الثورة
على مشارف الضياع
تمر البلاد بظروف بالغة الحساسية والصعوبة ( الحرب وما جاورها من تصريحات) ، يتجسد ذلك فى الإستيلاء على هجليج ومناطق التماس مع دولة جنوب السودان ، لن تضع الحرب أوزارها فى السودان فى ظل التعنت الحكومى ( الفلاحة ) والتدخل الأجنبى ، وهذاء يفتح الباب لنزيف الدماء ولا يوجد منتصر للجانبين ، لكن جربنا هذه الحكومة فى السابق فى الجنوب ووصلت الحال الى هذاء ومات الشباب من خيرة أبناء الوطن ، لن تحارب الحكومة لانها حكومة مصالح ولاتحمل إرادة وغير صادقة مع الشعب وبعيدة عن قيم العدالة وهذاء يوهن العزيمة ، وتظن القوات المسلحة أن بمقدورها الانتصار دائماً وهذاء لا يوجد فى الفقه العسكرى والميدانى حتى فى زمن الرسول (ص) ناهيك فك حظر الاسلحة من الولايات المتحدة ، والقوات المسلحة دخل عليها بعض التعديل مثل الدفاع الشعبى والمجاهدين وغيرها وهذاء يؤدى لإختلاف مستوى التدريب والغاية والهدف ( ناس للحكومة وناس للبلد وناس حماس وناس للشهادة وناس إلزامية بس)
وجب علينا التغيير لازماً
|