اخواننا الجنوبيين اهلا بكم بيننا من جديد

[كابلى]

ظل المؤتمر والوطنى يتعامل مع قضية اخواننا الجنوبيين على انها سهلة الحلول وان قيادات الجنوب ليس لهم خبرة فى كل الميادين بحربها وسلمها ولكن اثبتت التجارب الطويلة ان القيادة فى الحركة الشعبية قادرة على ادارة السلم والحرب وبنفس الطريقة التى كان القائد الدكتور جون قرنق يتعامل بها مع كل الانظمة الهالك منها والجاثم على صدر الامة الى يومنا هذا والطريقة المعروفة والمجربة هى الجنوح للسلم قبل الشروع فى الحرب وهذا ما اكسب الجنوب كل الحقوق والمطالب وقد اثبت مفاوضون الجنوب انهم يعرفون ربح كل المكاسب ما استطاعوا اليها سبيلآ بلغة متحضرة تحترم علاقات التواصل القبلى والوجدانى بين الشمال والجنوب والمصالح المشتركة والتداخل الاثنى بين قبائل التماس لذلك كان التركيز على وضع حلآ لا رجعة فية يضمن استقرار دولتهم التى انسلخت بفعل فاعل هروبآ من التهميش والاحتقار والنظرة الدونية التى جعلتهم يرحلوا غير آسفين وفى تلك الحروبات والخلافات ظهرت صحافة تروج للكراهية ومنابر تشجع بغض الاخر وهاهم اللآن يتقبلوا كل الاتفاقيات صاغرين وذهب هديرهم وصياحهم ادراج الرياح واصبحوا يقلبوا ايديهم هولآ من مقدرات من ظنوهم رويبضة وحشرات وقد التهمت الحشرة الافعى بدلآ من ان يحدث العكس وكل ذلك من اجل مكاسب ضئيلة وكسب للزمن وضمان الاستمرارية وهنيئآ لهم بما كسبت ايديهم وانشاء اللة يطلع يشبة ابوة ولكن فى الآخر فائدة ماصنعوا هو ان ظل الباب مفتوحآ امام العودة للوطن الواحد ان وجد الجوء السياسى المناسب وان تتبخر حقنة كمال عبيد كما تبخرت كل الحلايف والطلاقات وان يرجع المواطن السودانى يتجول فى كل ارجاء وطنة الشمالى والجنوبى وهو محمى بمواثيق تضمن الحريات الاربعة وهذا هو المكسب الحقيقى لشعب السودان الموحد لاحقآ انشاء اللة والاولى والاحق ان يرحب الشعب الشمالى باخوانهم الجنوبيين بينهم كما كانوا وان تغلق ملفات الخلافات الى الابد واى جهة لا تتعامل مع الاتفاقيات بمبداء القبول تعتبر من دعاة الحرب والنابذين للسلام نتمنى ان يبتلعوا السنتهم كما ابتلع كبير المفاوضين قسمة العظيم. وان يعم السلام بقوة من اسمى نفسة السلام فى وطن لايعرف السلام منذ خروج المستعمر الابيض