حبة حنان او حبتين عند اللزوم

عبدو مصطفي علق علي بوسط ( كما يحلو لقلاب ان يسمية ) وذكر موضوع المسلسلات التركية ولقد كنت اعتقد انها ظاهرة محدودة ولكنني انتبة اخيرا انة ظاهرة شايعة في الاوساط السودانية ولكن مالذي دفع الكثير من النساء السودانيات يتابعن هذة المسلسلات بشقف كبير بالرغم من هذة المسلسلات تحمل مضامين بسيطة كلها تدور في الحب والنساء لاغير .
فقصة مهند ونور الشايعة كلها تدور في هذا المحور ولكن يبدو ان وراء الاكمة شي وهو الرومانسية المركزة في المسلسلات التركية وهو ما نفتقدة في الحياة الاسرية السودانية فترانا انشقلنا بالمعايش الجبارة وتركنا قوت القلوب وطبعنا مازاد الطين بلة طبيعتنا الجافة ورجولتنا التي لاتدع لنا ان نكون بالحنية الشديدة لكي لانوصم بتربية بنات وزي البت .
وحتي المسلسل الحالي عشق ممنوع فية التركيز علي الموضوع بتاع الحب والرومانسية الشديدة مع ملاحظة ان الترك ثقافتهم تختلف عنا فهو يدور في حلقة كل واحد ماعاجبوا العندو الزوجة حابة ليها واحد تاني والزوج حابي واحدي تانية ( شكوها وريحونا ) ودي تاثيرها طبعا ثقافي والله يسترنا مع ناس اردوقان ديل .
اتمني ان التاثير يكون اجابي ونكون حنان زي مهند طبعا الشكل واللون ما بتغير ( ياجماعة ارضو بالقاسموا الله لينا دون مساحيق ) ونبتعد من الثقافات الاروبية الشينة الموجود في المسلسلات دي .
ولنا عودة انشاء الله

Originally Posted by [color="darkorange"

ياسر مهدى ابراهيم;13294] طبيعتنا الجافة ورجولتنا التي لاتدع لنا ان نكون بالحنية الشديدة لكي لانوصم بتربية بنات وزي البت [/color].

مدخل:

فيس الحالة اللي وصفتها دي تصنف كحالة مرضية تسمي مرض الجفاف العاطفي...ولا تقتصر علي الرجال فقط
بل تصيب الجنسين...وهناك تصنيفات للشعوب حسب درجة التعبير العاطفي عند المجتمع... راجع المقال التالي:



مرض الجفاف العاطفي

عبد العال السيد

في السودان لدينا مرض مستوطن اسمه الجفاف العاطفي ، هذا الجفاف والعياذ بالله ، يصيب الإناث والذكور ، أجعص رجل بشنبات لا يصرح بحبه أمام زوجته أو حبيبته ، وحتى الجكسوية لا تعبر عن حبها للعاشق الولهان ، اذن ابشروا بالخير فنحن من أهل الصلابة ، رجالنا يأكلون الزلط ، ونساؤنا صارمات مثل خالتنا الحيزبون كوندوليزا رايس ، اسمعوا هذه القصة التي وردت على لسان صديقنا الصحافي بركات بله الامين ، يقول صاحبنا بله انه اضطر لاستخدام القوة لايقاف نزيف كلمات احد اصدقائه والذي كان يتحدث في حضرته بكلام ناعم ورقيق لزوجته ، وعلل ذلك ان الرجل لا يحق له توجيه كلمات الغزل والهيام لزوجته حتى وان كانت صورة طبق الأصل من انجيلنا جولي ، طبعا لأنني سوداني صميم وتربال من اقاصي الشمال ، ادعو بضرورة ضرب الرجال الذين يبثون زوجاتهم كلمات العشق والهوى ، وحتى لا يتهمني الرومانسيون في السودان بالحقد والتحجر العاطفي ، ارمي في ملعبهم ما جاء على لسان باحث تونسي اجرى دراسة مستفيضة عن المشاعر والعواطف لدى العرب ، وكشفت الدراسة ، اياها ان الزول السوداني والزولة السودانية يأتيان في ذيل القائمة فيما يتعلق بالتصريح بالمشاعر ، الكترآآآآآبة ، الراجل فضحنا الله يفضحك ، مش كان تخلي الطابق مستور ، عموما الدراسة اشارت الى ان اللبنانيين اكثر شعب عربي يميل الى التعبير عن مشاعر الحب ، ومن هنا لا يسعني سوى تقديم التهنئة لعموم السودانيين على احتلالنا ذيل القائمة في عدم التعبير عن العواطف والمشاعر ما يعني اننا رجالا ونساء ، نتمتع بصلابة نحسد عليها ، طالما ان الامر كذلك يحق لنا افتتاح جامعة للجفاف العاطفي ، وفي مثل هذه الحالة لن نحتاج الى جلب كوادر تعليمية ولا مناهج من الخارج فلدينا الملايين من الضالعين في الجفاف ، على فكرة ارشح نفسي من الآن فصاعدا لتولي منصب مدير العلاقات العامة في هذه الجامعة ، بالمناسبة رغم ان الامريكان يوصفون بالجفاف والصفاقة ، اظهرت دراسة اجرتها شركة (هاريس انتركيف) ان المواطنين الامريكيين اكثر شعوب العالم ميلا للتعبير عن مشاعرهم ، يعني الامريكاني يمكن ان يدق صدره في ساحة البيت الابيض و يقول لزوجته او صديقته احبك يا صباح عمري ، وجاء في الاستطلاع ان ثلاثة أرباع الامريكان الذين شملهم الاستطلاع ، يقول كلمة احبك على الاقل مرة واحدة في اليوم ، اما الصينيين فهم على شاكلتنا مشاعرهم معلبة ، فقد اشارت الدراسة الى انهم نادرا ما يعبرون عن مشاعر الحب والريدة ، ابو الزفت ، لقينا اللي بشبهوننا ، ومبروك علينا وعلى الصينيين ، وتحيا الصلابة السودانية !
عن آخر لحظة السودانية

