|
|
04-07-2010, 09:52 AM | #1 | ||||||||
|
حكايه من الضباب - شجرة العمده
توطئه - كلمة كوع في الغالب تعني الزاويه الاماكن احيانا تكون كالدبابيس التي تنغرز عميقا في جوف المطمور الأسئله التي تهدر في الذهن الاّن هل هو تمهيد يفضي لفضاءات غير مرئيه في الاتجاهين ام انه مقبره تكتنفها جيف الحيوانات التي نفقت حديثا ام انه ظل يرخي علي نأمات العشق الرقراق رموش شجيراته فيضفي علي المشهد قصه اخري تضاف الي فانتازيا الرحيل كأني اتوقع ان امر به عابرا ذاتي للخلف واحيانا اتوق لان اعبره في الاتجاه الاخر هل كنت استلهمه رساله كلماتها تبدو في طور النمو ولم تحترف التجَنح والطيران بعد هل كان مسرحا موبوء بالتيارات المتداخله لكنه يوفر نسمه رقيقه مع ذلك تعبرني صورة فتاة مرهقه قدماها غارقتان في ( الفرناقه ) مما يرسم علي المرئي من الساقين الناحلتين شكلا مبهم لكنه اغبش هل هو استراحه ام باحة خلفيه لاخر بيوتات الفريق المتكوم علي صدر الحله هل يعنيني بوصفه مكان ام فضاء روحي احتاج اليه الان اظن ان علاقتي به طويلة الاجل افرزت شيئا من الرؤي الطوباويه مما ادي لاخفاقي في اختراق حاجز البعد السميك وبالتالي نفوق بعض الأطياف الغير مرئيه لكنها كانت تخلق معادله مطلوبه لطعم الحرمان اظنه يزروني كثيرا صحوا وقليلا مع الغطيط ويسكن يقظتي فاكون حينها وارف الخيال تواقا للقيا ذاتي من قبل الرحيل وسنواصل |
||||||||
04-07-2010, 10:48 AM | #2 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
عندما ذكرت كوع الجنينه يا عوض أخذتني روحاً إلى هناك فالتقيت بأهالي الضباب وسلمت على ناس أم سبيكة وكان اليوم سوق والناس يتوافدون من الجزولي وتنُّوب وغيرها ... ومازالت اللوحة أمامي لا تفارقني واصل بارك الله فيك
|
||||||||||||
04-07-2010, 02:15 PM | #3 | ||||||||
|
الرجوع بالذكريات سفر طويل ولذيذ .. كأني أنا من كنت أقطع تلك المسافات الغير مرهقة .. ولكن كنا أحيانا نذهب لمشاهدة التلفزيون وأحيانا لناس الدرديري وأخيرا لناس حافظ الأمام .. واخيرا لصديق لنا أسمه عبدالله الترزي .. فقط كنت أحيانا الحظ عوض حتي ساعات متأخرة من الليل والدنيا برد شديد .. وهو مازال في الحلة ماعارف كيف كان يقطع تلك المسافة الموحشة ... هل يقطعها وهو يرفع عقيرته بالغناء أم كان يتلفت في تلك الحظات ذات الصمت الا من صوت الصراصير ... أما الآن الكوع صار موحش وممتلئ بجيف الحيوانات .. والزلط كمان قتل الحركة فيه الا من بعض الحركة القليلة بس بقي بتاع رواعية وكوارو.. وياحليل زمن الضباب وناس الضباب عباس طه وعادل خلف الله وقاسم محمد الحاج وعادل محمد الحاج وحافظ محمد الحاج والحاج الخليفة وزروق الرفاعي وزروق عثمان الحاج وبقية العقد الجميل .. ديل كانوا دفعتنا في المدرسة .. ومازلت أذكر أول يوم في المدرسة في سنة أولي وكان جاري عباس طه بعيونه اللامعة دوما وهو يبكي من الحر ..الضباب كانت بلد شاسع واسع وأذكر فريقها لكرة القدم التاج فضل السيد وعبدالسلام سابي الليل والزراريق وأحمد علي خليفة وتلك المجموعة الرائعة لهم التحية أينما كانوا |
||||||||
04-08-2010, 07:38 AM | #4 | ||||||
زائر
|
الضباب هذه المنطقة الجميلة زات الظل الجميل ياحليل زمان وايام زمان زمن المقيل تحت اشجارها الوارفة الظل الكل يتمني ان يرجع هذا الزمن الجميل المكان موجود ولكن اين من كانو يحيونة الزكريات صادقة وحزينة زي ماقال الخالدي |
||||||
04-08-2010, 10:19 AM | #5 | ||||||||
|
