Go Back   منتديات قرية فطيس > المنتديات الأدبية > القصص والحكايات
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 08-10-2011, 09:36 PM   #1
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default قصص وأخبار

في عهد ضعف الدولة العباسية وتعددت الدول الإسلامية وتنوع أجناسها وتنافسها وتزاحمها ، وغزو النصارى لبعض الدول الإسلامية وفي عهد الفوضى ، حدث كما رواه المؤرخون سنة 557 أن النصارى اتفقوا على أن ينقلوا جسد النبي من قبره ، فأرسلوا رجلين منهم دخلا المدينة في زي المغاربة وادعيا أنهما من أهل الأندلس ، ونزلا في الناحية التي تلي الحجرة المطهرة من القبلة خارج المسجد عند دار آل عمر ، وهي المعروفة " بديار العشرة " وقد أزيلت في توسعة ما حول المسجد أثناء التوسعة الأخيرة للمسجد ، وقد أظهر هذان النصرانيان التقوى والصلاح بالصلة والبر والصلاة وزيارة البقيع وقبر الرسول ، وهكذا كان ظاهرهما ، أما الباطن فقد كان يحفران سرداباً ينتهي للحجرة المطهرة ، وصار ينقلان التراب قليلاً قليلاً فتارة يرميانه في بئر لديهما وتارة ينقلانه في محفظة من جلد يوهمان الناس بزيارة البقيع ويرمان التراب فيه ، ومكثا على هذه الحالة مدة حتى توهما أنهما قربا من غايتهما ووصلا إلى قرب القبر الشريف ، وأخذ المجرمان يفكران في كيفية نقل الجسد المطهر ، وظنا أن ذلك قريب المنال ، ولكن الله كان لهما بالمرصاد ، فقد رأى السلطان نور الدين محمد بن زنكي رؤية ، فقد رأى النبي في المنام وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول يا محمود أنقذني من هذين ، فاستيقظ منزعجاً وصلى ونام ، فرأى المنام بعينه ثلاث مرات ، فلما استيقظ في الثالثة دعا وزيره جمال الدين الموصلي ، وكان وزيراً عاقلاً ، ديناً ورعاً ، وقص عليه الرؤيا ، فقال له : هذا أمر حدث بالمدينة المنورة ، اخرج الآن للمدينة النبوية ، واكتم ما رأيت ، فتجهز بقية ليلته وخرج على رواحل في عشرين رجلاً ومعه
الوزير ومال كثير " وقال بعضهم معه ألف راحلة وما يتبعها من خيل وغير ذلك " ، وقطع المسافة من الشام إلى المدينة في ستة عشر يوماً ، وصلى في الروضة وزار ثم جلس لا يدري ماذا يصنع ، فقال الوزير أتعرف الشخصين إذ رأيتهما ؟ قال : نعم ، فقال الوزير لأهل المدينة وقد اجتمعوا في المسجد : إن السلطان معه أموال كثيرة للصدقة فاكتبوا الذين عندكم من المحتاجين وأحضروهم وكل من حضر يأخذ نصيبه ، وكان السلطان يتأمل الذين يحضرون فلم يجد فيهم أحداً صفته صفة الشخصين اللذين رآهما في المنام . فقال السلطان : هل بقي أحد لم يأخذ ، فقالوا : لم يبق أحد إلا رجلان مغربيان لا يتناولان شيئاً وهما صالحان ، فقال : علي بهما ، فأحضرا ، فإذا هما الرجلان اللذان أشار إليهما النبي في المنام ، فقال لهما : من أين أنتما ؟ فقالا : إننا من المغرب جئنا حاجين واخترنا المجاورة هذا العام ، فقل لهما أصدقائي وقررهما فأصرا على كلامهما ، فتركهما وذهب إلى محل سكناهما مع بعض أهل المدينة فوجدوا مالاً كثيراً ومصحفين وكتباً فوق الرف ، ولم يجدوا شيئاً آخر ، وجعل السلطان يطوف بالمحل ثم ألهم الله السلطان نور الدين فرفع خسفه في المحل فوجد تحتها لوحاً من الخشب فرفعه فوجد السرداب محفوراً ومتجهاً للحجرة الشريفة ، ومخترقاً جدار المسجد ، فذهل أهل المدينة وكانوا يعتقدون فيهما الصلاح والتقوى ، فضربهما السلطان ضرباً مبرحاً شديداً فاعترفا أنهما نصرنيان بعثهما ملوك النصارى في زي حجاج مغاربة وأملوهما بأموال عظيمة ، وأمروهما بالتحيل في إخراج النبي الكريم من قبره ونقله إلى بلادهم ، فلما ظهر حالهما اعترفا بجريمتهما أمر السلطان بضرب عنقهما عند الشباك شرقي الحجرة الشريفة ، ثم أحرقا آخر النهار بالنار ، ثم أمر السلطان نور الدين بحفر خندق حول الحجرة إلى الماء وأمر بإحضار رصاص كثير وأذيب في الخندق حتى ملأه ثم عاد إلى
الشام

