألعن أبوك بلد ..واحدين دورهم أتفرجوا وأستمتعوا بالفرجة والسخرية .. وجلدا ما جلدك جر في الحسكنيت ..أكثر الناس مؤيد للأنفصال رغم ما يترتب عليه من مشاكل .. بس برضو أحسن لأسباب كتيرة .. ما مجالها .. بس مبروك عليهم النشيد الوطئ حقهم ..وأشك في أن يكون هناك وطن بمعني الأوطان .. والأيام بيننا .. وربنا أستر ..

إنتو ناس إنفصالين ومعارضين ولا شنو دا كلام شنو البتقولوا دى, مبروك ليهم و وثمرة نضال ، والله ما فضل إلا تقولوا عقبالنا كمان، وعمك عاطف قاله عدييييل, ...... لاكن ما معروف إذا جادي والا بهظر، دي شنو يا عاطف البتقولوا دي. وعلى فكرة يا عارف وطنهم دى حيكون وطن لي كم سنة بس وبكون إسم بس. في سنتين بس الناس ديل نصهم بكون في والنص التاني يا إنفجر من الشراب ولا ظبتو بعضهم.

[عارف عبد الرحمن]

عجبني هذا المقال ردا علي أحونا عاطف بأن وصف الأمر بالنضال .. وماعارف نضال في ماذا ولماذا.. وعشان شنو ؟؟ عشان أمريكا تلقاها بدون خسائر كما وجدت في العراق ونزيف الأقتصاد المتدهور .. هذه تسمي الحرب بالوكالة .. أضعاف الشعوب بأشعال الفتنة بينها وتأجيج الصراع حتي تنهك قواها وتجي براحة تحتضن أحداها وتربت عليها وهاك ياسرقة ونخر .. ولما تقضي غرضها ترميها رمية الكلاب .. وخير مثال العراق ..
أما عن الذين ينادون بتحرير السودان وووووو.. المقال الأتي يحدد نوعية الذين سيقودون جنوب السودان الي الجحيم :
الإفصاح والتبيان عن ما يـُـعيي باقان
قبل أن تؤدي عقلية الضحية وعقدة الخواجة لشـطر السودان

