|
|
02-20-2010, 06:35 AM
|
#1 | ||||||||
|
حوار مع يحي فضل الله - نقلا عن صحيفة الاخبار
يحيى فضل الله ومصطفى سيد أحمد..   الكاتب/ حوار: هالة المغربي Saturday, 20 February 2010 علاقة مستمرة لنهاية الزمن  ما زالت ذكرى مصطفى سيد أحمد تظللنا كغمامة، وترشنا بزخات الأمل فتلطف أجواءنا، مرت السنوات وما زالت شعلة إبداعه تضيء جنبات الحياة. بيد أن مصطفى سيد أحمد لم يكن شخصاً فرداً، بل كان أشبه بمؤسسة إبداعية. فقد ارتبطت به أسماء لمبدعين آخرين، ظل كل واحد منهم- ولا يزال-خِدناً روحياً لمصطفى سيد أحمد. على رأس هؤلاء يأتي إنسان رقيق الحاشية، قوي الشخصية، واضح الرؤية، تصطرع في داخله أنواء الإبداع وعواصفه، ومع ذلك يرتسم الهدوء على محياه، فتنطلق منه نظرات ذكية ولكنها ساهمة وحزينة. ذلكم هو الشاعر والمسرحي والقاص والناقد الأستاذ يحيى فضل الله. التقيناه صدفة، وكانت بالفعل خيراً من ألف ميعاد. أردنا أن نحاوره في إبداعه وهو ما سنفعله بالتأكيد، ولكن قبل ذلك عرّجنا على ذكرى مصطفى سيد أحمد لإلقاء التحية. * يحيى فضل الله ومصطفى سيد أحمد متلازمتان إبداعيتان كيف بدأت هذه القصة الجميلة؟ علاقتي بمصطفى سيد أحمد علاقة روحية، فقد كان ذلك في عام 1977م عندما سمعت باسم مصطفى سيد أحمد أول مرة بل قرأت اسمه، وذلك عندما أرسل لي صديقي المهندس إبراهيم سعد خطاباً احتوى ضمن ما احتوى قصيدة (غدار دموعك)، قرأت القصيدة فأسرتني، بعد ذلك سمعت الأغنية بصوت مصطفى سيد أحمد، فتملكني إحساس طاغٍ بأن الأيام ستجمعني بهذا الشخص بطريقة ما. * وهذا ما حدث بالفعل.. فكيف ومتى؟ تحديداً في عام 1979م، وكان ذلك بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح، يومها انضممت للمعهد كطالب دراما، وانضم مصطفى سيد أحمد كطالب موسيقى. وقتها كان مقر المعهد بالعمارات في موقعين مختلفين، فالموسيقى كانت في شارع 61 والدراما في شارع 57. ومع هذا كان مصطفى يتردد علينا كثيراً في شارع 57، فقد كان شديد الاهتمام بالمسرح وكانت لدينا جمعية للمسرح فانضم إلينا مصطفى سيد أحمد وأصبح عضواً بها. وظل يشكل حضوراً فاعلاً في مجمل النشاط والبروفات. * كيف تبلورت علاقتك الشخصية به من خلال هذه الأنشطة؟ تبلورت علاقتي به داخل شلة من موسيقيين ودراميين بالمعهد. التقت هذه الشلة في اهتمامها النقدي بالفن عموماً، ثم الموسيقى والشعر والمسرح. فقد كنا لا نفترق إلا لماماً ولا نجتمع إلا حول موضوع ما نناقشه سواء كان لحناً موسيقياً أو نصاً شعرياً أو درامياً أو غيره. * من هم أعضاء تلك الشلة؟ لم تكن شلة منغلقة العضوية بل كانت مجموعة مفتوحة تضم الكثيرين. * لكن مثل هذه الشلل لا بد لها من شخصيات أساسية؟ نعم! مثلاً كانت هناك رباعية توطدت بينهم علاقة تتكون من شخصي، محمد محيي الدين، أبو القاسم أبو زيد ومصطفى سيد أحمد، كنا ثلاثتنا مسرحيين وشعراء، وكان مصطفى موسيقياً ومغنياً. تمددت هذه الصداقة بين هذه المجموعة الرباعية، وبالتالي أصبحنا بمثابة القلب لهذه المجموعة. وكنا أشبه بمعمل إبداعي دائم أو منتدى دائم الانعقاد. بعد ذلك انضم إلينا مبدعون آخرون من العمالقة مثل حميد والقدال وخطاب حسن أحمد. ثم لحق بنا بعد جيل ما بعد منتصف الثمانينيات وأبرزهم عاطف خيري والصادق الرضي. * متى بدأ أول تعامل لك مع مصطفى سيد أحمد؟ بدأ ذلك عام 1980م (يا ضلنا).. * هل لنا ببقية الأغنيات؟ "السحاب"، "حبالنا الجو ما تحنن"، "أسئلة ليست للإجابة"، "يا خطوتك"، "ابتسامتك"، "استلاب"،"ضو شبابيك البيوت"، وآخرها "غيابات الخليل". * تثير أغنية "يا ضلنا" كثيراً من الأسئلة الحيرى فهي تتحدث عن حلم الصبايا بالأمن والسلام؛ وتتحدث عن ويلات الحروب؛ وتتحدث عن القوة التي تستمدها الجماهير من ضعفها وفقرها المادي، إذ تعوضه بقوة الروح والعزيمة ثم أضفى عليها مصطفى سيد أحمد لحناً جسّد معانيها ودلالاتها العميقة. هذه الأغنية كتبت عام 1980م وقتها كانت حرب الجنوب قد سكتت ولم تكن حروب ما بعد 1983م قد بدأت بعد. ولهذا سمت هذه الأغنية بشباب منتصف التسعينيات وذلك عندما اشتعلت نيران الحروب الأهلية في كل أركان بلادنا الحبيبة.. فهل يمكن أن نقول إن هذه شفافية المبدع التي تخترق سطور الغيب فيصبح المبدع سابقاً لزمانه؟ باسماً.. يمكنك أن تقولي هذا إذا شئت. وبالمناسبة هذه الأغنية كان من المفترض أن يغنيها محمد وردي، فعندما كتبتها اطلع عليها صديقنا العازف المشهور (أحمد ساطور) (رد الله غربته) فأخذها لإعطائها للأستاذ محمد وردي. وقبل أن ينجح في ذلك قامت شلة الأصدقاء بمناقشة القصيدة فلحنها مصطفى سيد أحمد وكانت أغنية "يا ضلنا". * من الملاحظ أن علاقة الأستاذ مصطفى سيد أحمد بالأجهزة الإعلامية الرسمية كانت ضعيفة، ومع ذلك تمكن من تحقيق انتشار واسع؟ نعم! لم تكن علاقته ضعيفة فقط مع أجهزة الإعلام من مقروءة ومرئية ومسموعة، بل كانت ضعيفة أيضاً مع نادي الفنانين. ولكن مصطفى سيد أحمد ذاعت شهرته عبر جلسات الاستماع التي تتميز بحميمية عالية، وهي ذات الحميمية التي كان مصطفى يتميز بها. فمثلاً كنا في جماعة السديم المسرحية نقوم بتقديم أعمالنا في أماكن في العاصمة وخارجها. وكانت لنا أعمال مشتركة في تلك الجولات، تقوم فيها جماعة السديم بفقراتها المسرحية، ثم يعقبها مصطفى بتقديم فقراته الغنائية. ثم جاءت جلسات الاستماع والتي كان يُدعى لها مصطفى بانتظام. وكان يلبيها جميعها بحماسة لما فيها من حميمية، وهي ذات الحميمية التي تميز جمهور مصطفى تجاه إبداعه. * ينظر بعض الناس إلى أن مصطفى سيد أحمد كان فيه استعجال، فهل كان يسابق الزمن؟ = ربما كان يحس في أعماقه أن أيامه قصيرة، فتكثفت عنده القدرة على الإبداع، وهذا لا أصفه بالاستعجال. فمصطفى سيد أحمد لديه طاقة إبداعية متفجرة ومتنوعة تجلت في التنويعات والتمايزات اللحنية التي أتى بها في أغانيه. هناك من يتساءل حول تشابه هذه الأغاني لحنياً، والإجابة بالطبع لا. فما يبدو تشابهاً ليس سوى نفس الملحن، وذلك ما قال به الموسيقار يوسف الموصلي في الرد على هذه النقطة. ولا بد من أن نولي ما قاله الاهتمام الكافي. فقد ارتبط الموصلي بمصطفى موسيقياً وذلك بتوزيعه لأغلب أغاني مصطفى. * جانباً عن الألحان والموسيقى.. ما هو الجديد الذي أتى به مصطفى سيد أحمد؟ كان مصطفى مبدعاً موسيقياً ما في ذلك شك، ولكنه في إبداعه هذا راهن على الكلمة. وقد فاجأ الجمهور والموسيقيين والشعراء عندما وقع اختياره على قصائد ملحمية سردية (قصائد الحكي) فصاغها في ألحان مبدعة، وعبر تجاوب الجمهور مع هذه الأغاني تم تبليغ رسالة عميقة. فقصائد الحكي تتميز بالطول وبالمصطلحات المعقدة. من هذه الأغاني (عمنا الحاج) و(العجبنا) (أحمد الفرجوني)، و(عم عبد الرحيم) و(الموت مرتين) (حميد). * ماذا تقول في الختام في الذكرى الرابعة عشرة لرحيل مصطفى سيد أحمد؟ مصطفى سيد أحمد لم يرحل |
||||||||
|
|
02-20-2010, 06:59 PM
|
#2 | ||||||||||||
|
المدير العام
|
مصطفي سيد أحمد لم يرحل ولكننا نحتاجه الأن ........والبلاد مقبلة علي انتخابات.....ليته بيننا لينفض عننا غبار الهمجية ويحدثنا عن البلد بغنوات تنادي بالأفضل يحي فضل نموزج الكلمة الشفافة.......واللغة المعبرة يعجبي كلامه عن مصطفي دائما
|
||||||||||||
|
|
|
02-22-2010, 01:13 AM
|
#3 | ||||||||||
|
مصطفى يا انسان يا فنانا يا القاومت الذاكره والنسيان *عفاف الصادق* الله يرحمه كان مهموما بنا نحن الغلابه والكادحين شكرا عوض خضر وهاك اخر قصيده لمدنى النخلى مات مصطفى ولم يكمل تلحينها منو البفتح صباح البوح ويلملم صوتك المجروح على شرفة قماري تنوح ويغني عديله للجايات؟ أسف لو دون مداك شايف شظف عيشك ولا تخمة رحيل زايف وقار صمت الكلام المر.. ولا وعد الغنا الهايف ردمت الهوة بيناتنا وفي بدء الكلام يادوب أنا العريت.. قواميس الكلام غنيت لا قبلك ولا بعدك عشق يمخر عباب الهم ويجاوبك بالقصيد النم أسائلك كيف ووين نتلم؟ الى ما يلفظك حلمك يقبل فيك شقاك وينجم عشم فيك من عشم فيّ يمازجنا التقاء الدم ويادوب الطشاش حلمك ندهني طشاش اداريك من سموم تلفح أتاريك.. غيمه جات ترمح الى ما تنزحي وأنزح نقوم من ضو يفج المشهد الزاهي سكون الكون يطل باهي يلاقي الشارع الفارع ناسو الفي الحياه تصارع تزيد الهوه بيناتنا ولا عاد الرصيف ضاراي ولا شقشق صباح مرساك ونادى للفرح ناداي ندهتك هل غشاك الطل جفاف زهر العمر ينبل عذرتك لو يساورك شك إذا انسدت مداخل الحل متى انهزمت بشاراتك وايقاع الزمن اختل على لوحه شروق الفال يزف وردك صباح الطل على شرفة قماري تنوح تغني عديله للجايات
|
||||||||||
|
|
|
02-22-2010, 03:19 AM
|
#4 | ||||||||
|
يوسف الله يجزاك الخير لقد ابهجتنا بهذا البوح الشفيف |
||||||||
|
|
|
03-17-2010, 03:48 PM
|
#5 | ||||||||
|
واحد جميل (1) تاني قام واحد جميل في بلدنا ... مات وكان يغني للمساكين ... والمسولتين ... والحفاة وكان يغني للمنافي .... والعصافير ... والرعاة وكان يغني لي بلد في الحلم ... جاي .. اغنيات وكان بطنبر .. وكان بدوبي ... للحياة (2) تاني قام واحد ملك ... روَح ... وفات وكان ملك في الريد ... وانسان في الصفات وكان مهاجر في دموع كل البكاة وكان وتر مشدود ... ومسكون دندنات وكان - عليه سلام - تقول ما زول حياة (3) يا مصطفى ...... فاكر الجماعة الكانو ساكنك دوام من منفى لي منفى ومن عود ... لي سفر فاكر العصافير المسافرات دون جواز فاكر اللي