  Reply With Quote
Old 08-10-2011, 09:36 PM   #2
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

صدقة مقبولة : قال :" قال رجل لأتصدقن بصدقة . فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق ، فأصبحوا يتحدثون تُصدق الليلة على سارق ، فقال : اللهم لك الحمد لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية ، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية ، فقال : اللهم لك الحمد على زانية لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على غني ، فقال : اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني . فأتى (في المنام) فقيل له : أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته وأما الزانية فلعلها تستعف عن زناها . وأما الغني فلعله أن يعتبر فينفق مما آتاه الله ". (رواه البخاري ومسلم

  Reply With Quote
Old 08-10-2011, 09:37 PM   #3
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

من الغني ومن الفقير ؟ حكى أن رجلاً جلس يوماً يأكل هو وزوجته وبين أيديهما دجاجة مشوية فوقف سائل ببابه فخرج إليه وانتهره وطرده . ودارت الأيام وافتقر هذا الرجل وزالت نعمته حتى إنه طلق زوجته . وتزوجت من بعده برجل آخر فجلس يأكل معها في بعض الأيام وبين أيديهما دجاجة مشوية وإذا بسائل يطرق الباب فقال الرجل لزوجته : ادفعي إليه هذه الدجاجة ، فخرجت بها إليه فإذا به زوجها الأول فأعطته الدجاجة ورجعت وهي تبكي إلى زوجها فسألها عن بكائها فأخبرته أن السائل كان زوجها وذكرت له قصتها مع ذلك السائل الذي انتهره زوجها الأول وطرده ، فقال لها زوجها : ومم تعجبين وأنا والله السائل الأول .

  Reply With Quote
Old 08-10-2011, 09:38 PM   #4
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

سوء الخاتمة
1 كان بمصر مؤذن عليه علامات الصلاح وذات يوم صعد المنارة ليؤذن فرأى نصرانية من المنارة فافتتن بها فذهب إليها فامتنعت أن تجيبه إلى ريبة وشبهة فقال لها : أتزوجك ، فقالت : أنت مسلم وأنا نصرانية فلا يرضى أبي . قال : أتنصر . فقالت : الآن يجيبك ويرضى . فتنصر الرجل والعياذ بالله ووعدوه أن يدخلوه عليها . وفي أثناء ذلك اليوم رقى صعد ـ سطحاً لحاجة فزلت قدمه فوقع ميتاً فلا هو ظفر بها ولا هو ظفر بدينه فنعوذ بالله من سوء الخاتمة .

