الشعب يريد تغير النظام

متي نسمع بها في طرقات الخرطوم والمدن الاخري ام نريد بعض الاصلاحات في النظام دا سؤال محيرني ( وما بتحير الا مغير ) علي العموم نريد عمل كبير ان تغيرت الحكومة او لم تتغير

[عبده مصطفي إبراهيم]

من المفارقات العجيبة إن السودان الدولة الوحيدة الجاهزة للإنتفاضة... فكل عواملها متاحة
دكتاتورية.....غياب الحريات....فساد في كل المؤسسات...حروب في اطرافه.....رئيس مطلوب قضائيا
وجود أحزاب منظمة "لا يوجد في أغلب دول الثورة"
وكل ذلك ولا حراك
قد يكون القبضة القوية التي يحكمها النظام علي الشعب
فهو حزب منظم جدا...بذل الكثير في تمكين جهاز الامن
درب كوادره واختارهم بعناية
الغلاف الإسلامي الصوفي
كلها أسباب خدرت الشارع وجعله بلا حول ولا قوة
ليس مع من يدعون إن الشعب ينظر اليها من ناحية
منو البديل
وتاني نجيب ناس جعانة ودايرة كم سنة تشبع
خلونا مع ديل شبعو
لا اعتقد هذا منطقي......فالبحر ما بيابا الزيادة
ومافي طماع شبع

[عبدالمنعم]

1/ ملاحظة: "يتم التلاعب بالفيس بوك من قبل جماعة حكومية مشدودة في هذه الأيام نحو آفاق المصير المنتظر".. وعلى الجهات الفاسدة "بما فيها الهيئة القومية للإتصالات ووزير الإعلام" أن تعلم جيداً ان الشعب السوداني ليس بحاجة إلى الفيس بوك "لإسقاط النظام".. فمعظم المكتوين بجحيمكم لا يعرفون " الكيبورد".. من يكن مع الله لا يخاف، لكنكم في المستتر أنتم مع "الشيطان".. وسيحيق المكر السيئ بكم لا محالة.

2/ ملاحظة أخرى - قيادي أمني بارز: الذين يدعون لإسقاط النظام عبر الفيس بوك بلغ عددهم 40 ألف في العاصمة الخرطوم وكل الذين يستخدمون إسكايب تحت المراقبة

رغم ذلك كما فعلها أولاد بمبه ولبسوا طرحة عقبال عندنا

[عوض خضر]

والله يااخونا ياسر مهدي انت سالت سؤال في محلو

ولكن دعنا نسأل نفسنا ماذا نريد

ان كنا نتوق للحريات وتصفية الفساد والفاسدين والمحافظه علي ماتبقي من البلد

وكف يد الاجهزه الامنيه عن المطالبين بالتغيير

وايضا نريد بناء نظام منهجي تعددي لنلحق بركب العالم

ان كانت هذه مطالبنا فالاجابه واضحه لاتحتاج لطول تفكير

ولكن لو كنا نريد اجراء عملية تجميل لنظام جربناه طويلا

ونعلم تماما انه لن يرعوي وسيواصل مسيراته غيرآبه بالبلد ولاباهل البلد ايضا الخيار واضح

اخونا عبده مايعيق الشعب السوداني عن التحرك ليس الخوف من الاجهزه الامنيه واظنهم عرفوا الان ان الذين علي كراسي

الحكم لايهمهم امر تمكين الدين

ولكن مايعيق الانتفاض هو ان النظام استطاع تفكيك مراكز كانت تقود الشارع في كل تحرك

الا وهي النقابات والاتحادات وكون بدلا منها اتحادات كرتونيه

المصريين احتاجوا لثلاثين عاما ليستطيعوا تكوين مواعين بديله للتي ابلاها نظام حسني مبارك

والاجهزه الامنيه لاتفوق نظيرتها المصريه لان الاجهزه المصريه هي التي تولت تدريب الكوادر في الفتره الاخيره

بالاضافه لفارق الخبرات وفارق الامكانات

هذه المواعين بدات تتكون في الخفاء وفي العلن اي المراكز البديله التي يمكن ان

تأتي بقيادات الشارع البديله تماما كما حصل في مصر

فالذين فجروا ثورة 25 يناير لايمتون بصله للحرس القديم المتهالك

هذا الامر يحتاج لبعض الوقت

كما ان هناك قيادات تخشي من الصومله لان هناك ميلشيات منتشره هنا وهناك

ولكن هذا السبب الاخير يخص قيادات بعينها

حسب فهمي متي ماتكونت مراكز صنع القرار في الشارع بعيد عن مراكز صنع القرار الرسميه

تكون الثوره قد نضجت

[عارف عبد الرحمن]