الأخوه ابو عبدالرحمن ، معروف ، والاخ محمد عثمان العوض شكرا علي مروركم الاخ محمد عثمان العوض حبابك حبابك في المنتدي معروف هاهو التحفيز المطلوب لذاكره اهترأت يأتي من قبلك ابو عبدالرحمن الان لدي قوة الدفع استميحك عذرا فساستعير تدفقك الجميل للمواصله |
||||||||
04-08-2010, 10:25 AM | #6 | ||||||||
|
هل المحفز الاساسي للتمرغ في ( فرناقة ) كوع الجنينه هو الحنين ام أنه يأس تسرب ببطء وعبر سنوات البعد الي اقصي الحضور مشكلا مايشبه الاستيلاء علي خلايا التفريخ التلقائي لفضاءات القدره علي التسامي اشك في أني ساستطيع سرد الاندهاش بالعوده الي هناك وسنواصل |
||||||||
05-04-2010, 12:04 PM | #7 | ||||||
زائر
|
ادفقي رشحت حلقك لي ازاعات الشجر والمنتظر من عودة المدعو المطر هش عصافير العاشقين معروفه وواصله ابقي راجل للباقي ما بعد المغربيه واظنه ارحب يا عجوز الدريسه |
||||||
05-05-2010, 05:25 AM | #8 | ||||||||
|
العريس الاخر وهذا علي قالب مريم الاخري مرورك نسمه الله يبعد اعراض مابعد العوده من الزواج عنك |
||||||||
05-05-2010, 05:45 AM | #9 | ||||||||
|
المرحوم عبدالحفيظ عبد الجبار رجل لا يبتعد كثيرا عن الشجره الا ويعود اليها يقضي جزءا كبيرا من نهاره يحرك موجات الراديو القديم جاهدا ان يلتقط محطه ثم لايبقي طويلا ويستمر في مداعبة الموجه المخلوعه بحثا عن اخري وفي الغالب يلتقط محطات مشوشه تصدر وشوشه متقطعه كانها تلفظ انفاسها الاخيره ولكنه يتوقف في اعادة بعض البرامج التي يداوم علي سماعها ومن خلال جلوسنا قربه تعودنا تدريجيا سماعها مثل بليلة مباشر وربوع السودان وبعض البرامج التي تبث اغاني تراثيه او تبث اغاني طمبور كانه يحن لصبا هيهات ان يعود ويظل علي تلك الحاله حتي تهاجمه موجة نعاس شرسه لا يستطيع التغلب عليها فيستسلم ونسمع غطيطه المنخفض ولكن من خلال هذا الغطيط يمكن ان يوقف عراك يوشك ان يتحول الي معركه طاحنه بأن يتوقف قليلا ويزوم فيتوقف المزمعين علي التطاحن فور ا ويواصل المرحوم نومته المتقطعه القلقه التي لا تستمر طويلا ولكنها تترك اثر تغضن علي وجهه مما يجعله يبدو عابسا قليلا وعندما يصحو يعاود مداعبة الراديو وكنا نجلس حول هبابه ( كيمان ) ( كيمان ) لكل كوم لعبه يفضلها افراده كان بعضنا يحب صناعة التماثيل الطينيه ويصنع حولها حياة باكملها وبعضنا يحب لعب الورق وهي اوراق الكوتشينه التي اهترأت وتركها الذين يكبروننا او الليدو والسلم والثعبان وعندما وفد للضباب المرحوم ازهري سابي الليل وعائلته من مارنجان اضاف كوما اخر هو كوم مهتم بقراءة مجلة الصبيان وميكي وبطوط والالغاز وتتبع روايات المغامرين الخمسه وارسين لوبين والشياطين ال 13 ولاحقا عندما تعرفنا علي المرحوم اسامه علي التجاني وياسين ابوزيد وتقدمنا في السن قليلا تم تعريفنا علي عالم الطيب صالح الفسيح واحسان عبدالقدوس ومحمد عبدالحليم عبدالله وهذا الكوم تدريجيا صار اكبر الاكوام اذ ان شرط الانضمام اليه معرفة القراءه و الاهتمام بها وليس هناك حجر علي صغار السن طالما يستطيعون القراءه وقد كان هذا الكوم بداية يعد كوما خاملا افراده لا يحبون النشاط ولايتمتعون بالحيويه المصاحبه لتلك السن من قبل الكيمان الاخري ونواصل |
||||||||
05-05-2010, 06:00 AM | #10 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
عوض خضر طالما ذكرت عمنا أحمد عباس إذن أنت تذكر آمنه وداعة أخت عباس وداعة وكذلك أظنك تذكر نعمان وليلى بكري شقيقة محمد بكري وأظنك تذكر الصلحي نسأل الله لهم الرحمة الأحياء منهم والأموات لقييتني كيف ؟
|
||||||||||||
|
|
|