  Reply With Quote
Old 08-10-2011, 09:38 PM   #5
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

حكي أن أخوين كان أحدهما عابداً والآخر مسرفاً على نفسه ، فسولت للعابد يوماً نفسه أن يتبع شهواتها ترويحاً لما ضيع من سني عمره في العبادة ثم يتوب بعد ذلك لعلمه أن الله غفور رحيم ، فقال العابد في نفسه : أنزل إلى أخي في أسفل الدار وأوافقه على الهوى واللذات بعض الوقت ثم أتوب وأعبد الله فيما تبقى من عمري ، فنزل على هذه النية . وقال أخوه المسرف قد أفنيت عمري في المعصية وأخي العابد يدخل الجنة وأنا أدخل النار والله لأتوبن وأصعد إلى أخي وأوافقه في العبادة ما بقي من عمري فلعل الله يغفر لي ، فطلع على نية التوبة ونزل أخوه على نية المعصية ، فزلت رجله فوقع على أخيه فمات الاثنان معاً ، فحشر العابد على نية المعصية وحشر المسرف على نية التوبة .

  Reply With Quote
Old 08-10-2011, 09:39 PM   #6
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

روى أن رجلاً من المسلمين وقع في الأسر فكان يخدم راهبين وكان يحفظ القرآن ، فكان إذا تلا القرآن رق قلبهما وبكيا ثم أسلما وتنصر الرجل المسلم ، فقال له : ارجع إلى دينك الأول فهو خير فلم يرجع ومات نصرانياً نسأل الله تعالى حسن الخاتمة .

  Reply With Quote
Old 08-10-2011, 09:40 PM   #7
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

وقال سفيان الثوري رأيت رجلاً متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول : اللهم سلم سلم . فقلت : يا أخي ما قضيتك . فقال : كنا أربعة أخوة مسلمين فتوفي منا ثلاثة كل واحد يفتن عند موته ولم يبق إلا أنا فما أدري بم يختم لي .

  Reply With Quote
Old 08-10-2011, 09:41 PM   #8
 
صادق محمد عوض

تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية : 90
السكن: السعوديه
المشاركات : 2,137
بمعدل : 0.41



صادق محمد عوض is offline
Default

احتضر بعض العصاة . وكان كلما قيل له : قل لا إله إلا الله يقول هذا البيت : يا رب قائلة يوماً وقد تعبت أين الطريق إلى حمام منجاب و سبب ذلك أن امرأة عفيفة حسناء خرجت إلى حمام معروف باسم حمام منجاب فلم تعرف طريقه وتعبت في المشي فرأت رجلاً على باب داره فسألته عن الحمام فقال : هو هذا وأشار إلى باب داره ، وكان باب داره يشبه باب هذا الحمام ! فلما دخلت أغلق عليها الباب . فلما رأت نفسها في داره وعلمت أنه قد خدعها أظهرت له البشر والفرح باجتماعها معه وقالت خدعة منها وتحليلاً للتخلص مما أوقعها فيه وخوفاً من فعل الفاحشة : يصلح أن يكون معنا ما يطيب به عيشنا اشتر لنا شيئاً والطيب وشيئاً من الطعام وعجل العودة إلينا فقال الساعة آتيك بكل ما تريدين وتشتهين وخرج وتركها في الدار ولم يغلقها لأنه كان واثقاً بها وبرغبتها فاشترى الرجل ما يليق ورجع المنزل فوجدها قد خرجت وذهبت ، فهام الرجل بها وأكثر لذكرها وصار يمشي كالمجنون في الطرق والأزمة وهو يقول : يا رب قائلة يوماً وقد تعبت أين الطريق إلى حمام منجاب . فبينما يقول ذلك : إذا بجاريته تقول له : هلا جعلت سريعاً إذ ظفرت بها حرزاً على الدار أو قفلاً على الباب . فازداد هيامه بها واشتد هيجانه ولم يزل كذلك حتى كان هذا البيت ( … أين الطريق إلى حمام منجاب ) هو آخر كلامه من الدنيا وكان كلما قيل له : قل لا إله إلا الله يقول هذا البيت . فانظر كيف منعته هذه الخطيئة عن الإقرار بالشهادتين عند الموت مع أنه لم يصدر منه إلا إدخال المرأة

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 04:51 PM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com