Go Back   منتديات قرية فطيس > الأقــســــام الــعـــامــة > منتدي الاخبار العامة والسياسة
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 07-08-2010, 07:25 AM   #1
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default عن تعليق صدور صحيفة الانتباهه

قالت مصادر ليبية وسودانية أمس إن إغلاق صحيفة «الانتباهة» السودانية اليومية التي تؤيد انفصال الجنوب، يرجع لنشر رئيس تحريرها الطيب مصطفى، وهو خال الرئيس السوداني عمر البشير، مقالا لاذعا انتقد فيه طرابلس الغرب بشدة، وتضمن تطاولا اعتبره الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي «خطأ لا يغتفر»، فيما قال مصطفى إن وقف الصحيفة صفقة بين الحكومة السودانية ومعارضيها مع قرب الاستفتاء على انفصال الجنوب.

وكشفت المصادر الليبية والسودانية، التي طلبت عدم تعريفها، لـ«الشرق الأوسط»، النقاب عما وصفته بالأسباب الحقيقية التي دفعت السلطات السودانية إلى تعليق صدور الصحيفة، مشيرة إلى توجيه رئيس تحريرها انتقادات لاذعة إلى القذافي، وحمل في المقال بعنف على قبول ليبيا استمرار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية المعارضة الدكتور خليل إبراهيم، في الإقامة على الأراضي الليبية، على الرغم من مطالبة السلطات السودانية بإبعاده ومنعه من ممارسة أي نشاط سياسي وإعلامي موجه إلى السودان.

وقال مسؤول ليبي لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده شكت رسميا إلى الرئيس السوداني ما اعتبرته تطاولا من رئيس تحرير صحيفة «الانتباهة» على العقيد القذافي واعتبرته إهانة شخصية له لا تغتفر، وجحودا بالموقف الليبي الذي يسعى لإيجاد تسوية سياسية مقبولة للأزمة السودانية في إقليم دارفور المضطرب منذ سنوات.

وأضاف المسؤول أن طرابلس وبخت السلطات السودانية سرا على سماحها لهذه الصحيفة ورئيس تحريرها بالمضي قدما في منهجه، وتساءلت عما إذا كان ما يفعله يتم برضا الرئيس السوداني نفسه أو استحسانه شخصيا لما يصدر عن الصحيفة والكاتب. وأضاف المسؤول الليبي: «في الحقيقة حذرنا الخرطوم من هذا النهج، وقلنا إن في ليبيا أيضا صحافة بإمكانها أن تنتقد (الرئيس السوداني) البشير على هذا النحو، أبلغناهم رسالة شديدة اللهجة. عليكم أن توقفوا هذا التهريج والإسفاف وإلا تحولت الأمور إلى حملات إعلامية متبادلة». واتهم المسؤول الليبي رئيس تحرير «الانتباهة» بنكران الجميل والتنصل مما قدمته ليبيا والعقيد القذافي شخصيا للسودان حكومة وشعبا على مدى السنوات الماضية.

القاهرة: خالد محمود الخرطوم: فايز الشيخ
الشرق الاوسط

  Reply With Quote
Old 07-08-2010, 07:29 AM   #2
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

تعتبر «الانتباهة» الصحيفة السودانية الوحيدة التي تدعو لانفصال الجنوب علنا، كما يعتبر رئيس تحريرها من أكثر الشماليين المتحمسين لفصل الجنوب. وقال الطيب مصطفى إنه سيرفع الأمر إلى المحكمة الدستورية، معتبرا أن جهاز الأمن (السوداني) لا يملك صلاحية إيقاف الصحف وكل ما يستطيع فعله هو رفع دعوى ضدها. ولفت إلى أن قرار الإيقاف هو «صفقة بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني»، وذلك مع اقتراب موعد الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان، على حد تعبيره.