داجّين في المطر ..... عبد الرحيم ... وهلم جرْ فاكر القطرْ فاكر النخيل ... فاكر الحراز الليله كانوا جميع هناك قسماً يمين ... كان الجميع باكين عليك كان المطار فارش عليك كان الجميع مشتاق اليك ياسلام عليك لمّان تكون زولاً عزيز عٍن ناس عُزاز (4) يعني كان لازم تفوتْ والحزن مشرور في البيوت والدنيا ما زال فيها حوت ... وفيها لسع ... عنكبوت يعني كان لازم تفوت وتخلي اوتارك سكوت ولسه عندنا ريد جديد ولسه عندنا ليك قصيد ...يعني كان لازم تفوت وتخلي هذا الحب يموت (5) يا سلام عليك لمّن تكون زولاً عزيز عنْ ناس عزاز ياسلام عليك الحردلو |
||||||||
|
|
|
03-18-2010, 12:02 AM
|
#6 | ||||||||
|
أنتج الكروان فنياً في سنواته الأخيرة معظم الأعمال الشعرية الرمزية الراقية التي كتبها إبن (نوري) المقيم بالسعودية محمد الحسن سالم ( حُميد) ، ذلك الشايقي الذي كتب شعراً كثيفاً يحمل بين جوانحه كل الحب للحبيبة ( الوطن) ، وقد كتبه فأتي يفيض بكل ألوان الجمال المتناثرة هناك كحبات اللؤلؤ في السودان الغالي ، السودان الوطن الحدادي مدادي كما قالها محجوب شريف ذات يوم. فقد تغني الكروان للحبيبة الوطن من أشعار المبدع ( حُميد) لطيبة التي نخالها فتاة سودانية تستحق مفردات الوجد ، ولكن تصبح (طيبة) الأغنية والأهزوجة هي كل أرض السودان بلا إستثناء: كل ماتباعد بينا عوارض كل ماهواك ياطيبه مكنـِّي تلد الغربه.. القـُرب الواحد وبيك أسمِّي الشوق.. وأكنـّي لما أفوتك من دون خاطر أو دون خاطر مني تفوتي بلقي حبايب في كل حته وكل بيوت الفـُقرا بيوتي ولعلنا في تلك الأبيات نلاحظ أن الأشواق قد إستبدت بالشاعر في حراكه وصراعه المرير مع آلام الغربه وتيارات الأشواق للحبيبه ( البلد) ، وهو هنا يعبر عن كل تراكمات المعاناة التي تمددت في ساحة الوطن ، ولذلك فقد كان الكروان لها ، فأنجز لحناً متنوع المقاطع والنقلات الإيقاعية لأغنية (طيبة ) ، وبالتالي فإن الشاعرحميد حين كتبها فإنه كان علي ثقة بأن الكروان سيبذل قصاري جهده ليسمعها الناس بتلك الترانيم الشجية ، لتتواصل المفردات الطيبه حين يصف أطفال السودان الذين ضغطهم حزام الفقر وقسوة ومظالم ما يسمي بتحرير الإقتصاد وقد هدّ المرض أجسادهم تماماً فيقول في ذلك: تبن الشوق الصبرو.. مصوبر للأرياف الكم وفتني للأطفال الناشفة ضلوعها ونازفه .. بغني أطمِّن روعها.. وأهدِّي دموعها ببسمة بكره.. اللاها تمني ولامصنوعه للأطفال الناشفه ضلوعها ونازفه ... بغني أغني لشعبي.. ومين يمنعني أغني لقلبي .. إذا لوّعني واريت غنواتي .. في ناس شغاله تكون سنداله..وعود طوريه ضراع رجّاله.. كتاب اطفالا وجملة بالها.. المامكريه بَقـّت فالا.. وسدّت مالا في ليلة الدُخله.. علي أسمَى قضيه لك التحية اوستاذ احمد ياريت يكون في المنتدي مكتبة لكروان الاغنية السودانية خاصة باعمال الراحل المقيم من شعر مكتوب واغاني ام بي 3 واغاني فيديو |
||||||||
|
|
|
03-18-2010, 05:02 AM
|
#7 | ||||||||
|
ياسلام عليكم ياشباب عطرتو البوست وزحزتو المتراكم الذي يجثم فوق صدر الرؤيه الجميله |
||||||||
|
|
 |
|
|
 |
 |
 |
Linear Mode