مخرج رئيس:
مسالة التعبير دي اظنها استعداد نفسي قبل ما تكون قرار منطقي...وكما علق احد الظرفاء بعد ان طلق زوجته
وطلب منه ان يراجعها كيف اقول ليها بحبك بعد ما قلت ليها طلقانة؟؟؟)...ناس السايكولوجي يفتوا لينا..
مخرج جانبي:
فيس الفالانتاين قرب ولا شنو؟؟؟؟؟

[عبده مصطفي إبراهيم]

دا موضوع شائك جدا....وأعتقد الجفاف العاطفي طفرة في التكوين الجيني.......لنا كسودانيين
لأننا مهما تغيرت الظروف ...يظل الهروب من البوح بالكلام الناعم
ولكن كثيرا ما نعلل ذلك بأن الكلام يفسد.....ما يحمله القلب من عشق
ولكن حتي تعاملنا جاف جدا...
لاحظت ذلك في مطار الرياض...الواحد يكون مشي السودان عرس وقعد مع مرتو شهر ويرجع الي شغلو
بعد سنه يتمكن من إحضارها كزيارة أو إقامة وتجده في صالة الإنتظار...اول أو ما تجي تأخد الإقامة منو
بكل بساطة يمدها ليها وإمكن حمدلله ع السلامة ما إقولها ليها
ولما تجي مارقة أول حاجة إستلم الترولي ويقول ليها الطيارة اتأخرت ولا شنو
دا ما جفاف عاطفي.....دا جفاف إنساني
لأن حتي الحيوانات تعبر بشكل ما عن الشوق في لحظات اللقيا
ولكنها طبيعتنا........والله سوانا كدا

[عوض خضر]

والله ياعبده ذكرتني مواقف تخصنا كلنا

الغريب ان السوداني قد يظهر مشاعره تجاه والديه وبالأخص أمه

لكنه يحجم عن اظهار عواطفه تجاه زوجته

والغريب في الامر ان الطرف الاخر لايستنكر هذا الجفاف وانما ياخذ الامر علي انه امر طبيعي

قد يكون التربيه الخشنه التي تلقيناها فيما يخص هذا الامر

وقد يكون التعبير الموارب يعجبنا كماقال الاخ عبده

ولكننا عند الملمات اي في الاحزان نظهر عواطفنا بشكل هادر

اولا أحيك ياسر فيس علي المثابرة وطرق الجديد من المواضيع

ثانيا المسالة في نظري ليست جفاف بالمعني ولكن الموضوع مغلف ومسستتر الي حد ما

شي اخر نحن نمتاز بالصدق والوضوح اتجاه واحد لا نجيد النفاق كالشعوب انفة الزكر

يعني بالعديل البنقولوا ياهو الحاسينو ماممكن نزيف حتي علي اطفالنا الصغار

عند العرب الطفل لما يخطي ويكسر شي تلقاهم معليش يا بابا معليش يا حبيبي اما نحن اول ردة فعل بياخد نهرة ولا علقة محترمة ودا صدق في المشاعر

