الوداعية

الودع وجلسته ونسة وشمارات وست الودع كل اخبار الحلة عندها كل واحدة دايرة تشوف ,ست الودع تاخد منها خبر خبرين والجبنة مدورة كل واحدة عاملة كوم تراب قدامها عشان الحمد , لو الودع بقي كوم عاد جنك سماحة قروش ودا المهم لو جن بياضك بياض. ومن تسمع في مغترب جاي تشتغل العربية جات مليانة شنط عاد عفش تمام , وبعدين تدخل في حرب الاعصاب اي ودعة واقفة اجي العربية انجلبت ولا شنو والجماعة كان خبر كويس الفرح الشديد وكان خبر شين دا كلام ودع ساي

السلام عليكم
الأخوة الأفاضل تحية إجلال وإعزاز
أختيار موضوع الوادعية كان موفق وجميل ولمعرفة مدى فهم البعض للوداعية وماكانت تقوم به منذ القدم ،أى زمن الحبوبات
فاكنت حبوباتنا زمان يتجمعن فى منزل واحد لشراب القهوة والمشاط ومن الضرورى جدآ أن تكون ست الودع أول الحاضرين لتكتمل الجلسة ويتسامرن به وكل واحدة تقوم برمى الودع على طريقتها كما ذكرتوا .
وان الودع من العادات التى تتنافس النسوة فى الشهرة بها وايضا كان مصدر رزق لبعض النساء ومن الضرورى عند القيام به البياض
وهو مبلغ تدفعة المراة لمعرفة الجديد فى حياتها اوغيره .
اماالذى سوف احدثكم عنه فموضوع ست الودع عند الجيل الجديد ( بنات الجامعة )
اظن البعض يستغرب لقولى هذا الكلام ولكن صارت موضة عند البنات لمعرفة أمور كثيرة منها العريس واخباروا والسفر والتجمع
ليتركوا الدراسة والاستمتاع بأقوال الوداعية والذى أظنه نوع من الدجل والبعد عن الطريق المستقيم فالذى يسعى وراء هذه الاعمال يبعد عن طريق الله الذى مسطر كل حياتنا ومافيها من امتحانات وحكم .