|
04-02-2011, 10:57 AM | #1 | ||||||||
|
عندما عشقت بائعة المدمس
كنت مسلقيا قرب احد رفاق السكن ذات عصر متأخر عندما اذدردت ريقي بصوت مسموع التفت ناحيتي بسرعه مصدرا صريرا مؤذي من سريره ثم سألني - مالك خنقت ( وقتها كنا نتشارك اكل حبات البرتقال نقشرها ونرمي قشرها علي الارض باهمال ) ثم استدار مصدرا نفس الصرير المزعج عندما يئس من ردي ماجعلني اصدر هذا الصوت المسموع من حلقي كان اكتشافي لامر جلل اخير استطعت ان اضع السلوك الصبياني الذي كنت انتهجه تجاه خديجه بائعة المدمس في اطار واضح عرفت الان لماذا تنتابني عيني خديجه المكحولتين بشكل حاذق لايتاتي للكثير من زميلاتها اثناء النوم واطراف الصحو منذ فتره ليست بالقصيره وانا استمتع بالوقوف علي بعد امتار من خديجه لايفصلني عنها الا مسافه تسمح بمرور مركبة نقل متحركه فتغيب تقاطيعها لوهله ثم تظهر لتجعلني ابحلق في كل تفاصيلها بدا من عينيها ثم النزول الي اسفل قليلا والتوقف عند الصدر الناهد الذي تحكم حوله الثوب العلوي بعنايه تجعل بروزه لافتا و عبورا بالالوان المدلوقه بكرم علي ثيابها حتي ساقيها الممتلئتين وصعودا مره اخري حتي مشاطها الذي يبدو انه اخرج بهذه الطريقه المثيره بعد بذل الكثير من الجهد طوال وقت انتظاري لنقلي لمكان عملي تظل نظراتي متعلقه بها كنت اسمي هذا السلوك الذي اعتقد انه صبياني سحر عيني خديجه او حاجه طبيعيه اوشغف طارئ والكثير من الاسماء الاخري التي تحفظ انجذابي لها بعيدا عن الاطارات الدائمه في اجازة العيد جيرت ابتسامة خديجه علي وجوه كل الفتيات اللائي صافحنني بمناسبة العوده والعيد ولم اطق البقاء في الحله وكنت علي احر من الجمر للعوده للبندر وبالفعل قبل نهاية الاجازه عدت متعللا بعمل تم تكليفي به في هذه الفتره تاركا الثرثره في ضل الضحي مع امي والمزاح مع اخواتي والجدل اللذيذ مع ابي قبل النوم مما جعلهم يصابون بالدهشه فقد كنت بالعاده لا اعود الا بعد ان استنفذ اجازتي وبضعة ايام اخري وصلت المنزل متوقعا خلوه من الزملاء الذين سافروا في العطله ولكني بعد ان وضعت حمولتي من القريه في الصاله المصابه بالفوضي الدائمه ودلفت الي الحمام وشرعت في الغناء بصوت عالي تحت الدش ذو المياه البارده نوعا ما رغم اني اعرف ( شترتي ) جيدا تفاجأت باحدهم ينتهرنني طالبا ايقاف النهيق خرجت متضايقا من المقاطعه الغير متوقعه راشقا زميلي في السكن بنظرات قاسيه ثم احتضنا بعضنا البعض في عناق طويل مضمخ بامنيات العيد ابتدرني – انت الجابك شنو قبل نهاية الاجازه - عملتليك ضيق يافرده ولاشنو -لا انا رجعت عشان الوالده في المستشفي تعبانه - سلامات سلامات وبعد فترة صمت تساءلت – انت راجع المستشفي متين - باخد جمه شويه وارجع ابيت هناك - طيب انا ماشي معاك ثم حمل كل منا فراشه الي الاسره في الحوش امام الغرف اخرج كيس البرتقال وبدانا في التقشير والمضع دون كلام في تلك اللحظه استرجعت كل مايخص سلوكي تجاه خديجه ثم رتبت افكاري وتبينت بعد ذلك اني اعشق هذه الفتاة |
||||||||
04-02-2011, 10:58 AM | #2 | ||||||||
|
وكان الوصول لهذه النقطه امر بالغ الاهميه بالنسبه لي مساءا خرجنا الي الموقف في العتمه المسائيه بحثت بعيني عن خديجه في مكان جلوسها المعتاد ولكني لاحظت تغيب الكل عدت من زيارة والدة زميلي متاخر وغرقت في ثبات عميق ممنيا نفسي بيوم مفعم بنظرات خديجه غدا تناولت شاي الصباح في الموقف ووقفت اداعب الصحف حضرت رفيقة خديجه ثم تبعتها خديجه وجلست في مكانها المعتاد جلستها الانثويه الآخاذه ولكني لاحظت بعض الدهشه في عينيها عندما التقت اعيننا لم اكن متاكدا ان لاحظتني خديجه من قبل خلال ملاحقتي لها بنظراتي كنت احيانا اقترب منها واملا جيوبي بالمدمس ولكني لم اتبادل معها حديث يفضي لكشف اهتمامي بها ابدا اقتربت منها بعد انتظار بضعة دقائق من وصولها - كل سنه وانت طيبه ياخديجه دهشه مصطنعه ثم رد - وانت طيب كانت