|
10-19-2011, 03:39 PM | #1 | ||||||||
زائر
|
إسلام عمير بن وهب بسبب معجزة للحبيب محمد
بعد معركة بدر وإنتصار المسلمين على المشركين جلس عند الكعبة عمير بن وهب وصفوان بن أمية وكانا مشركَين وخططا للتخلص من النبي صلى الله عليه وسلم فقال صفوان لعمير : اذهب أنت إلى المدينة واقتل محمّداً وأنا أدفع عنك دَينك وأهتم بأولادك . فأخذ عمير سيفه ووضعَ عليه السمّ وقصد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وكان سيدنا عمر رضي الله عنه يعرفه فكاد أن يمنعه من الدخول لولا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمره بأن يسمح له بالدخول . فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم ما أقدمك ياعُمير ؟ فقال : لي عندكم أسير وأرغب في أن تطلقوا سراحه فسأله النبي فما بال السيف في عُنُقك ؟ فقال عُمير : إنما نسيته في عُنُقي حين نزلت . عندئذٍ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما اشترطت لصفوان بن أمية قرب الكعبة ؟ ففزع عُمير وقال : ماذا اشترطت له ؟ قال صلى الله عليه وسلّم تقتلني وهو يتكفل بإعالة أولادك ويقضي دينك والله تعالى يحفظني منك . عندها نطق عمير بالشهادتين لأنهُ علم أنهُ لم يكن أحد من الناس يسمع كلامه مع صفوان وأن الله تعالى أعلم النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي عما جرى . وعاد عُمير مسلماً وأدخل أناساً كثيرين بمكة في الإسلام لأنهُ كان شجاعاً قوياً رضي الله عنه. |
||||||||
|
|
|