|
|
11-20-2010, 06:17 AM
|
#1 | ||||||
|
زائر
|
وقائع سؤية لما بعد حرب البسوس
فلما وقفت أجادلهم بالزبور التى بينهم حذٌرونى , وهاجوا وماجوا, ومن بعد ما خلصوا فى الحديث نجيًاَ ركبوا رأسهم , ثم عاجوا فقالوا : لنا ديننا "" قلت : لى دين؛؛ قالوا : صبأت وقالوا: خسئت وقالوا وقالوا... فقلت لهم :" قد كذبتم على الله " قالوا ومن انت حتى تحدثنا عنه عندئذ شلنى الرعب حين هوى فوق رأسى السؤال فلما افقت , اذا هم يقولون :" إنَا اخترعناه هذا الذى همت في حبُه عاكفاَ وإنا صنعناه من حلينا وهوانا وإنا بتدعناه فهو لنا دونكم قلت : مهلا إذن قد كفرتم فقالوا: فنحن الذين نكفُر لا أنت نحن لدينا الكتاب وأم الكتاب نصوص القداسة صغنا عباراتها سُوراَ , وضربنا عليها الحجاب واحتكمنا لأياتها كى نسود عليكم , فنجعلكم تحت أقدامنا ثُم نحن أحتكرنا تفاصيلها , فنفسر كيف نشاء فأن ما تناقض الان بعض الذى لا نريد , وما قد اردنا نسخنا , وصغنا الذى نشتهى من جديد وإنا لنقتص فى متنه ما نشاء وإنا نزيد ! ثُم من انت حتى تنازعنا فى أمرنا , وما أنت منَا , ولا من قريش , ولا من تميم ولا فى القريتين عظيم وهبَوا غضابا الى السيف وقالوا وما أنت , ما أنت ؟ " إنما أنت ذيل لنا ,كلبنا قابعٌ بالوصيد قلت : أفتريتم على الله قالوا : أفترينا ,وماذا إذن ألهذا تجادلُنا كى تسود وأنت الحقود الحسود نحن نسل ثمود , ونحن أحباء هذا الاله وأبناؤه , نحن قبل اليهود ؛؛ غير أنى طفقتُ أجادلهم بالتى هى احسن ,حتى أساءوا فقلت : اجعلوا ما لقيصر يمضى لقيصر وما كان لله لله عل الذى بيننا أثنان : دين ودنيا فيتضح الفتق كى يسهل الرتق فى ثوب هذا النًزاع العقيم "" فما قلت ذلك حتى انبروا , اَخذين خناقى فشَدوا وثاقى وكان يقولون نحن الذين تنادوا ومن قيصُروا الله نحن , ونحن نؤلُه قيصر , كيف نشاء ُوأكثر فما كان لله يمضى لقيصر حكمنا وإنا على ما نشُاء تصير الأمور فقلت : ولكنم تزعمون بأنَا سواء , ولا فضل الا بتقوى فقالوا : صدقت , فأنتم سواء ونحن سواء وشتَان بين السوائين أ الان تطلب منى أدافع عنك أصد الغزاة لأفنى وتبقى وهأنت كالسوس تنخر فى سامقات الشجر فإن كان لابد أم أتبعك فسأمضى معك وأرقب كيف تسير الى مصرعك وأشمت فيك إذا حاصروك , وسأقوك قسرا الى حيث يقضى عليك ومن خاض تلك الخطايا معك الى مضجعك وأرصد كيف التكبُر والعنجهية والغطرسة وكلُ الضغائن والحقد ’ تلك التى وسمت عهدك والهوان الذى سُمتُمونا ومرُ الماَسى ونار الكوارث وكأساً بكأس ٍ وقسطاً بقسطٍ وعدلاً بعدلٍ ( من قصيدة اوراق سرية من وقائع ما بعد حرب البسوس للشاعر عالم عباس محمد نور |
||||||
|
 |
|
|
 |
 |
 |
Linear Mode
