|
|
06-21-2011, 07:30 AM
|
#1 | ||||||||
|
زائر
|
تميم الرغوثي
تميم البرغوثي شاعر فلسطيني من مواليد 1977 من اب فلسطيني وام مصريه اشتهر ابان مشاركته في برنامج امير الشعراء وكان ترتيبه الخامس بعد الاستاذه الكبيره روضة الحاج لديه قصائد شعريه ثائره اهمها في القدس وستون عام والهلال مقطع من قصيدة مقام له عدة دواوين شعريه http://http://www.youtube.com/watch?v=tZTSLDVeH5M |
||||||||
|
|
06-21-2011, 09:03 AM
|
#2 | ||||||||
|
زائر
|
نص القيصدة
فى القدس مررنا على دار الحبيب فردنا عن الدار قانون الاعادى وسورها فقلت لنفسى ربما هى نعمة فماذا ترى فى القدس حين تزورها ترى كل ما لا تستطيع أحتمالة أذا ما بدت من جانب الدرب دورها وما كل نفس حين تلقى حبيبها تسر ولا كل الغياب يضيرها فإن سرها قبل الفراق لقاوه فليس بمأمون عليها سرورها متى تبصر القدس العتيقة مرة فسوف تراها العين حيث تديرها في القدس بائع خضرة من جورجيا برم بزوجته يفكر في قضاءء اجازة او في طلاء البيت في القدس توراة وكهل جاء من منهاتن العليا يفقه فتية البولون في احكامها في القدس شرطي من الاحباش يغلق شارعا في السوق رشاش علي مستوطن لم يبلغ العشرين قبعة تحي حائط المبكي وسياح من الافرج شقر لايرون القدس اطلاقا تراهم يأخذون لبعضهم صورآ مع إمراة تبيع الفجل فى الساحات طول اليوم فى القدس دب الجند منتعلين فوق الغيم فى القدس صلينا على الأسفلت فى القدس من فى القدس الإ أنت . وتلفت التاريخ لى متبسمآ أظننت حقآ أن عينك سوف تخطئهم ، وتبصر غيرهم هاهم أمامك ، مثن نص أنت حاشية عليه وهامش أحسبت أن زيارة ستزيح عن وجه المدينة ، يابنى حجاب واقعها السميك لكى ترى فيها هواك فى القدس كل فتى سواك وهى الغزالة فى المدى ، حكم الزمان ببينها مازلت تركض إثرها مذ ودعتك بعينها رفقآ بنفسك ساعة إنى أراك وهنت فى القدس من فى القدس الإ أنت ياكاتب التاريخ مهلآ ، فالمدينة دهرها دهران دهر أجبنى مطمئن لايغير خطوه وكأنه يمشى خلال النوم وهناك دهر ، كامن متلثم بلا صوت حذار القوم والقدس تعرف نفسها .. إسال هناك الخلق يدللك الجميع فكل شئ فى المدينة ذو لسان ، حين تسأله ، يبين فى القدس يزداد الهلال تقوسآ مثل الجنين حدبآ على اشباهه فوق القباب تطورت مابينهم عبر السنين علاقة الأب بالبنين فى القدس أبنية حجارتها أقتباسات من الأنجيل والقرآن فى القدس تعريف الجمال مثمن الأضلاع أزرق ، فوقه يادام عزك ، قبة ذهبية ، تبدو برأيى ، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء ملخصآ فيها تدللها وتدنيها توزعها كأكياس المعونة فى الحصار لمستحقيها إذا ما أمة من بعد خطبة جمعة مدت بأيديها وفى القدس السماء تفرقت فى الناس تحمينا ونحميها ونحملها على أكتافنا حملآ أذا جارت على أقمارها الأزمان فى القدس أعمدة الرخام الداكنات كأن تعريق الرخام دخان ونوافذ تعلو المساجد والكنائس أمسكت بيد الصباح تريه كيف النقش بالألوان، وهو يقول ،، لا بل هكذا ,, حتى أذا طال الخلاف تقاسمآ فالصبح حر خارج العتبات لكن إن أراد دخولها فعليه أن يرضى بحكم نوافذ الرحمن فى القدس مدرسة لمملوك أتى مما وراء النهر باعوه بسوق نخاسة فى أصفهان لتاجر من أهل بغداد أتى حلبآ فخاف أميرها من زرقة فى عينه اليسرى فأعطاه لقافلة آتت مصرآ فأصبح بعد بضع سنين غلاب المغول وصاحب السلطان فى القدس رائحة تلخص بابلآ والهند فى دكان عطار بخان الزيت والله رائحة لها لغة ستفهمها إذا أصغيت وتقول لى إذ يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع على ،، لاتحفل بهم ،، وتفوح من بعد أنحسار الغاز ، وهى تقول لى ،، أرأيت ,, فى القدس يرتاح التناقض ، والعجائب ليس ينكرها العباد كأنها قطع القماش يقلبون قديمها وجديدها والمعجزات هناك تلمس باليدين فى القدس لوصافحت شيخآ أو لامست بناية لوجدت منقوشآ على كفيك نص قصيدة يابن الكرام أو أثنتين فى القدس ، رغم تتابع النكبات ، ريح براة فى الجو ريح طفولة فترى الحمام يطير يعلن دولة فى الريح بين رصاصتين فى القدس تنتظم القبور ، كأنهن سطور تاريخ المدينة والكتاب ترابها الكل مروا من هنا فالقدس تقبل من أتاها كافرآ أو مؤمنا أمرر بها وأقرأ شواهدها بكل لغات أهل الأرض فيها الزنج والأفرنج والقفجاق والصقلاب والبشناق والتتار والأتراك ، أهل الله والهلاك ، والفقراء والملاك ، والفجار والنساك فيها كل من وطى الثرى كانوا الهوامش فى الكتاب فأصبحوا نص المدينة قبلنا ياكاتب التاريخ ماذا جد فأستثنيتنا ياشيخ فلتعد الكتابة والقراءة مرة أخرى ، أراك لحنت العين تغمض ، ثم تنظر ، سائق السيارة الصفراء مال بنا شمالآ نائيآ عن بابها والقدس صارت خلفنا والعين تبصرها بمرآة اليمين تغيرت ألوانها فى الشمس ، من قبل الغياب إذ فأجاتنى بسمة لم أدر كيف تسللت للوجه قالت لى وقد أمعنت ما أمعنت ياأيها الباكى وراء السور ، أحمق أنت ؟ أجننت ؟ لاتبك عينك أيها المنسى من متن الكتاب لاتبك عينك أيها العربى وأعلم أنه فى القدس من فى القدس لكن لاأرى فى القدس الإ أنت . |
||||||||
|
|
|
06-21-2011, 10:20 AM
|
#3 | ||||||||||||
|
مشرف المنتديات الأدبية
|
شكراً عمنا الطيب تميم البرغوثي شاعر يمتلك أدواته جيداً ويوظفها بإتقان مع روعة في الإلقاء تبرز ابعاد القصيدة الخفية شكراً لك
|
||||||||||||
|
|
 |
|
|
 |
 |
 |
Linear Mode
