Go Back   منتديات قرية فطيس > الأقــســــام الــعـــامــة > منتدي الاخبار العامة والسياسة
FAQ Community Calendar Today's Posts Search

Reply
 
Thread Tools Display Modes
Old 04-11-2010, 07:23 AM   #1
 
الضو
زائر

رقم العضوية :
المشاركات : n/a
بمعدل : 0



Default |لانتخابات السودانيه في سطور

الانتخابات السودانية في سطور..المراقبون الدوليون صداع جديد لحزب البشير
- مجلس تشريعي، في عام 1953، قبل خروج المستعمر الإنجليزي، مهد لاستقلال السودان من داخل البرلمان.

- في عام 1955 انتخابات جمعية تأسيسية «برلمان مؤقت»، شاركت فيها الأحزاب السودانية، أتت بمجلس سيادة من 5 أشخاص من حزبي الأمة الوطني الاتحادي، شكل رأس الدولة، بالتناوب بين الحزبين الفائزين، ورئيس الوزراء من الوطني الاتحادي وهو الزعيم إسماعيل الأزهري. أعلن من داخل هذه الجمعية استقلال السودان في عام 1965. - انتخابات في عام 1965، بعد عام من ثورة أكتوبر الشعبية 1964، التي أقصت الرئيس العسكري الفريق إبراهيم عبود، الذي أتى بانقلاب عسكري في عام 1958، وأتت بمجلس السيادة المكون من 5 أشخاص، ورأس دولة واحد ثابت وهو إسماعيل الأزهري (الوطني الاتحادي)، ورئيس الوزراء محمد أحمد المحجوب (حزب الأمة).

- انتخابات عام 1986 بعد عامين من انتفاضة شعبية أقصت الرئيس جعفر نميري من الحكم، شكل من خلالها مجلس رأس الدولة برئيس ثابت وهو الراحل أحمد الميرغني (الاتحادي الديمقراطي)، ورئيس الوزراء الصادق المهدي رئيس حزب الأمة.

الشرق الاوسط

المراقبون الدوليون صداع جديد للوطني

تقرير: محمد غلامابي

في التاسع عشر من مارس الماضي طلب مركز كارتر تأجيل الانتخابات لمدة عشرة أيام عن موعدها المقرر، وجاءت مبررات التأجيل بسبب تأخيرات في التجهيز والإعداد، وغياب مئات الآلاف من الأسماء عن قوائم الناخبين، وأصدر المسئولون في المركز تقريراً جاء فيه أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية في السودان "مازالت في خطر على عدة جبهات"، وحثوا السودان على رفع القيود القاسية على المسيرات، وإنهاء القتال في دارفور قبل الانتخابات..


لكن الحكومة قابلت حديث المركز بعبارات شديدة اللهجة جاءت على لسان رئيس الجمهورية، حيث هدد البشير المراقبين الذين يتحدثون عن تأجيل الانتخابات بـ(قطع الأصابع والألسن)، وكان يعني بحديثه هذا وفي تلك اللحظة مركز كارتر، باعتباره من دعي لتأجيل الانتخابات، وربما أراد أن تصل رسالته إلي بقية المراقبين، فالمركز بحسب بعض المحللين في تلك الأيام كان يرفض أن يكون مركزاً للمراقبة "الصامتة" التي تتقاضي عن الملاحظات المهمة في سير العملية الانتخابية ورأت أن الظرف غير مواتي لقيام انتخابات سلسة، لذلك عبر المركز عن رفضه لتلك التصريحات غير الموفقة، بل وطالب الرئيس بالاعتذار عنها، والحكومة بالطبع ليست راغبة في معركة مع المراقبين الدوليين، لأنها بحاجة لتأكيد نزاهة العملية الانتخابية، ولن تأتي إلا بوجود مراقبين دوليين، لتعزيز ذلك، لهذا سارع الرئيس البشير، وقبل أن نطأ قدما مدير المركز الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر مطار الخرطوم، بالاعتذار غير المباشر للمركز، حيث عبر عن امتنانه للرئيس جيمي كارتر، لكنه أستهجن استماع المركز لأصوات المعارضة المطالبة بتأجيل الانتخابات، منوهاً لتوفير كافة المعينات للمركز لأداء عمله.

لكن وقبل أن يطلق البشير تصريحاته المهادنة لمركز كارتر تلك أخذت بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوربي بدارفور تهديداته بـ(قطع الأصابع والألسن) مأخذ الجد، فعملت على سحبها من هناك، وقالت رئيسة البعثة فيرونيك دي كيسير (لا يمكن أن تعامل المراقبين الدوليين الذين دعوتهم بهذه الطريقة.. هذا لا يجسد كرم الضيافة التقليدي في العالم العربي)، وأضافت كوينيك (قررت العودة بالمراقبين الستة، ففي بعض مناطق دارفور وصلت أعمال العنف إلى درجة فظيعة لا يمكن لموظفي المعونة الإنسانية الوصول إليها، فإذا لم يكن بمقدور المعونة الوصول فنحن لا يمكننا الوصول" وتابعت " في هذه الحالة لا يمكننا إلا رصد مشهد جزئي للغاية، فكيف سنتمكن إذاً من المراقبة بشكل سليم في دارفور) وقالت (إن مصداقية البعثة على المحك .. الناس يسألون كيف سنراقب الانتخابات في دارفور).

وزارة الخارجية من ناحيتها طلبت من المراقبين الدوليين عدم إطلاق التصريحات التي تؤدي لـ(تغبيش) الرؤية، وقال المتحدث الرسمي باسمها معاوية عثمان خالد (إذا كان لدي الحكومة تحفظ على هؤلاء المراقبين لما سمحت لهم ابتداء بالدخول)، وأشار إلى الاتفاقية التي وقعت بين المفوضية والاتحاد الإفريقي والخارجية السودانية، والتي التزمت فيها الحكومة بتوفير كافة التسهيلات المطلوبة خاصة الحصانات والامتيازات لتمكين المراقبين من أداء أدوارهم، لكن هيومن رايتس ووتش قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي (السلطان السودانية أخفقت في شتي أنحاء السودان في الحفاظ على المعايير المتفق عليها مع الاتحاد الإفريقي في مارس، والتي تستند إلى إعلان الاتحاد الإفريقي عن المبادئ الحاكمة للانتخابات الديمقراطية في إفريقيا، والميثاق الإفريقي للديمقراطية والانتخابات في والحكم، ومن بواعث القلق الأساسية القيود على حرية التجمع والتعبير والصحافة والمساواة في الوصول إلى وسائل الإعلام.

الآن وبعد أن (دوخة) الانسحابات المتتالية للأحزاب الرئيسة من السباق الاتنتخابي هل يمثل المراقبون الصداع الجديد للمؤتمر الوطني؟ لكن على أي حال فقد قالت المفوضية القومية للانتخابات (الباب مفتوح للمراقبين إن أرادوا المغادرة).


الاخبار

  Reply With Quote
Old 04-11-2010, 08:47 AM   #2
 
عبدالمنعم
مشرف المنتديات الأدبية

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 26
السكن: الكلاكلة
المشاركات : 1,175
بمعدل : 0.23



عبدالمنعم is offline
Default

الضو ... الضو إنت تخصص منتدى سياسي ولا شنو؟ عايزين نشوفك في أقسام أخرى.


التوقيع
التوقيع عند النجار

  Reply With Quote
Reply


Posting Rules
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is On
Smilies are On
[IMG] code is On
HTML code is Off

Forum Jump


All times are GMT. The time now is 10:55 PM.


Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com