وقال إن قرار إغلاق صحيفته يؤكد أنه لا توجد دولة قانون، وأن هناك أساليب أخرى لكي تحترم - في إشارة منه لحمل السلاح - إلا أنهم فضلوا انتهاج الوسائل السلمية. وأوضح مصطفي، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي بمقر الصحيفة بالخرطوم نهار أمس، أن جهاز الأمن ليس له الحق في إقفال الصحيفة وفقا للقانون، وأنه سيلجأ للمحكمة الدستورية لإبطال القرار، وسيلجأ لكافة الوسائل السلمية لإعادة الحريات ليس لـ«الانتباهة» وحدها بل لكل الصحف، حسب قوله.

ونفى مصطفى اتهامهم بانتهاك الدستور، واتهم الأجهزة الأمنية بانتهاكه، وتساءل: لماذا لم يفعلوا ذلك قبل خمس سنوات، هل اكتشفوا الدور السالب للصحيفة ومخالفتها للدستور الآن؟. وعن الاتهامات التي وجهت لصحيفته بتخريب علاقات السودان مع دول الجوار، قال الطيب مصطفى إن ما تم هو أنهم عقدوا ندوة لمنبر السلام العادل عن العلاقات السودانية - المصرية علقنا من خلالها علي تصريحات الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي التي قال فيها إن من يريد أن يدخل للسودان عليه أن يأتي عبر مصر، ونحن قلنا إن السودان ليس مزرعة لمصر، وأضاف مصطفى «نحن ندعو للندية وكرامة السودان».

وفي السياق ذاته قال مسؤول بجهاز الأمن والمخابرات في بيان صحافي «إن القرار يأتي في سياق تحجيم الدور السالب الذي تقوم به الصحيفة في تقوية الاتجاهات الانفصالية في الجنوب والشمال، مما يتعارض مع الدستور واتفاقية السلام الشامل التي تحض على دعم خيار الوحدة ونبذ الدعوة للانفصال».

وأوضح مدير إدارة الإعلام أن موجهات دستور السودان الانتقالي تدعو لنبذ العنف وتحقيق التوافق والإخاء والتسامح بين أهل السودان كافة، تجاوزا للفوارق الدينية واللغوية والثقافية والطائفية، مبينا أن ميثاق الشرف الصحافي الموقع عليه من رؤساء التحرير دعا كافة وسائل الإعلام للالتزام بأخلاقيات المهنة وعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب.

وأضاف مدير إدارة الإعلام أن الإجراءات التي تمت في حق بعض الصحف أمس جاءت نتيجة لتجاوزها للقيم المذكورة المتفق عليها من الجميع ومحاولة تضخيم التوترات الأمنية بالجنوب الذي يسعى للاستقرار استعدادا لمرحلة الاستفتاء، فضلا عن الجنوح للإساءة إلى بعض دول الجوار التي يجمعها الإخاء والتعاون مع السودان، داعيا الصحافة إلى القيام بدورها في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات دون المساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة وفقا لما يحدده القانون.

من جانبه قال ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» إن صحيفة «الانتباهة» درجت طوال أربع سنوات على كيل الاتهامات والإساءات والتلفيق والدس الرخيص وتجريح الأبرياء ومحاكمة ضمائر الآخرين وقلوبهم، وتشويه سمعة الآخرين بالباطل، والهجوم اليومي على الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الجنوب والجيش الشعبي، بل وعلى اتفاقية السلام، وتمدها جهات معلومة بأخبار ملفقة».

ورأى أن «القشة التي قصمت ظهر البعير هي الهجوم غير اللائق على الزعيم الليبي معمر القذافي أول من أمس والذي انتهى بقفل الجريدة»، لكن عرمان أشار إلى أن «مصادرة جهاز الأمن لصيحفة (رأي الشعب) ووقف جريدة (الانتباهة) انتهاك للقانون والدستور، والجهة الوحيدة التي يجب أن تقوم بذلك هي القضاء وبإمكان وزير العدل أن يرفع دعاوى تأخذ وجهتها الصحيحة عبر القضاء وسيادة حكم القانون».

