بعدين .. كُراع جادين

[عبدالمنعم]

وبعدين يا اخوانّا ... وبعديييييييين

وبعدين .. كراع جادين ...

يقال في احد السفريات كان اللوري شاحن كراتين مكرونة وفوق الكراتين كان هنالك عدد من الركاب متوجهين في هذه السفرية الطويلة الشاقة و(طشّ) اللوري من الطريق وتاه بين كثبان الرمال وضاعت عليه معالم الطريق حتي تعطل بهم اللوري وكانت المياه متوفرة معهم ولكن مع مرور الزمن احسو بالجوع الشديد بعد ان قضو علي كل ما يؤكل فكر الكمساري بان يعمل حلة من المعكرونة ووافق السائق علي ذلك وجهزة كل المطلوب لعمل الحلة فواجهتهم مشكلة الحطب حيث ان الكرتون تنتهي نارة بسرعة ومحتاجين لبعض الحطب ولما كانو بين قيزان الرمال والصحراء القاحلة لا وجود لشجرة او عود - توفق السائق حائراً في امر الحطب وقال للكمساري المقولة المشهورة التي نعبر عنها جميعنا حينما تحتار في امرنا فقال له ( وبعدين) فرد عليه الكمساري ( كراع جادين ) وجادين هذا كان من بين الركاب - مبتور الرجل ولديه ساق خشبية فتسلق الكمساري للوري واقنع صاحبنا جادين ... فصارت المقولة .... وبعدين - كراع جادين

[gdwl]منقول[/gdwl]

[مأمون عبد الله النور]

عبد المنعم ياروعة
أخبارك -وجديديك دائما مبهج -بس بيني وبينك ولاد الزمن ده ماسمعوا بعدين كراع جادين ولا رأيك شنو
ديل موديلات حديثة -وشايف اليومين دي قالوا الخرطوم فيها عرض أزياء كمان بنات وأولاد
الله يدينا الفي مرادنا