بقلم : محمد البخيت


لكي يستجلي المرء الدوافع وراء التصريحات الاستفزازية لباقان أموم، ينبغي ان يكون ملماً بمرض عقلية الضحية او الفكتمهود(victomhood) . وهذه العقلية تعني بإختصار شعور الانسان بأنه ضحية لأفعال الآخرين وتؤدي الى تقوقع الفرد حول نفسه وشعوره بأن ما آل اليه من بؤس مصير سببه جور وقسوة الآخرين عليه. وهذا مرض نفسي يعاني منه قطاع من امريكيي الاقليات وخاصة الطوائف السود التي لا تزال تجتر ماضي العبودية السحيق. وخطورة عقلية الضحية تكمن في تكبيلها للإنسان وقتلها لمقدرته على التفاعل بصورة سليمة وصحية مع المجتمع من حوله. وأثر مرض عقلية الضحية يتفاقم عندما ينجح المعانون منه في الوصول الى سدة صنع القرار السياسي فيـُـشقون المجتمع بمحاولة تمزيق نسيجه الاجتماعي. وطامة عقلية الضحية الكبرى انها تثير أسوأ ما في النفس البشرية بتهيجها للمخاوف ولذا تفضي الى فساد البلاد والعباد اذا سـُـمح بالاستغلال السياسي لها. وبالمناسبة عوام الامريكان يسمون المعاني من مرض عقلية الضحية بالـ(whiner) وتعني ما نسميه بالعامية البكاي «صيغة مبالغة من البكاء». فالوضع الطبيعي لمن يطلق عليهم في اسم (race warlords) اي أمراء الحرب العرقية هو ان يـُـحجم العقلاء تأثيرهم على المجتمع. ولذا تجد اشخاص مثل القس جسي جاكسون، لويس فراكان وآل شاربتون قليلي الاتباع ومحدودي التأثير على تيار المجتمع الامريكي العريض. وامثال هؤلاء لم يؤيد الرئيس الأمريكي، باراك حسين اوباما، في بدء ترشحه للرئاسة، لأنه خاطب المجتمع الامريكي ككل وليس كأمير حرب عرقية. وقد سؤلت حينها ميشيل اوباما عن سبب عدم تأييد هؤلاء الزعماء السود لزوجها، فكان ردها انهم يعانون من عقدة مركب النقص(inferiority complex) . أي اساس ما نسميه بالعربية بعقدة الخواجة الناجمة من الهزيمة الثقافية والتي سماها ابن خلدون بولع المغلوب بتقليد الغالب. وأود ان استطرد قليلاً لأقول أنني اشعر بالشفقة عندما أرى سياسي سوداني يأتي الى اجتماع مع مسؤولين أمريكان لابساً قبعة كاوبوي. فالأمريكان، بالرغم من انهم يحترمون من يعتز بإرتداء زيه القومي، ينظرون دونياً الى من يرتدي قبعة كاوبوي في اجتماع رسمي ويوصمونه بأنه شخص غير جاد.
فكيف ألهم باراك ابن حسين اوباما الكيني المسلم من زميلته الامريكية في برنامج للحصول على درجة الدكتوراة الشباب الامريكي بخطابه الرصين وقدراته البلاغية الفذة؟. أسباب ذلك عدة ولكن ما يهمني منها في هذا المقام هو ركل اوباما لعقلية الضحية ودعوته للحرس السياسي القديم المتخنـدق في سراديب الستينيات الى الارتقاء الى تحديات القرن الواحد والعشرين. ومثل الامريكيين فقد طهقنا نحن السودانيون من سيطرة بعض من المعانين من عقلية الضحية وذوي العقليات الستينية على قيادة الحركة الشعبية. اضف الى ذلك عقدة الخواجة التي يعاني منها قطاع لا يستهان به من المثقفين الجنوبيين. فالثقافة العربية الإسلامية ثقافة عالمية عظيمة الأثر على ثقافة الخواجات انفسهم ولا يكابر على ذلك سوى جاهل او حقود مصاب بداء الفكتمهود. وأكبر اسباب تخلف الجنوب هو استشراء ثقافة بائدة في امس الحاجة الى الترفيع والتطعيم بالثقافة الإبراهيمية (بشقيها الاسلامي والغربي). نعم هنالك قطاع من الساسة الجنوبيين واقع تحت تأثير الإعتقاد الساذج بأن الغرب سوف يحيل الجنوب الى جنة ويتناسى تماما تجاهل الغربيين لأفريقيا المسيحية القابعة تحت تأثير الفقر والمرض والذي ينهش الايدز في لحمها ويفت التحلل الأخلاقي من ما تبقى من نسيجها الإجتماعي. وسيعلم الجنوبيون المثملون بخمر الإنفصال أن من اكبر ما سيفقدونه هو الحماية والستر الذي يضفيه الشمال على الجنوب بوقايته نسبياً من التحلل الأخلاقي او ثقافة ما يسمى بتلفزيون الموسيقى(Music or MTV) . وأنا اقول لكم هذا الكلام عن ثقة وكشخص مطلع على الشكوى المرة لبعض اخواننا الجنوبيين المهاجرين للغرب من التفلت الاخلاقي لبعض من أبناءهم. انا لا اعتقد أن امريكا تريد فصل الجنوب عن الشمال، بل يحرص ساستها على عدم عودة الحرب الى السودان لتفادي الحرج الأخلاقي الذي يجره استغلال المتطرفين المسيحيين والممثلين المحبين لإمتطاء صهوة جياد التفوق الإنساني (cause celebre) عبر دفع الصور المثيرة لقنوات التلفزيون الباحثة دوما عن استقطاب المشاهدين عبر عرض الصراع بين (the good and bad guys) اي الخيريين والشريرين. وبعد الانفصال سيشرب مؤججو نيران الحرب الثقافية مقلب زوال التعاطف الذي يجلبه تصوير الصراع القبلي بالجنوب بأنه صراع بين المسلمين والمسيحيين.
والمواطن الجنوبي صوت برجليه للوحدة عندما لجأ الى الشمال وهو مثل نظيره الشمالي لا هم لهما سوى توفير لقمة العيش الكريمة. وقبل أن تؤدي عقلية الضحية وعقدة الخواجة لفركشة وحدة السودان وشطر البلاد، ينبغي على الشماليين كقوم اكلوا الملح والملاح مع اخوانهم الجنوبيين ان يـُـفـّـعلوا المبدأ الاسلامي القائل بنصرة اخيك ظالماً او مظلوما. والنصرة للظالم تكون بتقديم النصح والعمل على كفه من الظلم. نعم ان بعض الساسة فاسد: يعلم ما فيه مصلحة شعبه ولكنه يقدم مصلحته الشخصية على المصلحة العامة، ولذا تجد منهم من يستغلون مرض الفكتمهود أي - عقلية الضحية - لتأجيج اسوأ ما في النفس البشرية لتسهيل الوصول الى مصالحهم. واعتقد ان باقان اموم لا يندرج تحت طائلة هذا النوع الإنتهازي من السياسيين، اذ يبدو انه صادق فيما يقول ولكن للإفصاح والتبيان عن ما يـُـعيي باقان ينبغي أن اذكر انه واقع تحت تأثير مرض عقلية الضحية بالإضافة الى عقدة الخواجة، وخلفيته اليسارية تجعل منه (confused liberal or lib) وهذا مصطلح يطلق في الغرب على غلاة الـ (liberals or libs) اي المتحررين أو اللبز الدائـشين الذين لا يفقهون عواقب إقصاء الدين عن الحياة العامة. ولم اكتب هذا المقال طمعاً في ان يرعوي المعانون من مرض عقلية الضحية ويكفوا عن القيام بأدوارهم التخريبية، وانما كتبته لعلى أسهم في التبصير بدوافع تصرفاتهم: أو كما نقول بالعامية السبب الذي يجعل (الحرقص براهو بيرقص).

