|
|
10-23-2010, 09:51 AM | #1 | ||||||||||
|
قصاصة .. من زمان لا زالت تسيل ألوانها- - المرحوم خالد الزين
[mark=#ff6600]صحي !!!!! العنوان بحجمه ..! كبير .. بحجمه .. قالتها لي ببراءة عجزت أمامها أن أتصوّر الفقد .. أو التعبير .! رزان .. عنوان ثاني تتثاءب أمامه مشاعري دوماً .. ولكنها إنتباهة تأتي الآن رغم عني من فرطها فيني .. كبيرة حد الرواء .. حقيقة حد الرواء في زمن كان حلمنا .. أن يكون مصيرنا كروان .. نحلم بأسئلة كروان .. الجديدة في هذه الدنيا .. عفواً .. كـ .. .. رزان أو روان تشابه الإسم أثقل المعنى عفواً ما أخطات المقصود هو الصفاء والنقاء وحلم البقاء الجريح في دواخلنا يتساءل كل يوم.. من نحن .. ! أين خالد .. (صحي خالد مات)؟؟؟؟؟؟؟؟ قالتها .. فأجبت سريعاً ولكن رجفت سريعاً وأدمعت سريعاً ..! وأخذتني سريعاً كما الموج .. في أعماق حلمي .. أين خالد .. هل نضحك؟؟؟؟؟ لماذا توقفنا عن البكاء !!!!!!؟ ليس من غيرها يأتي بهذا السؤال .. حينها أدركت أني لم أتوقف عن طرح السؤال .. هل كانت تراني أراه في عيوني!! .. وحين التثاؤب والسؤال؟؟؟ حين التوقف والمقال!!.. حين أني ليس أني !!.. وحين مازال ولا يزال !!.. الآن حينها في سؤال !! .. ؟ وحينه في نزال .. ؟ أدري أن بعضاً مني مضى معك .. لك الحق في أن تأخذه .. وليس لك الحق ..! أعلم أنك تدري كل القصة .. حين قلتها لي موفق موفق .. .............. أعلم لسه لونك .. لسه لونك لسه باقي هسه لونك لسه ببكي في المشاعر وفي الشوارع كلو شارع نبضو بحكي يحكي لي عن لسه لونك لسه باقي باقي باقي وينو خالد وينو تاني أواب بيسأل وينو لونك رزان بترسم بس بي لونك لسه لونك لو أقدر أقراهو لونك[/mark]
|
||||||||||
10-23-2010, 10:23 AM | #2 | ||
أدمعتنا هذه القصاصة يا عمار..........نعم كل شارع لسه بحكي.... عن خالد.......... أمرق قصاصات ذمان.....
|
|||
10-23-2010, 01:34 PM | #3 | ||||||||||
|
أتدري كيف ذاك ؟؟ للمرافئ منارات للهدي ..وبعد أرصفة المدائن القفار والجدب واليباب .. أوجه سمراء تتوعك بفعل السنين والزمن .. وارواح مهذبة بفعل الأصل والنبل تدخل دون أستئذان .. تشتاقها وهي معك لصدقها وجمالها وحبورها .. هكذا دون تفاصيل وتفتقدها لتأتيك كالنسمة .. كما جاء ذهب دون ضجيج ..ياتيك بهدوء ويذهب كذلك .. ليذهب للبعيد وما زال الذهول يعتري كل من يعرف هذا الولد الطيب .. أتدري لماذا نحسه بيننا وما زال .. لأنه خالد وزين وكفي .. له الرحمة والمغفرة
|
||||||||||
10-23-2010, 01:54 PM | #4 | ||||||||||
|
له الرحمة والمغفرة -فقد كان .... ومازال باق فينا لك الشكر أخي عمار على إحياء الذكرى فينا ودمت
|
||||||||||
10-23-2010, 02:02 PM | #5 | ||||||||||
|
ان القلب ليحزن والعين لتدمع.... وانا علي فراقك لجد محزونون .... لك الرحمة والمغفرة ايها الخالد فينا خالد الزين.... |