في كامل زينتها وابهي حللها - العيد كيف عندكم - الحمد لله طلبت كميه لاباس بها من المدمس وعندما كانت تعد المطلوب كنت اتفرس في الطلاء الزهري علي اظافرها دون ان اعي امسكت كيس الفول منها ولاحظت ابتسامة انثي تعرف احاسيس الرجل الواقف امامها ترتسم علي شفتيها كان هذا اطول حوار اجريته مع خديجه ثم تتالت الاحداث حتي عاد احد زملاء السكن قبل موعد العوده ذات يوم وسمع ضحكات خديجه تصدر من غرفتنا المشتركه لم يقاطعنا ولكنه في الليل فاجأني بالسؤال انت كان معاك منو يالنهار في الغرفه كان السؤال واضحا محددا ينم عن معرفه ولكني حاولت ان اثبر غور معرفته بالامر - ماكان معاي زول كنت بتكلم في التلفون - تلفون شنو ياراجل انا وصلت الغرفه ورجعت تريثت قليلا ثم صارحته بما يدور - طيب الكلام دا حدو وين - ماعارف كنت مرتبكا بالفعل تجاه الامر فقد تعرفت علي عالم خديجه الجامح مكان سكنها اخواتها واخوانها ابوها الطاعن في السن ذهبت معها للسينما كثيرا اطلقنا لنفسينا العنان ولكني كنت احاول جاهدا ان اجد مرفأ ننتهي اليه دون جدوي ثم حدث تحول جعل الامور تاخذ منحي اخر اختفي احد اخوتها وصادف انه كان من تلقي قسطا وافرا من التعليم في ظروف غامضه ورغم اني كثيرا ما تلمست خوف خديجه من ملاحقته لها اثناء خلواتنا الا انها بعد اختفاءه فجرت حبها لها طرقنا سويا ابواب مخافر الشرطه والمستشفيات دون ان نصل الي معلومات تدلنا عليه خديجه لم تكن تريد ان تفعل شيئا سوي اليحث عن شقيقها تراجعت لقاءتنا كثيرا وبدات اطاردها بالتلفون انتظرها قرب منزلها ولكنها لم تكن تريد الا عودة اخيها ثم ظهرت فجأه وطلبت مني السفر معها الي مدينه بعيده |
||||||||
04-02-2011, 10:59 AM | #3 | ||||||||
|
اذ عرفوا ان اخوها في هذه المدينه عبر وسائل نقل كثيره وطرقات وعره وصلنا في اليوم الثاني الي المدينه الصغيره النائيه وهناك وجدنا اخوها زائغ العينين فاقد اللب بكت خديجه بشده وطفقت اشجعها علي الصمود عرفنا من بعض الذين يعرفون بواطن الامور في المدينه الصغيره ان اخو خديجه قد يكون جن من اثر المخدر اذ ان صديقه في المدينه مشهورا بادمانه المخدرات لم نتسطيع اعادته اذ قاومنا بشده ثم صفع اخته وتواري عن انظارنا اقتعتها بالعوده ولكني لاحظت ان في عينيها شيئا تكسر ثم صامت عن رؤيتي حاولت جاهدا ان ابحث عنها في الاخريات ولكني فشلت سمعت خبر زفافها الي قريب لها فنزل عليّ الخبر نزول الصاعقه لاحقا عرفت ان قرييها هذا رجل ذو نفوذ يعمل في المؤسسات شبه العسكريه وان صوته اعلي من الكثير من الاصوات التقيتها مصادفه بعد ذلك صارت امراه ناضجه ترتدي الثوب وفي عينيها انكسار نزلنا دون حديث قرب محطتي وسرنا دون ان نتفق ناحية المنزل حكت لي عذاباتها وانها الزوجه رقم ثلاثه وان زوجها يريد ان يزين بها مجموعته من النساء فقط لاغير ارتني بعض الكدمات علي جسدها قائلة انها اثار ضربه المبرح لها حاولنا ان نستعيد لقاء تنا الصاخبه لكنها فشلت في استعادة عنفوانها ثم اعتذرت مكسوره بان زوجها سرق منها كل شئ وغادرت جاعلة همي الاكبر البحث عن خديجه داخل خديجه لم اراها بعد ذلك ابدا لكني عرفت من رفيقتها ان زوجها في احدي نوبات غضبه ضربها حتي الموت مازلت ابحث عن خديجه بائعة المدمس حتي والعمر قد تقدم بي لم استطيع المكوث مع امرأه بعدها ا كثر من ليله مماعرض بعض قريباتي في القريه للطلاق دون سبب يمكن ذكره وضع زوجها في مستشفي للمجانين بعد ان استطاعت الجهات التي يعمل معها احضار اوراق تثبت مرضه ثم اخرج ليمارس نفس زعيقه في مكان لايبعد كثيرا عن المكان الذي قضي فيه علي عنفوان خديجه |
||||||||
04-02-2011, 11:18 AM | #4 | ||
حمدت الله كثيرا لأنني لم إري "نواصل" لقد طوطحت أفكاري..وانا أحاول ان أستبق الأحداث لنهاية أتمناها تحية واحترام.........دائم
|
|||
04-02-2011, 03:04 PM | #5 | ||||||||
|
عبده شكرا علي المرور العذب |
||||||||
|
|
|