حكايات من الضباب pdf

[عبدالمنعم]

التحميل من هنا

الملف بضيغة PDF

من يحتاج قارئ الملفات Adobe Reader التحميل من هنا

مع خالص شكري وتقديري

تنويه:
كان الأخ عوض قد كلفني بالمراجعة والتنقيح وتصحيح الأخطاء الناجمة عن سرعة الكتابة وبعض الأخطاء اللغوية وقد لاحظت بعض هذه الأخطاء المتمثلة في عدم الإلتزام بوضع التنوين والهمزة وعموم الأحرف التي تحتاج ضغط مفتاح ال (ٍShift) وبعض الأخطاء اللغوية غير أنني لم أستطيع الملاحقة لأني بدأت الجمع متأخراً وللمشغوليات وضيق الوقت ... أعترف بالتقصير وأرجو أن تجدوا لي العذر وأن لا يكون تقصيري قد أثر في الشكل العام للعمل

[عبدالمنعم]

عندما بدأ عوض خضر كتابة - ذكريات من الضباب – أشفقت عليه من الأسلوب الذي إنتهجه في الكتابة واللغة التي إختار التعبير بها تلك اللغة الصعبة التي تحتاج لذهن صافي ومتابعة متأنية مما يؤدي لنفور المتعجلين مثلي ومحبي الأسلوب المباشر فكانت بدايته هكذا..
(توطئه - كلمة كوع في الغالب تعني الزاويه - الأماكن أحيانًا تكون كالدبابيس التي تنغرز عميقًا في جوف المطمور الأسئله التي تهدر في الذهن الآن. هل هو تمهيد يفضي لفضاءات غير مرئيه في الاتجاهين أم أنه مقبره تكتنفها جيف الحيوانات التي نفقت حديثًا ام انه ظل يرخي علي نأمات العشق الرقراق رموش شجيراته فيضفي علي المشهد قصه أخري تضاف الي فانتازيا الرحيل كأني اتوقع ان أمر به عابرا ذاتي للخلف و أحيانًا أتوق لأن أعبره في الاتجاه الآخرهل كنت استلهمه رساله كلماتها تبدو في طور النمو ولم تحترف التجنح والطيران بعد هل كان مسرحًا موبوء بالتيارات المتداخله لكنه يوفر نسمه رقيقه..) غيرأنه سريعاً ما عاد للأسلوب السهل والعبارات البسيطة فكان هذا التالق والإبداع الذي أجبر الكثيرين على المتابعة وكان هذا النجاح الباهر.
تميز عوض في هذه الزكريات بدقة التصوير حيث إتضح أنه كان يملك كاميرا ديجيتال متقدمة وذاكرة حديدية الآن يستدعي منها تلك الصور عالية الدقة ويضعها أمام الجميع حيَّة، نابضة كأنها حدثت الآن، ساعده على ذلك أن القصص واقعية يشهد عليها الجميع، عندما يصف عمنا عبدالرازق الدرديري وهو يركب حمارته البيضاء يكاد مركوبه الأحمر يلامس الأرض فهذه صورة واقعية تراها أمامك رأي العين وتنقلك للمسرح الفعلي للاحداث لتعيش بقية القصة كأنها تحدث اليوم وترتبط الصورة بالصوت عندما تسمع وقع خطوات العم فضل السيد الممميزة وهو يجر رجلية على الأرض.
كما أنه تميز بالصدق ونقل الأحداث بكل دقة وأوفى كل ذي حق حقه ولم يظلم أحداً، وكان وفياً يكاد يبكي من فرط حنينه وشوقه لتلك الديار لم ينسى حتى روكب الكردافة ورقصاتهم في الليالي المقمرة.
لم أجد ما يستوجب النقد في كل الحكايات غير محاولته إقحام بعض الإشارات والأدوار السياسية داخل السياق مما كان سيفقدها بعض البريق ولكنه استطاع كبح النعرة السياسية وكان سريعاً مايعود ليصف الأحداث بالبساطة التي تميز بها الأبطال الحقيقيين لتلك القصص.
وقد إجتاز هذه التجربة - أظنها الأولى- بامتياز نسأل الله أن يوفقة في مقبل الأعمال وأن نرى إنتاجه الأدبي في المكتبات.

[عبده مصطفي إبراهيم]

الله يجعل فيك البركة يا منعم لقط الحكايات.......وما قصرت...بس يا ريت ترسلها لي وورد
وحكاية المراجعة اللغوية دي...(التاء المربوطة وهمزة الألف)...بحاول لكن غير كدا.........الله كريم