الشرق الاوسط

  Reply With Quote
Old 07-08-2010, 10:19 AM   #3
 
عبده مصطفي إبراهيم
المدير العام
 
عبده مصطفي إبراهيم's Avatar

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 1
السكن: أوكسفورد....بريطانيا
المشاركات : 2,315
بمعدل : 0.44



عبده مصطفي إبراهيم is offline
Default

لا لقمع حرية التعبير ............ولكن لا أحترم موقف الجريدة بالدعوة للإنفصال
لا للإنفصال...............نعم للوحدة
اما كان الموضوع .........موضوع ليبيا تبقي عوجة
وقالو العديل راي واللعوج راي


التوقيع
  Reply With Quote
Old 07-08-2010, 10:46 AM   #4
 
عبدالمنعم
مشرف المنتديات الأدبية

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 26
السكن: الكلاكلة
المشاركات : 1,175
بمعدل : 0.23



عبدالمنعم is offline
Default




[align=justify]بين السودان وفرعون ليبيا!!!
الكاتب الطيب مصطفى
الأحد, 04 يوليو 2010 07:53


ويأبى فرعون ليبيا إلا أن يواصل كيده للسودان وهل ذاق السودانيون طعماً للراحة منذ أن جثم القذافي على أنفاس الشعب الليبي منذ 41 عاماً من القهر والإذلال والطغيان والجبروت أهدر خلالها كرامة ليبيا وشعبها المكلوم المغلوب على أمره معتبراً ليبيا وشعبها المسكين مسرحاً لنزواته وطَيشه ومغامراته وهل من تمرد في العالم لم يكن للرجل فيه دور فارضاً نفسه عليه حاشراً أنفه ومتوليًا كبره؟! لكم أدهش الرجل العالَم حين ولغ في دعم ثوار نيكاراجوا البعيدة والجيش الجمهوري الإيرلندي ولكم تدخل في الشأن السوداني وأثَّر في مسيرة السودان السياسية وهل ينسى أبناء السودان دعمه اللامحدود لقرنق الذي لولا دعم القذافي اللامحدود لانتهى في السنوات الأولى من تمرده اللعين؟!.
لعل القراء يعلمون عن آخر أخبار استضافة القذافي للمتمرد خليل إبراهيم وإصراره على ذلك حتى بعد أن اتصل به الرئيس البشير شخصياً قبل أيام قليلة رغم علم راعي الضأن في بوادي السودان أن قوات خليل تقوم هذه الأيام بالسلب والنهب والقتل وترويع المواطنين في مناطق مختلفة من دارفور بل إن ضيف القذافي يهدد ويتوعد من العاصمة الليبية بأنه سيجتاح مدن دارفور مثل نيالا والفاشر وصولاً إلى الخرطوم وبالرغم من ذلك تمد حكومتنا السنية له حبال الصبر متناسية أو متجاهلة أمر القبض الصادر بحق خليل إبراهيم عبر الإنتربول بكل ما يعنيه ذلك من إلزام للقذافي بتسليم الرجل إلى السودان أو إلى الإنتربول ولكن هل من خارج على القانون الدولي وعلى الأعراف الدولية مثل القذافي الذي لا أشك لحظة واحدة أنه يخدم أجندة دول توظِّفه لتحقيق أهدافها الإستراتيجية؟!.
بعد حديث البشير للقذافي صرح «مسؤول ليبي رفيع» لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية بأن «خليل يُعتبر ضيفًا على القذافي شخصياً ولا مجال لإبعاده) ويستمر فقع المرارة حين يعلِّق وزير الخارجية السوداني علي كرتي على ذلك «معرباً عن تقدير السودان لمواصلة الجماهيرية الليبية جهودها ودعمها للسلام والاستقرار في السودان مثمِّناً حرصها على استكمال مسيرة السلام وتحقيق الاستقرار في دارفور» وليت كرتي سكت وحافظ على شيء من ماء وجهه وماء وجه السودان!!