جاكوزا المحترم نحن لم نكفر او نخون الوطن بتسميتنا لمادار في الجنوب بالنضال والنضال حسب فهمي الدفاع عن مطالبك ودفع الظلم ورفعه سواءا بالتفواض
او الحوار او القتال ان دعي الداعي ولا احسب ان حركة الجنوبيون ينقصها اي من هذه الضروب منذ عهد الرئيس جعفر نميري واتفاقيات وعهود ومواثيق
مرورا بكل الانظمه الديمقراطيه قصيرة الاجل الاولي والتانيه والحكومه الانتقاليه وحكومة الانقاذ الالاف من الاتفاقيات منذ المائده المستتديرة واديس ابابا وابوجا ون وابوجا تو وهلم وهلم الي نيفاشا وهنا بلغ الهدي محله بعد اكثر من عشرون عاما احتراب واربعون عاما مفاوضات .
في كل هذه المناورات والاتفاقات تحلل الملتزمون وتنصلوا عن اتفاقاتهم وذهبوا ولكن الحركة بقيت ومستمره في مسعاها لان لهم مبادي وحقوق وصاحب المبادي والحقوق لا يتقهقر عنها الا بتحقيقها وهذا لا يتاتي الا لمن عظم عنده الايمان بقضيته.واذا كان قادتهم اجراء او عملاء او انتفاعيون لكانو باعو في جزء من هذه العقود الاربعه ولا اظن هنالك من دفع لهم اكثر من الانقاذ والمؤتمر الوطني شراكة في الحكم واقتسام للثروة من رئاسة الجمهورية الا اصغر وزارة
كان الاجدر ان يبيعوا لها ان كان القضيه مكاسب ومنافع شخصيه .
كل الحكومات السابقه وقعت واخفقت في اتفاقياتها ولكنها ابدا لم تتجاوز حدودها في التفريط في المكاسب القوميه لم تتدرج قط بندا في اي من اتفاقياتها يلمح او يلوح بالمستحيل حق تقرير او انفصال او ماشاكل ذلك تفشل بعض الاتفاقيات ولكن لا يفشل الوطن في وحدته الا في نيفاشا كان لهم ما ارادوا حكم ذاتي ودوله جنوبيه سؤال عندما تم التوقيع علي هذا البند في الاتفاقيه كان الفهم انه تمومة جرتق ساي ولا كيف ؟؟؟؟؟؟؟
ثم لماذا هذا البكاء والتباكي والتمثيل في الحرص علي الوحده التي بيعت بجرة قلم دون ترو ومن قال بان وجود دوله جنوبيه ستكون ستكون حربا وضعفا وتوهان
ونهبا لامريكا والغرب من دافع وقاتل اربعون عاما جدير بان يدافع عن دولته وامنها ولماذا دائما نتوقع منهم ان يكونوا نقطة ضعفنا فنحن محاطون بي ثمان دول لصيقه كلها تخضع لامريكا والغرب لكنها لم تشكل خطر يذكر علي امن السودان عبر تاريخه الطويل .
قل للذين ياولون بان دولة الجنوب سوف تكون مسرح للاقتتال والاحتراب والضعف والهوان وان الجنوب غير مهيأ لقيام دوله ان نبطل تاويل ما لم يشهده الواقع بعد وان نهتم بما يشهده شمال اليوم من غلاء ووباء وجوع ومرض وفقر وعدم صحه وعدم تعليم ومشاريع تنهار وانسان يتهالك وجرائم تذداد وبعوض
وخريجين ساكت حايمين والبنات الفي الشارع اكتر من الفي البيوت

