قرارات السعودية... ومعاناة البحث عن الكفيل

[عبده مصطفي إبراهيم]

الجميع يتابع ما يحدث في السعودية...يعيش الأهل أيام من الترقب.. والتخوف..تتبعها دعوات
أن يتجاوز المغترب هذه المحنة... وكنا نتمني أن لا يكون أحد أبناء المنطقة متأثرا بما يحدث
ولكن هذا ليس الواقع... بعض منهم يعيشون في دوامة من الخوف والبحث عن كفيل
تحسين الوضع في ثلاثة أشهر من المشقة بمكان وخاصة إذا كان الكفيل طماعا أو غير متعاون
الدعوة إلي جميع أبناء فطيس للتكاتف ومعاونة بعضهم البعض
لتحسين أوضاعهم
ونتمني للجميع التوفيق

لابد أن القرارات التي أصدرتها السلطات السعودية مؤخراً قد سببت حالة من الإرتباك والقلق لدى الكثيرين من إخواننا السودانيين العاملين هناك خصوصاً وان الكثيرين منهم لايعملون مع كفلائهم ...
وإن كانت مهلة الثلاث أشهر التي منحها لهم ملك البلاد لتوفيق أوضاعهم قد يستفيد منها االبعض بنقل كفالتهم او تغيير المهن الا أن قطاعاً عريضاً منهم لن يستفيد منها لأنه لايعرف كفيله واين يقيم وإن وجده فقد يتعرض لمساومات مادية وإبتزاز الكفيل ضعيف النفس ...
وتظل آمال الكثيرين معلقة بفرج يأتي من السماء يقيهم شر العودة القسرية لوطن لفظتهم أرضه يوماً وسخرت من احلامهم !!
............... ربنا يصلح الحال وييسر الأمور ...........

[عبده مصطفي إبراهيم]

لايعرف كفيله واين يقيم وإن وجده فقد يتعرض لمساومات مادية وإبتزاز الكفيل ضعيف النفس ...

قد تكون معضلة تغير المهنة هي الأساس إما حكاية الكفيل
فقد علمت أن ليس أمام الكفلاء إلا الإنصياع لطلب العامل... لأن أي تأخير
سوف يورطه هو قبل العامل
نتمني أن يتوفق الجميع في تحسين اوضاعهم قبل إنتهاء المدة

[عبده مصطفي إبراهيم]

ذكرت صحيفة سعودية أن وزارة العمل السعودية وافقت على منح المقيمين والمقيمات بالتبعية حق العمل في القطاع الخاص بصورة نظامية.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن مصدر وصفته بالمسؤول في وزارة العمل قوله "أن الأخيرة وافقت بالسماح للمقيمين بالتبعية كالزوجات والأبناء والمحارم بممارسة العمل بطريقة نظامية واحتسابهم ضمن النطاق الأخضر، والاستفادة من طاقاتهم التي أهدرت في السابق".

وقال مصدر الصحيفة إن هذا القرار جاء بعد مناقشات أجرتها وزارة العمل مع وزارة الداخلية لإدراجهم ضمن البرنامج الشامل الخاص بتعديل المهن والكفالات وتصحيح الأوضاع.

وتجاوز عدد العمال المخالفين الذين تعمل السلطات السعودية على ترحيلهم 200 ألف بحسب إدارة الجوازات في المملكة، حيث يعمل حوالي ثمانية ملايين وافد.