ثم تأتي الأنباء تترى عن مطالبة خليل بإقامة منبر تفاوضي في طرابلس بدلاً من الدوحة ولا أحتاج إلى تفصيل لعبة تبادل الأدوار بين طرابلس والقاهرة التي تُحيل بعضاً من ملفاتها إلى القذافي دفعاً للحرج كما حدث عندما نقلت خليل إلى طرابلس بعد احتجاج الحكومة السودانية!!
بربكم هل كان أمام الحكومة خيار آخر أقل من قطع العلاقات مع ليبيا، خاصة بعد حديث البشير للقذافي، وذلك على سبيل الانتصار لكرامتها وكرامة الشعب السوداني كما فعل النميري قديماً حين استنفر أبناء السودان لدفع (مال الكرامة) لجار السوء القذافي سداداً لدين قديم للرجل المتقلب الذي كل يوم هو في شأن.!!
أتخشى الحكومة ما يمكن أن يُلحقه بنا من أذى من خلال دعم جديد لخليل يجتاح به دارفور كما فعل قُبيل غزو خليل لأم درمان؟! ماذا بربكم يفعل القذافي أكثر مما فعل من قديم ويفعل اليوم؟! إن الحكومة السودانية تحتاج إلى أن تتعامل مع الفيل وليس مع الظل فليبيا دولة من ورق لا تملك جيشاً ولا قوة وهل أدل على ذلك من الهزيمة النكراء التي ألحقها بها الجيش التشادي في مثلث أوزو عام ١٩٨٧؟!.
لقد عانى السودان كثيراً منذ أن اعتلى القذافي عرش الحكم في ليبيا فقد قصفت إحدى طائراته الإذاعة السودانية عام ١٩٧٦ واعترضت طائراته طائرة بابكر النور وهو قادم إلى السودان من لندن غداة الانقلاب الشيوعي عام١٩٧١ وانطلقت المعارضة السودانية من داخل أراضيه لتغزو الخرطوم فيما عُرف بغزو المرتزقة عام ١٩٧٦ وجاء دعم قرنق اللامحدود ثم جاءت مشكلة دارفور بكل تدخلات طاغية ليبيا بما في ذلك دعمه لخليل إبراهيم بالمئات من عربات الدفع الرباعي المحمَّلة بالأسلحة هذا فضلاً عن دعم مني أركو مناوي وعبد الواحد محمد نور وها هو اليوم يفعلها مجدداً في وقت تعربد فيه قوات خليل إبراهيم وتقتل وتخرب!!
إن على الحكومة السودانية أن تبذل جهداً دبلوماسياً تكشف فيه لبعض الدول الصديقة ما يفعله القذافي وما تُضمره مصر الرسمية من كيد للسودان وأخص العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يعلم عن نزوات القذافي الكثير وكذلك قطر وسوريا والإمارات وبعض دول العالم الإسلامي وهؤلاء جميعاً يمكن أن يقدموا من الدعم حتى ولو في شكل قروض ما يُلجم هذا المغرور ويردُّه على عقبيه.
إن ممارسات القذافي في السودان تتسق مع الأجندة الصهيونية التي عبّر عنها وزير الأمن الإسرائيلي آفي ديختر الذي قال إن السودان ظل جزءاً مهماً من الإستراتيجية الإسرائيلية التي ظلت تعمل على إغراق السودان في الفوضى والاضطراب السياسي حتى تحُول دون انطلاقه وحتى تمنعه من أن يصبح قوة وإضافة إلى محيطه العربي والإسلامي ولم تنسَ إسرائيل بالطبع دور السودان في قمة اللاءات الثلاثة التي استطاع السودان أن يكفكف بها دموع العرب ويُعدّهم للمعركة القادمة بشعارات الصمود في أعقاب هزيمة حزيران ١٩٦٧ فهل يستطيع السودان المثخن بالجراح اليوم أن يلعب الدور الذي اضطلع به آنذاك؟! أجيب باستحالة ذلك جراء ما قامت به إسرائيل وأمريكا وجيران السوء من تآمرٍ على السودان وإضعافٍ له.