جاكوزا المحترم نحن لم نكفر او نخون الوطن بتسميتنا لمادار في الجنوب بالنضال والنضال حسب فهمي الدفاع عن مطالبك ودفع الظلم ورفعه سواءا بالتفواض
او الحوار او القتال ان دعي الداعي ولا احسب ان حركة الجنوبيون ينقصها اي من هذه الضروب منذ عهد الرئيس جعفر نميري واتفاقيات وعهود ومواثيق
مرورا بكل الانظمه الديمقراطيه قصيرة الاجل الاولي والتانيه والحكومه الانتقاليه وحكومة الانقاذ الالاف من الاتفاقيات منذ المائده المستتديرة واديس ابابا وابوجا ون وابوجا تو وهلم وهلم الي نيفاشا وهنا بلغ الهدي محله بعد اكثر من عشرون عاما احتراب واربعون عاما مفاوضات .
في كل هذه المناورات والاتفاقات تحلل الملتزمون وتنصلوا عن اتفاقاتهم وذهبوا ولكن الحركة بقيت ومستمره في مسعاها لان لهم مبادي وحقوق وصاحب المبادي والحقوق لا يتقهقر عنها الا بتحقيقها وهذا لا يتاتي الا لمن عظم عنده الايمان بقضيته.واذا كان قادتهم اجراء او عملاء او انتفاعيون لكانو باعو في جزء من هذه العقود الاربعه ولا اظن هنالك من دفع لهم اكثر من الانقاذ والمؤتمر الوطني شراكة في الحكم واقتسام للثروة من رئاسة الجمهورية الا اصغر وزارة
كان الاجدر ان يبيعوا لها ان كان القضيه مكاسب ومنافع شخصيه .
كل الحكومات السابقه وقعت واخفقت في اتفاقياتها ولكنها ابدا لم تتجاوز حدودها في التفريط في المكاسب القوميه لم تتدرج قط بندا في اي من اتفاقياتها يلمح او يلوح بالمستحيل حق تقرير او انفصال او ماشاكل ذلك تفشل بعض الاتفاقيات ولكن لا يفشل الوطن في وحدته الا في نيفاشا كان لهم ما ارادوا حكم ذاتي ودوله جنوبيه سؤال عندما تم التوقيع علي هذا البند في الاتفاقيه كان الفهم انه تمومة جرتق ساي ولا كيف ؟؟؟؟؟؟؟
ثم لماذا هذا البكاء والتباكي والتمثيل في الحرص علي الوحده التي بيعت بجرة قلم دون ترو ومن قال بان وجود دوله جنوبيه ستكون ستكون حربا وضعفا وتوهان
ونهبا لامريكا والغرب من دافع وقاتل اربعون عاما جدير بان يدافع عن دولته وامنها ولماذا دائما نتوقع منهم ان يكونوا نقطة ضعفنا فنحن محاطون بي ثمان دول لصيقه كلها تخضع لامريكا والغرب لكنها لم تشكل خطر يذكر علي امن السودان عبر تاريخه الطويل .
قل للذين ياولون بان دولة الجنوب سوف تكون مسرح للاقتتال والاحتراب والضعف والهوان وان الجنوب غير مهيأ لقيام دوله ان نبطل تاويل ما لم يشهده الواقع بعد وان نهتم بما يشهده شمال اليوم من غلاء ووباء وجوع ومرض وفقر وعدم صحه وعدم تعليم ومشاريع تنهار وانسان يتهالك وجرائم تذداد وبعوض
وخريجين ساكت حايمين والبنات الفي الشارع اكتر من الفي البيوت

