|
04-18-2010, 05:29 AM | #1 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
قد سألت النفط يوماً
قد سألت النفط يوماً خالد أبو سليمان قد سألتُ النفطَ يوماً : أين تمضي بعد( شفطِـكْ) ؟ أين يمضي كل نفطِـكْ ؟ قال : (قالوا) ثم قالْ ؟ يحقنُ البنزينُ حقناً فوق (شريانِ الشمالْ) قلت : رائعْ .. لا نمانعْ فغداً يحقنُ في كلِّ الشرايينِ الطِوالْ.. كي يُعافي الشارعُ المسغوبُ من ذلَِ التباغُضِ و السؤالْ .. قلت : جازكْ ؟ قال جازي كلََ جازي نحو قومِِ (الجاز) مالْ ! قلت : وافق .. لا تنافق .. فهو (قوميُ) المآلْ ! قال : جازي كل جازي نحو (بيتَ الجازِ) سالْ قلت : إما حارقُ للبيتِ أو فالبيتُ غارقْ !! كل هاتيك النمارقْ و المرافق و الجمالْ .. كل ما كان (من الجازِ) أراهُ قابلٌ للإشتعال .. إن كان قصراً أبيضاً يانفطُُ أو سيرَ نَعال ! قلتُ : غازك ؟ قال : غازي ؟ و تبسّم.. فتعجبتُ فقال : حرقوهُ في المصافي كي يظلَّ السعرُ عالْ .. حرقوهُ فوقَ مِرجَلْ يتمَرجلْ لا يزال ... إن غازي غيرَ (نافعْ). قلتُ : مهلاً .. قالَ : كلاّ لا تدافع .. لا تُرافع .. إن يكن نافع لحالْ دون حرقٍ بالمُحالْ لتقرّب و تعقرب و تأفعى و تثعلب ثم (حاول) فتمقلب ، فتحاصر فتسرّب ثم أيقن بالهلاك .. هل كفاك ؟ قلت كّلا أين )أسفلتك( فقال : إن(زفتي) لطريقْ بين(حيٍ و مطارْ) فغداً يمضي )فريقٌ ) كمشيرٍ للـــجوارْ قد سألتُ النفطَ يوماً (و أنا واهٍ أُعاني) أين هاتيك (المعاني) و( الأماني) و (الظلال) قال : راحت .. و كذلك .. راح للسجن (الرجال) ! قلتُ : من كلّ أولئك في (الكراسي) و الأرائك فطريقُ الحقِّ شائك قال : (أشباهُ الرجالِ و لا رجالْ ) كلُهم يرجو المنال حبّذا لو فيه مالْ كلهم أنضاءُ باطلْ كلهم في الحقِّ با ل ...
|
||||||||||||
04-18-2010, 05:38 AM | #2 | ||||||||
|
ياسلام يااخونا معروف حلوه حلوه حلوه |
||||||||
04-19-2010, 06:13 PM | #3 | ||||||||
|
لك التحية أخي عبد المنعم .. في الحقيقة وجودك يسعدني كثيراً لك الود كله .. |
||||||||
04-20-2010, 08:30 AM | #4 | ||||||||||||
مشرف المنتديات الأدبية
|
الأخ عمار بركات بل وجودي بينكم يسعدني غاية السعادة ويشعرني بالعودة للزمن الجميل.. بارك الله فيك
|
||||||||||||
|
|
|