لعل الناس يذكرون كيف لقّن الرئيس السادات طاغية ليبيا درساً بليغاً حين حاول أن يلعب «بذيله» مع مصر فكان أن تأدّب إلى الأبد تماماً كما تأدَّب مع تشاد عقب هزيمة مثلث أوزو بل إن قيام القذافي بتفكيك أجهزة تخصيب اليورانيوم قبل أن يُطلب إليه ذلك بمجرد أن سمع عن اعتقال صدام حسين يكشف طبيعة الرجل الخوّار الذي لا تجدي معه غير «العين الحمراء» فهلاّ أدركت الحكومة السودانية هذه الحقيقة بدلاً من ترديد العبارات الفارغة التي تعلم ويعلم ذلك الطاغية أنها لا تعبِّر عن الواقع والتي تعلم كذلك أنها لن تكفّ يد الرجل عن التدخل في الشأن السوداني بقدر ما تزيده صلفاً وغطرسة وغروراً؟!.
إن أمام الحكومة خيارات عدة في التعامل مع القذافي بعد إنذاره منها أن تستنفر الشعب السوداني كما فعل نميري وستجد استجابة كبيرة خاصة وأن شعب السودان الشمالي ملتفّ حول قيادته كما أثبتت الانتخابات ويؤذيه هذا الطغيان وهذه الإهانة من رجل لا يملك من أسباب القوة شيئاً يُذكر فهلاّ كشّرت الحكومة عن أنيابها في وجه فرعون ليبيا الذي بلغ من طغيانه درجة لا إخال أن فرعون مصر قد بلغها حين قال لشعبه «ما أُريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد»؟ فهل يملك الشعب الليبي أن يقول شيئاً أمام الطاغية الذي ظل جاثماً على صدره منذ ستينيات القرن الماضي بل هل يملك الشعب الليبي أن ينبس ببنت شفة أمام أبناء القذافي الذين يحتلون من يوم مولدهم مواقع أكبر من مواقع الوزراء؟!.
بربكم ماذا فعل السودان للقذافي لكي يكيد له ويتآمر ويشنّ الحرب عليه؟! ألم يدفع ثمن موقفه المؤازر لليبيا إبان فترة العقوبات المفروضة عليها جراء أزمة لوكربي؟! ألم يكن السودان مبادراً بكسر الحصار المفروض على ليبيا حين هبطت أول طائرة في مطار طرابلس عام ١٩٩٨؟! ألم يطرد السودان المعارضة الليبية من الإسلاميين المسالمين بينما يقوم جار السوء باحتضان كل من يتآمر ويتمرد على السودان بل ويزوِّده بالسلاح ووسائل النقل؟!.
لن ينسى الشعب السوداني طرد السودانيين بملابسهم الداخلية بعد إخراجهم من السجون الليبية فلكم عانى السودانيون من تضييق واضطهاد النظام الليبي وهل أدل على ذلك من أحداث الزاوية التي طالت جميع الأفارقة الذين يعمل ملك ملوك إفريقيا على جمعهم تحت إمرته في اتحاد إفريقي لم يحظَ بالقبول رغم إصرار الرجل واستعداده لإهدار أموال ليبيا في سبيل تحقيقه إشباعاً لنزوته الطاغوتية وغروره المجنون؟!.
لن أتحدث عن تصرفات القذافي التي يتندّر بها العالم أجمع بدءاً من خيمته العجيبة والنساء الحُمّل اللائي يحرسنه (إحداهنّ كانت في شهرها التاسع) وجمعه لزعماء القبائل الإفريقية خلفه وهو يدخل إلى قاعات القمة الإفريقية فهذا وغيره يعكس جزءاً من شخصيته النزقة الغريبة الأطوار والتي تُصرُّ على أن تجد لها مكاناً تحت الشمس ليس عن طريق الإنجاز والتنمية والابتكار وإنما بارتكاب أبشع أنواع الكيد والتآمر وإلحاق الأذى بالآخرين وهل أدل على ذلك من خبر الجزيرة نت التي تحدثت عن الذكرى الرابعة عشرة لقتل ١٢٠٠ معتقل ليبي يومي ٢٨ و29/6/1996داخل سجن أبو سليم بضواحي العاصمة طرابلس أغلبهم من التيار الإسلامي؟!.
هذا السفاح يغض الغرب الطرف عن فظائعه وجرائمه لأنه يخدم أهدافه وأجندته أما الآخرون ممّن لا يرضى عنهم الغرب بما فيهم أمريكا وإسرائيل فهؤلاء ينظر إليهم بعين السخط والكراهية.
لا أدري ماذا يقول فرعون ليبيا يوم يقوم الناس لرب العالمين ومن يعوِّض الشعب الليبي عن نصف قرن من القهر والإذلال؟!... أقول نصف قرن لأن الرجل سيحكم حتى آخر لحظة من عمره!!.