[عارف عبد الرحمن]

أخي الحبيب عاطف تحياتي .. سأرد عليك بعد 6 شهور فقط .. أذا ربنا طول في العمر .. وقد لا أرد عليك لأن الرد سيكون تلقائي وستري بنفسك .. الاحداث تنذر بذلك ..

أخي عاطف، على حسب علمي مشكلت الجنوب ليست مشكلة وليدة اللحظة فمنذ إكتشاف منابع النيل وقدوم المستكشفين والمستبشرين إلي السودان, بدأ الجنوبين بالتفكير بالإستقلالية منذ فترة طويلة وذلك بما تم زرع من أفكار في عقولهم من الفكر الأجنبي في ذلك الوقت من ثقافة وديانة. وكما نعرف جميعنا ان أقلبية هذه الأفكار كانت عبارة بان المسلمون يكرهونهم و أن المسلمون أناس سيئين،.... ألخ. لاكن كانت هذه الأفكار خاملة لبعض الزمن حتى إنتشرت الديانة المسيحية بصورة أوسع في الجنوب وقدوم الكثير من المستبشرين المسيحين وإحضارهم معهم الثقافة والأفكار الأجنبية. التي جزبت المواطن الجنوبي. بدليل الأن كل الجنوبيين يقلدون الأمريكان.

كما نعرف ان مشكلة الشمال والجنوب لم تكون في عهد المؤتمر صحيح بل منذ الإستقلال او قبلة بقليل. فقد كان لا يريد للمستعمر بالرحيل من السودان, فهذا يعني ان مشكلة الجنوب لم تكن مشكلة مع الحزب الحاكم الان بل مشكلة متاصلة في نفوسهم منذ زمن بعيد.

وبالنسبة للانفصال, والله انا ما معاه, إحنا صح ما مستفيدين منو كتير لاكن دي بلدنا الكبير ارض المليون ميل مربع، كيف نشوفوا بعدين في الخرط كيف بيقى صغير.
والله ما ختيت في راسي أن حيكون نقطة ضعف للسودان من ناحية بوابة للغرب لغزو السودان. دي كلام فارغ. ذي ما قلتا إحنا محاطين بي 8 دول يعني بي إي دولة ممكن يحصل الكلام دى. والناس ديل ما محتاجين اي كلام ذي دي العلم تطور. طيارة تطير من أي حتة تضرب وترجع كان دايرين يعملو حاجة ذي دي. وممكن نستفيد من الناحية الأمنية كمان إذ انفصلوا.

والقال ليك منو إنو الناس ديل ما كانو طماعين، بالعكس يا مان ديل صدقني أكلو قروش خيالية من الحكومة، وقصدهم من الإنفصال هو الثراء وليس الوطن، بدليل قروش البترول البتجيهم من نصيب البترول، وينو اسع شائف ليك تطور في الجنوب من ناحية المواطن الجنوبي أو المعمار أو الأساسيات؟ مافي ..!