||||||||||
10-23-2010, 10:22 PM | #6 | ||||||
زائر
|
تباعدنا كثيرا وهربنا بعيدا عن هذا الفقد الجاسم بين الجوانح هذا الرحيل المتجدد دوما فينا نهاب الوقوف عنده اشفاقا بانفسنا فعند هذا الفقد تقف كل المسرات والملذات ولا شئ سواء عبرة وغصة وطعم الصبر فكل الاحزان تولد كبيرة ثم تصغر الا هذا الحزن ولد صغيرا ثم صار يكبر ويكبر ويكبر امام عيني كل جمالك البكر نغاء الروح وصفاء القلب ورجاحة العقل وحلاوة المعشر مررت فينا سريعا كما الطيف وخلفت فينا بعدك كل هذا السواد كم اشتاقك في هذا الجمع وياما افردت لك مساحات في انتظار ان تكتب عليها فمكانك هاهنا بيننا كما اعتادت روحك ان تكون بين الناس والاخوان وامام الجمع لم يقعدك المرض يوما عن واجب وعن الاصحاب كانما كنت تسابق الرحيل هزمته في اشد عنفوانه وحتي في اخر لحظاته لم يردد لسانك غير لفظة فيه خير فيه خير مع السلامه وربنا يوفقكم لعمري لم اري شخصا هزم الموت غيرك وعلم صحبه كيف ان يكون الانسان في الثبات والامتثال لامر الله لا نقول الا ما كتب الله ( انا لله ونا اليه لراجعون) فالترقد روحك في سلام في جنات الفردوس مع الصدقين والشهداء |
||||||
10-26-2010, 04:01 PM | #7 | ||||||||||
|
سمر
سمر اللمبة أب خيت وأنا أعتصر الشوق أنا وتنوء سيجارتي .. ولمبة الخيت يعتصرها السمر .. واشياءٌ أخر تُرى كيف يسمر الكتكوت معنا ينوء من الدخان .. ينام بجانبي .. لم أنساك .. .. أراك .. كيف تسمر ..؟ كيف أبدو .. ؟ كيف يبدو السمر ..؟ لا أقصد السهر .. لا .. .. .. .. لون السفر .. الرحيل يعطّر الأماسي أنت تسهر ..!! ليس قصدي أنا من أراك أنا من يسمر معك ليس غيري يحترق .. .. مع اللمبة أب خيت ويمتليء بدمعها وبدمها .. ويدمن سمرها هي تدنو مني .. وأنا أدنو منك .. منها ولن أنساك كل يوم .. كلما ما هي كلما الشوق و (كل ضحكة تطلقها شفتاك هي من دمي .. ويتسع اشتياقي لك) هي تدنو مني والألم يسهدها تترك فيني الرغبة بأن اكون كما اللمبة أب خيت والكتكوت أسمح لك أن تئن أن تسمر بكل أنين في كل مساء لتسهدني وتجبرني على أن السمر كما السفر كما أنت كما أنا كما يبدو السفر .. .. .. كما يبدو الكأس طويــــــــــلاً ... ... كالسفر .. وكما أنت .. .. ترغبين السمر
|
||||||||||
10-26-2010, 06:30 PM | #8 | ||||||||||
|
عمار فعلاً نكأت الجرح الذى اصلا لم ولن يندمل نحن لا نبكى خالدا لانه رحل عنا بل نبكى انفسنا لانه تركنا وحدنا وقد كان جزءاً من حياتنا وكان سلوتنا . لقد أثارت فاجعة رحيله ومفاجئتها غصة فى الحلق لا زالت موجوده ..ولن ننساهو ما حيينا وسيظل خالدا فينا وسنظل ندعو له بعد كل صلاة نصليها او كل عبادة نؤديها وصح لسانك يا عوض أيا داخل على الاصحاب كصوت طنبور ايا مارق من الونسه الابت تكمل تعال نتلم فى ضل البيوت شتلات نتناوق للضحى الساساق رحمك الله واسكنك فسيح الجنات ..
|
||||||||||
|
|
|