تعليق:
رغم هذا المقال الساخن ، لا أعتقد أن سبب إيقاف الجريدة هو إنتقاد رئيس تحريرها للعقيد القذافي بل أن الشارع هنا يتحدث عن صفقة بين المؤتمر الوطني بقيادة علي عثمان والحركة الشعبية تتعلق بالإستفتاء وتقرير المصير خاصةً وأن الحركة الشعبية كانت دائماً ما تشتكي من هذه الصحيفة وتعرضاها لقيادات الحركة بصورة سافرة[/align]


التوقيع
التوقيع عند النجار

  Reply With Quote
Old 07-08-2010, 01:56 PM   #5
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

لاخلاف حول الصحيفه بس الطريقه لم تكن دستوريه

  Reply With Quote
Old 07-08-2010, 05:12 PM   #6
 
yasir alkhaliel
زائر

رقم العضوية :
السكن: University Petronas-Malaysia
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default

الطيب مصطفي انفصالي شمالي متطرف...... عندما نادي بفصل الجنوب قيل له أن حدوده غير معلومة بدقة, قال فلتفصلوا الشمال))....وهناك الكثير من الخلاف حول نشأة هده النزعة الانفصالية لديه, باعتبار منشاها الحكومي كصوت موازي لانفصاليي الجنوب .... الا ان حديثه عن القدافي لا يخلو من صحة فالقدافي قد خان شعبه عدة مرات, في لوكربي وفي قضية الممرضات (قضية الايدز) وغيرها....والطيب مصطفي وان كان من صناعة الحكومة, الا ان المواقف لم تعد هي المواقف والمرحلة لم تعد هي المرحلة....الاراء تتباين من النقيض للنقيض حول شخصيته, فمثلا مقال الدكتورة إمتنان أحمد عبدالله:
((من رجل قد عرفته او سمعت به داخل السودان او في دول المهجر ( حيث شتات ابناء و بنات عازة) يقرب لي الصورة ا و بالاحرى يجسد شخصية عبدالله بن ابي سلول – من الاستاذ الطيب مصطفى.



الطيب مصطفى رغم صلة القرابة برئيس الجمهورية و انضمامه المبكر الي جبهة الميثاق و دماء ابنه الا انه لم يظفر بوظيفة دستورية كبيرة طيلة عمر الانقاذ من معاناة السودان و السودانيين و السبب يرجع بالدرجة الاولى الي ذهنية الرجل و طريقة تفكيره في الحياة.

الانقاذ رغم كل المصائب استطاع ان يبعد رجل مثل الطيب مصطفى عن غرف صنع القرار الامر الذي انعكس ايجابا على العمر السرطاني للنظام.



