النداء الاخير

[عبده مصطفي إبراهيم]

كما قال بشري الفاضل...

قصه جميله كتبت بإهمال لاتترك همزه دون ان تثبتها

القصة التي تلزمني أن أقرأها أكثر من مرة... إما أنت تكون فيها كل ألإبداع أو إني أبحث فيها عن شيء ما
والنداء الأخير فيها كل الإبداع ولا زالت أبحث عن ذلك الشي "الرايح"
....
من متابعتي لكتاباتك .. تعطي المكان حقه حتي تتكون الصورة كما تريدها
في المكالمة الأخيرة
توقعت أن تزح شوية من معتصم.... وتورينا كان بسوي في شنو...وهو في التلفون
بشخبط..في التربيزة الوسخانة ولا قبل علي الشباك يبحث عن وش إيمان
وكيف ظهر له عندما إقترحت اللقا
هذه الأشياء سهل علي القارئ تكوينها ولكنها لا يمكن أن تصل الي واقع القصة
..............
ودائما لي قدام

[عوض خضر]

انت عارف ياعبده

في جدل مع عدة مهتمين بخصوص القصه القصيره او الكتابه الادبيه بشكل عام

الكتابه التي تصنف كأدب عموما توزعت علي مدارس عده

واعتقد ان الكثيرين يعرفون ذلك

لكن هناك محورين دائما التف حولهما الناس

ماحجم المساحه التي تتركها للقارئ ليملأها من مخيلته وليكون جزء مساهم بفعاليه في النص

طبعا احيانا هذا يتأتي بشكل غير واعي حسب رؤية الكاتب وحسب تكوينه

الاشارات في القصه القصيره تمثل نمطا مزعج للكثيرين الذين يرون ان النص يجب

ان يكون مكتملا مشبعا لنهم القارئ

ولكني اعتقد ان الاشارات في القصه القصيره من اعظم الادوات التي يمكن توظيفها

دعنا نتحدث عن نقد استاذنا بشري الفاضل

قال في حديثه عن ختام النداء الاخير انه لم يفهم الاشاره التي حصرتها في كلمة بزه عسكريه

انا لااختلف معه قد اكون اوغلت في الترميز حتي اضفيت شيئا من الغموض

علي خاتمة النص

وقد عدلت النص لاوضح هذه الاشاره

لكني عندما كنت اكتب النص كنت واثقا ان اشارة بزه عسكريه تجعل آفاق واسعه تتفتح في ذهن المتلقي

من هم الذين يرتدون بزه عسكريه اما نظاميين واما متمردين في هذه الحاله ليسوا نظاميين

اي انهم لجأوا للرفض العنيف كما اضفت لذلك بعد نصيحة استاذنا بشري الفاضل

عموما هو خلاف ادبي يجعل الكتابه مرنه نوعا ما

وعلي فكره الاستاذ بشري الفاضل سيقدم نقد لمعظم القصص التي نزلت في المنتدي كما وعد ان لديه عمل سينشره من خلالنا

فاجبت نيابة عن المنتدي وعن المنطقه اننا ممنونون