تحياتي أخي ياسر .. ردي مختلف عن مداخلات الأخوة .. كنا مجموعة من الأصدقاء شرزمتنا الدنيا وتفرقت بنا السبل والظروف وكلٌ علي ليلاه يدوبي .. ربطنا النادي وكرة القدم والهموم الصغيرة والطموح الممكن قبل أن تقفز بنا الزانة وصارت الأحلام كبيرة وعريضة .. وعصرتنا الهموم حتي جبنا الزيت ولم نعلق فشلنا في تجاربنا علي الذين يحكمون لان ذلك ـــ في تصوري الخاص ـــ قسمة ونصيب لا خنوع وأستسلام .. خلاصة القول حتي لا أسهب كثيراً.. النظام كان يعني عندنا وجبة العشاء لا نغيره الفول أبداً .. معه طعمية ودكوة وبصلة وشطة خضراء وجبنة وزيت سمسم وكان لكل واحد فينا مهمة .. الجبنة فتحو الدنقلاوي زيت السمسم أحمد أكويا ( للذين لا يعرفونه أحمد أبراهيم الحسين ) واحياناً النور ودجدة الدكوة واحد من المجموعة عوض الحاج أو جبار ..عبدالرحمن فتح الرحمن, جمال عبدالسلام, حسن الطاهر, النور حجازي, بابكر علي البدوي , صديق محمد عمر, التاج علي, صلاح علي صديق ( أفكاتو ), مبارك سلام, أحمد حسين, يوسف دفع الله, دفع الله مصطفي ,عبدالله خضر ,ومجموعة كانت 100 % نظامها ما أروعه من نظام لم نغيره لزمن تلك الفتة العجيبة .. حتي أتتنا رياح التغيير فذهب كلٌ لحال سبيله وتفرقنا أيدي سبأ .. لأننا أهملنا في نظام العشاء الذي صار الأخير فضاع الأمس منا وانطوت في القلب حسرة لا تمحوها الأيام .. لاننا ظننا أننا سنغير واقعنا للحظات لنرتب أنفسنا ونعيد جميل الليالي ؟؟ ولكن آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآه حري تحرق كل المتنظمين الذين دايرين تغييير النظام ؟؟؟ فما ذنب الفول ..تغيروا أنتم ودعوا لحاله فأنه أكل المساكين علي مر الدهور .. عفواً أن فاتني ذكر بعض الأخوة

[عبده مصطفي إبراهيم]

الفترة التي تتحدث عنها اخ عارف... إمتد لأجيال...وعايشنا جزءا منها.... وفعلا كانت بسيطة...حتي في التطلعات
ولكن إن كان النظام في تلك الفترة كان يعني وجبة الفول....وكل ما ذكرته..فهذا لا يعني أن تظل كل الأجيال تخرج من ذات "القالب"
وحتي إذا إفترضنا "إن الشعب يريد العودة لتلك الفترة" كيف يكون هذا...وقد تعدت الحيكومة...علي أهم مقومات ذاك المجتمع الصغير
وحطمت مصدر دخله الوحيد "الزراعة" وباعت ممتلكاته في "دلالة"
كيف يمكن أن نعود إلي ذلك "النظام"..."الفول".. وانت تعلم كل الحقائق عن ضيق الناس المعيشي لولا..."تحويلات المغتربين"
إن التعاطف مع النظام الحالي مشروع..لمن يريد.. ولكن لا يمكن أن يكون "الحكم الدكتاتوري" قسمة ونصيب... ويجب قبوله

[عارف عبد الرحمن]

كأنك لم تستوعب الطرح .. مابال الحكومات وحديث التغيير ــ أهلنا الختمية من عشرات السنين ينشدون عينه ترمي الغزال ولم نر حتي دجاجة تترنح أمامنا .. فما بالك بغزالة حتة واحدة .. كيف التغير يتم أن أختلفت معي في فكر لتأتي انت بالوجه الآخر للعملة والحال هو الحال .. فقط لأرضاء طموح أو تفكير ذاتي منغلق في الأنانية لانك تريد ذلك .. وستدور الدائرة أن راح نظام وجاء نظام .. حتقول لي ديموقراطية وما عارف شنو .. ياخي جربناها .. عجبني كلام لنقد رغم أختلافي معه وكمية كراهية جامدة له ـــ قال عيب أي سياسي أنه ينظر لتحت أرجله فقط ولم ينظر للمستقبل ولم يزرع في شبابه حب الوطن بل كراهية النظام القائم .. وأن علمنا الأجيال معني الوطن لما وصلت اليه الأحوال الي هذه الحال .. أما الفول سيبقي أعظم نظام .. أرجو ان تجلس لهذا الصحن المفتوت وتتمعن فيه قبل أن تمد يدك وتتزوق طعمه ولتتأكد من نظافة الماعون ونضوج المحتويات وأغراء المشهيات والنفوس المتطايبة حوله .. أنك قطع شك لشابع قبل أن تتناول منه ــــ لم أكن بالسذاجة حتي أقهقر الأجيال التي تلينا لنا .. لأن بون الفكر والفهم شاسع .. وأنا مابفسر وانت ما بتقصر .. وعهدي فيك اللبابة وتفهمها طائرة .. الأ ان تكن الغربة في بلاد الضباب أوعكت فيك الصواب .. ولا أظن ذلك .. أتمني ان تكون الرسالة وصلت وفكني بالله من الكلام في الأمور دي لأنو بيولد فيني حساسية ضد كلما هو جميل ودمت وربنا اوفقنا أن نعمل .. لأننا تكلمنا كثيراً وكشفنا كل أراضينا

[عبده مصطفي إبراهيم]

القضية هنا ليس قضية "تغير" بالمعني المجرد لها... ولكن قضية تكوين مجتمع مثالي....حول "صحن فول" أو قطعة "جاتوه"
كيف يمكن أن نكون مجتمع مثالي وولاة إمورنا غارقون في الفساد " دا ما كلامي أنا دا كلام السيد الرئيس"
عندما نتحدث عن تربية النشء لحب الوطن... لا نحتاج أن نلبسهم كاكي... ونجبرهم علي التهليل والتكبير عند كل لقاء جماهير
بل نحتاج أن نهيئ لهم بيئة للإبداع ... بيئة مثاليه...خالية من ضجيج وعود وهمية
الضباب الذي إستنشقته هنا.... بالرغم من كثافته ولكنه منحني الفرصة أن ألقط كل الأشياء الجميلة هنا وأضعها في أحلام أنوم واصحا علي أن تحقق هناك
والبيناتنا عامرة
غصبا عنك

[عوض خضر]

فوق كللتم امسياتنا بجدل واعي شد انتباهنا

فوق فوق