إنتي عارف يا عاطف إنو الناس ديل كانو برسل لأهلم هنا (ناس قبيلتهم وليس القرايب) قروش شهريه ثابتة ودى كلام ما سمعت من زول ساي, كلام سمعت من واحدة جنوبية، قالت إنوا كل شهر بجيبوا ليها 3,000 جنية وكل أهلها كمان بتجيهم القروش دي. (ديل ناس الدينكة). حتقول لي دي كلام طيب, أن بقول ليك, والناس التاني حقهم وين. يعني بالواضح كدة الناس ديل ماهمهم المواطن الجنوبي بل نفسهم، وانا أحلف ليك من تنهي المشكلة دي وينفصلوا. الناس الكانوا بتجيهم قروش شهريه تاني ما حتجيهم، حتى كان كانوا دينكه. لانو دي لعبة لإمالة قلوب المواطن الجنوبي للمؤتمر الشعبي. وجلب أكبر عدد من المؤيدين للانفصال, ذي لعبة المنتخبين في أيام الإنتخابات يعطون الناس قروش و وعود عشان يكسبوا أصواتهم يوم التصويت، حتى المؤتمر الوطني كان يلعب اللعبة دي، وكمان كان أكبرهم في اللعبة دي.

ذي ما قلت ما في زول بيكون اغراهم بالقروش دي قدر المؤتمر، كلامك صاح، لاكن هل تصدق إنو الناس ديل ما كون بياكلوا من جيب المؤتمر، لا..!! كانوا بياكلوا لاكن طمعهم في ذيادة دايريين ذيادة ما دايرين فتات المؤتمر ديرين اللقمة الكبيرة، الإستفراد بالوليمة. عشان كدة بنادوا بالإنفصال. همهم نفسهم فقط والثروة. ليس السلام أو الوحدة والمواطن الجنوبي . لانوا ما كانو إجتهدوا في الكلام دي كتير ما إتنازلوا زي ما كان المؤتمر بتنازل من حاجات كتيرة بس من أجل السلام والوحدة والراحة النفسية للمواطنين و الإقتصاد كمان و عشان يرتاحوا من المشاكل الكتيرة الواقعين فيها من جراء الحرب الطويلة هذه.

برهان تاني على الطمع، أبيي، معروف عنها إنو فيها بئر بترول كبير جداً صاح. وكما نعرف أبيي المقصودة ما أبيي دي، حتى كان جينا من ناحية العرق الساكن فيها ما جنوبيين، الجنوبيين ساكن في أبيي التانية (الأصلية) ما دي. لي دايرينها تكون من ضمن حدودهم. عشان والله سمحة, والا عشان الثروة. (دي أسع ما سعي للثروات). وكان قلت دي حقهم, بقول ليك ما قلنا حاجة لاكن أنا بوريك إنو هم ساعين للإنفصال من أجل الثراء وليس الإستقلال.

وكان إنفصلوا إحتمال نرتاح أكتر من الوحدة. لاكن كدة بنكون قسمنا وطننا ومنوا العارف البكون داير ينفصل من بعدهم. وصدقني المواطنين ما عاوزين الإنفصال (قصدي الناس الفي الخرطوم) والهناك أقلبيتهم ما عدا الدينكة. لانو الناس ديل عارفين ما بعيشوا كان إنفصلوا، وكان بتتذكر المشكلة بتاع السوق الفي الجنوب عندما حرقوا ناس المؤتمر الشعبي بعض الجنوبيين بالنار في وسط السوق.
قصدي الناس ديل ما بعيشوا كتير كان إنفصلوا ما عشان أكل وشراب بس لاكن من المشاكل الداخلية كمان. وصدقني بعد ما ينفصلوا ودا أكيد تاني ببجو راجعيين تاني.

على فكرة انا لا مؤتمر ولا بريد المؤتمر. لاكن بفضلوا اكثر من اي حزب أخر, لان كلهم همهم نفسهم، حتى المؤتمر كبيرهم، مع إحترام لكل الأحزاب. لاكن برضوا بقيف معاه في بعض الأحيان. ما عشان خاطر عيونوا.

وعلى فكرة خلونا من السياسة دي البتفرق الحبائب أنسوها هاهاهاهاها ومعليش يا عاطف انا احترم رائك لاكن زعلتني كلمت (دا نضال) نسينا ناسنا وأهلنا الماتوا في النضال المزعوم بتاعهم دى. إحنا برضوا كنا بنناضل. ومن حقنا الإحتفاظ بنضالنا، ولو بي القليل عشان ما يكون أرواح الناس الإستشهدوا يبقى في مهب الريح.