مثلما كان يفعل رأس النفاق في مدينة حبيب الله (ص) من تفريق بين المؤمنين انذاك يفعل الطيب مصطفى اليوم على هدم السودان و التفريق بين ابناء الوطن الواحد بدعاوي ظاهرها تخالف باطنها.



الرجل الذي يفرح كل ما سفكت دماء الابرياء سواء كان في الجنوب او الغرب او الشرق لم يستطع الصبر مع موت ابنه ( عليه رحمة الله) . حياة الاخرين من شعب شرق السودان و جنوبه و غربه و اقصى شماله للاستاذ الطيب رخيصة و لا تسوى شيئا لكن حياة ابنه تعني كل الوطن و اهله.



انه يتشدق بعبارات التدين الزائفة من يسمعها يظن ان في الرجل بعض التدين و حب التضحية لكن الحقيقة غير ذلك. كل الذي يحرك الطيب مصطفى و عداوته الشرسة لاهل جنوب السودان و الذين هم ضحايا الطيب و اهله و اهل مشروعه العروبي الاستعبادي النتن هو مقتل ابنه الذي ذهب الي جنوب السودان مقاتلا.



رغم الحرائق التي تسبب فيها الطيب و جماعته - في حرق قرى باكملها و ابادة مئات الالاف في اطراف السودان الا انه لم يستطع ان يتفهم ان ذهاب ابنه الي قتل الابرياء في الجنوب قد لا تتبعه العودة في كل مرة.



و رغم ابعاده عن مراكز اتخاذ القرار الحكومي الا ان رأس فتنة السودان يجد دعما كبيرا من قبل رؤس الدولة من النازيين الانقاذيين – و الا لما تمكن من كتابة حرف واحد في ظل دولة انفاس الصحافيين فيها تعد بالارقام.



كعادة المنافقين في كل الازمنة فان الطيب مصطفى جعل من الاخاء و المساواة و حب الانسان لاخيه في الوطن اعداءا له - نعم فان اي بصيص امل لجمع شمل اهل السودان في بوتقة واحدة تعتبر خسارة جسيمة لتجار الدماء من امثاله. لذا نجده جعل من كل وطني غيور عدوا محاربا – و لنا في الراحل الملهم جون قرنق و السيد\ باقان اموم و الدكتورخليل ابراهيم و الاستاذ ياسر عرمان خير امثلة.



من مضحكات هذه الايام و ما اكثرها – المدح و الاطراء الذين يتصدق بهما الطيب مصطفى على السيد\ الصادق المهدي. لان الاول لا ذاكرة له يظننا اننا ايضا كذلك – من الافضل ان يعود الي ارشيف كتاباته المقززة و ارائه في السيد\ الصادق. لا اظن في الانصار من يصدقه لكن الكذاب لا يكترث .



في مقاله الاخير عن السيدين\ الصادق المهدي و باقان اموم بدأ ابن ابي سلول السودان اكثر صدقا في طرح سمومه- فقسم الناس الي دعاة الافريكانية من الليبراليين و دعاة العروبة من الاسلاميين – في مشهد هزيل يريد منه تجريد حفظة القرأن في الغرب و الشرق من الانتماء الي دينهم الذي ارتضوه رغبة و قناعة. اهل تلك المناطق اكثر تدينا منه و من اقرانه في حزبهم المؤتمر من سفاكي دماء الاطفال فباي حق يتصدق علينا بانتمائه الي العروبة و الاسلام. ما العروبة و لا الاسلام الا مدخل يتخذه الطيب و من معه لاسترقاق الناس و استغلالهم.



قتلة الاطفال اخر من يمن على الناس بايمانهم اليس كذلك...؟ لكن ليتهم يعلمون



باذن رب السماء فان السودان مقبل بشكل او اخر على عهد جميل يتساوى فيه الجميع لبناء دولة اساسها العدل و المواطنة و الحب – و لا شئ يمنع ذلك . لذا على الطيب و من معه ان يفيقوا قليلا .