اذ لا يمكن اكون غضبان من تصرف الطفل واتبتب عليه يا حبيبي صعب علينا شويه وبتكلفنا كتير وعلي ذلك قس يا عبده مصطفي

يعني ما ممكن اكون منتظر في المطار كم ساعة والطائرة اتاخرت وبعد شوية المرة ذاته اتاخرت في الطلوع واكون شبعت متاوقها وفي الاخر تجيك

مارقه بي عضمه ما عرفت شنطتها وين ولا تمرق من وين واجي اقول ليها مثلا حمد الله بالسلامه يا حبيبتي دا ما مكان يا جبيبتي بتكون شتره شويه

لانه الانتظار مر . ما ممكن مشاعرك تتحول في لحظه من الكورنا للكورنا

طفيرة : حكاية ذات صلة بالموضوع

في يوم سمعت لي شابه انيقه ولطيفه ومثقفه جدا في نظري تنادي يمه يمه بصوت عالي وسط الناس انا المنظراتي حسيت بي النشاز بن عبارة يمه

والشخصية فطلبت منها لو اتفضلت تناديها بي يا ماما فما كان منها الا ردت لي بسرعة لكن ما بتتلفت لي بتقول ما قاصداها وغرقت في الضحك

ونفضت يدي من الموضوع وتركت اللغة في زريبة ربها

[عبده مصطفي إبراهيم]

الأخ عاطف لك التحية دوما
ليس بالأمر نفاق...وفعلا هذا ما يمر بخاطر الواحد مننا لأننا لا نمارسه " كطبع"
وهذا ما يجعلنا نتلفت...عندما نهم بهمس كلمة سمحة ... لتلطيف الجو "الحنك"
عودة لموضوع ياسر ومتابعة النسوان السودانيات للمسلسلات التركية بحثا عن التلك العواطف
والغريب تعاطف الجميع مع بعض الشخصيات فيها بالرغم طابع الخيانة في ادوارهم
بحيث يكون هناك فهم سائد ان الخيانة مقبولة إذا كانت من شخص "كمهند"
........
ولنا عودة

الشكر لكل الزملاء المداخلين وللاضافات الشيقة والمدعمة بالمحسنات وبرومات البوتاسيوم قلاب اضاف واجاد ودي المحرية فية وبالنسبة لعيد الفلنتاين ( عيد الحب ) ياريت الدولة تقوم تعملوا كل ثلاثة اشهر وذلك كنوع من انواع الدعم الغير مباشر لموضوع احياء المحبة واشعال فتيل وجزوت الحب المطفية فينا .
عبدة المصطفي اكسفورد طبعا كالعادة مداخلاتة محببة وجميلة وضرب امثلة في الصميم تاكد ان العلاقات الزوجية علاقة كلوا واشربوا والباقي تموا بالمسلسلات ( وارجع الكلام للقسمة القسما لينا الله ) .
عوض خضر كلعادة متالق ومتانق وارجع الكلام للطبيعة الموجودة فينا .
عاطف علي البدوي نشكر لة الاضافة الجميلة بالرغم من انة ارجع الامر للوضوح في الامر البنريدو نريدو البنكرة نكره عديل كدة دون المجاملة في الامر .
لكن يبدو لي والله اعلم اننا فقيرين عاطفيا نتيجة لان هذا الشئ لم نره في مجتمعنا يمارس بين ابائنا ( العلاقات كلها كلوا واشربوا ) .
لم نثقف انفسنا والبتلاقاه مثقف الطرف الاخر غير ذلك ( يموت الاحساس فينا ) .
لانعرف المجاملة والملاطفة ( ضغوط الحياه علينا مزهجانا ) .
لو قمت عملت انك بتاع رومانسيات المراة تركب ليك في راسك وتدلدل كرعين بي تحت ) .
الرومانسيات عندنا ضعيفة نتيجة لمقومات الحياه ضعيفة ( كيس الملاح بجهجهك ) وسيبك من الكلام دة
ولنا عودة انشاء الله