رؤية فلكلوريه..عنداول نظره...!@!

[خالد احمد محمد الحسن]

رؤية فلكلورية ...عند اول لحظة..بذالك الانبهار..

تلك الصبية التى التقيت....بريق عينيها يحمل فى طيات برقه كل تلك السمات الامرة..ومجمل الشكل والتقاطيع والملامح..ملوكية السطوة والانفاذ ..يشع منها السلطان..وتبرق منها الوية الجلال الهيبة..ولواءات الخشوع...
احسست بانى التقى باميرة زمن عريق مضى....وربطت حضوره بمستقبل اشراقها الوضىء..فاستعادة كل صولجان وتقاليد كل ذلك الارث التليد...فوقفت اتاملها فى رهبة الموقف وفى استرداد لعظمة كل ذلك الماضى ....تدرعت بكل تلك السمات الالفة والاعتداد..من رائحة تراب الوطن..توشحت بقوة ملامحه الطيبة..شممت دعاش عبق رائحة اديم الارض الطاهرة..وسبحت عيناى فى كل التفاصيل الاناقة والابهار والجمال..كان لونها يحكى تفاصيل حياة الارض وارتقاء المنبت..تتداخل الوانه فى عمق ذلك الاقتدار..يختلط ويتفرد ليضج..بارث الانتماء فى خصوصية مطلقة... عيونها عقيق السوميت يبرق ويشع ويتوهج... الوجه مدور كالقمر ..يضىء بشاشة وعزة وإعزاز...يتفجر ذكاء ومعرفة وتملك... تنفدع منها تلك الرشمة من طرف انفها فى عربدة توهان الوله..لتضيف ترتيبات الانتماء الملوكى. وترتمى على تلك الخدود المكتنزة لتشكل معها ..معضلة السحر الاعجاز.. تتجسد لتجبر كل العيون لتشهق فى ذهول ودهشة وهى تلقى النظر...ويفتر الثغر الخاتم,.عن أ‘بتسامة تشع وتكشف على تلك الدرر تلتحف شموخ السماء وهى تبرق لتجهر كل النظر...وتهتز الدنيا حين تقف .. وهى تكشف عن ذلك القوام الافعى ... فى تمايس انسيابه.. فى تهدله...فى تكسراته..وفى غنج دلاله..ليحتار الكون فى تلك الاية المفاتن والجمال..وهى تتزين بفريد ومبتكر..تلتف القلائد حول العنق . هالة من الابداع
الانتماء . يبرز اناقة الذوق ..ويوضح مدى التجلى فى الاختيار بحساسية رهف الفنان..لتكتمل صورة ملامح ابراز الاناقة المفرط...والتى تضيف كل ألاشعاع الطاغى لأعتلاء الكبرياء ..وتلك القلائد تلمع وتشع فى مخارط مكانها فى العنق وعلى اليدين ..لتعطى نفح البلاط الملكى....اميرة من مملكة كوش القديمة..من مشارق مملكة الشمس..ويعتلى جبينها الرمز الملوكى...لتلك الشمس الرمز...ترتدى سترة مزركشه عليها تصميم يحكى ارث التاريخ ..تنعكس تموجات الوانه المتعددة فى زخم تداخلها.. لتعطى المعنى لكل الصورة ...وهى تنضح . بفلكلور المنبت ..والارض ..والانتماء...لتمدد الصورة لتعكس طل الابعاد لتلك الاميرة الملكية... وهى تحكى عن الوطن. بذلك الابراز القوى المسيطر...ويتناغم صوتها الهامس مع شمول الرؤية ليعطى اثر السطوة . والتملك..والجبرة ..والاشعار... فتحس بقوة التأثير ..وتحتضن خواطرك ..رياح تلك الاستجابة التقدير..وانت ترى فى رؤية تلك الصبية الفلكلور..كل الماضى التليد...فتركب اوصالك تلك القشعريرة الزهو و ا لافتخار..
فتحمل صورة جمال تلك الصبية الفتاة الفاتنة المذهلة ... الحسناء.. فى دواخل الحس..رمزا وخلودا ..ومعنى..

وتحملها تمددا فى حدقات العيون