د. امتنان احمد عبدالله

أو الاستاد الطيب عبدالرازق النقر
( لست بصدد دراسة مقالات الطيب أو تمحيصها واستكشاف مزاياها فالحدث الغر يستطيع أن يسبر غورها ويتقصى أطرافها فالرجل حينما يسترخى فى يده عنان القلم لا يترك شيئاً يختلج فى نفسه من معان لم يُفْصِح عنها يراعه أو لفظ مبهم لم يجليه ببوارق من ضياء ريشته ورغم أنه لا يتعهد كلامه ويكثر قيه من التأنق أويطيل الطواف بالعبارات الجزلة والمعانى الفينانة التى تلوح له لحظة مخاض المقال كما يفعل أستاذنا مصطفى البطل الذى يحرص أن تعود الكتابة إلى سابق عهدها من رشاقة اللفظ وطلاوة الإسلوب حرص العابد الآواب على صلاته إلا أننا لا نستطيع أن ننعت مقالاته الموشية بخيوط السخيمة تجاه الحركة الشعبية وليس انسان الجنوب كما رسخ فى الكثير من الأذهان بالركاكة والابتذال.))

  Reply With Quote
Old 07-08-2010, 06:53 PM   #7
 
كابلى

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 30
المشاركات : 191
بمعدل : 0.04



كابلى is offline
Default

سخيفة الانتباهة المتمعن فى هذة الاداة الانفصالية يجدها تنصرف عن الى التفاصيل التى لاتمثل غير الاقلية وتنسى عمدا الاساس وحين يطوع رئيس تحريرها الذى هو غير طيب الكلمات ويتخفى خلف الاسلام والعروبة ويتحدث عن الارهاق الذى ظل جاثم على صدر الشمال والشماليين منذ توقيع السلام الذى يفقع مرارتة كلما راى تنمية او سمع عن استقرار فى الجنوب الذى يذكرة بفقد ابنة الذى دفع بة الى رحاء حرب التطير ثم اصبح يقلب كفية عندما تم السلام الذى اوقف الموت ولم يجد وسيلة غير طرح الاسئلةاليائسة الى اى مستقبل نحن ذاهبون ويطرح غيرها من الافكار التىتفوح منها رائحة الكراهية التى ازكمت انوف الشعب الذى لايرضى ان يكون لسان حالة الطيب قرف واسحق احمد فضل اللة وهم يطرحون المعالجات السطحية ويحاربون الحلول الجريئة التى تعمل على احتواء الفتنة التى ماعرفها الشعب الا على صفحات الانتكاسة التى ظلت تتفنن فى خطاب التحريض والكراهية وانتقاد الحركة والجنوب الحبيب ولكن حان الوقت ان يصاب اللئيم الانفصالى الطيب مصطفى بخيبة امل تكملة لمسلسل الفشل الذى صاحبة منذ ان تم ابعادة عن السلطة بعد ان تبين انة لا يصلح ان يكون سوى غراب شؤم ونذير خراب ليس لة صلة بالوطن ولا الانسانية والان بعد ان ابتلع لسانة واحاط بة مكرة يستطيع اهل السودان لا اهل الشمال فحسب ان يجعلوا ماتبقى من الزمن فرصة للتقارب فى وجهات النظر وان يكون خيار الوحدة هو خيار الجميع. والانتياهة وخبيثها الى مستنقع الفشل والضلال والعدوان بلا رجعة ولا نصير وبلا منبر الى يوم الدين وما بنى على باطل فهو باطل ...


التوقيع
سبحان اللة العظيم ............سبحان اللة وبحمدة
  Reply With Quote
Old 07-10-2010, 05:43 AM   #8
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

ياسر خليل وكابلي مروركم سلط الضوء علي البقعه التي نحن بصددها بشكل باهر وكلنا نتمني للوطن ان يظل موحدا معافيا لايصاب بالتسلط رغم عن انف صاحب الانتباهه وامثاله لكم الشكر

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 04:43 AM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com